أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الطاغية الشهيد 00 (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=60239)

الشــــامخه 06-01-2007 09:06 AM

الطاغية الشهيد 00
 
الطاغية الشهيد
*محمد حسن علوان

قبل أيام قليلة من هذا العيد، استَلَمَتْ إحدى الأسر الكويتية التي أعرفها مجموعة من الأكياس القطنية، وبعض الصناديق الخشبية، كانت تحوي مجموعة من العظام المكسورة، والرماد البشري، وما تبقى من مزق قماشية أخفى التراب معالمها تماماً، ولم يعد تحتها ما تستره أصلاً. رفات الأبناء الأسرى التي وجدت مؤخراً في مقابر جماعية في العراق.

وجوه الأبناء الحبيبة، أذرع الأزواج الحنونة، لحى الآباء الكريمة، وضفائر الأمهات، كلها عادت على هيئة حفنة من الرماد البشري، استلمه الأهل بقلوب طحنها الحزن طحناً، وبأنفس مقهورة أيما قهر، وأرواح ظلت مغموسة في مرارة الانتظار طيلة سنوات لا يعدها إلا المترقبون المؤمنون الذين لا يشفي صدورهم شيء إلا الحكمة.

أقيمت مراسم العزاء أخيراً في الأبناء الغائبين منذ سبعة عشر عاماً!، لا يدري الناس أيعزونهم على موتاهم، أم على آمالهم التي ظلت تحترق بشكل مستمر طيلة سنوات الانتظار، وأخيراً عاد إليهم أبناؤهم في صناديق، جثثاً منقوصة، مهروشة، مفتتة، ولم يعودوا هم، كما ظلّ الأهلون يمنون أنفسهم بهذه العودة طوال عقدين من الزمان تقريباً، عاد منهم ما أبقاه لهم الدود، والطغيان، والجنون الصدامي البائد، وما نقموا منهم إلا أنهم دافعوا عن وطنهم الصغير الجميل، وكانوا كويتيين، وتلك جنحة كافية في دساتير الغزاة، فاستحقوا ما نالوا!

الآن، كم هو الفرق شاسع عندما يعرض التلفزيون مشاهد إعدام صدام في بيت هذه الأسرة المنكوبة، أو بيت أسرة أخرى، لم ينلهم من أذى صدام وبلواه إلا ما يقرأونه في الصحف، وما يشاهدونه في نشرات الأخبار الحكومية، وما تتناقله الحكايات المتواترة. شتان بين الطفل الذي سمع عن الرعب الصدامي سماعاً وهو ينعم بأمن وطنه، وحنان والديه، وبين الطفل الذي قضى نحبه في عرض الصحراء عطشاً وهلعاً فراراً من غزو الرجل الأثيم. فرق بين الأسر التي كانت (كلاً) كاملاً فصارت (جزءاًً) ناقصاً من جراء القتل والتعذيب والخطف، وبين الأسر التي لم تفقد ظفراً من أظفار أولادها ولا شعرة من مفارق أبنائها، ترى أي الأسرتين أصدق شهادة عندما يتعلق الأمر بمحاكمة صدام معنوياً، وإنسانياً؟

سبحان الله!، أعمتنا الأيديولوجيا تماماً!، ولمجرد أن طقوس محاكمة صدام، وتوقيت إعدامه، لم يرق لعامة الناس، إذا بهم يحولون الطاغية، إلى شهيد، مظلوم، مرحوم، وبطل قومي، وعروبي ومناضل، إلى آخر الدعايات الترويجية التي ظل صدام يبثها عن نفسه طيلة أيام حكمه، وما قبل حكمه.

لم تنطل على الناس إبان حياته السوداء، فإذا بها تنطلي عليهم بعد موته!، وهذا والله من حيل الزمان، ومن عجائب النفوس، ومصداق بين لصعوبة ثبات الحكمة في قلوب البشر، وأنها تتملص منهم في شقوقٍ غائرة من الحمية، والعصبية، والطائفية، فيعود الإنسان جهولا!

ألسنة أناس أعرفهم جيداً، لعنت صدام حتى كلّت إبان أزمة الخليج في بداية التسعينات، عندما كان صدام عدواً مبيناً، يقف على أعتاب حدودنا، ويهدد أمننا، ويرسل صواريخه الشريرة لتروع أمن الرياض التي لم تعرف سماؤها صاروخاً معادياً قط منذ خُلقت المدينة قبل أن يشن صدام حربه علينا، وتقتل الآمنين الطيبين في المنطقة الشرقية، من أولئك الذين لم تحمل قلوبهم يوماً غلاً للعراق وأهله.

الآن، سمعتُ هذه الألسنة نفسها بأذني تترحم عليه بعد إعدامه، وتسبغ عليه فضائل لم يسمع بها صدام نفسه!، وتلتمسُ له أعذاراً مدهشة، وتختلق له مبررات فنتازية لا يحلم بها أي مجرم آخر في التاريخ! نفس الرجل الذي كان يرسل لنا الموت على هيئة صواريخ، تدق لها صفارات الإنذار المشؤومة، أصبحنا، لفرط طيبتنا، نشفق عليه من هذا الموت!

وفي حين أن زوال صدام وأمثاله من الخارطة الإنسانية هو مما يفترض أن يفرح كل إنسان ذي قلب نابض، أصبح منا من ينادي ببقائه، ومستعد لتحمل ما يترتب على بقائه من شقاء، ومذلة، وخطورة، فقط، ليحرم الفئة الأخرى من الفرح!، رغم أن صدام لم يفرق في حياته بين فئة وفئة، ولا بين دين ودين، فالكل سواسية في أقبية سجونه، والكل سواسية أمام فوهة بندقيته، والكل سواسية تحت جنون عظمته، والعزة له وحده.

زرع صدام الحزن في البيوت السعودية، والكويتية، والشيعية، والكردية، والسنية، والمسيحية، والإيرانية، والإسرائيلية على حد سواء!، وسبحان من منحه هذه الموهبة الجغرافية الفذة في توزيع طغيانه بالتساوي على جهات أفقية بهذا التنوع، وسبحان من منحه مهمة تأخير الإنسانية جمعاء، حضارياً، واجتماعياً، وتعطيل عدالة الأرض، فقام بدوره في ذلك على أكمل وجه، وبكل إبداع.

صدام كان رجلاً مصاباً بعدم إدراك للأديان، وللأعراق، وللمِلَل (جمع ملة)، وللجنسيات، ولا فرق عنده بين عربي وأعجمي إلا بمدى منفعتهم لكرسيه، أو تهديدهم له.

فلرب شيعي أعزّه صدام، ورب تكريتي أذله. ورب كردي نال عنده شأناً، ورب بعثيّ ذاق منه ويلات القتل والتشريد. وكل قطرة دم أزهقت من نفس أحد ضحاياه لم تكن إلا قرباناً لسلطته، وتعزيزاً لحكمه، وإرضاءً لشهوته، وإشباعاً لجنونه، ولكن الله سخر لصدام أذهان العوام المهزومين معنوياً، والتي تقلّبها الشعارات اليومية على النقيضين بكل سهولة. فما على صدام إلا أن يقتل، ومن ورائه سيأتي من يزين هذه القتلة، ويختار لها أداة التزيين المناسبة، سواء كانت شعاراً قومياً، أو دينياً، أو أيديولوجياً، يحول فيه القاتل إلى القائد، والمجرم إلى البطل، إلى بقية ألقابه التسعة والتسعين التي أطلقها على نفسه!


"عدو عدوي هو صديقي"، هي العبارة التي قلبت الأذهان والعقول، وجعلت البعض يتجاوز كل المآثم الصدامية ويغفرها غفراناً نهائياً لمجرد أن صدام عدو للأمريكان، وعدو لبعض الطوائف العراقية كما يظنون. عجبتُ وأنا أتأمل هذه الانقلابات الذهنية التي يمارسها البعض بين طرفي الزمن. ويبدو أن الحقائق التاريخية أصبحت مثل المعلبات الغذائية، تنتهي صلاحياتها بمرور الزمن! فمجرم الأمس يمكن أن يكون بطل اليوم إذا جاء في سياق سياسي مختلف!، ويالها من بشرى تبعث الطمأنينة في قلوب طغاة المستقبل، ومجرمي الغد، فهنيئاً لهم، ذاكرة الشعوب الضعيفة، وكبرياؤها القابل للتعديل حسب ظروف السياسة.

* كاتب سعودي



جريدة الوطن في عددها الخميس 15ذو الحجة 1427هـ
الموافق 4 يناير 2007م العدد (2288) السنة السابعة

أحمد ياسين 06-01-2007 12:04 PM

لسنا صغارا نرضع حليب الاطفال
ولسنا مراهقين في السياسة
ولسنا من بني ويوي
بل نحن جيل خرج من رحم الشعب
لم يتربى في بيوت الملوك والسلاطين
ولا في مكاتب المخابرات او الصالونات
كاتب سعودي:New2:
تكلم ايها الكاتب على من حولك قبل ان تتفوه عن سيدك
وعن سيد سيدك صدام
تكلم عن بوش الاب والابن
وتكلم على من فتح لهم المجال جوا وبحرا
لهتك اعراض المسلمين
مالذي ذهب بصدام للكويت
اليس العملاءالذين فروا الى مصر وسكنوا الفنادق
قبل ان تعيدهم الدبابات الامريكية
والله لو كنتم رجالا
لوجدتمونا نسحب حبوا نبوس اقدامكم
لكنكم اجبن من الجبن وكفى

معذرة للشرفاء في الخيمة


غــيــث 06-01-2007 12:30 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه
الطاغية الشهيد
"عدو عدوي هو صديقي"، هي العبارة التي قلبت الأذهان والعقول، وجعلت البعض يتجاوز كل المآثم الصدامية ويغفرها غفراناً نهائياً لمجرد أن صدام عدو للأمريكان، وعدو لبعض الطوائف العراقية كما يظنون. عجبتُ وأنا أتأمل هذه الانقلابات الذهنية التي يمارسها البعض بين طرفي الزمن. ويبدو أن الحقائق التاريخية أصبحت مثل المعلبات الغذائية، تنتهي صلاحياتها بمرور الزمن! فمجرم الأمس يمكن أن يكون بطل اليوم إذا جاء في سياق سياسي مختلف!، ويالها من بشرى تبعث الطمأنينة في قلوب طغاة المستقبل، ومجرمي الغد، فهنيئاً لهم، ذاكرة الشعوب الضعيفة، وكبرياؤها القابل للتعديل حسب ظروف السياسة.


الحمد لله أن الكاتب إستدرك موضوعه وختمه بهذا القول الذي هو الحقيقة رغم انه أورده

متعجبآ مستغربآ ومستهجنآ من الظروف التي صاحبت واحاطت بهذا الحدث !!!

هو يقول ( وجعلت البعض يتجاوز كل المآثم الصدامية ويغفرها غفراناً نهائياً لمجرد أن صدام

عدو للأمريكان، وعدو لبعض الطوائف العراقية كما يظنون...
)

لا احد يغفر لصدام غفرانآ نهائيآ عل حد زعمه ؟

ولكن العقلاء والغيورون يغفرون لصدام رغم ما زرعت يمينه وحصدناه حصادآ مرآ !!

يغفرون لصدام بسبب أن من حكم عليه و أقام عليه الحد لم يكن أقل منه جرمآ

ولا أرحم منه على ما سيأتي ويتبع ...

يغفرون له لأنه كان كبش الفداء الذي نحر ليس لشخصه وإنما هي رسالة واضحة

لعموم المسلمين وللعرب خاصة ظاهرها ما رآه ورواه الكاتب وباطنها يحمل رسائل

إهانة وتحد وغطرسة لكل أبناء المنطقة ولكل من يحمل كرامة وعزة المسلم وإباء

العربي الذي كان المستهدف الأول من كل هذا وليس صدام...

هم يغفرون له لأن من فرح بهذا القصاص هم الأعداء الحقيقيون الذين لا يجوز أن نشاركهم

أفراحهم حتى لو كان على حساب أتراحنا ....

فلا يجب أن نغفل أن حروب العقيدة أهم كثيرآ من حروب المصالح الدنيوية التي تتغير

وتتلون ولا تبقى على حال فبقائها أوزوالها سريعين ولا تترك أثرآ أو رسمآ إذا حلّت

او ارتحلت .... فعقيدةالبعثيون اوالعلمانيون رغم خطورتها لا تقاس بعقيدة مثل العقائد

المتجذرة عبر التاريخ كالرافضة وغيرها .... فلا يقاس خطر صدام وحزبه الراحل بعقائد

الرافضة التي لم ولن تكون أقل ضررآ وشراسة وخطرآ على الإسلام من بعض الأحزاب

لو تمكنت او تجاوزت .

وهو ما يجعلنا نترحم على حقبة صدام مهما كانت سيئة ونعترف بذلك ...

أختي الفاضلة الشامخة ... شكرآ على نقلك لوجهة نظر الكاتب

Abu Yazan 06-01-2007 12:53 PM

صدقني أخي غيث كان ردك رائعاً جداً وخصوصاً

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
لا احد يغفر لصدام غفرانآ نهائيآ عل حد زعمه ؟

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
ولكن العقلاء والغيورون يغفرون لصدام رغم ما زرعت يمينه وحصدناه حصادآ مرآ !!

يغفرون لصدام بسبب أن من حكم عليه و أقام عليه الحد لم يكن أقل منه جرمآ

ولا أرحم منه على ما سيأتي ويتبع ...

يغفرون له لأنه كان كبش الفداء الذي نحر ليس لشخصه وإنما هي رسالة واضحة

لعموم المسلمين وللعرب خاصة ظاهرها ما رآه ورواه الكاتب وباطنها يحمل رسائل

إهانة وتحد وغطرسة لكل أبناء المنطقة ولكل من يحمل كرامة وعزة المسلم وإباء

العربي الذي كان المستهدف الأول من كل هذا وليس صدام...

هم يغفرون له لأن من فرح بهذا القصاص هم الأعداء الحقيقيون الذين لا يجوز أن نشاركهم

أفراحهم حتى لو كان على حساب أتراحنا ....

ولكن ما رأيك لو استبدلنا كلمة يغفرون له بكلمة يترحمون عليه فإنها والله لواقعنا أدق والغفران نتمناه من الله ونرجوه لصدام

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
فلا يجب أن نغفل أن حروب العقيدة أهم كثيرآ من حروب المصالح الدنيوية التي تتغير

وتتلون ولا تبقى على حال فبقائها أوزوالها سريعين ولا تترك أثرآ أو رسمآ إذا حلّت

او ارتحلت .... فعقيدةالبعثيون اوالعلمانيون رغم خطورتها لا تقاس بعقيدة مثل العقائد

المتجذرة عبر التاريخ كالرافضة وغيرها .... فلا يقاس خطر صدام وحزبه الراحل بعقائد

الرافضة التي لم ولن تكون أقل ضررآ وشراسة وخطرآ على الإسلام من بعض الأحزاب

لو تمكنت او تجاوزت .

وهو ما يجعلنا نترحم على حقبة صدام مهما كانت سيئة ونعترف بذلك ...


والله إن هذا لهو الحق والله على ما أقول شهيد
فالرافضة هم شر من وطأ الحصى كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية
والله من وراء القصد
وبارك الله فيكم وسدد آراءكم

كونزيت 06-01-2007 01:52 PM

أظن الأخ غيث قد قال ماكنا سنقوله وهو الكلام السديد....

عامة الناس ولنقل أغلبهم عاطفيون يتأثرون كثيرا بالإعلام.... فحينما كان الحديث عن أسامة بن لادن تأثر الجميع بما يقوله الإعلام ولا يعرف الرجل حق المعرفة إلا القلة القليلة جدا...
وحينما جاء الإعلام ليرسم الصورة الجديدة لحسن نصر الله وجدنا الشعوب تنقاد لتمجده بل إن بعض أبناء السنة قد كتبوا عنه في مقالاتهم وخاطبوه بلفظ سيدي!!!!
واليوم صدام حسين رحمه الله ...العاقل المتبصر لاينكر ماأجرمه وفعله وهو قد أفضى إلى ماقدم ...ولكننا ننقم على عدونا الذي أراد إذلالنا بقتله ولم يرد قتله ليحقق شرع الله ولا لينصب ميزان العدل, بل إن من قتله كان أحق بالقتل منه (غفرالله له ولكل مسلم)..... طبعا عامة الناس وأغلبهم بالغوا كثيرا في حديثهم عن صدام وقدسوه ومجدوه منهم من سماه بعمر المختار ومنهم من سماه بصلاح الدين (وهذا ديدن قوم لايحكمون العقل )....

كم أتمنى لو كنا أمة قوية لاتزلزلها المحن ولا تميل بها الرياح حيث شاءت
كم أتمنى ألا نساق كالقطعان يوجهوننا بإعلامهم كيف شاءوا

دايم العلو 06-01-2007 01:53 PM

أقول للكاتب
نعم نترحم على صدام ونسأل الله أن يتجاوز عنه مافعله في السابق
يكفي أنه نطق بكلمة التوحيد في آخر لحظاته وكانت آخر كلامه من الدنيا ..
ولعل الكاتب يعرف قصة الرجل الذي قتل تسع وتسعين نفس
وأكمل المئة عندما قال له ذلك الرجل أنه ليس لك توبة
فغفر الله له وهو لم يسجد لله سجدة ..

لسنا الآن بحاجة إلى نبش الماضي ، والكلام في الماضي نقص بالعقل كما يقال
وما يفعله الآن الصفوييون وأسيادهم الأمريكان في العراق أكبر وأعظم مما فعله صدام
للأسف الكاتب يريدنا أن نعيش في الظلام والعودة إلى الوراء
فالرجل أفضى إلى ماقدم .. فرحمه الله وعفى عنه ..
وسبحان من ثبته في تلك اللحظات ..

على رسلك 06-01-2007 02:32 PM


لا أزيد على مقالة أخي غيث واخي دايم ففيهما فصل الخطاب

بارك الله فيهما وشكرا لكي أيتها النجدية الشامخة

ذوالفغار 07-01-2007 12:24 PM

التعليق : عن ابي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر : رواه الترمذي وقال حديث حسن ,
أى : ما لم تبلغ روحه حلقومه .

اديم 07-01-2007 03:51 PM

اللهم اغفر لصدام وارحمه وارحم جميع المسلمين ياارحم الراحمين .

ليالي الشتاء 07-01-2007 04:48 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
لسنا صغارا نرضع حليب الاطفال
ولسنا مراهقين في السياسة
ولسنا من بني ويوي
بل نحن جيل خرج من رحم الشعب
لم يتربى في بيوت الملوك والسلاطين
ولا في مكاتب المخابرات او الصالونات
كاتب سعودي:New2:
تكلم ايها الكاتب على من حولك قبل ان تتفوه عن سيدك
وعن سيد سيدك صدام
تكلم عن بوش الاب والابن
وتكلم على من فتح لهم المجال جوا وبحرا
لهتك اعراض المسلمين
مالذي ذهب بصدام للكويت
اليس العملاءالذين فروا الى مصر وسكنوا الفنادق
قبل ان تعيدهم الدبابات الامريكية
والله لو كنتم رجالا
لوجدتمونا نسحب حبوا نبوس اقدامكم
لكنكم اجبن من الجبن وكفى

معذرة للشرفاء في الخيمة





اخي الاستاذ احمد ياسين
رديت فكفيت ووفيت
ايها المسلم الشريف
لا تعتب على الكاتب اخي
مجرد عميل


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.