أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة التنمية البشرية والتعليم (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=56)
-   -   بالتسامح نسعد ونعيش .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59382)

الشــــامخه 05-12-2006 10:15 AM

بالتسامح نسعد ونعيش ..
 


لنتسامح مع أنفسنا لنعيش .. بحب ..



السعادة نسبية وقد يكون الإنسان سعيدا ولكنه لايشعر بذلك..
فالإحساس بالسعادة يعتمد على مدى الاستعداد النفسي للشعور بها..
ومن صفاتها أنها مجهولة الهوية وليست لها شروط او قواعد او مواصفات خاصة..
كما ان هناك من يظلم نفسه في فهمة للسعادة فهو يرى إما ان يحصل على كل شيء
وإما لاشيء ولا يعلم لأنه في النهاية سيجد نفسه وقد خسر كل شيء..


ومن وجهة نظري أرى ان السعادة هي الشعور بالرضا وطمأنينة النفس وتحقيق الذات..
وهذا الشعور يقترن بالصحة النفسية والجسدية بشكل كبير وإذا فكرنا بالعقل سنجد أنه
لايوجد إنسان على وجه الأرض نال السعادة الكاملة..
ولو نظركل منا إلى أعماقه بصدق فلن يرضى عن كل مافي هذه البئر العميقة من مواقف
وأحداث وأمنيات وأحلام ..


ان وحدة القياس التي توجه سلوكنا تكمن في الحب الصادق لجميع عيوبنا وهو سر استمرارنا
ونجاحنا في قدرتنا على التعامل مع الأحداث التي تمر بنا وتقلبنا لمشاكلنا بصدر رحب وثقة
كاملة بأن الله دائماً يختار لنا الأفضل..


فالحياة من حولنا فيها الكثير والكثير مايمدنا بالراحة والسعادة لو أردنا نحن ذلك..
ولو تمسكنا بجمال اللحظة التي نعيشها ولو تفاءلنا. سيعود بالتدريج إلى خريطة حياتنا
ذلك الإحساس الرائع. هناك مئات من الأساليب التي تساعد للوصول إليها.
حتى يسعد كل منا نفسه بأسلوبه وبطريقته الخاصة..


وان نعيش حياتنا بعفوية نقول مانحس ونفعل مانشعر به مادام لايخرج عن إطار ماأحله الله
فنعبر عن أحاسيسنا ومشاعرنا فنحن نضحك ونبكي ونتصارح ونتشاجر ونتخاصم ونتصالح
عندما نشعر اننا بحاجة لفعل ذلك.فنعيش المشاعر الحقيقية والأحاسيس الصادقة والتصرفات
الفطرية وليست المفتعلة والمبالغ فيها..


فمن اصعب مايعقد الامور ان نكون على عكس طباعنا وان ننكر ذاتنا ليحبنا من امامنا..
لاننا بذلك نرضي غيرنا على حساب انفسنا. ولابد ان نثق بأن من قال عن نفسه انه سعيد
فسيشعر فعلا بالسعادة ومن قال انه مكتئب فسيكتئب حقيقة..


فالتعبير بالمشاعر لاتحده حدود وقد يكون ذلك بالتفاهم والتصافي والتآخي والمساندة
والمآزرة او بكلمة عتاب ولوم او بهمسة ود وحنان ولكن يبقى ماهو اهم واعمق
وهو الحب الكامن في اعماقنا ..



لاننسى احبتي انه بالتسامح نعيش ونحب الحاضر بكل الرضا رغم مايحيط بنا من ظروف..
وبالتسامح نحب كل من حولنا ونتحرر من سوء الظن..

وبالحب يكون من اجل انفسنا اولاً ثم من اجل الآخرين لحظتها نستطيع ان نتسامح
ونتخلص من اخطائنا وننقي ضمائرنا..


فالسعادة رابط عقلي تحدده نوعية الحياة التي نعيشها والشعور بالرضا ذلك يساهم في تدفق
الحب النابع من الاعماق وكلما كان تصورنا ايجابياً كنا اكثر رضا واكثر سعادة..



فلنتكاتف احبتي ونبتهل الى الله حتى لايجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وان نستشعر بوجود
الله سبحانه معنا في حلنا وترحالنا في يقظتنا ومنامنا وبأننا لسنا وحدنا فتعمر نفوسنا
بالراحة والسكينه والآمان ...




على الخير دائماً
نلتقي لنرتقي..

:)



خاتون 05-12-2006 02:33 PM

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من التسامح، فبه يسلم من تذكر الخطأ الذي ارتكب في حقه ومن تعب معاتبة غيره.
فالتسامح طريق يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا


دمت متسامحة وشامخة


تحياتي
خاتون

الشــــامخه 19-12-2006 10:01 AM


خاتون 00

كل الشكر لكِ غاليتي على مرورك العطر وتواصلك الرائع 00
دمـــــــــــ بخير ـــــــــــتِ . .

:)


بنت الجزائر 19-12-2006 11:27 AM

رائع جدا ما قلته اختاه، و جميل جدا تعليقك يا اخية، فعلا ان العبد يسمو بالتسامح و عدوله عن العتاب و اللوم، اللوم يقتل الصداقة و ان كانت صداقة عمرها 23 سنة
صداقتنا كانت مند الولادة مند 1983 لم تكن مجرد ابنت خال او صديقة او اخت، لقد كانت توام الروح .
جاءت تعاتبني و تلومني على خطا وان كنت غير متاكدة على فعله، الا انه لا يستحق ان تحمل علي كل داك الحجم من العتاب
حاولت طوال كلامها ان اتفهمها و ان اعدرها و اجمل ما فكرت فيه انها ما كانت لتقول هدا الا لانها تحبني بقدر ما احبها و انها ان تقل ما تقوله الان الا خوفا منها على مصلحتي التي بالضرورة هي مصلحتها .
و لكن كيف يكون الرد حين تختم كلامها بانه لا يهمها ما يحدث لي و لكن ازعجها ان تكون اخر من تعلم. كيف يكون الرد حين اعلم انها ما ماكانت لتلومني لولا اني دفعتها بالحاح مني ليس لانها تغفر لي زلاتي و لكن لانها قررت ان تمحو دكريات 23 سنة من المشاركة في ادق تفاصيل حياتنا لاعتقادها اني اود في دلك.
لم اجد سوى ان ابتسم، و قلتها بغصة في قلبي، ان لم تتحملينني انتي فمن تراك يتحملني
لم تجبني، حولنا مجرى الحديث و احسست ني كنت مخطاة في تقدير اعز انسان لدي مدة 23 سنة
ثم بدر الى دهني صفة اطلقت علي يوما ، اني طيبة جدا لدرجة السداجة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.