1-ابن الحاج..2-ابن تيمية..3-السيوطى ... ومولد النبى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز إذا انتفت المحرمات التي تصاحب هذا الاحتفال، وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرين بسوريا ) التفصيل في هذه المسألة. مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان، وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدت بسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقد رأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية. والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه. وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أو إنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكون المعني الذي قال صحيحا. إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج. ألا ترى لو أن مدرسة فيها طلاب خصصت لكل نوع من أنواع الثقافة شهرا بعينه فهل هي آثمة، ما نظن أن الأمر يخرج عن ذلك . بعض أقوال العلماء في الاحتفال بالمولد. 1ـ رأي ابن الحاج ـ رحمه الله ـ في الاحتفال من المعروف أن ابن الحاج في مدخله كان من أشد الناس حربا على البدع، ولقد اشتد رحمه الله بمناسبة الكلام عن المولد على ما أحدثوه فيه من أعمال لا تجوز شرعا من مثل استعمال لآلات الطرب، ثم قال: فآلة الطرب والسماع أي نسبة بينهما وبين تعظيم هذا الشهر الكريم الذي من الله تعالى علينا فيه بسيد الأولين والآخرين. فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير، شكرا للمولى سبحانه وتعالى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة، وإن كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد فيه على غيره من الشهور شيئا من العبادات، وما ذاك إلا لرحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمته ورفقه بهم، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يترك العمل خشية أن يفرض على أمته رحمة منه بهم، كما وصفه المولى سبحانه وتعالى في كتابه حيث قال: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) لكن أشار عليه الصلاة والسلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله عليه الصلاة والسلام للسائل الذي سأله عن صوم يوم الإثنين، فقال له عليه الصلاة والسلام: (ذلك يوم ولدت فيه) فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي ولد فيه. فينبغي أن نحترمه حق الاحترام، ونفضله بما فضل الله به الأشهر الفاضلة، وهذا منها لقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ولقوله عليه الصلاة والسلام: "آدم ومن دونه تحت لوائي". وفضيلة الأزمنة والأمكنة تكون بما خصها الله تعالى به من العبادات التي تفعل فيها لما قد علم أن الأمكنة والأزمنة لا تتشرف لذاتها، وإنما يحصل لها الشرف بما خصت به من المعاني. فانظر رحمنا الله وإياك إلى ما خص الله تعالى به هذا الشهر الشريف ويوم الإثنين، ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد فيه، فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يكرم ويعظم ويحترم الاحترام اللائق به وذلك بالاتباع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كونه عليه الصلاة والسلام كان يخص الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البر فيها وكثرة الخيرات. ألا ترى إلى ما رواه البخاري ـ رحمه الله تعالى: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان" فنتمثل تعظيم الأوقات الفاضلة بما امتثله عليه الصلاة والسلام على قدر استطاعتنا. 2ـ رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه. واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين.. فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء أنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال. 3ـ رأي السيوطي ـ رحمه الله ـ في الاحتفال وللسيوطي في كتابه "الحاوي للفتاوى " رسالة مطولة أسماها: "حسن المقصد في عمل المولد" وهذه بعض فقراتها: عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف0 وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة، أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي. وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام. وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا، قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: "يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعم، أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه، فهذا ما يتعلق بأصل عمله. وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهد المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخر، وأما ما تبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا، بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم ولا بأس بإلحاقه به، وكما كان حراما أو مكروها فيمنعه وكذا ما كان خلفا الأولى. انتهى. قال السيوطي تعليقا على كلام ابن حجر: ـ (وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع يوم لولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلى على نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم. انتهي ملخصا من كتاب السيرة بلغة الحب والشعر للشيخ سعيد حوى رحمه الله والله أعلم |
أخي الكريم أبا إيهاب حفظك الله،،
أولا أقول لمن يتمسك بالإحتفال بالمولد النبوي على فرضية أنه من باب الجائز وليس من باب المستحب ولا المندوب، أقول الأولى به أن يتمسك بما هو واجب أو يبتعد عما هو محرم،، أمثلة ذلك (إعفاء اللحى،، ترك الإستماع إلى الغناء، لبس الحجاب الشرعي، التشبه بالكفار، أكل الربا، الكذب والغش في المعاملات وغيرها، المحافظة على الصلاة مع الجماعة،....) أليس كذلك يا أبا إيهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جاء في معرض النص هذه الجملة "معروفة شدة ابن تيمية وتشدده" وأقول إن كان ذلك موافقا لما في الكتاب والسنة فلا يقال عنه شدة ولا تشدد بل يقال عنه إعتدال و وتوسط لأن ديننا دين الإعتدال والوسطية،، فما وافقهما فلا ينبغي أن نقول عند تشدد، فنتهم ديننا وكتاب ربنا جل وعلا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم بالتشدد!!!!! حفظك الله ورعاك |
بارك الله فيك أخي أبو إيهاب و أخي المسك
طلب صغير من الاخوا الذين يرون جواز الاحتفال بمولد النبي متى ولد النبي صلى الله عليه و سلم و بدليل الصحيح |
بارك الله فيك أخي أبو إيهاب و أخي المسك
طلب صغير من الاخوا الذين يرون جواز الاحتفال بمولد النبي متى ولد النبي صلى الله عليه و سلم و بدليل الصحيح |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، جدنا الفاضل أبا إيهاب،حفظك الله،لعل ما دفعني للرد هنا بإذن الله تعالى هو استغرابي لما قرأت وليس لوضع أقوال أهل العلم في هذه المسألة.. فلأجل ذلك كنت ساكتفي برفع بعض المواضيع القديمة ففيها الكافي والشافي ولله الحمد.أما إذا كان ما وضعته هنا جدنا الكريم هو منقول من موقع فلا أقول إلا جزاك الله خيرا لحبك الخير وجعله بموازين حسناتك وإن كان من الأحسن يعني أن نتعمق فيما كتب ونتاكد منه قبل وضعه لتجنب نشر ما ليس صحيحا ..واما إن كان ما ورد هنا هو من بحثك الشخصي جدنا الفاضل..فأيضا جزاك الله خيرا لحبك الخير وهذا ما سأضعه كتعليق على ما وضعته بإذن الله تعالى واتمنى ان تقرأه أيضا يا جدي الكريم وإن كان طويلا..لكنه نافع بإذن الله تعالى..والله أسأل أن يهدينا جميعا لما فيه الصلاح في أمور ديننا ودنيانا برحمته آمين. أما ما ورد عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فصحيح أنه كلامه من الكتاب الذي ذكرت.. لكن الذي ليس بالصواب فهو طريقة الإستدلال بكلامه هذا دون الباقي فناخذ ما وافق أمرنا ونخفي ما لم يوافقه لنتقول عليه ما لم يقله ولا أذن به..وعليه فإن وضع بعض كلامه وإخفاء البعض الآخر يسمى تلبيسا..ونعوذ بالله من ذلك..ولعلني أضع لك هنا باقي كلامه عن المولد النبوي الشريف من نفس الكتاب لكن بطريقة جميلة وجزى الله خيرا من وضعها على هذا الشكل..فهي بحق طريقة تيسر على الناس الوصول إلى الفهم الأصح..والله اعلم. إقتباس:
|
تتمة إن شاء الله: س14: هل معنى ما تقدم من تحذيـركم من المولد، ألا نمدح الرسـول صلى الله عليه وسلم ولا نتـذكـر سيرته، ولا نجتمع على ذلك في أي ليلة من ليالي السنة؟ جـ- الاجتماع لصلاة تطوع، أو استماع قرآن، أو ذكر الله ونحو ذلك: إذا كان يُفعل ذلك أحياناً فهذا أحسن...فأما اتخاذ اجتماع راتب يتكرر بتكرر الأسابيع والشهور والأعوام، غير الاجتماعات المشروعة؛ فإن ذلك يضاهي الاجتماعات للصلوات الخمس وللجمعة والعيدين والحج، وذلك هو المبتدع المحدث. ففرق بين ما يتخذ سنة وعادة؛ فإن ذلك يضاهي المشروع.. عن الكوسج أنه قال لأبي عبد الله [الإمام أحمد]: يكره أن يجتمع القوم يدعون الله، ويرفعون أيديهم؟ قال: ما أكره للإخوان إذا لم يجتمعوا على عمد، إلا أن يكثروا)) وإنما معنى أن لا يكثرو: أن لا يتخذوها عادة حتى يكثرو.. فقيَّد أحمد الاجتماع على الدعاء بما إذا لم يُتخذ عادة.. فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد: كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنّه..وقد ذكرتُ فيما تقدم-: أنه يكره اعتياد عبادة في وقت إذا لم تجىء بها السنة، فكيف اعتياد مكان معين في وقت معين؟! ( ص 303و 304و 306 و 377 ). مقدم ومنسق اللقاء: نشكر للإمام شيخ الإسلام ابن تيمية تفضله بهذ التبيين والتقعيد لهذه المسألة، والتي لم يدع بعدها شكاً لمرتاب يدّعي سُنِّيَّته، وإنما يخرج القارىء-بإذن الله-بأن إحياء ليلة المولد النبوي بدعة في الدين وضلالة يجب تركها وإنكارها والإنكار على من فعله. فجزى الله شيخ الإسلام عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ورفع الله منزلته في عليين، وحشرنا في زمرته غير مغيرين ولا مبدلين ولا مبتدعين في الدين؛ بل متبعين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد * ملحوظة مهمة: جميع ما نقلته عن شيخ الإسلام إنما هو موجود بنصه في كتاب الحافل العظيم: ((اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم)) ط: الكتب العلمية ووضعت بعد كل نقل رقم الصفحة. |
بسم الله الرحمن الرحيم وهذا الكلام أيضا احببت ان اضعه بارك الله فيك جدنا الكريم..فأرجو أن تأذن لي ببقائه هنا..فلقد قرأت أيضا بين السطور التي وضعت ان الشيخ ابن الحاج المالكي قد رخص في هذا الأمر في حين الأمر ليس بذلك بالعكس لكن لعله حصل مع كلامه مثل ما حصل مع كلام الشيخ ابن تيمية رحمهمها الله في طريقة الفهم والإستدلال بالبعض فقط.. إقتباس:
. |
وهذا الجزء هو من نفس الموضوع لذلك سأضعه ايضا..ولينتفع به من أراد ان ينتفع بإذن الله تعالى.. إقتباس:
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك |
بارك الله فيك أختيmuslima04
|
من صغرنا في لبنان نشانا ونحن نرى الزينة في الطرقات وتوزيع الشراب والحلوى واطعام الطعام واظهار الفرح والسرور بذكرى ولادة خير الخلق
كنا نشعر بشعور جميل جدا ... لما نسمع قصصا من سيرته صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة العطرة ونتنافس فيمما بيننا من يحفظ من سيرته بشكل امكن فينقل للاخرين ويدب فينا الحماس لكي نتخلق بخلقه صلى الله عليه وسلم كنا نجتمع على الخير ... ويحتار في المنطقة من يريد ان يوزع للفقراء والمحبين شيئا لله تعالى في سبب هذه المناسبة الان اتطلع .... واقول ... لو ان كل المناسبات يحصل فيها شيء ليتذكروا الناس دائما ويتدارسو تلك الوقفات التي تكون في المناسبات الفضيلة كالهجرة والاسراء والمعراج والمولد الشريف ومع كل مناسبة وكما يتخلل دروس وعظة من سيرته صلى الله عليه وسلم ...ايضا يتخلل دروس ووعظ عن التصرفات التي لا يرضاها الشرع ولا يجوز فعله والبدع المحرمة نعم ... وبكل اسف ... الان مع هذه الفضائيات ابناؤنا يغيبون كليا عن المناسبات الاسلامية المليئة بالمواقف والحكم والعبر والعظات يكاد بعض الابناء لا يعرفون ما معنى السنة الهجرية او الاسراء والمعراج صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ما هعبت النسائم وما ناحت على الايك الحمائم ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان بتسم وثناء ______________________________ مشكور اخي ابو ايهاب على الموضوع والتذكير واعذروني اخواني على السرعة في الكتابة لاني اكتب من محل نت وليس من البيت لانه مفصول عندي....... ولي عودة ان شاء الله تكون قريبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.