|
موقف المجاهدين من حكام اليوم
المعاصي أنواع، فهناك معاصي لا يكفر صاحبها إلا إذا استحلها كشرب الخمر والربا والزنى وغير ذلك، وهناك معاصي يكفر صاحبها حتى وإن لم يستحلها. وقد ارتكب الحكام العديد من المعاصي من النوع الثاني مثل:
1 - تشريع القوانيين المضادة لحكم الله وإلزام الناس بها. 2 - التحاكم إلى الطاغوت كطاغوت العصر هيئة الأمم المتحدة والافتخار بالانتساب إليه والالتزام بقوانينه. 3 - مظاهرة الكفار ونصرتُهم على المسلمين. 4 - تحريم الجهاد تحت مسمى تحريم الحرب الهجومية. 5 - السماح للمشركين لممارسة شركياتهم في البلاد الإسلامية وحمايتهم بعساكر تلك الدول كما حصل ويحصل في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يجهر الرافضة بالكفر عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجدون الحماية من قوات الطوارئ. كل هذه الأعمال ارتكبها حكام اليوم بلا تأويلٍ… وبلا جهلٍ … وبلا إكراهٍ. فلم يكرههم أحد على حكم بلدانهم بل هم من يستميت في الوصول إلى كرسي الحكم ويرتكبون الجرائم لأجل ذلك وأغلبهم وصل للحكم على ظهور الدبابات وبعضهم قتل أباه وأخاه لأجل الكرسي. ولم يكرههم أحد على الانضمام والتحاكم إلى هيئات الأمم المتحدة، فما زال إلى اليوم هناك دول غير منضمة للأمم المتحدة، وبعض الحكام – كحكام السعودية – يفخرون بأنهم من المؤسسين لتلك المنظمات. وأما في مجال مظاهرتهم للكفار فهم أنفسهم يصرحون بأنهم غير مكرهين في علاقاتهم ودائماً يرددون أنهم غير خاضعين لدولة من دول العالم، وأن دولتهم دولة مستقلة وأن حكومتهم لا تؤثر أو تسيطر عليها حكومة من حكومات العالم وإنما علاقاتها مع أمريكا وأمثالها هي علاقات صداقة وتعاون مشترك !! ولا يعذرون بالجهل فهؤلاء معرضون عن تعلم الدين والعمل به والعصري عندهم من يتحرر من قيود الدين. وكما هو معلوم فليس كل جهل يعذر به صاحبه. فهم يسجنون العلماء الصادعين بالحق الناصحين لهم وسجونهم ملأ بهم، ويرفضون أي عالم يخالف توجهاتهم السياسية. فكيف يعذرون بالجهل بعد هذا. ولا يوجد أي تأويل شرعي لهذه الأعمال حتى يُعذر صاحبها، فالقول – مثلاً - بأنهم يحكمون بغير الشرع وهم يبغضون هذا العمل ويفضلون حكم الله عليه ويظنون بأن هذا ينفعهم قول ساقط متناقض لا وزن له |
السلام عليكم
وتحيه طيبه :الهلالى أريدأن أعلق على نقطتين وهي: (3 - مظاهرة الكفار ونصرتُهم على المسلمين. 4 - تحريم الجهاد تحت مسمى تحريم الحرب الهجومية اخي ليس بالضرورة من يقف ضد الكفار أشراف اخي لماذا الكل يطالب بالجهاد اليوم وخصوصأ في العراق وكأن فلسطين تحررت ! لماذا التركيز مع العراق واهمال فلسطين لاأحد ينكر مايعانيه العراقيين ولكن لايوجد رايه هناك فاكثر المتضررين هم المدنيين والقتلى هم العزل فاى مقاومه تبدأ بتفجير السيارات وقتل الابرياء اليس من الاولى فلسطين رفع رايه الجهاد هناك دعوا العراق للعراقين فهي ليست بحاجه لكم وأكبر دليل مقبره الامريكان , اذهبوا لفلسطين التى تناديكم منذ سنوات ولا حياه لمن تنادى لها نريد منطقيه وعقليه قيليلا تفكر بعيدا عن العاطفه , وعن سموم وسائل الاعدام وارجوانقاشي باحترام وان لا يكون مبدأ ان لم تكن معي فانت عدوى وشكرأ لسعه صدرك |
أخى الفاضل : عرب
================ مرحبا بك ... وأكثر الله من أمثالك الذين لا يتشنجون و لا يعطلون عقولهم .. نعم أخى صدرى لك فسيح ... مهما قلت و ناقشت فستجدنى إن شاء الله عند حسن ظنك ((( اخي لماذا الكل يطالب بالجهاد اليوم وخصوصأ في العراق وكأن فلسطين تحررت ! )) اخى الحبيب إن كل خريطة العالم الأسلامى ممزقة .. فلسطين و أفغانستان و الشيشان و كشمير و العراق ....الخ و ليس لنا الحرية فى الجهاد إلا كلا فيما يستطع ... الطريق إلى فلسطين يا أخى يبدأ بإزالة عملاء أمريكا المنصبين كشرطى للشعوب المسلمة ... أريد أن أذهب إلى فلسطين ... فمن أى البوابات أدخل ؟؟ من مصر ؟؟؟ سيقتلنى جنود مبارك فهم حماة لبنى صهيون .. من لبنان ؟؟؟ الجنوب حكرا على الشيعة و لن يقبلوا بسنى .. هذا إن رضى السنى أن يكون تحت راية شيعى .....و لن يرضى .. من الأردن ؟؟ سيقتلنى عبدالله و جنوده .. من سوريا ؟؟؟ سيقتلنى الأسد وجنوده ؟؟ أخى .. لابد من نظافة بيتنا قبل أن ننظف بيوت الناس .. ((ٍلاأحد ينكر مايعانيه العراقيين ولكن لايوجد رايه هناك فاكثر المتضررين هم المدنيين والقتلى هم العزل)) من قال لك أنه لا يوجد راية هناك ... بل هناك راية ... سل أهل الفلوجة الأبطال .... ستجد عندهم الأجابة ((دعوا العراق للعراقين فهي ليست بحاجه لكم وأكبر دليل مقبره الامريكان , اذهبوا لفلسطين التى تناديكم منذ سنوات ولا حياه لمن تنادى لها )) الجهاد فى العراق يا أخى ليس حكرا على العراقيين ... بل من استطاع أن يجاهد فل يفعل .. و الأمر ليس كما تتخيل أن كل من أراد ان يذهب يحارب وحده بدون قائد .. فالعيان يشهدون بدقة التنظيم الجهادى فى العراق ... إنها يا أخى ستكون مقبرة الأمريكان بإن الله ... أخى الموضوع كبير جدا ... فلو ركزت معى فى نقاشك رويدا رويدا حتى نجد وصلة التفاهم بيننا ... ولكن كما قلت أنت ((وارجوانقاشي باحترام وان لا يكون مبدأ ان لم تكن معي فانت عدوى ... وشكرأ لسعه صدرك)) فهل أجد لنفسى مكان فى ساحة صدرك ... إبدأ و أنا فى أنتظارك الهلالى |
اخي الهلالي واخي عرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد ان اكثر ماشدني في هذا الموضوع هو لغة التحاور وقبول الاخر التي قلما تتوفر في وقتنا الحالي وان كان الحوار لم يبدأ الا انة يبقى مؤشر علي صدق سريرتكما ومحبتكما لما فية مصلحة الاسلام والمسلمين واما فيما يخص تعليقي علي هذا الموضوع فقد شاهدت لقاء مع احد قادة تنظيم القاعدة وهو ابو زبيدة الموريتاني وكان ذلك علي قناة الجزيرة وسئل عن نفس السؤال الذي طرحة الاخ عرب وكان ذلك في بداية الحملةالصليبية علي افغانستان لماذا تخطيت كل الحدود الجغرافية وتركت الجهاد في فلسطين ذاهبا لأفغانستان حيث اجاب بأن المشكلة ليس بالرصاص الذي يأتي من الأمام ولكن المشكلة بالرصاص الذي يأتيك من الخلف مشيرا تلك الي الدول التي تحيط بفلسطين وانها ستكون اول من يبادرك بالطعن في الظهر ان انت تخطيت الحدود بتجاة بيت المقدس وان هذة الدول تحمي هذة الحدود وهذا ما اجاب بة الاخ الهلالي وهي والله الحقيقة المرة ولكن انتصار المسلمين في العراق سيمهد الطريق انشاء الله الي البيت الاقصي وحينها لن يستطيع احد كائن من كان الوقوف في وجة هذا الزحف مهما بلغت قوت استخباراتة ولان الأم التي كانت بالأمس تضمهم وتحميهم قد هزمت ولذالك تراهم اليوم يتنططون ويجتمعون ويتآمرون علي كيفية محاربة المجاهديين والتضييق عليهم واغلاق الحدود بدل فتحها ونشر استخباراتهم علي الحدود لكي يترصدو للمجاهدين لألقائهم في غياهب السجون بدل من دعمهم وتسليحهم فمن يمنع دخول العراق بهذة الطريقة حري بة ان يمنع دخول فلسطين.
|
أخي عرب..
يقولون إن حدود فلسطين محمية من الطواغيت ؛ ونحن لا نستطيع أن ندخلها!! طيب أخي عرب.. أليست جميع الدول المجاورة للعراق تحمي الحدود ، أليست تعلن أنها لا تسمح بدخول العراق من حدودها.. ألا ترى معي أن حجة الهلالي واهية؟! ألا ترى أن المقصد الأول والأخيرلهؤلاء صرف الناس عن فلسطين وشغل الأمة بنفسها؟!.. |
إقتباس:
أنه هذا القول ليس له مبرر إلا 1 - جهل من القائل بجغرافية المنطقة و بأحوالها ... فكيف نقارن بين حود العراق الواسعة التى لا يستطيع حمايتها نظام .. بل من مصلحة بعض الأنظمة عدم غلق كل الحدود و لم يبذلوا له كل الجهد لأنه من مصلحتهم عدم تمكن الأمريكان من العراق ..و فى التمكن بداية النهاية لهذا النظام أو ذاك و بين حدود فلسطين الضيقة التى يحصنها قوات إحتلال تمكنت من البلاد و الحدود ...و الواضح أن أمريكا لم تتمكن حتى الآن فإن تمكنت سيصير هناك حماية للحدود من الداخل و الخارج و يسد الطريق على المجاهدين ... و ليت الحارق لا يتمنى هذا التمكن حتى يرتاح هو و مَن مِن مصلحتهم أستقرار الوضع للصليبيين و الآن نجد أن من يخترق الحدود قلة بسبب محاولة السيطرة على آلاف الكيلو مترات من الحدود المشتركة .. فما زال هناك ثغرات للمرور 2 - مجادل لا يريد إلا جدلا يزيد به مشاركاته بكلمتين فارغتين من المضمون و المحتوى ... فهم أصحاب بضاعة مزجاة فإن كان لهم نقاش بناء فأهلا و إن كان لا فلنستمر نحن فى الحوار حتى لا يخرج عن مضمونه.. الهلالى |
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و سيد الخلق أجمعين
الأخ الفاضل : قلب الأسد ============== شكرا لحسن ظنك ... انا معك فى كل ما قلته فهو بين للعيان و حقيقة غير منكرة إلا ممن لم يطلع على حال الأمة من المصادر المنزهة عن الكذب و ما أقلها اليوم , أو من طمس الله على بصيرته فأصبح يرى الحق باطل و الباطل حقا و لكن إسمح لى بإضافة مهمة جدا عن هذا السؤال الذى أثاره أخونا عرب فقد كان لك يد فى أن أضيف ما هو آت .. لما تركنا الجهاد فى فلسطين و ذهبنا لأفغانستان و العراق و الشيشان و غيرهما و لم نبدأ بفلسطين ؟ كل ماسبق أنا أقره .. ولكن هناك أمر هام فى حقيقة إيماننا و إسلامنا لله رب العالمين , فإن الله سبحانه و تعالى قد خلق لنا هذا المسرح من الحياة ليلعب كلا منا دوره , و أعطانا أدوات كلا بقدرٍ معلوم عنده سبحانه ، وتركنا نموج و نتصارع و نتحابب و نتعادى و نتنافس و نتسابق و نسيطر و نترك ......الخ ما الهدف من هذا أخوانى ؟؟ أعتقد أن الهدف هو التمحيص و إبراز من استحق الرضوان و الجنة و من استحق السخط و النار هو جل و على يشاهدنا و يرانا ... هيا بنا نعود إلى موضوعنا .. إننا نحن المسلمين نريد رضى الله و أسرع طريق لرضوانه سبحانه هو ذروة السنام ... الجهاد الذى تسابق فيه السلف ... لقد ترك ورثة النبى صلى الله عليه و سلم ((العلماء)) حلق العلم و ذهبوا يغبروا لحاهم بتراب المعارك و يخضبوا نحورهم بدمائهم طمعا فى الرضا و الفردوس .. و الخلف كذلك يفعل فعلهم .. لا يغرنك من أرتدى الناعم من الملابس و و ترفه فى المعش من العلماء و طلابه متحلقين حوله (( ولهم الفضل الذى لا ينكره إلا جاحد أو جاهل )) و لا تتعجب أن تسمع أن هناك راسخين فى العلم ميدانهم ليس المسجد و لا الجامعة ... بل فى حلبة الوغى .. خلف مدفعه أ و بندقيته , يتسابق لرضاه ... أى أن كلا فى حقله و ميدانه يتنافس لنيل الرضوان ... و القلة والصفوة هم الذين أختاروا أصعب الميادين و هى الجهاد ,,, ما هو هدفهم الأساسى و النهائى ؟؟؟ أخطأ من قال نصرة هذا الدين .. فهذه وسيلة للهدف الأساسى الذى سعى و يسعى إليه الصالحون من آدم حتى يرث الله الأرض .. الهدف أخوانى الأعزاء هو رضوان الله عز وجل بمعنى أن جهادى فى أفغانستان لا يقل و لا ينافى و لا يضاد جهادى فى فلسطين ... كلا فيما يستطع ... ومن هنا أحب أن أؤكد أن من ظن أن المجاهدين يهمهم النصر فقط فقد أخطأ ... فليس أنتصار أمريكا أو قتل جند الطاغوت للمجاهدين معرة فى جبيهم .. أو منقصة للمجاهدين إن مسعاهم هو نصر أو شهادة ... بل الشهادة هى أول أختيارهم لدرجة أن منهم من يعود من غارة ومعه حياته و جثث بعض الزملاء ... فينفرد بنفسه و يناجى ربه متحببا إليه أى يارب لما أخترت صاحبى شهيدا و تركتنى إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 140] هل أنا غير أهل للشهادة .. ويلوم نفسه و يخبرها أنه غير أهل لها ... إن من بقى من الصحابة رضوان الله عليهم بعد أن فتح لله عليهم المشرق و المغرب و أورثهم الرض كانوا يغبطون سابقيهم مثل مصعب بن عمير رضى الله عنه و قتما قتل فى سبيل الله و لم يجدوا ما يكفنوه به إلا و بدت ساقاه ... وقالوا فى أنفسهم لقد عُجلت إلينا أعمالنا ... وكانو يبكون على ذلك ... إذن أخوانى النصر ليس هو الهدف الوحيد... و لا مكان الجهاد هو الهدف الفريد ,, بل كلا يسعى لنيل درجة .. تخيلوا أخوانى (( جدلا و ليس واقعا )) لو أن كل المجاهدين قتلوا ... و انتصرت أمريكا و بنى صهيون و جنود الحكام الطواغيت ... ما المضرة لهم يا أخوانى ... بل تخيلوا لو أنتهت الدنيا على هذا الأمر, و اسدل الستار.. هل أنتهت القصة .. لا و الله بل مازلت هناك بقية هامة .. وهى اهم فصل من فصول القصة .. فقد بقى أهوال القيامة و ما بها من احاث ... صعق من فى السموات و ألأرض .. و بعث الخلق و نصبت الموازين و إقيمت المحكمة الكبرى و جاء ربك و الملك صفا صفا .. و حكم بين العباد ... الآن أسئلكم من هو المنتصر .... ؟؟؟؟ بع أن أجبتم .. ارأيتم أن الهدف ليس هو النصر وحده .. بل ليس نصرة الدين فحسب ... الهدف أسمى و أجل .. إنه رضوان الله و فردوسه الأعلى و أختم لكم بقصة جميلة توضح ما أريد أنها قصة الصحابى عمير بن حمام .. عمير بن الحمام خرج مجاهدا في سبيل الله ترك أهله وماله وأولاده وكل مايملك فيسمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول في المعركه: ((ياأهل بدر أعملوا ان الله اطلع عليكم فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم والذي نفسي بيده يا أهل بدرمابينكم وبين الجنة الا أن يقتلكم هؤلاء )) فيقول عمير بن الحمام : يارسول الله مابيننا وبين الجنة الا أن يقتلنا هؤلاء .قال صلى الله عليه وسلم ((أي والذي نفسي بيده)) فأخذ تمرات كانت بيده وألقاها وقال والله انها لحياة طويلة اذا بقيت كي آكل هذه التمرات ثم كسر غمد سيفه على ركبته وأتى بالسيف مسلولا وهو يقول :اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى. ما الذى حدث .. ما هدفه لقد كانوا يهدفون فى جاهليتهم النصر و العزة بين العرب ... و الذكرى الطيبة بعد الممات ... و لكن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم تغير كل شئ .. أصبح يهدف من وراء جهاده الفردوس ... و لقد أصاب الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله <******>doPoem(0) و الحمد لله رب العالمين الهلالى |
السلام عليكم
الأخوين عرب و الهلالي:جميع الدول تحمي حدودها مجاورة لفلسطين الحبيبة أو العراق العظيم أو أفغانستان...لكن حماية الحدود ليست مبرار للتخلف عن الجهاد في سبيل الله ، لاحظوا ما يجري في مضيق جبل طارق كل يوم نسمع عن عبور العديد من المهاجرين السريين الى الأندلس في ما يسمى بقـوارب الموت و أظن أن حماية و حراسة الحدود الأوروبية مشددة أكثر من مثيلاتهاالمجاورة لدولنا المستعمرة.... *********** |
:)
|
يا اخوان الهلالي معه حق و هو لم يأت بشيء من عنده فالمناطق المحيطة بأرض فلسطين مغلقة بالكامل ، و هي تختلف سياسياً و جغرافياًعن حدود العراق. هناك محاولات إختراق الى فلسطين كلها أحبطت قبل الوصول الى فلسطين و من قبل حرس الحدود العرب و ليس الصهاينة. مصر مكبلة بكامب ديفيد ، و الاردن بوادي عربة ، و سورية بهدنة حولت الجولان الى جبهة ميتة ، اما لبنان فهناك حزب الله و هو فوق انه رافضي فلديه حساباته الخاصة و توازاناته المعروفة ، فحتى عناصره لا يحاولون الدخول و سلاحهم الآن مركز على مزارع شبعا و بعمليات رمزية لا تحصل الا لمجرد تسجيل نقطة سياسية وفقاً لدرجة الشد و الارتخاء في الخيوط التي تشد المنطقة. اما العراق فنظرة بسيطة على الخارطة تبين ان حدوده طويييييلة جداً بالنسبة لدول الجوار ، ويستحيل عملياً مراقبتها بالكامل و على مدار الساعة ، و رغم جهود دول هذا الجوار إغلاق الحدود و مراقبتها تحت الضغوط او بالاصح الاوامر الامريكية ، لكن لازال المجاهدون يجدون منافذ خصوصاً من سورية ، بالاضافة الى السفر بشكل علني تحت غطاء التجارة او ما شابه. اخواني لا يجوز بحال لنا نحن القاعدين ان نزايد على مجاهدي العراق بالقول اين انتم من فلسطين ، و أعلموا ان ما من مجاهد يطلق طلقة واحدة إلا و يتمنى لو كانت التالية في محتلي القدس. و لكنهم الطواغيت اعداء الامة الاوائل و يأتي العدو الصريح في المرحلة التالية. تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.