أنظر ...... ما حدث في المسجد الحرام .......!!!!!
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :- كنت جالساً قبل صلاة العشاء على سطح المسجد الحرام ، أتلو كتاب الله منتظراً لصلاة العشاء ، ورأيت مشهداً إرتجف له القلب ، ودمعت منه العين ، وحشرجت في حلقي الغصة . شاهد هذا المشهد نفسه المئات بل الآلاف غيري . وسوف أقصه عليكم الآن .. كما كان ..... دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل أذان العشاء و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم مُحرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، والصلاة فقط . وعند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة. بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء . واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى وصدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى . كان الرجل والمرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، ومع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد. لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب . ولكن ..... عندما أقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس ؟؟؟!!!! مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد [ ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ ] و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسئولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟ أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ... سألت نفسي : ماذا لو كنـت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنـت فاعلا؟ ... سألت نفسي : ترى ما هو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس وهو في مكانه إلى جانب امرأة في المسجد الحرام ؟ ولكن الإجابة كانت في كلمة واحدة ... إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين ... إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ... وكل ضيق بالنسبة له واسع ... أنه ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إنه [[ الموت ]] ؟؟؟؟ قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق ؟ و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق ) و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله . لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان.. جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام. [ الصلاة على الأموات يرحمكم الله ] قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة . هدأ التسبيح ، وأجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة [ الله أكبر ] كبر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة. ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. * كتبه الجاري إنتهت ـــــــــــــــــــ وإحقاقاً للحق ... هذا الموضوع لست أنا من كتبه ، فهو منقول من موقع آخر ، ولكنني رأيت فيه الفائدة فأوردته هنا ... ودمتــــم ،،،، |
هذا مصيرنا ..
و الله هو الحي الباقي الذي لا يموت .. و كم رأينا مثل هذه المشاهد سواء في الحرم أو في غيره .. و لكن ... هل نحن متعظون ؟؟؟؟ |
كلنا بنموت بس في فرق
بين الي يموت على معصيه والي يموت على عمل خير ويا بخت من عمله صالح احب اشاركم بهذي الصوره |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.