أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الصحة والعلوم (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=42)
-   -   القوارض .. بيئتها .. طرق مكافحتها (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57475)

ابن حوران 16-09-2006 07:09 AM

القوارض .. بيئتها .. طرق مكافحتها
 
القوارض :

كانت إحدى الدول العظمى ، تتباهى في أنها الأولى في الورق والأولى في إنتاج القمح و إنتاج البطاطا .. وعندما انهارت تلك الدولة و بدأت أوراقها المخفية تظهر أولا بأول .. تبين أن ما كانت تقوله صحيح في أنها الأولى بكذا وكذا .. ولكن تبين أيضا أن القوارض كانت تأخذ من إنتاجها ما يزيد عن النصف بقليل 53% ..

لقد وجدت مشاركة القوارض في مختلف مناحي الحياة لكل الدول والشعوب ، وكانت دول العالم تتسابق في التخلص من آثار القوارض ، لكن من سوء طالعنا كعرب ، أننا نفتقر لمكتبة أو حتى ثقافة تؤهلنا للتأهب لدرء هذا الخطر المستتر غالبا و الواضح أحيانا .. ولن أزعم أنني بعدة مقالات سأعوض هذا النقص الخطير في الثقافة بهذا الخصوص ، لكن سأحاول ترك ما يحفز على التفكير في البحث عن تلك الثقافة العملية ..

نظرة عامة :

تتبع القوارض لرتبة Rodentia وهي رتبة تتبع لصف اللبائن Mammalia وهي الرتبة الأكثر عددا من حيث الأنواع و الأصناف و تحت الأصناف ، ولا تضاهيها إلا رتبة (الوطاويط) Chiroptera . تضم رتبة القوارض أكثر من 30 عائلة و 1700 نوع و عدد كبير جدا من الأصناف وتحت الأصناف ويقدر عدد أفراد كل عائلة بالبلايين .. وتنتشر في مختلف بقاع الأرض من سيبيريا شمالا حتى القطب الجنوبي مرورا بمختلف البيئات ..

تختلف أحجام القوارض و أوزانها فمنها لا يتعدى 25غراما كفأر المنازل وفأر الحصاد ، ومنها ما يصل الى 60كغم .. كالقندس والدعلج (النيص) والكابيبارا وغيرها ..

كما تختلف القوارض في أماكن سكنها ، فمنها ( النعسانيات ) والسناجب تعيش فوق الأشجار ، ومنها ما يعيش كل حياته تحت الأرض كالخلد (أبو عمية) ومنها ما يعيش في الماء أو على ضفافه ك (الكعبر )

وقد تكيفت بعض أجزاء القوارض ، حسب البيئة ، فمنها ما أصبح ذيله كالمجداف ( القندس) ومنها ما تحول شعر جلده الى أبر قوية كالسهام (الدعلج) ومنها ما التصق جفني عينيه ( الخلد) .. ومنها ما طالت رجلاه الخلفيتان للقفز والسرعة ك ( اليربوع ) في الصحاري و هكذا ..

ومنها ما يسبت في الشتاء ، حيث تنخفض درجة حرارته من 37الى 2درجة مئوية .. وتقل ضربات قلبه حتى يبدو كأنه ميت وتنخفض مرات التنفس عشرين مرة كما في ( الهامستر و المارموط ) .


يتبع

ابن حوران 19-09-2006 03:55 AM

المواصفات العامة لرتبة القوارض :

الأسنان :

تنفرد القوارض عن دون اللبائن بترتيب أسنانها ، حيث يقع في كل فك سنان اثنان فقط .. بينهما فتحة ، لا جذور لهما ، وسريعات النمو ، وقد وجد أن معدل نمو أسنان الجرذ النرويجي بمعدل 13سم سنويا ، ولو ترك دون برد وشحذ يومي لاخترق عظم الرأس ومات الجرذ .. ولكن تضطر القوارض لبري أسنانها يوميا ، فيكون شكل السن كأزميل حاد جدا ..

أما الأضراس أو الطواحن فتكون بين 2 الى 4 أو 6 في أحسن الأحوال .. كما قد يوجد ضواحك بين 1 و 2 .. وتوجد في أحد الفكين إن وجدت .. وتتطور بعض الأسنان لتلاءم مهمة الحفر عند بعض القوارض ..

حواس القوارض :

تعتبر معظم القوارض ليلية النشاط ، لذا فإن حواسها أعدت للقيام بمهارات البحث عن الغذاء واتقاء الأخطار ..

الشم :

تعد حاسة الشم عند القوارض من الحواس المتطورة جدا ، فهي تستطيع الاهتداء الى الغذاء و تحديد كميته عن طريق الشم ، فتراها تحرك رأسها في كل اتجاه وتشغل حاسة الشم عندها . إنه من الصعب تحديد الروائح التي تحبها القوارض ، لكنه من المؤكد أن رائحة الإنسان لا تخيفها كما هي الحالة في رائحة القطط .. وتفرز الغدد الجنسية والدهنية روائح تستدل العائلات على بعضها و من خلالها تجد الذكور طريقها الى الإناث في موسم السفاد .

اللمس :

تمتلك القوارض ، خصوصا تلك التي تتعايش قرب البشر ، حاسة لمس بواسطة الشعيرات الموجودة حول الفم وعلى باقي جسمها ، تحدد فيها الأبعاد للمعابر التي ستخترقها ، وتقلص عضلاتها بتكيف سريع مع حركتها السريعة ، كما تحمي من خلال تلك الحاسة عيونها من الأذى ..

السمع :

تستطيع القوارض بشكل عام أن تطلق أو تلتقط ذبذبات عالية لحد 45KHz ولكن الأصوات والذبذبات لا زالت تحتاج الى المزيد من الدراسات عالميا على القوارض ، ومن الدراسات المنجزة أن الجرذ المهزوم في عراك مع جرذ آخر يطلق صوت بذبذبات 20KHz في حين تصدر الذكور في بداية الجماع صوتا بذبذبات 50KHz .

البصر :

حاسة البصر عند القوارض عموما أضعف من كل الحواس ، فهي تميز من الألوان الأصفر و الرمادي فقط .. وتستطيع تتبع حركات لبعد بين 10ـ15م ، وتستطيع تقدير عمق حفرة لحد متر واحد بشكل دقيق و صحيح .

التذوق :

تقترب درجة رقي التذوق عند القوارض منها عند الإنسان ، فتستطيع بعض أصناف فئران المختبرات أن تميز طعم (المر) الناتج من مادة (الفنيل ثروكارباميد) حتى لو كانت بتركيز 3 بالمليون .. ووجد أن بعض أصناف الفئران النرويجية تستطيع تمييز مادة (الوارفارين ) المميعة للدم بنسبة 2جزء بالمليون .. والمادة الأخيرة دخلت منذ أكثر من ثلاثة عقود في صناعة مبيدات القوارض ، التي تعتمد على تمييع الدم ، بعد حين ، حتى لا يكتشف الجرذ سبب وفاة غيره ..

m-mokhtar 23-09-2006 03:58 AM

lمشكووووووووووووووووووووور

سعودي2006 25-09-2006 11:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

الأخ العزيز / ابن حوران

موضوعك عن القوارض (( يارب تنقرض )) مهم جدا جدا بالنسبة لي

فأنا أعيش معاناااااااااااة بسببها ,,

ومعاناتي أني بعد جهد وتعب في البحث عن شقة ,, لقيت والحمد لله الشقة اللي تناسبني وتنفع

تكون عش الزوجية في المستقبل القريب واستأجرتها وأنا بطير من الفرح :New2: ,,

لأنها شقة جديدة ,, دور أول ,, ممتازة جدا ,,

وسعادتي لا توصف بعد ماخلصت عمل الديكورات وشراء أجود أنواع الأثاث ,,

بس يافرحة ماتمت :New7:

بالصدفة لقيت بشقتي فأر :New5:

المهم بدت معركتي مع الضيف ثقيل الدم

باستخدام الغراء ,, والحمد لله بعد ساعة تقريبا تخلصت منه ,,

وتوقعت أنها انتهت الحكاية ,,

بس للأسف بدأ المسلسل وبدت المعاناة:New23:

بعد فترة لقيت فأر ثاني وحطيت غراء على أكثر من عشر قطع كرتون وحطيت عليها
مالذ وطاب بس مافيه أمل
(( ملاحظة : حتى وانا احط له غراء كنت البس قفازات عشان لا يشم رائحة يدي بس مافيه فائدة ))
,, كأنه يعرف ان الكرتون عليه غراء ,,

انتقلت لحل أخر وهو السم ,, لقيت في السوبر ماركت نوعين من سم الفئران ولقيت نوع في المحلات اللي تبيع بذور وأدوات زراعية اشتريتها كلها ,,

وحطيت الأول وبعده الثاني وبدون نتيجة ,, وحطيت الثالث ولله الحمد بعد ثلاثة أو أربعة أيام

لقيته ميت ,,

وقلنا خلاص لا فئران بعد اليوم

بس للآسف شفت الثالث ورجعت لنفس طرق المكافحة و بألاخير حطيت له سم في قطعة خبز

ولله الحمد لقيته ميت ,,

طبعا أنا شبه متأكد أن باقي فيه أحد من جماعتهم ,, بس للحين ماتقابلنا ,,

واللي مجنني:confused: أني ماعرفت من وين تدخل الشقة

لأني مقفل كل منفذ في الشقة الحمامات (( أعزكم الله )) والمطبخ وتحت الأبواب حتى

الشبابيك قفلتها بالسيلكون ,, و دائما احرص على النظافة ومستحيل اترك بقايا الأكل ,,

وأحب أضيف أني جربت الطرق الموجودة في كثير المواقع على النت مثل ::

أن رائحة الفلفل الأسود أو البابونج تطرد الفئران وثبت لي بالتجربة أن الكلام هذا غير صحيح

آسف جدا أخوي أبن حوران للإطالة بس الموضوع صار متعب

لدرجة أنها صارت تراودني فكرة البحث مرة ثانية عن شقة أخرى

نقلت لك معاناتي وتجربتي في وسائل المكافحة:gun: ,,

أرجو إنك تفيدني بطريقة أو معلومة لمعرفة كيفية دخولها ,, و الأماكن المفضلة لها ,,

والطعام الذي تحبه ,, وأيضا الأشياء التي تكرهها الفئران ,,

ولو فيه خطأ في طريقتي في المكافحة توضحه لي ,,:New22:

واسأل الله انه يخلصني منها ,, وجزاك الله خيرا ,,

ابن حوران 05-10-2006 06:58 AM

أرجو أن تكون قد إطلعت على رسالتي الخاصة

احترامي و تقديري

ابن حوران 05-10-2006 07:01 AM

المميزات الفيزيائية للقوارض :

الحفر Digging

يأخذ الحفر عند القوارض حوالي ثلث نشاط اليوم كاملا ، وهذه الظاهرة الواضحة لدى القوارض هدفها : تأمين السكن للصغار في أماكن قريبة من مصادر الغذاء ، وتقوم القوارض بعمل سلاسل معقدة من الأنفاق ، تجعل مهاربها من أعدائها متيسرة لها . ويساعدها في خاصية الحفر تطور عضلات الأرجل (الخلفية) والذيل وملائمة الأسنان لذلك ..وتعتبر ظاهرة الحفر عند القوارض من أسوأ ما يعاني منه الإنسان من آثارها ، حيث تخرب قنوات الري وتقرض أسلاك الكهرباء ، وتتلف المناهل للصرف الصحي ، وقد تدمر أبنية وسدود نتيجة الشقوق التي تحدثها ..

التسلق Climbing

إن التطور في عضلات سيقان القوارض ، إضافة لخاصية وجود خمسة أصابع عند معظم أنواعها ، مزودة بوسادات مرنة Foot pads ، جعل منها حيوانات متسلقة ممتازة ، خصوصا فأر البيت والسنجاب والجرذ النرويجي والجرذ الأسود ، الذي يستطيع أن يضغط جسمه والتسلق داخل أنبوب قطره 8سم ..

القفز Jumping

تستطيع القوارض القفز من أماكن عالية الى الأسفل ، وتستطيع القفز للأمام وللخلف ، أما القفز للأعلى فتلك الخاصية نجدها في يرابيع الصحراء حيث تستطيع القفز 3م ، أما الجرذ الأسود فيستطيع القفز مترا واحدا ، في حين فأر البيت يستطيع القفز 30سم ..

كما يجب الإشارة أن هناك أنواع من السناجب الطائرة التي يساعدها نمو طيتان جلديتان على جنبي القارض واللتان يعملان عمل المظلة .. فتستطيع بعض السناجب الطيران من شجرة الى أخرى بمسافة بين 50م و 180م كما في حالة السنجاب المكسيكي ..

القرض Gnawing :

أشرنا الى أن النمو المضطرد بالأسنان ، يحتاج الى بريها و جعلها حادة من الجانبين كالإزميل ، فتتوقف خطورة نمو السن التي تهدد الدماغ و يصبح السن حادا من جهة أخرى .. وباختصار إن القرض عند القوارض لا يستثني شيئا هو أقل صلابة من ميناء السن عند القارض ، فتستطيع القوارض قرض الخشب والحجر و صفائح الألمونيوم والإسفلت و المواد البلاستيكية بأنواعها .

السباحة والغطس Swimming and Diving

تتفاوت القدرة على السباحة لدى القوارض من نوع لنوع ، فمنها ما يعيش قرب المياه ويقضي أوقات طويلة داخلها كالقندس وجرذ الماء و النوتيرا وغيرها وقد نمت لتلك الأنواع أغشية واسعة بين أصابع الأطراف الخلفية لتساعد على السباحة .. ويستطيع القندس أن يغطس ل 15دقيقة تحت الماء و بعكس التيار مستفيدا من خاصية الذيل عنده ..

أما الأنواع الثلاثة الداجنة والمتعايشة قرب الإنسان ، تعتبر من الأنواع الماهرة في السباحة ، ويحبذ الجرذ السباحة في المجاري و التسلل الى البيوت من خلال تلك المجاري .. كما تحتمل الأنواع الثلاثة (الفأر و الجرذ الأسود والجرذ النرويجي) المكوث تحت الماء لمدة 30 ثانية .

ابن حوران 11-11-2006 07:25 PM

الجوانب الحياتية للقوارض :

التكاثر :

تمتاز القوارض عموما بخصوبة تكاثرها، وسرعة نضجها الجنسي، وقصر مدة الحمل، وفي حالة فأر البيت فإنه ينضج بعد 3شهور ويستطيع الولادة 10مرات في السنة، بمعدل6.7 مولود في كل مرة، ومدة الحمل 18ـ20يوما. ويشذ عن الولادة قوارض البراري والحقول حيث تتكاثر في الفترة الممتدة من بداية الربيع الى أوائل الخريف.. وتطول مدة الحمل في (الدعلج) صاحب الشوك كالرماح حوالي 4ـ7 شهور، كذلك تطول عند القندس حوالي 100يوم .

وتؤثر وفرة الغذاء والطقس على عدد الولادات وعدد المواليد وعدد الناجي من الموت منها.

الحركة والنشاط :

لحركة القوارض ( الزحف والجري والقفز والحفر وجمع الغذاء) علاقة بالبيئة التي تعيش فيها، ففأر المنازل ينشط من الغسق الى منتصف الليل ثم يخف نشاطه بعد ذلك، أما في حالة خلو المكان من الأعداء ( إنسان طيور قطط الخ) فإن النشاط يكون ليلا نهارا .

الموت :

يعد الموت في القوارض من الظواهر التي لم تغطى لحد الآن بدراسات كافية، وهو الكابح القوي لخصوبة تلك الكائنات، وقد وجد أن معظم القوارض يبقى منها 5% من مجموع ما يخلق منها خلال عام، وفي الجرذ الأسود والنرويجي الشائعين في منطقتنا، فإن الوفيات تصل 98%..

ووجد أن معدل عمر فأر المنزل هو 100 يوم ونادرا ما يصل الى 5 شهور، في حين أن أطول عمر للجرذان كان 15شهر .. وتعتبر قلة الغذاء والإنسان والحرائق والفيضانات هي أهم عوامل موت القوارض.

عادات التغذية :

تستطيع القوارض التكيف مع الغذاء المتوفر لها، وهذه الخاصية يستغلها خبراء مكافحة القوارض، وسنأتي عليها فيما بعد، والقوارض نباتية الغذاء في غالبها، إذا ما استثنينا (الخلد ) الذي يأكل إضافة الى الدرنات وجذور النباتات ما يصادفه من ديدان أرضية ويرقات، كذلك هناك بعض الجرذان التي تأكل البيض والسمك وغيره من المنتجات الحيوانية. لكن مختبريا وفي حالة المفاضلة فإن الجرذ يفضل حبوب الذرة والشوفان على غيرها من الأغذية، ويفضل عقد نباتات الحلفا والسعد على غيرها من الحشائش، ويأكل فأر المنزل يوميا 3غم من الطعام في حين يشرب 3ملل من الماء إذا كان طعامه جافا، و1ملل إذا كان طعامه طريا، أما الجرذ فإنه يأكل 30غم من الطعام و30ملل من الماء يوميا في حالة الطعام الجاف .

salsabeela 11-11-2006 08:14 PM

إقتباس:

أرجو أن تكون قد إطلعت على رسالتي الخاصة

احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران


اذا كانت الرسالة فيها معلومات من التخلص من الفئران فارجو الافادة ...
فان منذ ثلاثة شهور دخل عندى فار من شباك المطبخ الذى كان محوط بسلك ومع ذلك استطاع الفأر ان يقرقض السلك باسنانه يوما بعد يوم الى ان وصل الى غرضه ووضعت له سم فئران فى بعض بقايا البيتزا خارج الشباك من الفتحات التى فتحها لكى اتاكد من قتله قبل ان اقوم بتغيير السلك وعمل سلك جديد ...
والمشكلة الان ان يظهر فأر جديد ويقوم هو الاخر بقرقضة السلك الجديد....
والذى اكتشفته فى الفئران الذكاء والعزيمة الجبارة للوصول الى هدفها مهما حاولت افساد ما تقوم به .........................سبحان الله

ابنة القدس 15-11-2006 12:18 PM

السلام عليكم
لقد كنت ابحث عن حلول لمشكله مثل التي تتحدثون عنها فوجدت ان الاخت salsabeela لديها تقريبا نفس مشكلتي والصحيح ان بيتي في الطابق الثالث وممتلئ بالأثاث ولا ادري ان كان فار واحد ام أكثر لا استطيع التأكد ،،، والله اني أخاف ان افتح خزانه وقد احضرت الصحون اللاصقة فمسكت فار ولكن سرعان ما ظهر فار آخر
ولكن السؤال أعزكم الله ، فضلات الفئران هل يدل حجمها على كبر الفأر ؟؟؟؟
والسؤال الآخر هل صحيح ان الفأر اذا شم رائحة يد الانسان لا يقرب من الطعام او السم ،،، فكيف اذن يأكل الخبز وبقايا الطعام اذا كان الامر كذلك ،،،، .
اعذروني ان اطلت ولكن بسبب معاناتي يعني الأخ ابن حوران يقول ان الفئران تتكاثر بسرعة رهيبة ،، يعني هل يعني اذا تركت الفئران ولم نستطع التخلص منها خلال اسبوعين ستتكاثر الضعف ،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتذر مرة اخرى على الاطاله ارجو افادتي
ومشكووووووووووووورين

ابن حوران 16-11-2006 06:05 AM

أرجو أن لا أكون بطيئا في ردودي .. و قد كنت أراعي أن يأخذ الموضوع حقه من التسلسل
حتى ندخل في موضوع تقنيات العلاج .. وكلما سمح الوقت في ذلك ..
هانت .. في الحلقات القادمة سندخل في موضوع المكافحة وطرقها ..

احترامي للجميع

ابن حوران 16-11-2006 06:06 AM

السلوك Behavior :

لقد قضى أخصائيو علم نفس الحيوان سنوات طويلة في دراسة فئران وجرذان المختبرات لتحديد سلوكها، ورغم أهمية تلك التجارب لكنها لم تقدم التوضيح الكامل لسلوكية الأنواع البرية أو الطليقة، وخصوصا تلك التي تختص بتجمعها وتفرقها و اختيار مساراتها الى آخره ..

معرفة الاتجاه والحركة Orientation & Movement :

تتمتع القوارض بقوة التذكر والانطباعية، فهي سرعان ما تكتشف أي تغيير في البيئة التي تعيش فيها، وتتفحص الأشياء الطارئة الجديدة سواء كانت أجسام صلبة أو رخوة أو أغذية لم يسبق وضعها في تلك الأماكن، وتتذوقها بحذر شديد كما تتبع مسار الروائح المنبعثة من الأجسام. و إن القوارض تحفظ عن ظهر قلب مسارات الهروب والفتحات التي اعتادت أن تهرب منها، وهي صفة تعتبر نقطة ارتكاز في فنون مكافحة القوارض، فإن تم إغلاق ممر من ممرات القوارض أو فتحة الخروج للممر التي اعتادت القوارض أن تخرج منها، فإنه مع ذلك تتجمع القوارض للخروج من نفس الفتحة، حتى لو أغلقت بجسم صلب، وهذه الخاصية يستغلها المكافحون في وضع الطعوم السامة أو المصائد.

السلوك الغذائي Feeding Behavior :

للقوارض خاصية يمكن أن تنفرد بها عن دون الحيوانات، وهي موضوع التذوق بعينات غير قاتلة، من متبرع من الطائفة الموجودة، وتعتمد في ذلك على الطعم والسمية ومراقبة المتبرع قبل الإقبال على الغذاء الجديد. ومعروف أن القوارض ليس عندها خاصية التقيؤ، فإذا ما كان طعم الغذاء ورائحته وفائدته جيدة، فإن المجموعة الموجودة ستقبل على أكله. لذا فإن فلسفة المكافحة للقوارض تستوجب عدم خلط السموم بالمادة الغذائية(الطعم) لمدة ثلاثة أيام، وبعد أن تقبل عليها المجموعات المنتشرة، تخلط السموم مع مراعاة لبس الكفوف حتى لا يبقى أثر لرائحة الإنسان .

كما أن القوارض تسحب غذائها ضمن عبوات ليصبح متكدسا قريبا منها تتناول منه براحتها، فاستغلال تلك الأكداس بعد تجميعها من قبل القوارض يسهل عملية المكافحة .


السلوك الاجتماعي Social Behavior :

يعني هذا المصطلح، الكيفية التي تعيش بها القوارض، من حيث تجمعاتها وزعاماتها، ومناطق نفوذ الزعيم الخ، وهي تختلف من نوع لنوع ومن بيئة لأخرى، وتعتمد على كمية الغذاء، وعند ندرته تطرد الذكور الضعيفة من المنطقة، كما تحدد مناطق النفوذ بإفرازات معينة كالبول أو من غدد خاصة، أو بواسطة إفراز (المسك) عند فأر المسك، وهناك طريقة تتحدد بالصراخ حيث تكون منطقة النفوذ محصورة بالموجات المسموعة للصراخ في بقعة ما .

• ديناميكية المجاميع السكانية Population Dynamics :

هذا المصطلح مهم جدا في تقنيات مكافحة القوارض، وهو يعني الرغبة في التكاثر من عدمها للقوارض في منطقة، حيث عندما تزيد الكثافة السكانية عن المتوسط تتراجع رغبة القوارض في الإكثار من عددها، وعندما تقل الكثافة ويزداد الغذاء تزداد الرغبة في التكاثر..

وتدخل القطط والكلاب والمكافحة البشرية وإدارة الإنسان ضمن العوامل التي تزيد أو تقلل من كثافة القوارض في منطقة ما ..

ابنة القدس 18-11-2006 07:30 AM

الأخ ابن حوران
انا انتظرك ردك ولكن احببت ان اضيف شيئ جديد ،
لقد دهنت جميع دفات خزائن الملابس بمادة المنثول ( الذي نستخدمه في حالات الزكام ) ، فقد افاد الصيدلي بأن هذه المادة رائحتها تطرد الفئران من خزائن الملابس ،،، اي نعم الملابس رائحتها منثول ولكن اهون من ان اجد اثارا للفأر عليها ،،
واكتشفت ان في خزانة المطبخ التي تقع تحت حوض جلي الاواني حافر بطريقة رهيبة ،،، يعني حافر حول الماسورة المتصلة بأرص الخزانه يعني التي تصل للحنفيه ،،، حيث وجدت اتربة وحصى بمقدار لا يقل عن مجرود كامل ،،، وبعدها احضرت السم وهو زنك الفوسفات الاسود ووضعته على شرحات من البندورة ووضعته في عدة ارجاء من المنزل ولكن مضى على هذه العملية 24 ساعة ولم ينتج شيئ ،،، حيث انني وضعت الشرحات على صحون لاصقة ،،،،،
السؤال هنا ،،،،،،، ان كان احد يدري ؟؟؟؟؟؟
هل هو فار كبير ام صغير الذي يحفر هذا الحفر ؟؟؟؟؟؟
وهل حقا يحب نثر السم على القطعة المراد وضعها دون لمسها بيد الانسان او على اي شيئ ممكن ان يلمس اليد يعني ينثر السم على القطعة بعد لبس القفازات ووضعها على الارض او الخزانة مباشرة ،،،،،،،،،،،
آسفة ،،، لقد اطلت ارجو الافادة ان كان احد يعلم
مع الشكر الجزيل

ابن حوران 18-11-2006 03:57 PM

كنت أود أن يأخذ موضوع القوارض مداه الطبيعي في تكوين فكرة أولية قد يستفيد منها أصحاب المستودعات والمزارع و البيوت .. من خلال شرح مبسط ..

لكن لكثرة الرسائل الخاصة والاستعجال في الوصول لطبيعة المكافحة المنزلية في البيوت، فسأتوقف عن النهج العلمي في تبويب الموضوع (آملا أن أعود إليه فيما بعد) وسأقدم بعض النصائح والوصفات التي تساعد أصحاب البيوت في التخلص من القوارض من داخلها ..

أولا: سد المنافذ التي تتصل بما هو خارج المنزل، كالفتحات الطبيعية في بعض البيوت أو تلك التي تأتي من خلال المناهل وفتحات الصرف الصحي، لكي تغلق المنافذ على دخول أفراد جديدة من القوارض للبيوت، ولكي يتم القضاء عما في داخلها قضاء تاما ، وهذه ممكن التغلب عليها من خلال :

أ ـ التأكد من صبة الحماية حول البيوت، دون أن تترك فرصة للحفر من خلال أطراف الجدران .

ب ـ ضبط المناهل وتفقدها من خلال عمل حواجز من الحديد الصلب، تمنع دخول القوارض من خلال شبكات الصرف الصحي .

ثانيا : بعد التأكد من تسديد المنافذ الخارجية، ممكن قتل كل الكائنات الحية الضارة والدخيلة داخل البيت باستعمال أحد المواد التالية:
1ـ فوستوكسين بمعدل قرص واحد لكل متر مكعب من الحيز العام للمكان .. فمثلا بيت ارتفاعه ثلاثة أمتار ومساحته 150 متر مربع ، يحتاج 450قرصا، أي 15أنبوبة من الصناعة الألمانية (حيث تحوي الأنبوبة 30قرصا) أو 23أنبوبة من الصناعة الهندية حيث تحوي الأنبوبة 20قرصا .

2ـ مستحضرات الفورمالين، التي تكون بحالة صلبة بشكل ألواح، أكبر من لوح (الصابون) قليلا، أو مسحوقة بشكل حبيبات.

هذه الطريقة تقتل كل شيء حي، ولكن يجب الحذر مما يلي أو الاستعانة بخبراء الزراعة أو الصحة:

أ ـ إخلاء المكان لمدة أربعة أيام شتاء، وثلاثة أيام صيفا.
ب ـ إغلاق كل المنافذ قبل التنفيذ، ولصق شريط لاصق على أي فتحة مهما كانت صغيرة، حتى لو كانت فتحة مفتاح الأبواب، لأن خاصية التسامي (التحول لغاز) والتي تطارد أي كائن حي، يمكن أن تخرج من الفتحات غير المغلقة.

ج ـ إبعاد المواد الغذائية من المكان المراد مقاومة الفأر به، وطبعا هذا يفيد في حالات الصراصير والبق والنمل والأفاعي وغيرها ..

د ـ بعد تنفيذ العملية، تهوى المكان وتفتح نوافذه، لمدة 12 ساعة قبل دخول الأطفال .. ولا يفضل أن تكون عملية الفتح ليلا، بل في الصباح، لتجنب بعض حالات الاختناق ـ وإن كان ذلك الاحتمال ضعيفا.

تلك الطريقة السابقة، نستخدمها في المستودعات والمزارع ويمكن تنفيذها في البيوت بحالات إمكانية الاستغناء عن البيت لمدة حوالي الأسبوع.

أما الطرق الأكثر أمانا، فهي تعتمد التقنية الكيميائية والبيولوجية، و كان آخر ما تعرفنا عليه من طرق قوية، هو ما اكتشفه الكوبيون باستخدام الرز غير المهبوش(الشلب) .. حيث يخلط بسيرب بيولوجي يقطع أمعاء الجرذ، بعد عدة أيام من خلال نشر جرثومة معدية ينقلها الجرذ الى جحور الجرذان في المنطقة، وقد استخدمتها في العام الماضي وكانت ناجحة جدا ..

هذا بالإضافة الى طرق أخرى تعتمد تمييع الدم وغيره وسنعود لذكرها فيما بعد ..

نأمل أن نكون قد قدمنا (عجالة) سريعة قبل تكملة الموضوع ..

مع وافر احترامي للمتسائلين

ابن حوران 04-12-2006 05:29 AM

التأثيرات الوبائية للقوارض

لم تكن الهواجس من انتقال الأمراض من القوارض للإنسان حديثة العهد، بل كانت قديمة جدا، فكان الفراعنة يرسمون القط كعدو للقوارض وصديق للإنسان ويتعاملون معه بقدسية عالية. كما أن هناك في العقائد الهندية القديمة بأن القوارض هي مخلوقات لها صفات الآلهة، ولا يزال الآن في معبد (دشنوك) في الهند يعيش أكثر من عشرة آلاف من الجرذان داخل المعبد، يقدم لها الطعام وتكرم، وهذا سلوك وثني واضح..

أما في التاريخ البابلي القديم فقد وجد العلماء أن سكان العراق القديم، كانوا يستخدمون القير والزفت في البناء، لا لربط مواد البناء ببعضها، بل لمنع دخول القوارض..

أثبت العلم الحديث أن هناك مجموعة من الأمراض تنتقل عن طريق الجرذان، إما عن طريق تناول المواد الغذائية الملوثة بالبراز والأتربة التي تختلط ببول وبقايا القوارض، أو عن طريق التنفس، من خلال تلوث الهواء بذرات الغبار الملوث ببقايا القوارض، أو عن طريق كائنات حية وسيطة كالقمل والبراغيث والحرمس و التيبانوس، التي تمتص دم القوارض وتعاود لامتصاص دم الإنسان.

ومن الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق القوارض، (السالمونيلا) والطاعون والحمى النزفية والتولاريميا والتهاب الكبد واللشمانيا (حبة بغداد) وغيرها من الأمراض ..وسنمر على أهم تلك الأمراض باختصار شديد.

الطاعون Plague:

عرف الإنسان مرض الطاعون منذ أكثر من خمسة آلاف عام، ولكن إحصائيات الموتى منه التي دونت، كانت في عام 522أو 542 ميلادي، حيث انتشر من مصر الى ما حولها واستمر ستين عاما قضى خلالها على مائة مليون ضحية. كما أنه انتشر في أوروبا الغربية لمدة خمسة سنوات بين عامي 1345و 1350م وأطلق عليه اسم الموت الأسود وراح ضحيته 43 مليون إنسان. وفي عام 1660 كان عدد الوفيات في مدينة لندن كل أسبوع عشرة آلاف. وفي موسكو عام 1700 كانت الوفيات مشابهة لوفيات لندن، وفي مارسيليا قتل عام 1720 ما يزيد عن 68ألف إنسان. وفي استانبول قتل الطاعون عام 1802 ما يقارب 150 ألف نسمة. وفي الهند عام 1896 انتشر من مدينة بومباي واستمر عشرة سنوات فقتل 3.5 مليون إنسان.

في عام 1894 اكتشف عالمان أحدهما ياباني (Kitazato) والآخر فرنسي(Yersin)، لكن كل على حدا، ودون التنسيق فيما بينهما، بأن هناك علاقة بين الطاعون والبكتيريا (Yersinia(Pesteurella) pestis) التي وجدت في دم وإدرار وبراز القوارض المريضة.. وفي عام 1897 وجدت العلاقة للبرغوث كناقل للمرض من القوارض للإنسان.

لقد وجد أن هناك 200 نوع من القوارض في العالم تنقل الطاعون، وأهمها الجرذ الأسود والجرذ النرويجي. وتستطيع جرثومة الطاعون البقاء حية لعدة شهور في أعماق الجحور حيث تتلاءم الظروف هناك .

ابن حوران 24-12-2006 05:48 AM

أمراض أخرى تصيب البشر تنقلها القوارض :

التولاريميا Tularemia:

مرض يصيب القوارض والأرانب، ومنها ينتقل الى الإنسان، وتعد القوارض من أهم الخازنات لبكتيريا هذا المرض المسماة (Bact. Tularence) وينتشر هذا المرض في كل أنحاء العالم، وهو مرض مميت ينقله القراد والبعوض، من فضلات القوارض التي تهرب من البرد والحر وتلتجئ للعمارات وقرب الإنسان. وأكثر فترات تناقله تحدث بين شهري حزيران/يونيو الى أيلول/سبتمبر. وتستطيع البكتيريا المسببة للمرض أن تحتفظ بحيويتها بين 247ـ 530يوما. وأكثر الإصابات تحدث عند السكان القريبين من البساتين والمساحات المائية.

اللشمانيا Leishmaniasis :

اللشمانيا مرض جلدي معروف في العراق باسم (حبة بغداد)، منه الرطب والجاف، والمرض منتشر في ايران وآسيا الوسطى وروسيا. وتعتبر القوارض خازنا لبكتيريا هذا المرض والإصابات السنوية فيها تزيد عن 40%. وتنتقل الى الإنسان عن طريق اللسع في الأذان والمناطق الحساسة المكشوفة في الإنسان بواسطة البعوض و(الحرمس).

التهاب الكبد المعدي Leptospirosis


ينتشر هذا المرض في أنحاء عديدة من العالم. ويصيب الإنسان والقوارض والمواشي والكلاب. ويعيش ميكروب هذا المرض و اسمه (Leptospira icterohaemorrhagiae) في (كلى) الجرذان ويطرح مع الإدرار، فيصاب الإنسان إذا ما لامس الماء أثناء السباحة في مناطق ينتشر بها المرض، أو من خلال غبار المخازن المتواجد داخلها الجرذان المصابة، أو تناول أغذية مرت عليها الجرذان. ومن أعراضه الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والتقيؤ، وهناك أعراض أخرى غير مباشرة كاليرقان والتهاب السحايا وأنزفة الجلد المخاطية.
ويجب التذكير بأن المواشي والخنازير والكلاب أكثر أهمية من القوارض في نقل المرض للبشر.

التيفوس Murine typhus:

يصيب هذا المرض الإنسان والقوارض، وهو من الأمراض واسعة الانتشار، وقد شُخِص أول مرة كمرض وبائي عام 1939 في الاتحاد السوفييتي، ووصلت ضحاياه السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية الى 5000 ضحية في ذروتها عام 1940.

ومسببه هو Rickettsia (mooseri) typhi وهو ميكروب يعيش على براز البراغيث التي تعيش على القوارض. والخطورة ليست من لسعة البرغوث بل من البراز الذي يوجد بقرب اللسعة، فعند حك الإنسان مكان اللسعة فيدخل الميكروب الى الدم. وقد كان لاكتشاف ال( دي دي تي ) الأثر الأكبر في تقليل خطورة هذا الوباء.

السالمونيلا Salmonellosis :

يضم جنس السالمونيلا حوالي 600 نوع Serotypes من البكتيريا الممرضة للإنسان والحيوانات ( المواشي و الخنازير و القوارض والطيور)، وتُعَد أنواع هذه المجموعة من البكتيريا من مسببات التسمم الغذائي الذي يصل حد الإصابة المميتة. وتحدث الإصابة عن طريق تناول غذاء ملوث بتلك البكتيريا. وقد شخصت القوارض كناقل للمرض عن طريق البول والبراز الذي تضعه في الحقول والمخازن قرب المواد الغذائية. ودور فأر البيت هو أكثر خطورة من جرذان الحقل.


التهاب السحايا والمشيمية الخلوي اللمفي Lymphocytic Choriomengltis

مرض فايروسي يصيب فئران البيوت، ولم تكتشف علاقة الفأر إلا من وقت قريب بعد أن عزلت فيروسات من أحشاء فأر البيت، فوجد أن 50% من مسببات المرض تصل عن طريق فئران البيت. يبدأ المرض بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ثم تظهر أعراض المرض بعد عدة أيام، حيث تبدو على المريض حالات عدم اتزان ردود فعله والخمول (النعاس) وأحيانا الشلل، يشفى أكثر المرضى بعد عدة أسابيع من إصاباتهم ولكن هناك حالات مميتة .

يتبع

امير شناص 25-12-2006 06:43 AM

القضاء على الفئران
 
:New24: :New26: :gun:
اخي العزيز قراة معاناتك مع الضيوف الغير محترمين ( الفئران )
ولقد قمت بجميع الطرق للقضاء عليهم ولم تنجح من اللصق والسم والاقفاص بقيت طريقه واحده وهي
القناص الشرس ( القط ) :angryfire
للعلم ان القط حيوان اليف لاحرج من ابقائه في البيت وهو نطيف دايما وسبحان الله لو اصيب بمرض من نفسه يقوم بالابتعاد من الناس
وهو قناص متميز وما ان يعلم ضيوفك الغير مرحب بهم بقدومه لن يبقى احد منهم في المنزل
:New20: :SLEEP:

ابن حوران 31-01-2007 09:00 AM

مكافحة القوارض :

تاريخيا:

العلاقة العدائية بين الإنسان والقوارض قديمة جدا، وقد كانت شعوب وادي النيل واليونان تتعامل مع القطط كحيوان مقدس كونه يهاجم الفأر الذي كان ولا يزال يشكل نذير شؤم، فالنقوش المصرية القديمة تعزز الاعتقاد بقدسية القط كحليف للبشر. كما كان هناك طرق لمكافحة القوارض بعمل مصائد مائية، تتضمن حفرة من سيقان الأشجار المجوفة أو الصفيح، تغطى بتبن وتدخل الألياف بها لإعاقة تخلص القوارض الساقطة في تلك المصائد. وأحيانا كانت تغطى تلك الحفر بغطاء علوي يتحرك على لولب سريع وسهل الحركة يمنع خروج القوارض من الحفرة.

وعند اندلاع وباء الطاعون خلال الأعوام بين 1902و 1910 في ميناء (أوديسا) أيام روسيا القيصرية وميناء سان فرانسيسكو خلال الأعوام 1904-1907، استنفر العلماء لوضع برامج مركزة لهذا التهديد الخطير الذي يهدد البشرية، وقاد الفريق العالم الروسي الشهيرN.F.Gamalie . وفي عام 1911 تم توقيع اتفاقية (جنيف) لمكافحة القوارض التي لا يزال الالتزام بها حتى اليوم حيث تلزم تلك الاتفاقية التعامل مع النفايات من خلال حرقها أو تنظيف الموانئ وأرصفتها، كما وضعت الاتفاقية رقابة صارمة على السفن التي لا تلتزم ببنود الاتفاقية ومنعها من أن ترسو في موانئ الدول الموقعة على الاتفاقية.

تم تطوير المبيدات الكيمائية ذات السمية العالية والتأثير السريع منذ بداية القرن العشرين، مثل ( الستركينين، والفوسفور الأصفر، والزرنيخ ) بشكل واسع وناجح. وبعد تطوير تقنيات وعلوم الأحياء المجهرية الدقيقة، وملاحظة أن القوارض تتكيف مع المبيدات وتتقيها بسرعة هائلة، وبعد حدوث وفيات كبيرة جدا بين السكان في العالم مع إتلاف محاصيل الناس لنسب تصل في بعض الأحيان الى 75% .. استنهض العالم همته وعقدت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر (لينينغراد 1925) ومؤتمر(باريس 1928) بحضور 58 دولة، وندوة عالمية متخصصة نظمتها منظمة الصحة الدوليةWHO التي جاءت على أثر انتشار الطاعون في فيتنام وتنزانيا وأمريكا الجنوبية.. وبعدها بثلاث سنوات عقد مؤتمر دولي في برلين عام 1969، باشتراك منظمات دولية هامة.

فلسفة مكافحة القوارض :

كانت اتجاهات مكافحة القوارض ولا زالت تعتمد على تحقيق هدفين: الأول، القضاء على أحد مصادر الأمراض التي تصيب البشر، والثاني، الحد من إتلاف أرزاق البشر. واتخذت المكافحة اتجاهين: الأول، الوقاية من القوارض قبل اللجوء لمكافحتها، وذلك بالتقيد بتصاميم أبنية ومخازن تمنع وصول القوارض إليها، والثاني، القتل بأساليب مختلفة (كيميايئية، ميكانيكية، حياتية) والعمل بقدر الإمكان على تجنب الإفراط باستخدام الكيمياويات حفاظا على البيئة.

لقد قدمنا في البداية عادات وسلوك القوارض، وطرق تحركها وتكاثرها، وهي أمور لا بد من فهمها حتى نستطيع أن نتبع سياسات ممنهجة لمكافحة القوارض، فتنقل القوارض ليلا، وخروجها من حصونها في الربيع والصيف الى الساحات والعراء. كما أن التنوع في المكافحة وطرقها لكسر إمكانيات تكيف القوارض تجاه الأساليب النمطية المتبعة.

بكل تأكيد، إن نجاح حملات مكافحة القوارض مرتبط ارتباطا وثيقا بوجود القوانين الخاصة والاهتمام بالنظافة العامة والتشديد على محلات بيع وتصنيع وتخزين المواد الغذائية والمطاعم من قبل الإدارات المحلية للمدن والبلديات ودوائر الزراعة ومؤسسات التثقيف الجماهيري وما تنشره من إرشادات للمواطنين.

المسح الميداني :

تنطلق مهام المتخصصين في مكافحة القوارض من عمليات مسح وتحر وكشف لمكان المكافحة وتهيئة المعلومات اللازمة للحملة وتشمل:

أ ـ طبيعة المكان ونوعه .. فالأمكنة المغلقة من سايلوهات ومنازل ومزارع وان اختلفت عن بعضها فهي غيرها بالحقول والمجاري والأمكنة المفتوحة. حيث ستختلف الآلية والمواد حسب طبيعة المكان.

ب ـ موقع المكان وما يحيط به الذي يمكن أن يكون عاملا مساعدا لانتشار القوارض أو هجرتها من محل الى آخر. وهذه النقطة المهمة يمكن التعرف عليها من خلال البراز والشعر الذي تتركه القوارض في تلك الأمكنة (ممرات ومداخل معينة).

ج ـ لا تكون النقطتان السابقتان مهمتين في مكافحة القوارض، إلا إذا تبعهما نقطة هامة أخرى وهي دراسة المجموعات السكانية للقوارض الموجودة وتقدير كثافتها..

المؤشرات الحياتية الدالة على وجود القوارض:

هناك دلالات يستدل المختصون فيها على وجود القوارض، فالقوارض التي تبري أسنانها باستمرار تترك أثرا بالأشياء التي تبري أسنانها بها كالأخشاب والبلاستيك وغيره. كما أن تحديد عمر (براز) القوارض وشكله يدل على نوع القوارض وآخر مدة وجدت بها. فالبراز الحديث لفئران المنازل يكون لامعا دقيق النهاية. في حين يختلف عند الجرذ الأسود والنرويجي المنتشرة في المناطق الرطبة والمجاري.. والأجزاء المبروشة أو التي تعرضت لقضم وبري أسنان القوارض من الأخشاب تكون فاتحة اللون، في حين القديمة تميل للون غامق. كما أن الجحور المعمولة حديثا أو التي تم زيارتها حديثا من قبل القوارض يتم التعرف عليها من خلال حبات التراب أو تناثره..

تقدير كثافة القوارض :

يتم التعرف على أعداد القوارض من خلال مصائد خاصة تكون المسافة بين كل مصيدة 15م ويتم تفقدها قبل الصباح حتى لا تتعرض للضواري المفترسة.. وتكون الكثافة = عدد الحيوانات المصطادة/(عدد المصائدx عدد الليالي)x100

وهناك طريقة يتم تحديد أعداد القوارض فيها بشكل تقريبي نستخدمها، وهي إن رأينا جرذين في الليل في منطقة فهذا يعني أن هناك عشرين جرذا، وإن رأينا جرذين في النهار فإن هناك 200 جرذ في المنطقة( ما نراه ليلا مضروبا بعشرة) و( ما نراه نهارا مضروبا في مئة) ..

ابن حوران 21-04-2007 08:22 PM

طرق مكافحة القوارض

درج المختصون على تبويب طرق مكافحة القوارض بثلاث طرائق هي : الفيزيائية (الميكانيكية) والحياتية والكيميائية.. ويضاف لتلك الإجراءات إجراء هام يطلق عليه العلماء اسم الإصحاح البيئي، ولا بأس أن نجعل مقاربتنا في الحديث عن طرق المكافحة به ..

الإصحاح البيئي Environmental Sanitation

يعني هذا المصطلح بمفهومه العلمي، القيام بإدارة وصيانة الوسط المعيشي، وهذا يتضمن ترتيب و نظافة الدور السكنية، والتخزين الجيد للمواد الغذائية والتجميع والحفظ السليمين للفضلات والنفايات والتخلص من الأماكن التي تختبئ فيها القوارض وتجد ما يلائمها من وسط لمزاولة نشاطها، ويمكن تلخيص خطوات المتبعة في الإصحاح البيئي بما يلي:

1ـ التشديد على المطاعم والمخابز ومخازن بيع المواد التموينية بإحكام المنافذ التي تصل من خلالها القوارض، من حيث جودة الأرضيات وعدم التخزين في العراء، وعدم رمي النفايات في أماكن يمكن وصول القوارض إليها، وتجنب وضع تلك النفايات في صناديق صغيرة يمكن قلبها من قبل القوارض أو الحيوانات السائبة الأخرى كالكلاب والقطط وغيرها ..

2ـ عدم ترك أي فتحة أو شق يزيد عرضه عن 1سم، حيث تستطيع فئران المنازل وفئران الحقل أن تكيف نفسها للدخول من شقوق تتراوح بين 2و3سم.

3ـ عدم ترك المواد التموينية في ساحات عامة كأسواق الخضار وتجميع الحبوب في مواسم الحصاد في أماكن يطول بقائها فيه عدة أيام، مما يفسد من خطط محاصرة القوارض ويخرب الخطط التي تقوم به البلديات أو دوائر الصحة والزراعة ..

التحصين ضد القوارض Rodent Proofing

نعني بالتحصين ضد القوارض هنا، بوضع الموانع التي تحول دون وصول القوارض الى داخل البيوت والمخازن والمطاعم والمستشفيات والمزارع والمدارس .. وهي وسائل معمارية صرفة تتمثل بما يلي :

1ـ أن لا تقل سماكة أسس الأبنية عن 50سم، مدكوكة ومضغوطة جيدا.
2ـ أن تغطى الأرضيات قبل التبليط بطبقة من الكونكريت الذي يتخلله شبكة من أسلاك ال (BRC) المربعة، التي تمنع تشقق الأرضيات .
3ـ أن تكون منافذ الأنابيب للمياه ومياه الصرف الصحي والتدفئة والتبريد، ملتصقة جدا بالجدر الكونكريتية، دون أي فراغ حتى لا تصبح مستقبلا، نقاط سهلة لاختراق القوارض لتلك المنافذ..
4ـ أن تكون الشبابيك والأبواب محكمة الإغلاق، ودون ترك منافذ سفلية تحت الأبواب، كما يفضل أن تكون الأبواب الخارجية من المعادن، وإن تعذر ذلك أن يضاف جزء معدني لا يقل ارتفاعه عن 30سم في أسفل الأبواب الخارجية.
5ـ مراقبة التقيد بالاتفاقيات العالمية للسفن والتي تشدد على التحصن من دخول القوارض ونقلها من ميناء لآخر.

المواد الصادة أو الطاردة للقوارض Repellents

تعتمد تلك الطريقة على اختيار مواد تتحسس القوارض من رائحتها الطاردة، فتمنعها من الاقتراب، وكذلك النكهات المنفرة أيضا .. وقد تم تجريب العديد من تلك المواد وبالذات في مجال (كيبلات) الهاتف والكهرباء وغيرها، حتى لا تزيل القوارض الطبقة البلاستيكية المغلفة للأسلاك، أثناء بريها لأسنانها في قضم تلك المواد ..

ولكن لحد الآن لم يتوصل العلم لاختيار مواد طويلة المدى في طردها للقوارض، ويمكن إدراج المواد الطاردة التالية (بغض النظر عن أسمائها التجارية) كأنجح مجموعة من المواد الطاردة
1ـ Rotran( R-55)-Tert-butyl
dimethyltrithioperoxycarbamate
2ـ Thriam-bis(dimethylthiocarbamyl) disulphide
3ـ Cycloheximide
4ـ Tributilin salts

ابن حوران 05-06-2007 11:59 AM

الطريقة الفيزياوية (الميكانيكية) في مكافحة القوارض

تعتمد هذه الطريقة على وسائل مختلفة منها: الحراثة العميقة في الحقول و(طربسة) المساحة كاملة، أي غمرها بالماء لإجبار القوارض على الخروج خوفا من الاختناق، وقد شاهدت ذلك بنفسي في السبعينات من القرن الماضي في محطة أبحاث نينوى (الموصل)، عندما كان يفيض نهر دجلة في بدايات الصيف، فيغمر الحقول، وتتسلق الجرذان على الأشجار فيلاحقها العمال ويقتلونها ..

كما أن استخدام الأصوات المنفرة هو أسلوب يتبع الطريقة الميكانيكية، وهذه الطريقة استخدمناها في تنفير طيور (الزرزور) التي تهاجم ثمار الفاكهة الناضجة، باستخدام مدافع (الكربيد) الذي تتحول فيه المادة الصلبة بمجرد ملامستها للماء الى حالة غازية، تنتج صوتا شبيه بصوت المدفع، لكنها طريقة لم تعط نتائج كبيرة، حيث اعتادت الطيور على انتظام خروج الصوت.. وأعتقد أن ذلك سيحدث مع القوارض التي تتفوق بذكائها على الطيور ..

كما أن المصائد تعتبر من الطرق الميكانيكية، حيث تقسم الى قسمين: قسم قاتل، أي يقبض على القارض ويقتله، ولكنه لا يفضل في البيوت، لتفسخ القوارض المصطادة، وانبثاق روائح نتنة منها .. وهناك المصائد التي تغلق بابها على القارض المصطاد دون قتله.. وتفيد تلك الوسائل مع فئران المنازل، لتعودها على رائحة الإنسان الذي تعيش بالقرب منه، ولكنها لا تنفع في المزارع والحقول .. ويفضل غسل المصيدة بعد كل مرة تفلح فيها بالقبض على قارض.. كما أن استخدام الطعوم مهم جدا، وقد ثبت أن المصيدة دون طعم تكون كفاءتها ربع كفاءة المصيدة بالطعم .. وأفضل الطعوم هو الخبز المقلي مع البصل ..أو الخيار و البطيخ وأحشاء الأسماك..

ويجب أن لا يعول على الطريقة الفيزيائية (الميكانيكية) وحدها ..

الطريقة الحياتية (البيولوجية)

وهي تعني تلك الطرق التي تستخدم الأعداء الطبيعيين للقوارض، من حيوانات وبكتيريا و غيرها، إضافة لاستخدام الخصائص الوراثية..

الأعداء الطبيعيين

وتشمل تلك القائمة، القطط والطيور الجارحة كالشاهين والصقور والباشق والبوم .. كما تشمل القطط الوحشية والثعالب وبنات آوى وبنات عرس والأفاعي .. والتي تتغذى بشكل رئيسي على القوارض، لذلك فان مطاردة الإنسان لتلك الحيوانات قد أخل بالتوازن الطبيعي وجعل تكاثر القوارض يزداد عن حده الطبيعي في العقود الأخيرة ..

ومع ذلك فإن تلك الأعداء الطبيعية للقوارض ليست كفيلة بالقضاء عليها ..

المزروعات البكتيريولوجية :

شهد العالم منذ نهاية القرن التاسع عشر، نشاطا كبيرا في استزراع أصناف من البكتيريا المسببة للأمراض في القوارض، حيث ابتدأ العالم الروسي Gamalaie باستخدام عزلة مسبب كوليرا الدجاج عام 1888 ولكن التجارب والاستخدام لهذا المسبب لمرض القوارض قد توقف عام 1891 لخطورته، وفي عام 1891 استخدم العالم الألماني Leufler بكتيريا سببت وفاة كل القوارض التي عمل عليها، وكانت في الحقيقة صنف من السلمونيلا أو التيفوس .. وتتابعت أبحاث العلماء الروس حتى وصلوا لمبيد بكتيري أعطوه رقما بدل الاسم وهو (5170) أثبت فاعليته .. وقد طور عليه الكوبيون قبل عدة سنوات تطويرا هاما، إذ أدخلوا عليه بعض المحسنات وخلطوها مع (سرس) الرز، فكان الجرذ إذا تناول منها تقطعت أمعاءه بعد يومين أو ثلاثة، ويصبح أثره وأجزاء جسمه المتحلل أو حتى شعره الذي يتساقط منه مسببات لموت جرذان أخرى بالملامسة.

ابن حوران 23-07-2007 08:47 PM

المكافحة الوراثية :

استنبط هذا النمط من المكافحة، من خلال استخدام المكافحة الحياتية التي اعتمدت في أحد جوانبها المعقمات الكيميائية، فنبهت العلماء والمختصين للتدخل في التحكم بالعوامل الوراثية، والتي بدأها ( Srebrovski) في الأربعينات من القرن الماضي، عندما اقترح حلولا علمية ونظرية في تحوير المواصفات الوراثية للآفات الزراعية، وقد استحسن المختصون هذا المنحى من المكافحة، لما له من خصائص تقلل من الاعتماد على الكيميائيات في العلاجات الزراعية، وما تترك من آثار ملوثة للبيئة..

ويعني مصطلح مكافحة وراثية: هو ما يتم اكتشافه من تحويرات أو تغيرات بصورة طبيعية أو ما يتم تجريبه على الجينات الطبيعية Gene Pool لعشيرة ما من القوارض أو الآفات الزراعية باستحداث (طفرة) وراثية بواسطة الكيميائيات أو الأشعة لإنتاج أجيال عقيمة أو ضعيفة من تلك الأفراد أو أن أبناء تلك الأفراد لا تستطيع الصمود أمام الأحوال الجوية أو أي عوامل أخرى تستهدف تلك الأفراد ..

وإن إدخال هذه المواد تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة في عملية إنتاج الخلايا الجرثومية Germ Cells الذكرية والأنثوية قبل التزاوج وبعده ولكن قبل عملية التلقيح .ويكون عملها كما يلي :
1ـ تؤثر في الأغلفة الخلوية وتمنع تكوينها بصورة طبيعية وخاصة أذناب الحيامن مما يقلل من قدرتها على الحركة والانتقال للبويضة لتلقيحها.
2ـ تغير التركيب الكيميائي ولزوجة المواد المحيطة بالبويضة بحيث يمنع أو يعيق وصول الحيمن لها لتلقيحها..
3ـ تمنع التصاق البويضة المخصبة على الغشاء الرحمي بسبب استحداث تغيرات كيميائية في الوسط الرحمي، أو تغيير درجة حموضة السائل الرحمي.
4ـ تهاجم الأجنة الملتصقة على الرحم بغض النظر عن عمرها وتسبب الإسقاط المستحدث Induced Abortion .
5ـ تؤثر في الجهاز التناسلي للمواليد الجديدة في أثناء أطوار نموها ونضوجها مسببة لها عقما دائما.
6ـ تسبب عدة أنواع من الاضطرابات الفسلجية في الولادات الحديثة مسببة الموت أو تشويهات خلقية فيها.
7ـ تسبب تعطيل عملية إنتاج (الفورمونات الجنسية) التي تجذب الجنس الآخر (وهي مسألة موجودة عند كل أفراد الطوائف الحيوانية) فتفتر عملية التزاوج.
8ـ إذا زاد تركيز تلك المواد في تكوين الجهاز العصبي في القوارض فإن الأجنة ستموت في مراحل تطورها المختلف وتسقط قبل الولادة.
9ـ إن قسما من تلك المعقمات الكيميائية المستخدمة في المكافحة الوراثية، هي سامة أصلا، وسيعمل باتجاهين أحدهما للقتل والآخر لإعاقة التكاثر..

لقد تطورت الدراسات في إنتاج تلك المعقمات منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي .. ويتم تقييمها من قبل العلماء وبالذات في شرق أوروبا بين كل فترة لإنتاج أجيال أكثر فاعلية وتطور على الحالة الجنسية لكل من الذكور والإناث في القوارض ..

ومن بين تلك المواد هي المواد المضادة للأستروجينات ( (Antiestrogenic ذات الطعم اللذيذ جدا للقوارض، وعلى شكل طعوم مائية، وقد ثبت فعاليتها المنقطع النظير في الحقول ومزارع الدواجن والأبقار .. كما أن منها (الألفا ـ كلورهايدرين Alpha Chlorhydrin) الذي خفض من خصوبة الجرذ النرويجي (المنتشر في البلدان العربية) حتى أصبحت خصوبة ذكوره 20% مما كانت عليه ..

كما أن صنفا من تلك المعقمات الكيميائية يسمى (BDH 10131) وتركيبه الكيميائي هو 3- Cyclopentyl ether of 17a-hexa-1,3 diynyoestra- 1,1,3,5(10)-trien-17B-01.. وهذا الصنف استخدم في المكبات حيث تعيش طائفة من الجرذان قدر عددها بين 500 و1000 جرذ، واستخدم بخلطه كطعم مع الحبوب، لمدة ثلاثة أسابيع بدونه ، وبعد ما تعودت الجرذان على خلطة الحبوب تم إدخال الطعم بها لمدة 6 أيام .. وكان يتم اصطياد بعض الإناث ومقارنتها بإناث تم اصطيادها من أمكنة غير مكافحة، فوجد خلال 26 أسبوع أن الإناث المصطادة من الأمكنة المكافحة لم يكن بينها أي أنثى حامل .. في حين كانت الإناث المصطادة من الأمكنة غير المعاملة به كلها حوامل ..

و تجدر الإشارة الى أن تلك الدراسات لا زالت على قدم وساق على مركبات أدخل فيها مواد كالزئبق وكلوريد الكادميوم والرصاص ..

ابن حوران 05-09-2007 09:17 AM

الطريقة الكيميائية في مكافحة القوارض

الغازات السامة :

استخدام الغازات السامة من أقوى الطرق وأكثرها نجاحا في مكافحة القوارض وحتى الطفيليات والحشرات والعناكب وغيرها، وذلك للخاصية التي يتمتع بها الغاز في ملاحقة الكائنات الحية وقتلها حتى في جحورها ومخابئها غير الظاهرة للعيان .. ولكن على من يريد أن استخدام تلك الطريقة أن يكون حذرا جدا فقد تسبب بعض الأخطاء الى الموت لأعداد كبيرة من الكائنات الحية غير المستهدفة في المكافحة، حتى الإنسان نفسه، ومن أطرف الحوادث التي واجهتها في بيع تلك المواد، أن أحد الرعاة اشترى أنبوبة بها 30 قرصا سريع التسامي والتبخر من نوع (فوستوكسين هندي الصنع) .. وكان معه مرافق له، وفي طريقهما الى البادية لاحظ المرافق أن السائق يترنح بسيارته وبدا وجهه شاحبا، فتدخل وفتح النوافذ وأوقف السيارة، فإذا بالأنبوبة الغازية للأقراص قد انفتحت جراء السير غير المنتظم .. وبدأت الغازات تأخذ مفعولها على السائق قبل صاحبه وكادت أن تقتلهما ..

شروط استخدام الغازات في التخلص من القوارض والطفيليات و العناكب والأفاعي و بنات عرس وغيرها :

1ـ أن يتروى صاحب المتجر أو من يصرف ويبيع تلك المواد في بيعها، حتى يتأكد من قدرة من يشتريها على الالتزام بتطبيق الطرق الصحيحة.
2ـ أن تخلو الحجرات أو المخازن أو المزارع من أي فتحة، ويتفقد من يريد تطبيق تلك الطريقة في إحكام إغلاق تلك الفتحات بأشرطة لاصقة حتى لو كانت ثقوب وفتحات مفاتيح الأقفال .. ليضمن تقليل الكلفة ويضمن فاعلية الطريقة..
3ـ أن يتمتع من يستخدمها بسرعة التنفيذ، فمثلا (ألواح الفورمالدهايد) التي تستخدم في قاعات المزارع والفقاسات (المفرخات) تحتاج لإشعال النار في أطرافها، وتوضع عدة ألواح في عدة أمكنة، فإن لم يكن العامل أو المهندس سريعا في تنفيذ ذلك فإنه سيصاب بالدوار السريع وقد يسقط صريعا .. لذا فإن السرعة مع استخدام الكمامات هامة جدا ..
4ـ تجنب صرف تلك المواد للمنازل، لما قد يتسرب من غاز الى غرف النوم، وإن كان لا بد من ذلك، فيجب أن يُخلى المنزل لمدة أربعة أيام، وعند فتحة يجب الحذر، وعلى أيدي مختصين لا هواة ..
5ـ أن يُختار مادة وزنها الجزيئي الذي يجب أن لا يقل عن 29 حيث أن الأخير هو الوزن الجزيئي للهواء، لأنه في حالة خفة الوزن الجزيئي للغاز السام لن نستفيد في وصول الغاز للجحور والأرضيات ..

وهذه بعض الأسماء الكيمائية للغازات السامة المستعملة

1ـ سيانيد الكالسيوم Ca (CN2)

يستخدم في الأماكن المفتوحة، حيث يُضخ في جحور القوارض، بشكل حبيبات تتحول على وجه السرعة الى غاز سيانيد الهيدروجين HCN وعلى الهيئات العامة أن لا تبقي عمال المكافحة في هذا النوع من العمل مددا أكثر من سنة، لأن بقايا المبيد ستتراكم لديهم وتسبب لهم أمراضا مزمنة .. وإن حدث وتسمم أحد بهذا الغاز (جرعته القاتلة 300جزء بالمليون) فترياقه هو (نترات الأملين) التي تأتي بشكل (أمبولة) تكسر وتوضع تحت أنف المتسمم ريثما ينقل المريض الى المستشفى ..

2ـ بروميد المثيل CH3Br

غاز عديم الرائحة عالي السمية، يستخدم للتعفير اعتياديا ضد الآفات المخزنية ومن ضمنها القوارض. لا يستخدم هذا الغاز في درجات حرارة دون ال 4 درجات مئوية، لبقائه متجمدا، كما لا يستخدم الكفوف البلاستيكية لذوبانها السريع من أثر الغاز .. كما يجب الحذر من أثره على العينين .. والابتعاد عن استخدامه قرب جذور النباتات لأنه سيقتلها دون شك .. واستخدامه يتم بواسطة ضخه بخراطيم خاصة في جحور القوارض في المستودعات والموانئ ..

3ـ كلوربكرين CCl3No2

وهو الذي يُعرف بغاز الدموع، والفئران تموت إذا أخذت 32جزء بالمليون حيث كان يستخدم بخلطه مع زيت المحركات الثقيلة ..

4ـ فوسفيد الهيدروجين H3P

يُسمى هذا الغاز ب (الفوستوكين) ولقد استخدم لسنين عديدة .. وهو مخلوط من (كارباميت وفوسفيد الألمنيوم) يوضع بشكل أقراص مضغوطة وزن القرص 3غم.. عند فتح الأنبوبة التي تحوي 20ـ30 قرص (حسب الشركة الصانعة) ووضع تلك الأقراص في المستودعات أو داخل الجحور فإنها تتحلل الى فوسفيد الهيدروجين وهيدروكسيد الألمونيوم وأمونيا وثاني أوكسيد الكربون .. وكما قلنا في الشروط أن استخدامه يحتاج الى أمكنة محكمة الإغلاق، لكن إذا أردنا تعقيم حبوب في العراء من القوارض والحشرات، وكانت معبأة في أكياس، فإن علينا تغطيتها بغطاء بلاستيكي غير مثقوب وتثبيت أطرافه بواسطة أنابيب أو دفنها.

ثاني أوكسيد الكربون CO2

كان يستخدم في بداية الأمر لمكافحة فأر البيوت في المخازن المبردة، وذلك بأقل من ساعتين على تركيز 23%.. ويمكن استخدامه على هيئة صلدة (الثلج الجاف)*1

أول أوكسيد الكربون CO

غاز سام وخانق جدا، وهو الذي يطلقه الفحم المشتعل، يكون قاتلا عندما يكون تركيزه في الفضاء المحيط بالكائن الحي 0.35% .. وممكن إدخال خرطوم موصول بالعادم (إكزوست السيارة) في وكر القوارض لمدة خمسة دقائق، فإنه سيقضي عليها، مع الانتباه لإغلاق فتحات أخرى قد تسرب الغاز.

ثاني أوكسيد الكبريت SO2

غاز عديم اللون غير قابل للاشتعال ذو رائحة مهيجة قوية طاردة، يؤثر على الجهاز العصبي والعيون، ممكن خلطه مع (نترات البوتاسيوم) وشحم .. وحرق الخليط داخل جحور القوارض، فتخرج القوارض (دايخة) ممكن مسكها للأبحاث أو قتلها والتخلص منها ..

هامش
ـــ
القوارض/ د عبد الحسين حسن كاظم/وزارة الثقافة والإعلام/بغداد/1991 / ص214


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.