أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   فرح المخلفون بمقعدهم وراء الستار (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53546)

أحمد ياسين 05-05-2006 05:40 PM

فرح المخلفون بمقعدهم وراء الستار
 
المخلفون هم فئة من بني البشر تقاعسوا وتخلوا عن نصرة اخوانهم في الدين والعقيدة لاسباب
البعض يراها منطقية بالنظر للحدود المانعة للذهاب الى ارض المعركة
ولاسباب اخرى يعتقد البعض انها شرعية وتمس جانبا من عقيدته
لان الحاكم هو صاحب الحق وصاحب الامر والنهي ومادام الحاكم الامر الناهي
لم يامر بجهاد
فتجب طاعته ونصرته وعدم الخروج عليه
حتى لو صادق ذالك العدو او عانقه اواعانه او امده او جلس معه
كما يجلس الاصحاب والاحباب عند اللقاء بعد غياب فلا حرج في ذلك
فكل مباح
والبعض يرى انه ليس اهلا بالنظر لضعف ايمانه
وعوائق كثيرة منها ماهو دنيوي
فلا انه تزوج ولا انه عاش في هذه الدنيا الخضراء الحلوة
ولا انه سافر او تفسح
ولا داعب او لاعب
ولا ولا ولا
وفئة اخرى من الناس حملوا هم الامة الاسلامية على اعناقهم وباعوا هذه الدنيا الفانية دفعوا شبابهم
وباعوا انفسم الى الله سبحانه وتعالى الخالق والرازق
وامنوا بربهم فزادهم ايمانا ويقينا
متيقنين بان الله ناصرهم وممكن لهم دينهم ولو بعد حين
مدركين ان الموت واحد ولو تعددت الاسباب

وهناك اناس من المنافيقين والعملاء التعسين عبدة الدرهم والدينار
مقابل دراهم معدودة زائلة
او مقاعد فانية
او لارضاء شهوة بالية
حلوا محل المعتد الاثيم الغادر والمحتل الجائر
فجاهروا بعمالتهم وصرحوا بخيانتهم وانبطاحهم
واصبحوا ينوبون عنه وينفذون اوامره وينتهون عن نواهيه
ويقراون خرائطه ويصورون له اعدائه من اخوانهم
فاذا مااعلن المحتل اجراء سارعوا من دون روية الى تنفيذه
والى تطبيقه
كانهم اجهزة تحكم عن بعد
واقاموا وهللوا وكبروا
فالى هؤ لاء والى اولئك
نوجه هذا النداء تذكيرا للنفوس الامارة بالسوء
التي اصابها الصدا وسيطر عليها الوهن
واغواها طول الامل
لعل الذكرى تنفع المؤمنين
انت ايها الاخ الكريم
يامن تصلي اوتصوم
وتتوجه الى القبلة كل يوم
او يامن لاتصليها والى ربك لاتقوم
اركع ركعة لله قبل ان يتوفاك ملك الموت
فالحياة تاكد لاتدوم
وانظر الى من ذهبوا قبلك وتركوا هذه الدنيا فلعلك تراجع قبل ان ياتيك اللوم
ايرضيك ان تكون ذيلا من ذيول الاحتلال
فق من نومك واصح من هذا الوباء الذي اصاب جسمك
انه سرطان اتى على اغلب حواسك واطرافك
سارع بقطع ماتبقى واسلخ
الذل والهوان الذي
عكر صفوك
فلعله
رب كلمة تهوي بك الى الدرك الاسفل من النار ولعياذ بالله
ان لم تستطيع ان تكون مجاهدا
بالسلاح لاغلاق الحدود التي اغلقها العدو في وجهك
فلقد يسر الله لك فتح الحدود من هذه النافذة (الانترنت)
(ويمكرون ويمكر الله)
فانصر اخوانك
بالدعاء بالنصح بالكلمة الطيبة
وابذل وقتك ابذل جهدك
فالعدو يخشى ان تفضح اسراره
سارع الى فضحه كلما تيسر لك الامر
واستعمل اسلحته لتضربه بها دون شفقة منك
وان لم تستطع يكفيك ان تتوقف عن ايذاء اخوانك
والتشهير باخطائهم
فانه بذالك
تصبح وكانك اداة تعمل بيد المحتل من ون ان تدري
وتصبح الة
بوقتك ومالك وجهدك
من دون ان تنال مقابل
فق من سباتك
وكن صادقا مع الله واصدق مع نفسك
ايرضيك ماهو حادث لاخوانك في العراق
من تشريد ومن قتل ومن تدمير واغتصاب ونهب وسلب وحرق
ايرضيك ماهو حاصل الى اخوانك في فلسطين
من حصار ومن دمار ومن تخريب ومن تشويه
ايرضيك ماهو حاصل لاخوانك
في افغانستان والشيشان وكشمير
من تهجير ومن فقر وامراض واوبئة
وفي كل ارض اهين فيه الاسلام
اترضيك القواعد العسكرية الامريكية
التي اصبحت تحرس الحكام الانذال الذين مزقزا شرف الامة
بدل ان تحرسهم الاعين التي لاتنام في سبيل الله
كن مع المجاهدين الصادقين لاتكن عليهم
واسال نفسك مرات ومرات
فكلنا متاكدون من العيوب والاخطاء
لكن همنا هو المحتل
وعندما يندحر ساعتها يمكن ان نقرا الاعذار لبعضنا
في جو هادئ بعيدا عن صوت المدافع وحمم القنابل
وشرارت الصورايخ
والغازات السامة
سل نفسك ماذا قدمت في حياتك للاقصى
ايرضيك تدنيسه من طرف الخنازير
هل وصل الحد بك الى ان انعدم الشعور الى هذا الحد
فيااخي وياختي
اطلب طلبا منكم لاامر كفوا
الفرح بمقعدكم من وراء الستار
ولمن اراد ان يستزيد او يرى نفسه من خلال القران الكريم
فعليه بالبحث والتفسير والتنقيب
في سورة من سور الذكر الحكيم
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل


إقتباس:


)

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (82) فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (86



الثأر 05-05-2006 07:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون، اتخذوا أيمانهم جُنَّة فصدوا عن سبيل الله انهم ساء ما كانوا يعملون، ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون، وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنَّدة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون، وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لوّوا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون، سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إنّ‏َ الله لا يهدي القوم الفاسقين






أخي احمد ياسين


الحمد لله الذي انار بصيرتنا لنتعرف على أهل النفاق؟ وعلى طريقة تفكيرهم ، وعلى ما تنطوي ضمائرهم؟ وعلى الطرق الواجب اتباعها في مواجهتهم، وخصوصا هنا وفي الخيمه ، نعم في الخيمه ، كل هذه الامور نجد اجاباتها في الآيات المذكورة إذا تدبَّرنا في معانيها.
ففي هذه الآيات توجَّه الله سبحانه بالخطاب لنبيه معاينة محذراً إياه ومن خلال جميع أبناء الأمة، من تلك الطائفة المسمَّى أفرادها بالمنافقين مبيناً فيها بعضاً من صفاتهم ولعلها الأساسية والأبرز
قائلاً له:
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون
أي إن جاءك يا محمد هؤلاء المنافقون ليشهدوا لك بالرسالة ويظهروا إسلامهم بين يديك بترديد الشهادتين، فلا تصدقهم، فإنهم كاذبون، وهم يبطنون الكفر
ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم
وفي هذا بيان على أن الايمان لا يكون بمجرد القول، بل هو على حد تعبير الرسول
الأكرم

ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال وها هي الكتابات نراها هنا
هؤلاء المنافقون تستروا بأيمانهم التي كانوا يحلفون بها، واتخذوها وقاية لهم يدفعون بها عن أنفسهم التهمة والظنَّة إذا ظهرت منهم الريبة فأعرضوا عن سبيل الله، وصرفوا العامة من الناس عن دين الله بتقليبهم الأمور وإفسادهم العزائم »ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فيحبط أعمالهم ويفسدها
بعد ذلك توضح الآيات المغزى والسبب لتحول هؤلاء إلى تلك الحالة، وهو ايمانهم بألسنتهم عند الاقرار بالشهادتين ثم كفرهم بقلوبهم، وعبَّر بقوله ثم كفروا لأنهم جددوا الكفر بعد إظهار الايمان. فجاء العقاب الإلهي لهم بالطبع والختم على قلوبهم بحيث لا يفهمون شيئاً من الحق ولا يعلمونه
وتشير الآيات إلى صفات أخرى من صفاتهم، هي صباحة المنظر وتناسب الأعضاء بحيث إذا رآهم الرائي أعجب بأجسامهم، وكذلك هم على فصاحة وبلاغة من القول، إذا سمعهم السامع أصغى لقولهم لحلاوة ظاهره وحسن نظمه، ولكن الله مع ذلك ذمَّهم وحقَّرهم بأشد أنواع الذمّ والتحقير ووصفهم بالخشب المسنَّدة إلى الحائط، أشباح بلا أرواح، لا حياة فيها
ولا تعتريها فائدة
إنك تراهم مضطربين خائفين من ظهور أمرهم، فيحسبون كل صيحة وتهمة موجهة اليهم وهنا نجد الله سبحانه يدعو المؤمنين لأن يأخذوا حذرهم منهم، لأنهم من أشد الأعداء، حيث يظهرون المحبة ويبطنون العداوة مما يتيح لهم فرصة للعمل ضد الاسلام بشكل أوفى وأتم.
في النهاية، تحدث الله عن جحد هؤلاء واستكبارهم حيث انهم يعرضون عمَّن يدعوهم الى الحق والاستغفار وذلك بعدما ظهرت عليهم امارات الخيانة، ويلوون رؤوسهم، فيبين الله سبحانه ان الاستغفار لمثل هؤلاء غير نافع، لأنهم ضلوا السبيل وما كانوا مهتدين

إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين


الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو
البائع فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن
شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون
كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله
سيد قطب
رحمه اللـــــــه
،،،،،،،،،،





قناص بغداد 05-05-2006 08:10 PM

انها حكمة الله
لو عجل الله النصر للمجاهدين
لدخل معهم من ليس منهم ولكن ليمحص الخبيث من الطيب

أحمد ياسين 06-05-2006 06:06 AM

شكرا اخي الثائر
واخي قناص
على مروركما
وتواجدكما
بالموضوع

أحمد ياسين 09-05-2006 06:43 PM

لعل الذكرى تنفع المؤمنين

أحمد ياسين 09-06-2006 01:24 PM

فرح المخلفون بمقعدهم وراء الستار


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.