وداع سلاف
* و ودَّعَـنا سُلافُ الى لقاء ٍ باذن ِ اللهِ عنْ كفٍ مُـجابـَـهْ سيفقدهُ الجميعُ على عطاء ٍ بخير ٍ وافر ٍ و عطا سحابـَـهْ أخو الأوزان ِ و القدح ِ المعلـَّى وربُّ الشعر ِ و الفِـكـَر ِ المذابهْ لهُ الابداعُ ما أهمىَ و هلَّ و ناثـرَ في الفنونُ لنا جـِـعابـَـهْ ساتبعُ أرضهُ و اليهِ أمضي فدونَ عطائهِ الدنيا خرابهْ و ان يرفضُ مضاردتي سأغضي و أرفضُ في العنادِ له استجابة ْ و أجبرهُ قبوليَ من خليل ٍ على الأسفار ِ سَـنـّـادًا صِـحابهْ و لنْ أرضَ التنازلَ عن فتيل ٍ سلاحي بالمودة ِ و الدّعابة ْ ختامي بالدعاءِ لكمْ بعَوْدٍ حميدٍ لا عناءَ و لا كآبة ْ و لا تنسَ الهدايا دهنَ عُود ٍ و بعضـًا - انْ أردتَ - على الصلابة ْ و انْ الفيتَ غالية َ الهدايا فهاتِ فعندنا بعضُ ( الغلابة ْ ) تخالفُ من تكونُ لهُ العطايا كهيفا و الرياضةِ و الرَّبابة ْ * |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.