صـَـخــَــــــــــــــــــبْ
صــخــــب آهٍ وكــلـّي أراه اليـوم يـنـتـحـــــبُ والرّمـــس مـــنـّي لكم يدنـو ويـقـــتربُ فهل سـيكـشـف وجـه الغـيب عـن أمـلي أم أنّ شــوقـي لداعـي المـــــوت يجــتلبُ ومـن ســيســبق كـي يأتي فـيحـمـلني ومن ســيحـــضـن قــلباً غـاله التعــــبُ ذاتـي تـأوّب والأحــداق غـــائـمــةٌ والخـــدُّ أجــــدب والأنفـاس تـلتـهــبُ فـلأذرف الدمــع عـلّ الدمـع يغــرقـني حــلّ الغــياب ونزف العــين يحــــتربُ ونـبـأة الآه فـلتـصـرخ مــدمــدمــةً أيـصـــدق الودّ أم فــي ودّه الـتـبـبُ ؟ نضناض سـيف الهـوى قـد سـلّ من ألمـي أمـّـا حــظـوظي فـقـد طارت بهــا الريبُ آهٍ ولكـن .. لقــد أزرت بـنـا ثـقــــةٌ ذاك الشــبيه وشــبه الشـيء مـنجــــذبُ حـــقّ التحـقـّـق مـكـفـولٌ بأمــنيةٍ بل الأمـــاني فـلا لومٌ ولا عــــــتـبُ مـشـــيئة الحــبّ تخـفـي كـلّ نائـبةٍ فـهـو الوجـود بعـطر الأرض مـنســــكبُ كـم يخـفـق القـلب من وجـــدٍ يغـالبني كـصـفـحـة المـاء بالنســــناس تضـطربُ قـد كـان روحــي ومـــرآتي أناظرهـا دربي إليه وفي عــــيـنـيـه أغــــتربُ يامـن مـلكـت فــؤادي كـي تـعـــذّبه هــــلاّ رحـمـت مـــصـاباً زاده النصـبُ هـل كـان حـرفـك يادنيايَ مـشــنـقـتي يـاللحـــــــبـيـبـة للآلام تـنـتـســـــبُ آهٍ وإيـهٍ وأوّاه تـبـعــــــــــــــثـرنـي آهٍ وإيهٍ لغـَـمـْـــرٍ ضـلـّه صـخــــــــبُ |
كانت القصيدة تعالقا نصيا وإن كنت أرى أنها تجاوزت التعالق أو التناص أو التشعير وأفضل تسميتها بتمازج مع نص نثري رائع للأديبة المتميزة ( ترانيم الرحيل ) وإليكم نص الأديبة وتمتعوا بالإبحار خلاله فإما مجنوزا أو مجنوزا أحسُّ بأنّ كلّ ما فيّ ينتحب..! وبأنّي لغُدَافيَّة الرَّمْس أقربْ... وأقرب..! وإن كان الوجْه الآخر سينكشف.. قرّبوا ليَ الأقرب.. وإلا.. أيقنوا.. أنّا اظَّعَنْا وأزمعنا الشُّخُوص لغياهب صَيّرت سرّ التحليق مَهِيضَا! <فإمّا مجنوزاً أو مجنوزا؟؟> أوِّبي يا ذاتي.. واذرفي دمعكِ المسْكَاب.. ولتصرخ نَبْأتك قائلة: <أيُّ خَلَّةٍ تسدّها الخُلَّة؟> وأي بَضَاضَة الفُتوَّةِ ستكون مع رِئْمٍ مستضعَف؟؟ وأيُّ أقنعة متزاوِرَةٍ ستصيّر المُوق سخينَة..؟ لعمري أحسّ بنَضْـنَاضِ سَيْفٍ يُمتَشَقُ وكلّ الجُدَدِ باطل..!!! أحقّاً كان في العين مفهوم قَذَى.. منعني أن أشقّ صدق الصدقِ فيّ على دواخله المتفحّمة؟ آآآآآآه لكن، لا زلتُ أترنّح بين <الثّقَة>!!! فالتحقّق يُحقّ.. ولن أعفرِ حُقوقه لأنّه الفَلَق والآسُ المُنْتَشَق والنّدُّ المنبعقْ..!!! أ من وامقٍ هنا يُشفقُ على الوامق؟ أ (يرحم المحبَّ المحبُّ)؟ أم استنكافكم يمنع ارتداد الطّرف لمن قد ترونَه مجْذُوبا..؟؟ تالله.. رأيتُه مرآتي.. قُدوتي.. رأيته فيّ أعمق منّي.. (ما راعني إلا بلالُ الخَال منْ خدّيه في صبْح الجبين يؤذّن) أهتشُّ طربا كلّما جَشَر.. كان قطيفةً صفصفَا لا أمْتَ فيها ولا طَنَبْ.. تعْشَوشِبُ بقلّة السُّحْب وتَرْضَى.. فواها على الغُمْر الذي قَنِع بالسُّخُب دونَ استوثاق ممن سيمدّ يديه! . . . . . وما استطعتُ إتمامها ولن أستطيع !!!! إلّا أنّي وضعتُ نهايتها تعجّباً كإبرة ترفو بعض وجعي.. وتُعيد السُّخُب لجيدي.. أعتذر على كل حرف قد يؤذي .. ترانيم الرحيل . |
هذا أول ما دفعتني اناملي إلى كتابته رداً على شاعرنا الكبير الصمصام.. و سأستكمل القصيدةَ قريباً إن شاء الله.. أخوك محمد |
<******>doPoem(0)******>
فان لم يجدي الدمع نفعا!!!!!!!!!!!!!!! |
أخي الفاضل محمد العاني
أيها المتألق ورياح الحرف تحملك إلينا مرحبا بك وبما تحمله مع أن المحب لا يقبل اللوم والتثريب لكن ثق بأني سأنتظر إكتمال قصيدتك كما ينتظر الجدب الغيث وكلي شوق لقدومك ولقصيدتك لك كل تحية وتقدير |
أخي الحبيب أباهاشم
لست بحاجة لأخبرك كم أحبك وأحترم شعرك ، وقد أعجبتني أبياتك كثيراً ، لكن حينما قرأت نص ترانيم الرحيل أعطيت النجمة لها فقد تفوق النثر على الشعر |
أخوكم محمد |
إقتباس:
و أتمنى أن تتقبل مشاركتي المتواضعة.. أخوك محمد |
لا أزال بانتظار أستاذنا الصمصام..جعل الله المانع عن حضوره خيراً..
محمد |
الفاضلة العنود عـــــلـّها تجدي وليستمر النزف حتى نجد الإجابة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.