النظرة الأولى
 

رشأُ قد سمـا.....لاح وابتسما
قد رماني فما....أخطأته الحشى

قد مشى طربا....وانثنى عجبـا
فعدا وسـبى......من به حرشا

في الخيال اصطِفا.....منظرٍ وصفا
إذ بدا عُرفــا.....فإليه الرِّشـا

قد عرا راجفُ.....وتلا الرّادفُ
بعث الأهيفُ......حِبَّه فانتشى

وجهه الزاهر......أشمسٌ قمرُ
سيله الغامرُ......قد غشى ما غشى

قدُّه الرائق......فرعه مونقُ
بالصّبا يُغرق...من إليه مشى

فاحمٌ سلسلُ.....سحره جدولُ
فرعه النازلُ....صيِّبٌ رشرشا

لاعسٌ أشنبُ.....ريحه طيِّبُ
خمرةٌ تُسكبُ.....قاتلي عطشا

باسمٌ حائرُ......مُعرِضٌ ناظرُ
طهره الساحر...بالهوى قد وشى

مذ رأته العيون.....لم تَجُزْه الظنون
قلبنا والعيون......حاكماً ما يشا

مبرح

خلل ما كان يمنعني من إضافة رد على القصيدة التي أضفتها سابقاً ، فأعدت كتابتها مع إصلاح في خلل تبين لي في المقطع الأول.

قصيدة جميلة بالفعل..كل مافيها رائع..ربما تذكرنى بالموشحات الأندلسية..أيضا ما لفت نظرى أو اختيارك للقافية..فمن النادر أن تجد قصيدة رويها حرف الشين..وهذا ان دل فإنما يدل على مقدرة خاصة..
تحياتى

تركتم عبرتي تصوب ووجدي * في هياج و مهجتي في اتقاد
كلماتك كانت في غاية الرقة و هاجت مشاعري إثر توغلي بها فهي نابعة من إحساس بالغ الرقة و اللطف في التعبير ..
باركك الله ..

رائعة رائعة رائعة، ولي عودة بإذن الله.

ألاخ الصمصام ، الاخت د.حنان..
لا بد أن يحط الحب بنا في رحاب الاندلس ، يقطع الكلام راقصا مع النغم ، سيما إدا كان الحديث عن الوصال
شكرا لكما
رين..
وباركك الله ، شكرا على الثناء الرقيق.
الآخ عاطف..
أشكرك وبانتظار عودتك.