قلب تبلّد
قلبٌ تغشاه الأسى فتبلّدا
..................لا تحسبنّ الصمت منه تجلُّدا من بسمةٍ كان الجوى يهتاجه .............أضحى من الصُّمّ الجلامد أصلدا كم دمعةٍ لفراق يومٍ قد همتْ ..............وهمتْ إذا ما صوتُ فيروزٍ شدا وأراه أدمن فقد من يهواهم ..............نأْياً ومن تحت الثرى قد أُلْحِدا مستعذِباً أن قد ذوى إحساسُه ................عجباً لمدّ البحر كيف تجمّدا من بعد أن بلغ السهى في حلمه .................آوى إلى اليأس المرير وأخلدا قد كان مرّا في بداية أمره ................وقد استحال لذيذَ طعمٍ قنددا والقلبُ ميْتٌ إن يودّعْ حسَّهُ ..............حتى وإن ثوب الحياة قد ارتدى ما كان من نبض الحياة فقد مضى ................دقّاته مما مضى رجعُ الصدى يبقى لقلبٍ دونما إحساسه ...................معنى بلا خبرٍ يظلّ لمبتدا يا يأْسُ خذ قلبي وأَحْكِمْ قيدَهُ .............أبْقِهْ رجوتُك ما استطعت مقيّدا واحذر من الأحلامِ أن تزدارَه .................أخشى إذا زارته أن يتمرّدا عجباً أحذّر من تمرّدِ ميّتٍ ..............هل زاغ عقلي أم تنكّبتُ الهدى ؟ كم قلت مات وقد أمنت شجونه .....................ليعود يضنيني بهنّ مجدَّدا حُبّان لا السمرا تردّ تحيّةً ................فكأنّ سيف الهجر منها أُغمِدا *********************** *********************** في القلب منّي، أو قضت أوطارَها ...................منها المنيّةُ فاستراح الحُسّدُ خذها ردى، خذني وخذ مَن شئت مِن ...................عربٍ فإن تأخذهمُ يتوحّدوا وكذا بلادي إذْ تسمّيني أنا ....................بالأجنبيّ وللغريبِ تَوَدّدُ وطنٌ تأمْرَكَ فكرُهُ وولاؤُه .................في البعض منه وبعضُه يَتَهَوّدُ ليست عيوني وحدها منهلّةً ...............بل كلُّ عينٍ في الورى تتهجَدُ والغيبُ يكشف للبصيرة سترَهُ ...............فكأنّما في الغيبِ يبكي أحمدُ أسفا لأمّته تعلْمَنَ نهجها ............ولشرعة الرحمن صارت تجحدُ حكامها ألِفوا المذلّة والخنا .............والمجد يُنكَرُ عندهم والسّؤْدَدُ دحلانُ صارَ شعارها في أمنها ..............وبنعلِ شارونٍ تماهى السيّدُ وترى الخلافة بدعةً في دينها ...........وترى الحدود مقدّسات تُعبدُ في كلّ عاصمة غدت راياتُها ..............رمزا لفرقتها فليسَ تَوَحّدُ إلا إذا أوما بذلك قابعٌ ...........خلف البحارِ بمكرِهِ يترصّدُ إن قال:" كونوا وحدةً فمصالحي ..........قرآنكم" هتفوا هناك وردّدوا لبّيْكَ بوشُ فلن تَمسّ مصالحاً .......لكم الشعوبُ ومن يَثُرْ سنقدد يا لائمي أقْصر كلانا مُحبَطٌ .........يرغي علينا الصولجانُ ويزبدُ الشِّعر خطٌّ والشعور مدادُهُ .........أيكونُ أبيضَ ما يخطّ الأسودُ !! لكن يظلّ لنا الكتاب ونورُه ..........وبشارةٌ بالنصر مهما حشّدوا ---------------------------------------- ليس اختلاف الوصل هنا مقصودا، لعله من مظاهر الإحباط. |
كأن القافية تغيرت :)
|
إنْ كانَ قلبكَ يا سُلافُ تبلَّدا
............ فَبِنَا قتيلٌ بينَ أضْلعَ وُسِّدا من أرضِ طنجَةَ للحجازِ لقالقٌ ............... سَامتْ شعوبَهُم المهانةَ والرَّدَى ها قدَ نَرَى الأعَـداءَ في ساحاتنا ............ هم آلُ بيتٍ والمضيفُ تَهَوَّدَا وتخرُّ قادَتُنَا وقادةُ جُنْدِهم ............. لحِذاءِ بوشٍ ركَّعا أو سُجَّدَا نَهَبُوا البِلادَ وأقترُوا لشعوبهم .............. وإلىَ العَدوِّ أكفُّهم مزْنُ النَّدى ماذا أقولُ بِمَنْ على أكتافنا .............. وُضُعُوا ويَحمى عرشَهم سيفُ العِدَا |
صدقت أخي عمر :) .
أخي جمال : حسبنا الله ونعم الوكيل. |
الشِّعر خطٌّ والشعور مدادُهُ
.........أيكونُ أبيضَ ما يخطّ الأسودُ !! لا والله لا يكون إلا أسود كقطع الليل المظلم. |
إيه أخي السلاف
ما أجمل أن يلتم شملنا هنا من جديد ولنشعل الحطب ونصنع قهوتنا كما تروق لنا تحت ظلال خيامنا اتمنى علبكم اخي السلاف واخي عمر وبقية الاخوة محمد ب يتيم الشعر ( أكثرنا وفاءا للخيام هو ومحمد ب ) سمير العمري الرذاذ بل الطل أو الوابل وابن عباد والسندباد وعبد الله الكويتي والصقر ( وما ادراك ما الصقر) ومجدي صاحب الطير وآخرون وآخرين :) عسى ان تعود هاتيك الليالي اخوكم جمال حمدان |
جمال،
انتظر مني مفاجأة :) |
صدقت أخي جمال، وأنت عنوان الجمال.
أخي عمر كلنا بانتظار المفاجأة . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.