رثاء أمير الشعر :عبد الله الفيصل
أمِيرَ الشِّعْرِ يَا مَــنْ كُنْتَ حَادِينَــا لِشَطِّ الْحُــبِّ كُنْتَ الْبَـــــدْرَ يَهْدِينَـــا وَكُنْتَ الْغُصْـنَ مِــنْ دَوْحٍ مُبَارَكَةٍ وَكُنْتَ النُّــورَ وَالرَّيْحَــــانَ يُنْشِينَـــا مـَوَاتٌ نَحْنُ فِى دُنْيَــا تُعَــزِّينَـــــــا وَكُـتْبُ المَـــوْتِ قَدْ أَحْصَتْ أَجَالِينَــا مَتَى تَنْظُرْعُيُونُ الْخَلْقِ حَوْلَــهُــمُ رَأَوْا لِلْمَــــوْتِ أَجْفَـــــــــاناً تُغَشِّينَــا أَ لَيْسَ اللَّيْلُ فِيهِ النَّــوْمُ مِيتَتُنـــا؟ وَبَلْـجُ الصُّبْحِ فِيــهِ الْبَـعْثُ يحيينا؟ أَ لَمْ نُبْصِرْخُرُوجَ الْمَيْتِ مِنْ حَىٍّ؟! وَنَبْتَ الْمَيْتِ مِــنْ حَــــىٍّ فَيُهْدِينَـا؟! أَ لَيْسَ النَّجْمُ فِى الظَّلْمَاءِ مَوْلِـدُهُ؟ وَيَلْقَى الْمَوْتَ حِينَ الصُّبْحِ يُضْوِينَا؟ أَ لَيْسَ الزَّهْرُ فِى النَّيْـرُوزِ فِتْنَتُهُ؟ وَفِى الإِشْتَاءِ يَغْــدُو حُسْنُهُ شِينَــــا؟ أَ لَسْنـَـا تَسْطَعُ بَسَمَاتُنَـا أَلَقــــــاً؟ وَتَهْطِـلُ أَدْمُعـــاً حَسْــــرَى مَآقِينَــــا؟ فَكـمْ مِـنْ صَاحِـــــبٍ كُنَّا نُسَامِـرُهُ بَكَاهُ الْقَلــــْبُ وَانْقَـــدَّتْ تَرَاقِيــنَـــــا وَكَمْ حَدْبَاءَ قََـدْ أَحْـنَتْ كَوَاهِلَـنَـــا إِلَى رَمْـــسٍ نُــوَدِّعُ حَـــبَّ أَهْلِينَــــــا وَقَدْ حِرْنَا أَنَبْكِى صُحْبةً رَحَلــوا؟! أَمِ الأَجْفَـانُ سَالَــتْ مِنّـَـــا تَبْكِينـــــَا؟! وَهَبْ أَنَّ الْبِحَارَ اللُّـجَّ قَدْ صُبــَّتْ دُمُوعاً تَبْكِــــى مَــوْتَانَــــا أَتُغْنِينَــا؟! وَسَهْمُ الْمَـوْتِ تَرْمِينَـا نَوَاصِلُـــهُ وَإِنْ رُمْنَا الْبـُرُوجَ الشُّـمَّ تَحْصِينـَـــا وَلا يُجْدِينَا فِى الْقَبْرِ سِـوَى عَمَلٍ بِيَــوْمٍ مَــــا بـِهِ أُنْـــــــسٌ بِأَهْلِينَــــــا وَدَاعاً يَا أَمِيرَ الْقَلْبِ وَالشِّعْـــــرِ وَدَوْمـا فِى رِيَاضِ الْحُبِّ تُشْجِينَــــا أحمد السلامونى[/size][/size][/color][/size][/color][/center][/b] |
رحم الله الأمير الشاعر عبد الله الفيصل
كان يصيبني الشجن وأنا أسمع من أجل عينيك عشقت الهوي بعد زمان كنت في الخلي . وحينما أردت أكتب علي الريبة والشك كانت قصيدته ثورة الشك أمام عيني. اللهم ارحمه وأحسن إليه. تحياتي شاعرنا الأستاذ أحمد السلاموني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
شكر واجب
شكرا للأخ الحبيب والشاعر الجميل الأستاذ:السيد عبد العزيز على إطلالتك الوضيئة التى شرفت بها وتقبل منى موفور المودة والتقدير لشخصكم الكريم أخوك : أحمد السلامونى |
وَقَدْ حِرْنَا أَنَبْكِى صُحْبةً رَحَلــوا؟! أَمِ الأَجْفَـانُ سَالَــتْ مِنّـَـــا تَبْكِينـــــَا؟!
وَهَبْ أَنَّ الْبِحَارَ اللُّـجَّ قَدْ صُبــَّتْ دُمُوعاً تَبْكِــــى مَــوْتَانَــــا أَتُغْنِينَــا؟! وَسَهْمُ الْمَـوْتِ تَرْمِينَـا نَوَاصِلُـــهُ وَإِنْ رُمْنَا الْبـُرُوجَ الشُّـمَّ تَحْصِينـَـــا وَلا يُجْدِينَا فِى الْقَبْرِ سِـوَى عَمَلٍ بِيَــوْمٍ مَــــا بـِهِ أُنْـــــــسٌ بِأَهْلِينَــــــا وَدَاعاً يَا أَمِيرَ الْقَلْبِ وَالشِّعْـــــرِ وَدَوْمـا فِى رِيَاضِ الْحُبِّ تُشْجِينَــــا
|
شكر واجب
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.