كيف كنت ستكتشف الإسلام لو لم ----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفترض وانا آسفة مسبقا لهذا الإفتراض أنك لم تولد مسلما وأن آباءك لم يورثونك هذا الدين الجليل والحميد ف كيف كنت ستعرف هذا الدين هل تضن ان الفطرة وحدها ستكون دافعا لمعرفته مع العلم أنك لا تعيش قي بلد إسلامي ولا لك أي إحتكاك به لا من قريب ولا من بعيد أرجو الرد بكل موضوعية والمحاولة لبس لباس هذا الإنسان الذي لم يختار أن يولد غير مسلم حتى تكون الإجابة مساعدة منطقية لي |
طرح راق
السلام عليكم أختنا الفاضلة زهور مرحبا بك بيننا مرة أخرى , وجودك معنا ثانية واستجابتك لدعوة الأخوة ماهر و muslima04 . طرح راق وموضوع جميل وتساؤل فى محله. لى عودة للمشاركة ان شاء الله تحياتى محمد |
السلام عليكم
الفطرة وحدها لا تكفي للتعرف على الإسلام الإسلام هو دين وعقيدة والدين هو منظومة معرفية متعلقة بالمعرفة بوجهيها المحسوس والمحدوس ..المحسوس منها مايرتبط بتفعيل مايملكه الإنسان من حواس ولاشك أن إنسانا عاقلا ستسحبه فطرته إلى التفكر في منشيء الكون ..ربما لن يعرف التفاصيل لكن سيظل متسائلا أمام مايعجر عن تفسيره وتتراءى له تمثلات بوسعهها أن تعطي له إجابات معينة وحلولا لمسألة وجوب وجود منشيء للكون وأشيائه .. الفطرة هي مايجبل عليه الإنسان وفقا لعنصره ومحيطه ووسط ولادته وحياته الأولى ..قد تمكنه إذا تفاعل وعيه وتنامى متسائلا حول القوى المتحكمة في تحولات المواد والأشياء ..لكن ليس بوسعها إعطائه تفاصيل الأسلام كدين ومنهج ...لذلك فالأنسان معذور ومتحرر من السؤال عما لم يعرفه وما لم يصله.. (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ولما كان التساؤل حول أمر كهذا مستدعيا المنطق بإطلاقه أو بنسبيته فإن للتساؤل غرضا ومرمى..أوضح أوجهه التكليف باتباع منهج أو عقيدة ....والتكليف بالاتباع لا يكون إلا بعد التعرف عى منهج وفهمه والتسليم بمرجعه ومبدئه.. لي عودة وشكرا على هذا التساؤل الوجيه |
أخى الحبيب رضا بالرّاحه علينا شويه الله يكرمك وفهّمنا كلامك . يعنى أكيد احنا مش هنيجى فحضرتك حاجه فهمنا أكرمك الله . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد ,, أختنا الفاضلة zohor تحية طيبه وبعد ,, أولا : جميع الأنبياء مرّو بهذه الظروف وكان اباؤهم غير مسلمين وأراد الله بهم خيرا كى ينشرو دين الله فى الأرض وقال ربنا " وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولا " فلنأخذ قصة سيدنا إبراهيم أولا كعبرة لنا كان سيدنا لإبراهيم عليه السلام فى أرض كلها كفر ووالداه كافران فأخذ يبحث عن خالق ذلك الكون أكيد ليست الأصنام من خلقت الكون المتسع المترامى فرأى بالمنطق أنّ الذى يخلق الكون هو أكبر ما فى الكون وأخذ ينظر إلى الشمس والقمر ويقول أن هذا ربى فى الايات التى أنزلها ربنا وتعاقب الليل والنهار على سيدنا إبراهيم كل ذلك قبل أن يأتيه الرساله فتنة عظيمة حتى أرسل الله له الرسالة اصطفاه من خلقه حتى يكون نبيا ورسولا وأرسل له الوحى. وأرسلهم الله إلى البشريه لتبين لها الدين الحق وكل الرسالات دعت إلى توحيد الله سبحانه وتعالى والإيمان بأنبياءه ورسله وملائكته وكتبه ، وكان ذلك فى كل الديانات جزء لا يتجزء من عقيدتها التى دعت ابتداءا لتوحيد الله سبحانه وتعالى ربّا وخالقا ثم الإيمان بالرسالات السابقه لهذا الدين والتالية له. ثانيا : كل الكتب السماوية التى نحن مأمورون بإتباعها أمرت بالإيمان بالكتب السابقه والتاليه وجاءت فى التوراة والإنجيل بشارات بالإسلام وبسيدنا محمد بشارات صريحة كما قال ربنا فى القران الكريم " وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ " حاكيا عن سيدنا عيسى عليه السلام فلمّا جاءت البشارات فى الكتب السماوية التى نزلت للأديان السابقه عن اللإسلام ونبى الاسلام فمحت هذا التساؤل عن الناس أنّه إن ولد يهوديا أو نصرانيا ماذا يفعل ولما حرّفت الكتب السماوية السابقه بفعل المفسدون فى الأرض أمثال بولس الذى حرّف الإنجيل أمرنا الله سبحانه وتعالى بنشر الدين والتبليغ عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعل الثواب فى ذلك وأمرؤ النبى بالتبليغ عنه فقال " بلّغو عنّى ولو اية " وقال " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " وأمرنا بحسن الخلق وحسن التعامل مع غير المسلمين وعدم ظلمهم او الإبتداء بالعدوان حتى تكون الأخلاق لهم داعيا ومن معجزات ربنا سبحانه وتعالى أنّه حتى بعد تحريف الكتب السماوية نجد البشارات بالنبى صلى الله عليه وسلم باقية فى الكتب حتى بعد التحريف لأن دين الإسلام هو خاتم الديانات ومتممها فقال ربنا " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " فأعطى كل انسان على وجه الأرض المفتاح الذى يبدأ به البحث وأمرنا نحن المسلمين الذين أنعم الله تعالى علينا بالإسلام بغير طلب منّا أن نبلغ الدين ولا نبخل بالعلم على أحد فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ونحن تحت أمرك أختى الفاضلة فى أى تساؤل تحياتى محمد |
مرحبا بك أختي زهور...سعدت بك...
طيب غاليتي...سوف أضع لك بعض النقاط سريعا...واعتذر مسبقا عن الأسلوب... شخصيا وبعيدا عن كل شيء يا زهور...أظن أن المنطق في كل هذا...أن نقول انه اختيار من الله سبحانه وتعالى...وانطلاقا من هذا الأمر تسير حياة الشخص نحو اتجاه معين...فإن كان ممن اختارهم الله فلابد أن يأتي يوم يجد فيه ان حياته اتخذت طريقا معينا...فتتيسر له أسباب لم يتوقعها ليصل إلى القدر الذي كتبه الله له...في حين...إن لم يكن ممن اختارهم سبحانه...فصدقيني ولو تيسرت له كل الأسباب...لن يصل إلى ذلك...وأعرف من هم على علم بكل أمور الدين...لكنهم لا يريدونه كدين لهم...فالأمر الأول والأخير، هي مشيئة الله فوق كل شيء ان يهديك إلى هذا الإسلام او لا...ولا منطق معها بل استسلام ورضى لها...فهو خالقنا وله أن يتصرف بنا كما يشاء....هذا من جهة اما من جهة أخرى...وإن كنت أشاطرك الرأي نوعا ما فيما ذهبتي إليه...لكن أظن أنه صعب في زماننا هذا ومع كل هذه التكنلوجيا أن يجهل أحد ان هناك دين اسمه الإسلام...وبعضا من مبادئه...وصدقيني رأيت بأم عيني فتاة اسبانية بمسجد في اسبانيا تسأل إمام عن أمور ديننا وهو يجيبها ليس رغبة في الإعتناق، بل فقط كان موضوع دراستها ويجب أن تقدم عنه بحثا...فهل إذا وصل ديننا إلى أن يدخل من برامج بعض الكليات في الدراسة...سنقول أنه صعب أن نعرف عنه؟؟ هذا كان يكون مقنع أكثر لو تكلمنا عن تلك الأماكن التي لا تملك ولا أولويات الحياة العادية كتلك القبائل في افريقيا أو في أي منطقة أخرى مفصولة عن العالم الواقعي...مع ذلك،أحيانا تجد هناك من يتطوع ليوصل الإسلام إلى هناك...فلا هو بالفطرة ولا المنطق ولا المجتمع ولا شيء،اكثر من أنها هداية وفقط...وكل ذلك ياتي بعدها...وإلا فانظري إلى الزهرة أين تنبت احيانا...( dans le fumier)...مع ذلك أنظري لرائحتها الزكية ومنظرها الخلاب... هذا ما تيسر لي الآن.. وشكرا.. |
استجابة لطلب عضو له مكانة عندى طلب منّى مصادر لما أقول هذه البشارات بين يديك من الانجيل والتوراة المحرفين لقد صرح بعض هذه البشارات باسم محمد - عليه السلام - وقد اطلع بعض العلماء المسلمين على هذه النصوص , ولكن التحريف المستمر لهذا الكتاب أتى على هذه النصوص , فمن ذلك ما ورد في سفر أشعيا : ( إني جعلت أمرك محمدا , يا محمد يا قدوس الرب , اسمك موجود من الأبد ) , وقوله إن اسم محمد موجود من الأبد موافق لقول الرسول - عليه السلام - : ( كنت نبيا وإن آدم لمنجدل في طينته ) . وفي التوراة العبرانية في الإصحاح الثالث من سفر حبقوق : ( وامتلأت الأرض من تحميد أحمد , ملك بيمينه رقاب الأمم ) . وفي النسخة المطبوعة في لندن قديما سنة 1848 , والأخرى المطبوعة في بيروت سنة 1884 , والنسخ القديمة تجد في سفر حبقوق النص في غاية الصراحة والوضوح : ( لقد أضاءت السماء من بهاء محمد , وامتلأت الأرض من حمده , ... زجرك في الأنهار , واحتدام صوتك في البحار , يا محمد أدن , لقد رأتك الجبال فارتاعت ). ونلتقي إن شاء الله مع سلسلة أخرى من هذه البشائر , وأذكر مراجعي في سرد هذا الموضوع : 1- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية , 2- الرسل والرسالات للدكتور عمر الأشقر , 3- نسخة من التوراة والإنجيل المحرفة باللغة العربية واللغة الألمانية . في بعض الأحيان يذكر مكان مبعث النبي - عليه السلام - , ففي سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثون : ( أقبل الرب من سيناء , وأشرق لهم من سعير , وتجلى من جبل فاران ) , وسيناء هي الموضع الذي كلم الله فيه موسى , وساعير الموضع الذي أوحى الله فيه لعيسى , وفاران هي جبال مكة , حيث أوحى الله لمحمد - عليه السلام - , وكون جبال فاران هي مكة , دلت عليه نصوص من التوراة . وقد جمع الله هذه الأماكن المقدسة في قوله : ( والتين والزيتون وطور سينين , وهذا البلد الأمين ) وذكرت التوراة مكان الوحي إليه ففي سفر أشعيا الإصحاح الواحد والعشرون : وحي من جهة بلاد العرب في الوعر ) . وقد كان بدء الوحي في بلاد العرب في الوعر في غار حراء وفي هذا الموضع من التوراة حديث عن هجرة الرسول - عليه السلام - وإشارة إلى الجهة التي هاجر إليها : ( هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء , وافوا الهارب بخبزة , فإنهم من أمام السيوف قد هربوا , من أمام السيف المسلول , ومن أمام القوس المشدودة , ومن أمام شدة الحرب ) , وتيماء من أعمال المدينة المنورة , وإذا نظرت في النص ظهر لك بوضوح أنه يتحدث عن هجرة الرسول عليه السلام وتكملة النص السابق يقول : ( فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار , وبقية قسي أبطال بني قيدار تقل , لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم ) , وهذا النص يتحدث عن معركة بدر , فإنه بعد سنة كسنة الأجير من الهجرة كانت وقعة بدر , وفني مجد قيدار , وقيدار من أولاد إسماعيل , وأبناؤه أهل مكة , وقد قلت قسي أبناء قيدار بعد غزوة بدر وأشارت بعض نصوص التوراة إلى مكان هجرة الرسول - عليه السلام - , ففي سفر أشعيا الإصحاح الثاني والأربعون : ( لترفع البرية ومدنها صوتها , الديار التي سكنها قيدار , لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا ليعطوا الرب مجدا ... ? ) , وقيدار أحد أبناء إسماعيل كما جاء في سفر التكوين الإصحاح الخامس والعشرون العدد الثالث عشر . وسالع جبل سلع في المدينة المنورة . والترنم والهتاف ذلك الأذان الذي كان ولا يزال يشق أجواء الفضاء كل يوم خمس مرات , وذلك التحميد والتكبير في الأعياد وفي أطراف النهار وآناء الليل كانت تهتف به الأفواه الطاهرة من أهل المدينة الطيبة الرابضة بجانب سلع . إلى هنا نكتفي بهذا القدر من هذه الحلقة , على أمل اللقاء بكم في حلقة أخرى إن شاء الله من سلسلة البشائر بنبوة محمد من كتاب اليهود والنصارى المحرف اليوم , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد , والحمد لله رب العالمين. |
السلام عليكم
أخي الفاضل عاشق القمر كانت إجابتي أعلاه مجرد رأيتحريت فيهأن أقترب مما يقترب من المنطق .. وبا ختصار قصدت أن الفطرة وحدها لاتكفي لاكتشاف الإسلام بعينه كمنهج وعقيدة بعينه ..فقط ومافهمته أن السؤال كان يصب في إشكال التكليف فالتعرف على منهج وصولا إليه أو بلوغا له محمولا بهدي أو وحي أو وصايا أو كتاب منزل يقتضي التكليف بالاتباع .. والأشكال مطروح في نواته الأولى قبل الكلام عن نبي أو رسول ... ومسألة الإختيار لا تكون إلا لمكلف أما من بقي حبيسا لظروف معينة ولم يبلغه الإسلام ولم يسمع به فلااختيار له إلا إذا كانت أمامه مناهج وشرائع ...من هذا فإن / الفطرة مجموع ماجبل عليه الإنسان في كيانه الأولي اختيار المنهج والعقيدة لا يكون إلا إذا خرج إلى مجال أوسع بعد تأمل وتفكر وهذا مختلف من عقل إلى عقل ومن ظرف إلى ظرف . الإسلام مبدأ التسليم بوحدانية منشيء للكون وأشيائه وموجوداته...وكان للرسل والأنبياء دور إفهام الناس العلاقة بين الإنسان والله فلا يمكن أن تتقرب للخالق بوسيط جماد وهذا مخالف للفطرة في جزئها المكنون فالإنسان بطبعه متأمل وباحث والبشر متنوعو الإهتمامات وينتهي به لعل بعد سعي وراء رزق أو مأرب حياتي إلى ظن أو يقين بأن هناك قوة واحدة تحكم الكل وتتحكم في الكون وتعلم مافيه ..الإنسان البدائي فسر ذلك بالأساطير أمام مايعجزه في الطبيعة.. الإنسان الحديث هناك من يسعفه عقله في معرفة سر الكون فشعر بالقلق والعجز أمام طبيعة لا تخدمه كما يريد ولا توفر له راحة تامة فاتجه مثلا إلى الأنتحار أو العدوانية ، فإما تسير أو تدمير وهذا مخالف للفطرة مع أنه نابع في نواته الأولى منها ومنحرف عنها بسبب الإنشغال بعالم مادي معجز للإنسان كونه محتوى فيه وخاض لأسبابه . من المسلم به أن الهداية من الله وحده ..لكنها تأتي بين إعراض وقبول بين حيرة وتردد ذلك أن الله ليس بظلام للعبيد وكون أن الإنسان مخير بين نجدين فمتى توافقت فطرته ونواته مع منهج قويم هداه الله أما إذا انطلق بها إلى مالايتوافق معها ومع كنهها الأول كان هالكا لا محالة ..(ألأم نجعل له عينين ولساناوشفتين وهديناه النجدين). الفطرة وحدها لاتكفي ..وهنا مسألة كون الإنسان مخيرا فهو من يختار توجيهها .. فمن تأمل وتفكر ووافق ظرفه وحياته تأمله يكون قد وضع نفسه على أعتاب سبيل الهداية .. ومن أمل وتفكر ثم صارع فطرته وفسر تساؤله بما يخضع وجوده في طبيعة وظروف مادية هو محتوى فيها ..انتهى به الأمر إلى شرك أو وثنية أو سحر واكتتاب أساطير ترتبط بمقه حيال طبيعة يعجر في تسخيرها الكامل لخدمته . لي عودة وتحياتي للجميع |
كيف كنت ستكتسف الإسلام لو لم---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود أن أشكر كل من الأخوين رضا و عاشق القمر و أختي الغالية مسلمة على أجوبتكم الكيمة لسؤالي أبدأ بأخي الكريم رضا وأقول له كلامك أكيد جميل هادف و صيح رغم عدم إستطاعتي فهم كل المصطلحات وأنا متفقة معك في أشياء منها ما قلت أن الإنسان الحديث من لم يسعفه عكله في معرفة سر الكون فشعر بالقلق والعجز أمام طبيعة لا تخدمه كما يريد----صيح كلامك أخي وفعلا هذا أول إحساس أحسسته والحمد لله الذي لم يدفعني إلى الإنتحار أو العدوانية لكن عندي طلب أخي رضا حتى يتسنى لي الفهم أكتر ولا تفوتني كلمة من حديثك أود أن تبسط لي كلامك لأن اللغة العربية ليست لغتي الأم فأنا فرنسية بدأت تعلم اللغة العربية منذ سنة ونصف ولا أمارسها يوميا مع حبي الكبير لها فهي بحر أنتم فيه غواصين مهرة بحكمكم عرب ومثقفين كذلك وأنا لست إلا سباحة مبتدأة لا تزال تسبح في بحر هذه اللغة الجميلة بالبالونة الواقية للغرق فالرحمة بي في بحركم أنتم فيه أسياد و سأرجع لمناقشة كل من رد أختي الكريمة مسلمة وأخي عاشق القمر أنتضر المزيد في عودتك |
على الرحب والسعة أختي الفاضلة زهور
أقول لك فقط ليس من الضروري أن يكون الإنسان من مجتمع بعينه حتى يتكلم لغته جيدا وإن كنت ترغبين المناقشة بلغة أخرى (فرنسية أو إنجليزية ) سأحاول الاستفادة والإفادة إن استطعت هذا إن سمح مشرف هذا القسم وإلا سيكون في قسم اللغات الأجنية . |
بالنسبة لرد الأخت muslima04 , ولكن قبل أن أعقب على ردك أختى الغالية , أريد أن أشير بل أطلب منكم ألّا تأخذوا تساؤولاتى هذه على أنّها تشكيك , أو انتقاد لهذا الدين الحنيف . حاشا لله حتى أجرؤ على هذا , فأنا لا شئ , ولا أساوى شيئا فى ملكوته سبحانه ... تساؤلاتى هى فقط تساؤلات جاهلة تريد أن تعلم , وحائرة تريد أن تفهم .
أختى الكريمة muslima 04 فهمت من كلامك ومحادثتى معك أن الله سبحانه وتعالى هو الذى يهدى من يشاء ولا يهدى من يشاء , فطرحت عليك سؤالا ,,,, فهل نحاسب على مشيئة الله ؟ كما أنّك ذكرت مكانة التكنولوجيا اليوم , أى ما فهمته تقصدين التلفزة والإعلام والإنترنت , وأنا سأتجرأ وأقول أنّى الحمد لله هذه التكنولوجيا اليوم لم تؤثر فى إرادتى لمعرفتى الإسلام , وحب هذا الدين , لأن كل ما نسمع اليوم فى الإعلام بخصوص هذا الدين الحنيف , أمر يخيف أكثر مما يحبب فيه, أنا أسمع فى الإعلاماليوم أكثر على les islamistes يعنى " المسلمين المتطرفين " والانتحاريون , أنا هنا لا أنقد أحدا فلكل واحد أسبابه , مع أنى لا أفهم كلمة المسلمين المتطرفين بالنسبة لهذا الاصطلاح لا أعرف به إلا فى السياسة , يعنى لما نقول اليمين واليمين المتطرف ، الشمال المتطرف .... أمّا الإسلام بالنسبة لى ليس هو دين واحد لا يعترف بالحزبية والإنتمائيات ... كما أن واقعى المعاش - يعنى فى فرنسا - فأنا أرى العجب فى بعض المسلمين وهم بعيدون عنه كل البعد ولو أردتى أن أتيكى بأمثلة فأنا والله عوضا عن الواحد عندى مائة ولكن أنا لا أعمل خلط بين الدين وبين من يعتنقونه. أنتضر دائما ملاحضاتك القيمة وأجوبتك على أسئلتي إلى اللقاء أختي مسلمة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.