قصة تركي
 

+++++++++++++(اليك يا تركي)+++++++++++
.........................................
لست أدري لماذا أبوح بقصتنا؟.. ولماذا الان؟..
..لماذا امنت بكلمات أحلام* عندما قرئتها لاول مره وهي تقول:
(قبل اليوم, كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى منها..
..عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمه بقلم, دون أن نتألم مرة أخرى..
..عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ولاألم..
..نحن لا نشفى من ذاكرتنا..)؟؟.
.. لكل ذلك قررت الكتابه ولذلك أيضا بدا لي قلمي وكأنه سكين أقطع بها أوراق الدنيا الاليمه..
.......................................
تتزاحم الافكار في ذهني .. وتختلط الصور في مخيلتي..
لست أدري من أين أبدأ..ولكني أعلم تماما أين سأنتهي.
وحدها كانت تقف جملة(مات..تركي)..هناك بعيدا عن باقي الجمل وكأنها تذكرني بك ..تذكرني بانك كنت وحيدا في هذا الزمان..وحيدا بطيبتك..أخلاقك..صداقتك..حبك..
وحيدا..وحيدا..وحيدا في كل شيء.
..........................................
بدئنا سويا طفلين لا هم لنا الا الضحك واللعب في تلك الشوارع الضيقه من مدينتنا الصغيرة الهادئه..
كبرنا والتحقنا بالمدرسة سويا..واستمر الضحك واستمرت المقالب البريئه في التلاميذ والمدرسين..وكبرنا فاصبح تركي يحدثني عن الحب وقصص الغرام..وانا أضحك كثيرا وأقول له انتهى زمن الحب يا صديقي؟..
.......................................
كبرنا وكبر الامل معنا واتسعت رقعة التفاؤل في قلوبنا..التفاؤل بان المستقبل ينتظرنا..ولم لا فها نحن اليوم نجتاز اخر امتحان في الثانوية العامه ولم يعد يفصل بيننا وبين الجامعة الا بضعة أيام.
......................................
كنا قلقين.. ليس من النتيجه بالطبع فقد اعتدنا على التفوق في دراستنا..ولكن القلق كان له مصدر اخر...
........................................
اتفقت انا وتركي على ان نلتحق بكلية الحاسب الالي في جامعة الملك سعود فقد كنا مولعين بالكمبيوتر كماأن الرياض كانت قريبة من مدينتنا..
كان عمه عبدالله الذي يسكن في الدمام يصر على ان يلتحق تركي بجامعة البترول ليكون بجانبه..
وكان تركي يابى ذلك ويقول يجب ان نبقى سويا.
..........................................
بعد عدة أيام قرأنا اسمينا في الصحف فقد نجحنا وبامتياز..
.........................................
قرر تركي السفر الى عمه ليقنعه ويؤكد له بانه سيكمل دراسته في الرياض..
.........................................
لم يبقى على تقديم اوراق القبول للجامعه الا ثلاثة ايام..
..........................................
سافر تركي..
..........................................
في اليوم التالي هاتفني وزف لي البشرى..أبشرك وافق عمي..اخيرا..سنبقى معا..فرحنا كثيرا..
ولم نكن نعلم ما يخبيء لنا القدر.
..........................................
اتفقنا ان نلتقي يوم السبت في بهو الجامعه..
...........................................
أتى السبت وحملت أوراقي أسابق الزمن لأرى صديق عمري..
وصلت للبهو وكان مزدحما بمئات الطلبه..أخذت أفتش في وجوههم..أفتش عن وجه تركي..ولكني لم أجده..وبقيت منتظرا..ومنتظرا..ولكن تركي لم ياتي..
ظننت بانه قد نام من تعب السفر وسياتي غدا..
عدت الى الفندق حيث أسكن..وقررت الاتصال بعمه لاتاكد انه قد غادر الدمام..
..........................................
..نعم..هكذا وصلني صوت عمه عبر الهاتف ولكن هذه النعم كانت محملة بالحزن ومخنوقة بالعبرات..
..بدأ قلبي يخفق بشده..
..تركي موجود؟..
..انهمر عمه بالبكاء..
..سقطت السماعة من يدي..
..واقبل الليل في النهار..
..وايقنت بان شمس تركي قد غابت..
..وان ليلي سيطوول..
..وبدأ سيل الدموع يجرفني الى بحور الذكريات..
..........................................
بعد أربعة أشهر على وفاة تركي في حادث السير المشؤؤم وهو قادم.. لنبقى سويا..
.........................................
احمل اوراقي التي رميتها بعد وفاة تركي..احملها في البهو..
ولكني لاانتظر احدا هذه المره..
فقد رحل تركي ورحلت الدنيا بأسرها من ناظري.
...........................................
احملها كي اكمل الطريق الذي حلمت به انا وتركي..
..........................................
أحملها ولكن هذه المره..ايضا..وحيدا.. من غير تركي..
صديقي تركي: يقال أن الكتابه مطفأة الذاكرة ولكني لا أؤمن بذلك أبدا فذكراك باقية الى الأبد....
...................................
+++++++++++++(النهايه)+++++++++++++
.......................................
هامش:
*أحلام:الجزائريه أحلام مستغانمي في روايتها(ذاكرة الجسد)*.
....................................
DAYEM:
أحبتي تلك كانت أولى محاولاتي في كتابة القصه..
قدمتها اليكم متواضعة..
امل أن تكون قد حازت ولو على جزء يسير من رضائكم..
..........................................
خاتمة:
لست ادري ان كنت ساكررها ثانية ام لا..؟.
>>>>>>>>>>>>&g t;>>>>>>>>>>>> >
dayem2000_sa@yahoo.com

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى دايم المقاتل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أسلوبك القصصي أكثر من رائع,
ولا بد أن تكرر التجربة مرة ثانية وثالثة و..
حين كنت أقرأ قصتك , سرحت فيها ومعها وكأني كنت أرقبكما.
وفقك الله أخي الكريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الصديقة صدفة:
شكرا لك من أعماق قلبي فكلماتك تلك أزاحت عن كاهلي الكثير من الخوف والرهبه التي كنت اعيشها منذ كتبت تلك القصه فقد كانت البدايه وقد تاخرت ردود الزملاء عليها فأيقنت باني قد فشلت ..ولكن هاهي كلماتك الرائعه تعيد لي الامل من جديد.
صدقيني يا عزيزتي ان لكل كتابه محرض ..ومحرضي على كتابة تلك القصه كان ابداعاتك وابداعات بقية الزملاء في هذه الخيمه..
من جديد شكرا لك وأتمنى ان أكون دائما عند حسن ظنكم بي.
صديقكDAYEM.

اخي الدايم اسلوبك مؤثر في الكتابة وقريحتك تحمل في جعبتها الكثير واصل صديقي وبالتوفيق ان شاء الله
الناي الحزين ياسين

الصديق ياسين:
شكرا لك يا عزيزي على كلماتك الرائعه والتي اتمنى ان اكون استحقها بالفعل..
وصدقني انها ستكون دافعا لي لتقديم المزيد.
تحياتي DAYEM.

عزيزي / دايم المقاتل .
القصة جيدة ، تحتاج إلى من يأخذ بيدك ؛ لتطور أسلوبك في الكتابة ، ولترق بلغتك ، إذا كنت جاداًّ في مشروعك القصصي عليك بقراءة ما ينمي حصيلتك اللغوية ويثريها .
سؤال خاص من حقك ألآ تجيب عليه إن لم يعجبك ، لماذا تكتب القصة ؟ قد يبدو السؤال غريباً !! ولكن إجابتك عليه تعني الكثير .
بالمناسبة هل يعني اسمك المقاتل دائماً ؟؟

الصديقه ميموزا:
اولا:
شكرا لك عزيزتي على تكبد عناء قراءه هذه القصه.
ثانيا:
تلك القصة كانت عباره عن البدايه فقط والبدايات عادة تكون مليئه بالسلبيات..اتمنى منك ان تبدي لي هذه السلبيات حتى اتمكن من تفاديها في القصص القادمه.
ثالثا:
بالنسبه لسؤالك..
أعتقد ان محاولة كتابة القصة هي محاولة من الكاتب لتجسيد محطات في حياته..قد لا يكون هذا التجسيد مطابق للواقع..ولكن فيه من الواقع الكثير.
رابعا:
بالنسبه للاسم..
المقاتل ..ليس من الضروره ان يكون القتال بالسلاح فقط كما هو متعارف عليه..فالقتال اسم مرادف للكفاح والحياه كلها كفاح فهناك الكفاح من أجل مستقبل أفضل..وهناك الكفاح في هوى الحبيب وهكذا..
وأعتقد اني اقاتل كثيرا في هذه الحياة.
تحياتي DAYEM.

شكراً على ردك أيها المقاتل .
المأخذ الأول على قصتك اللغة المتذبذبة ، عليك بالقراءة الجادة ، للنهوض بأسلوبك ، وسيتطور للأفضل إن شاء الله تعالى مستقبلاً .
عليك أيضاً بدراسة النحو دراسة جيدة ؛ لأنها ستجنبك كثيراً من الأخطاء غير اللائقة بقاص طموح .
شكراً على بيان هدفك من الكتابة ، وتوضيح الاسم ، وأرجو أن تكون مقاتلاً في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى دائماً ومهما كانت التحديات .
وفقك الله تعالى ورعاك .

الصديقه ميموزا:
اولا شكرا لك على هذا التجاوب الرائع.
ثانيا ياعزيزتي ماخذك على القصة كانت بشكل عام..وانا لم أرى مارأيت ..
أتمنى ان تذكري الجمل التي بنيت نقدك عليها لكي نناقشها سويا..اما تقنعيني بخطأها أو أقنعك بصوابها.
ملاحظه:
أتمنى ان نرى ابداعاتك الذاتيه في خيمتنا كي نستفيد منها.
تحياتي DAYEM.

السلام عليك اخي دايم المقاتل.
اعجبني ماكتبت وبدايه اكثر من ممتازه
ونحن بأنتضار العديد من ابداعاتك تلك
وفقك الله وإلى الأمام يا اخي دايم والسلام ختام
اخوكمAhmed

عزيزي أحمد:
شكرا لك يا صديقي على كلماتك الرائعه ..
تأكد يا بو حميد أن مشاعركم تلك ستكون الدافع الحقيقي لي لتقديم كل مايرضيكم ان شاء الله.
تحياتي DAYEM.

السلام عليكم
اخي الدايم واصل
قصتك كما اخبرتك جيدة للغاية انا ايضا اهوى التاليف وقرض الشعر
انا عزيزي لا اهتم بالنقد الهدام وهدا سبب نجاحي في كتاباتي ويمكنك عزيزي ان تفرق طبعا بين النقد البناء الدي يهدف الى الاصلاح وبين النقد الهدام الدي يجر الى الحضيض
واصل اخي رغم المثبطات ورغم العراقيل
الناي الحزين ياسين

الصديق ياسين:
شكرا لك عزيزي مرة أخرى..
صدقني يا ياسين أن البون شاسع مابين النقد البناء ونقيضه..ولكن هذا لايمنع من التمعن في كل الاراء حتى نميز مابين الرأي الهادف والرأي الذي يتبع سياسة خالف تعرف.
DAYEM.

لأني صدقتك أصبحت أنتهج سياسة خالف تعرف ، لا بأس ستعرف يوماً من كان على صواب منا .
أعرف جيدا أنك لا تريد أن تقرأ ما سأكتبه ، ولكنك ستستفيد منه إن كنت جاداًّ في الكتابة .
هل يرضيك أن أقول لك : إنك عبقري القصة القصيرة العربية ، وقصتك تبشر ببزوغ نجم يعيد للقصة القصيرة بريقها الآفل ؛ لأكون منصفة في رأيك ؟؟!! نعم قصتك مبشرة ، وتدل على أنك مشروع قاص ناجح إذا أخلصت فيما تكتب ، ولكن هناك بعض الهنات يجب أن تتجاوزها ، اعذرني فأنا لا أجيد نقد المجاملات ، الذي سلب أدبنا الكثير . ثم قل لي بربك : هل هناك من يعلو على النقد ؟؟!! إذا كان المتنبي وجد من ينتقص شعره ويتهمه بالسرقة _ مصطلح القص واللزق لم يكن معروفاً آنذاك _ فكيف يصور لك غرور الشباب أنك الأديب الذي لا ينقد ؟؟!!

أبدأ أولا ً بتناول الهيكل العام للقصة ، أو قالبها ، فهو ما يواجه المتلقي قبل الأفكار :
لغتك سليمة ، وأساليبك بشكل عام محكمة مترابطة ، ولكن استخدامك لبعض الرواسم الجاهزة في التعبير مثل : تتزاحم الأفكار في ذهني ، وتختلط الصور في مخيلتي ، ولا هم لنا إلا الضحك ، قلمي سكين أقطع بها أوراق الدنيا ..... قد يسيء إليك مستقبلاً ، ولكن قلتها أو ندرتها في القصة أمر يحسب لك ، ومع البداية لا يذكر ، ولكني شئت أن أنبهك عليه لخطورته على القاص والأديب بشكل عام .
تعاملك مع البدهيات اللغوية أزعجني ، هناك الكثير من الأخطاء الإملائية ، التي لا تجهلها بالتأكيد ، وأقول هذا لا على سبيل المجاملة المحضة ، ولكن لمسته من خلال احتكاكي بك ، لماذا تجاهلت تصويبها ؟؟!! من الأخطاء الإملائية الشائعة عندك إهمال نقاط التاء المربوطة ، وقلب همزات القطع إلى همزات وصل ، وما عداها قليلة أو بالأحرى نادرة .
الأخطاء النحوية أيضا قليلة نسيت أن تحذف حرف العلة من بعض الأفعال المعتلة الآخر المجزومة مثل : لم ( يأتي ) ، ولم ( يبقى ) و كما قلت لك سابقاً لا أظنك تجهل القاعدة ولكنك لم تعبأ بتصويبها . أما علامات الترقيم فأنت لا تعترف إلا بالنقطة وتتجاهل باقي أفراد العائلة .
نأتي إلى التراكيب والتعابير ، فعل ( اعتاد ) لا يحتاج إلى حرف جر لتعديته ، فقد اعتدنا التفوق لا كما كتبتها على التفوق . كلمة سوياًّ التي أسرفت في استخدامها لا تستخدم هذا الاستخدام في اللغة وهذا من الأخطاء الشائعة ، الصواب أن تقول معاً لا سوياً . جملة ( وحدها كانت تقف جملة ....) تقديم الحال ( وحدها ) على فعله من الأخطاء التي انتقلت إلى العربية من اللغات الأخرى ، والصواب ألا يقدم الحال على فعله ، الفعل ( انهمر) يستخدم للماء والدمع والمطر والكلام ، ولكن البشر لا ينهمرون . هذا ما رغبت بتنبيهك عليه من أخطاء لغوية ، أعتقد أن منشأها الاستهانة بقواعد اللغة لا العجلة ، وهذا ما ينبغي أن تتلافاه مستقبلاً وهذه نصيحة من أنشودة البساطة في القصة القصيرة ( يحيى حقي ) ، وليست مني .
المحصلة قالب القصة الأولى لك رائع باعتباره المحاولة الأولى ، وأخطاؤك التي وقعت فيها ، يرجع معظمها إلى ماأصاب الناس من استهتار وتساهل في قواعد اللغة العربية وأصولها ، ولكنك قاص فحاذر تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى ؛ لأن اللغة هي مادة فنك .

نأتي إلى قلب القصة وأفكارها ، الموضوع تقليدي لا جدة فيه ، أسلوبك في القصة ستر هذا التكرار ، عبارة مستغانمي التي استشهدت بها مبهمة وزاد غموضها وإبهامها السطر الذي ذيلتها به ، نعم نحن لا نشفى من ذاكرتنا ، وآلامنا قد تغوص إلى أعماق سحيقة في النفس ولكنها تطفو فور تذكرها ، كيف ننسى أحبابنا الذين فقدناهم ؟؟!! فلا يمكن أن نلمس جراحنا دون أن نتألم ، وهذا ما ذكرته في سطرك ، بدا القلم سكيناً تقطع به ، عبارة مستغانمي متناقضة .
ثم لماذا كان القلم سكيناً لأوراق الدنيا ، القلم كان سكينا أو خنجراً انغرز في ذاكرتك .
أسلوب استرجاع الأحداث الماضية الذي انتهجته في القصة ، لا يروق لي ، فالقاص فيه يتسلط على المتلقي ويفرض عليه عواطفه نحو أبطاله ، كنا منساقين معك في القصة ، وقد تقمصنا انفعالاتك ، واعتصرنا الألم لموت تركي ، ربما لو تابعنا نمو الشخصية نمواً طبيعياًّ لما أثر فينا موت تركي ، ولما أحببناه ، منذ أسطر القصة الأولى عرفنا أنك فقدت عزيزاً وهيأنا دموعنا للبكاء على هذا الفقيد الراحل معك . أراك قاصا حنوناً على قارئك تنأى به عن المفاجآت وهول الصدمات ، وتشفق عليه من الترقب والانتظار .
السرد كان ملائماً جدا لأجواء القصة ، فلا مجال للحوار فيها .
بقي سؤال أخير يلح علي لماذا انتظر تركي إعلان النتائج ؛ ليسافر لإقناع عمه ، وهو يثق بنجاحه وبتفوق أيضاً ، هل كان متواطئاً مع القاص لتأتي النهاية مفجعة في هذا الظرف الاستثنائي !!!!!
ما ذا تعني بعبارتك التي ختمت بها القصة ؟؟

كنت تأمل أن تحوز القصة على جزء يسير من رضا المتلقي ، وقلت لك القصة جيدة ، فأصبحت مدعية في رأيك ، وجيدة تعني أنها نالت حظا وافراً من الرضا .
لا داعي للتواضع الزائف ، ونصيحة مخلصة ، لا تتواضع ، فالنرجسية سمة مطلوبة في الأديب .
وفقك الله تعالى ورعاك .

الصديقه ميموزا:
اولا:
يبدو أنك نقلت المعركه الى هنا (i was joking)
لا بأس.
ثانيا:
تأكدي يا عزيزتي وان كنت أختلف معك في الكثير من القضايا فهذا لا يتنافى أبدا مع ماأكنه لك من حب (لاتفهميني خطأ..؟؟فلا محبه الا من بعد عداوه كما يقولون) واحترام.
ثالثا:
لقد فاجأتني بردودك المنهمره مما شكل لي صعوبة في الالمام بكل ماأردت..
(يبدو أنك كنت منفعلة قليلا) بدليل كثرة الأخطاء الاملائيه والتي لم أعهدها منك.
رابعا:
نعود للقصه ونقدك الرائع لها..
في البدء.. من قال لك انني لن أقرأ ما تكتبين؟ صدقيني يا عزيزتي انا ممتن لك على اهتمامك هذا فأنا لاأعاني من أي حساسية تجاه النقد البناء لأني مؤمن بأن لاأحد فوق مظلة النقد.
..سأبدأ بمناقشة ماكتبت حول القصه وسأذكر ماان كنت متفقا معك أم لا..
1-الهيكل العام للقصه:
أشكرك على اشادتك.
2-النواحي اللغويه:
ذكرت أن هناك بعض الأخطاء الاملائيه..وأنا أتفق معك في ذلك..ولكن تذكري يا عزيزتي أني أكتب بالجهاز مباشرة ولا يوجد لدي الوقت الكافي للتركيز على مراعاة هذه الاخطاء لأنها على الجهاز متعبه فمثلا في الكثير من المواضع أضطر لكتابة الياء بدل الكسره لكي يعي المتلقي أني أقصد التأنيث..وكذلك بالنسبة لاشكالية الهمزات والتاء المربوطه وعلامات الترقيم في النص..وأنا هنا أسجل اعترافي بهذا الخطأ ولكن ادرك تماما أن القاريء الكريم يتفهم المبررات بالتأكيد.
3-التراكيب والتعابير:
-ذكرت أن عبارة(اعتدنا على التفوق) غير ملائمه..وأنا أعتقد أنها ليست خاطئه ولا تشكل أدنى مشكلة..وان كنت أرى فعلا أن تعديلك (اعتدنا التفوق) كان أجمل..
- اما بالنسبة ل(سويا) ورأيك باستبدالها ب(معا) فلا أعتقد يا صديقتي أن الكاتب يجب أن يختار كلماته وفقا لأهواء المتلقي والا فانه سيحتار كثيرا فأنت ترين أن (معا) أفضل من (سويا) وذلك على ما يبدو نظرا لكثرة استخدامك لها وهذا ماينطبق علي أنا و(سويا)..اذن لا مشكلة هنا..
- اما بالنسبة لاسرافي كما تدعين في استخدام (نبقى سويا) فذلك لأني جعلتها محور القصه فكان لزاما علي أن أكررها بعد كل مشهد لربط المتلقي بها.
- ثم ذكرت أن تقديم (وحدها) في جملة(وحدها كانت تقف..) خطأ شائع..وأنا أعتقد أنه أمر لابد منه للهروب من التقليديه ولفت انتباه المتلقي.
- ذكرت اعتراضك على كلمة (انهمر) وذكرت مدلولاتها ..ولكن كلمة انهمر في الواقع كناية عن الدموع والتي تصاحب البكاء بالتأكيد..فلست مجبرا على الكتابه بالتفصيل بل يجب على المتلقي استنباط الكثير من الصور من خلال النص.
- ملاحظه:
(لم أسمع بانشودة البساطه).
4-قالب القصه:
- ذكرت أن الموضوع تقليدي وأنني سترته باسلوبي..
أعتقد يا عزيزتي أن كل المواضيع في القصص تقليديه لانها تجسد الواقع الملموس..هذا الواقع الذي كلنا نعيشه..ولكن التجديد عادة لايكون في الموضوع وانما يكون في طريقة معالجة هذا الموضوع.. وأنا نجحت في ذلك بشهادتك.(الا اذا كنت ترغبين أن أكتب في حرب الفضاء وقصص الخيال فهذا شيء اخر).
- كما أني تعمدت اعلان نتيجة القصه منذ البدء لأني أعبر عن الزمن الذي بدأت الكتابة فيه (أي بعد وفاة تركي) كما أن ذلك يؤدي بالمتلقي لمحاولة الكشف عن الكيفية التي أدت لهذه النهايه وتأثيراتها على أبطال القصه.
- ذكرت انك لم تفهمي عبارات الأديبه أحلام وترين أنها تتناقض مع ما كتبت..
لست أدري كيف حكمت بالتناقض مع أنك لم تفهمي الجمل..؟؟ على كل سأشرح المقصود باختصار..
تؤكد أحلام أنها كانت تعتقد أن الانسان لا يمكن أن يكتب عن مابداخله الا عندما يشفى من الألم الذي يعتصره وتريد أن تصل بذلك الى تناقض ايمانها هذا مع ماتقوم به حاليا بالكتابة عن معاناتها فهي ورغم عدم شفائها مما عاشته الا انها تجد نفسها مضطرة للكتابه..وتختم حديثها بالتأكيد على حقيقة أن الانسان لا يشفى من ذاكرته أبدا فلم لايكتب؟..
هذا بالنسبة لرأي أحلام اما أنا فذكرت أني امنت بهذا الكلام وهاأنذا أكتب عن قصتي برغم عدم شفائي من ألم فراق تركي.
- بالنسبة لرأيك حول تشبيه القلم بالسكين وبين كونه يقطع أوراق الدنيا أو يقطع الذاكره فذلك ينطبق عليه ما ينطبق على قصة(سويا) لاني عبرت عن احساسي فأنا من أمسك بالقلم ليجسد معاناته وليس انت..اذن كلتاالصورتين صحيحه ولكن الاختلاف في احساس الكاتب وأسلوبه فقط.
- بالنسبة لاسترجاع الاحداث فانا لم أفهم ما ترمين اليه ولكني سأوضح مايلي:
القصه يا عزيزتي كما تعلمين قصه قصيره وليست روايه اذن لست مطالبا بكثير من التفاصيل فقد حاولت اختصار المراحل الحياتيه التي مررنا بها بذكر عنوان لكل مرحله وأترك للمتلقي الابحار في صور هذا العنوان..فمثلا الضحك واللعب في الشوارع الضيقه رمز للطفوله بكل فصولها والمدرسه رمزت لمرحلة الصبى وقصص الغرام رمزت للمراهقه وهكذا..
اما بالنسبة لسؤالك حول تأخر بطل القصه تركي في السفر..فأعتقد أن هذا من العناصر المطلوبه في القصه والتي تدعو المتلقي لتأويل مايقرئه وتفسيره من وجهة نظره..كأن يرى أن تركي ورغم نبوغه بالدراسة الا انه كان متحسبا لمفاجئات القدر فربما لم يوفق في امتحان ما..أو ربما يرى أن بقائه كان لشدة تعلقه برفيق دربه بحيث يأمل بالبقاء بجانبه أطول فترة ممكنه..الى غير ذلك من الصور.
- بالنسبه للعباره التي ختمت بها قصتي فلا أعتقد أنك تجهلين مدلولها..ومع ذلك سأبين لك..
عندما ذكرت أن الكتابه مطفأة الذاكره كنت أقصد الاشاره لمقوله قرأتها (الكتابه مطفأة الذاكرة)
وفي ذلك اشارة لوجهة نظري الخاصه حول ما نسمعه هذه الأيام في مجتمعنا حول الشكوى من ضعف الذاكره فانا أرى أن السبب الحقيقي لذلك هو اعتمادنا على المعلومه المشاهده سواء بالكتابة أو غيرها بخلاف ماكان في العصور السابقه من الاعتماد على المعلومه المسموعه فقط مما حفزهم على ضرورة الحفظ وبالتالي قوة الذاكره لديهم..(راي خاص).. وأنا أعلنت أن كتابتي عن قصتي لن يمنعني من الاحتفاظ بذكرى تركي (أي لن أنساه).
اخيرا:
أتمنى أن أكون قد وفقت بالاجابه على كل ملاحظاتك وأعذريني ان نسيت شيئا فقد عانيت في محاولة الالمام بكل تفاصيل ردودك.
الخلاصه:
اكرر شكري لك ..
وأعتقد أن معظم نقاطك انحرفت قليلا عن طريق النقد وكانت عباره عن محاوله منك لاعادة كتابة القصه باسلوبك الخاص وهذا طبعا غير منطقي..
فانا كتبت قصتي من زاويتي الخاصه ولم أكن أعلم مايدور في رأسك من عبارات.
صديقك DAYEM.

عزيزي / دايم المقاتل .
ميموزا زهرة رقيقة حساسة ، تغلق دون اللمسات اللاودية ، فلا يمكن أن تفكر بالحرب ، الحرب للمقاتلين فقط . ( أمزح معك فقط )
بالنسبة لما ذكرته حول التراكيب والتعابير ، ما كتبته يادايم لم يكن رأيي الخاص ، ومن غير المعقول أن يتدخل المتلقي في عمل الكاتب حتى يغير له ألفاظه ، هذه آراء علماء اللغة وفقهاؤها ، وراجع المعجمات العربية ؛ ليطمئن قلبك .
جزاك الله تعالى خيراً على تنبيهي للأخطاء في ردي ، والحمدلله قمت بتصويبها ، فشكراً لك .
اعتمادك على كرم المتلقي في تبرير الأخطاء غير مقبول ، قدم للقارىء عملاً متكاملاً ، ولا تدع له فرصة ليتفضل عليك بشيء ، ولا تحاول إرضاء القارىء على حساب اللغة ، اللغة ثم اللغة ثم اللغة ، ويأتي القارىء في المرتبة العاشرة .

سأكتب لك عن يحيى حقي رحمه الله تعالى موضوعاً مستقلاًّ إن شاء الله تعالى .
فهمك لتجديد الموضوع جيد ، فالحياة هي الحياة ، ولا جديد تحت الشمس .
شكراً على شرح عبارة مستغانمي .
أسلوب استرجاع الأحداث الماضية يعني أن تبدأ من النهاية ، ثم تتذكر أحداث القصة ، وكأنها شريط سينمائي يمر أمامك .
وهذا ما عنيته فالتفاصيل غير مطلوبة في القصة القصيرة ؛ لأنها لقطة يتم تضخيمها فقط .
العبارة الأخيرة التبس علي أمر قراءتها ، فلم أعرف كلمة ( مطفأة )هل هي اسم فاعل أم اسم مفعول ، والحمدلله زال اللبس بعد شرحك .
تفسيرك لموضوع الذاكرة صحيح .
أظنك الآن فهمت ما أعني ، ولا يحق لي أو لسواي فرض لغته على القاص .

هل تسدي لي خدمة من فضلك يا دايم ؟؟!!

الصديقه ميموزا:
اولا:
أعتقد اننا وصلنا الى بر الامان سويا فهاهي العاصفه قد هدئت وهاهي سفينتنا تلقي بمراسيها على شواطيء الصداقه.
ثانيا:
1- شكرا لك على تقبلك ارائي بكل صدر رحب..
2- شكرا لك على حرصك على اللغه العربيه (لا أعدك أني سأراعيها بحرص طالما أكتب بالكمبيوتر[أرجوك لا تدخليني في اشكالية تعريب الكمبيوتر الى حاسب الي ] ).
3- شكرا لك على اشادتك بارائي.
ثالثا:
بالطبع يا عزيزتي بامكانك أن تطلبي ماشئت طالما هو في نطاق الاستطاعه.
صديقك DAYEM.

من فضلك أريد أن أعرف رأيك في كتابات مستغانمي ، والأجواء العامة لروايتها ( ذاكرة الجسد ) والأخرى ( فوضى الحواس ) إن كنت قد قرأتها ؟؟
وشكراً .

الصديقه ميموزا:
للاسف يا عزيزتي طلبك هذا خارج نطاق الاستطاعه..
لأني متأكد أن رأي لن يرضيك..ويكفي قصة كاظم الساهر وما حدث بيننا بسببها..
فانا وانت ياعزيزتي لا يمكن أن نلتقي في مثل هذا الاتجاه فلك ارائك ولي رأي..فليبقى كل منا محتفظا برأيه أفضل.
DAYEM.

عزيزي / دايم .
ما هذا الرد العجيب ؟؟!! حتى وإن كان رأيك لا يعجبني ، فاكتبه ، أشكرك طبعاً على هذا الموقف ، الذي يدل على حرصك ألا تنسف جسور المحبة التي وصلت بيننا بعاصفة جديدة !! ولكن ألا ترى أننا أصبحنا نعرف بعضنا أكثر ؟ هناك خطأ وقعنا فيه في النقاش السابق ، لقد حولنا الحوار إلى حرب على شخصينا ، قد أكون أسأت لك دون قصد ، ولكنك أيضاً لم تقف متفرجاً ، رددت الإساءة بأحسن منها .
فلنأخذ عبرة مما حدث ولنركز حوارنا على الأفكار لا على من ينادي بها .
ألم تسأل نفسك إذا لم نتحاور فماذا نفعل مثلاً ؟؟!! تكتب أنت فأمدحك أنا وتطرب لثنائي ثم نصفق لتفاهمنا الرائع !! وبعد مدة نتبادل الأدوار وهكذا دواليك إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها !!
دعنا نقدم على حوار جديد ولا تفكر بعواقبه ، فلن أسمح باختلافنا أن يوقع بيننا مرة أخرى ، من فضلك حاول .

اخي ان الاخت ميموزا فكرت جيدا واقتنعت انه لا داعي لاثارة المشاكل
اصلحك الله اخي اجب عليها بتعقل ورزانة وعفا الله عما سلف
الناي الحزين ياسين

الى كل من تناول محاولتي الاولى في كتابة القصة سواء كان هذا التناول بالسلب أو بالايجاب..
من كل قلبي..شكرا لكم.
انتظروا قصتي الجديدة قريبا ان شاء الله.
تحياتي DAYEM.

أخي الكريم الحلو صاحب الخيال والإبداع الشفاف .. قصتك عسل .. الموهبة موجودة بل غزيرة وهو الأهم .. المهم الإستمرار .. لا تتوقف .. حاول .. إفشل وافشل وافشل .. لــ تنجح .. الآراء حول قصتك متفقة على مستواها المتميز .. مختلفة في النقد الأدبي لبناء ولغة القصة .. الوصف جيد .. الموضوع واضح .. الحبكة سلسة والنهاية متواصلة بشكل مرن مع الأحداث .. يعني إذا عندك نية تعصر مخك وتسهر الليالي وتشقق الأوراق وتكتب خط وتشطب خط .. وتســـــــــــــــــرح .. فأنت جاهز لتكون قاصــاً جيدا .. (نصيحة) إذا جاءتك فكرة قف وسجلها كتابة .. تسجيلا صوتيا .. أي شيئ .. لاتتركها تفوتك حتى وإن كانت ومضات سريعة .. يعني يكون حواليك دائما إما مفكرة جيب إلكترونيةأو ورقة وقلم أو مسجل صوت .. إستفد من الأراء ولكن لاتتبع رأي أحد فأنت أعرف مني ومن الأساتذة ميموزا و دايم وغيرهم بنفسك وقدراتك ورغباتك وأســرار نفسك .. فهل ننتظر منك قاصاً واعداً .. ياليت في زمن بينه وبين الإبداع جفاء .. أخوك : أبو فصفص

دايم ابوي مارضى اروح معكم للبر قهرررررر وش السواة ههههههههه

داخل عرض صح هههههه .....

لا بس كنت بقول رهيب واللة رهيب ....بس طلعت سالفة البر بالغلط

اخوك ا ل م ن ش ق .....


تصدق حسيت اني داخل غرفة مدرسين لغة عربية ..


اللة يقويكم ويعطيكم العافية ....

(ادري فشلتك معهم )(كني اخوك الصغير وثيابة وسخة وداخل عليك وانت مع خوياك بالمجلس)
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام

الصديق أبو فيصل:
والله كلمة الشكر لا تكفي لتعبر لك عن مدى الارتياح الذي أدخلته كلماتك الرائعه لنفسي..من كل قلبي الف شكر لك.
شكرا..لتوجيهاتك القيمة.
صديقي لي طلب واحد عندك اذا لم يكن لديك مانع طبعا
..أتمنى أن تلغي لقب أبو فصص من سجلك لأنه لا يتناسب مع ماتخرجه من درر الكلام ويكفي روعة أبا فيصل..
(ان كنت أخطأت فأنا أعتذر مقدما).
ملاحظة:
دايم المقاتل (سابقا)= DAYEM (حاليا).
صديقك DAYEM.
.................................................. .......
(فراغ) المنشق: (بهذلتني مدري وش اكتب حبيبي ولا عدوي..هههه)
أخيرا يابو الشباب تحركت ورديت..
شكرا لكلامك الحلو يا حلو..
واذا كنا مدرسين لغه عربية فانت دكتوراه في العامية والفك (من قدك بس).
(فراغ) DAYEM.

الصراحة يادايم قصة مؤثرة وتعبير رائع وبداية موفقة ان شاء الله

فجر..
شكرا لك يا عزيزتي على كلماتك الرائعة..
وأتمنى أن أكون أستحقها بالفعل.
صديقك DAYEM.