طالب ينتظر طفلا نصرانيا خرج من الكنيسة ثم يقول له أين الله؟.....
وقع يا رذاذ وخصوصا بعد عودتك من انسحابك وأرجو أن لا تنسى الكلام عما دعوتك إليه لحسم المسألة وقد تكلمنا على الفطرة بما فيه الكفاية.
وقع وبعد ذلك نتكلم |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إلى الرذاذ، ما قام به الأخ "طالب" هو للرد على من يقول أن فطرة الأطفال تدل على أن الله في جهة فوق، فهؤلاء أطفال قد وصفوا الله بأوصاف عجيبة غريبة تنافي الفطرة التي تنادون بها. وإننا لنعجب من أقوالكم، فحينما قلنا لكم لا يصح اعتمادكم على الأطفال لإثبات عقيدة العلو المكاني (تنزه الله عنها)، قلتم لنا: "كل مولود يولد على الفطرة"، وحينما أثبتنا لكم أن الفطرة الواردة في الحديث هي غير الفطرة التي ترمون لها، قلتم لنا: "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسناه". فسبحان الله، تؤمنون بنصف الحديث الشريف مرة وتتجاهلون النصف الآخر، ثم تؤمنون بما تجاهلتموه أول مرة وتتجاهلون النصف الذي كنتم تؤمنون به!!!!!!!!!! حسبي الله ونعم الوكيل، ما رأيت تحكما مثل هذا. والله من وراء القصد. |
بوركت يا أخ أشعري... والله هذا تحكم.
|
رد محكم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كما يقول المثل المصري "لقطها و هي طايرة" يا أشعري "عفارم عليك" عزيزي رذاذ أعتقد ان السيد الاشعري قام بتوضيح المراد .... فلقصد ان الطفال ماان يبلغوا عمر النطق و الكلام حتى يكون قد نصروا او هودوا وبذلك يكون ليس لأي دين حجة بالاطفال. و هذاواضح جداجدا فلو كنت مكانك لراجعت نفسي و نظرت الى هؤولاء الذين ادعوا الاطفال حجة و سألت نفسي " لما فعلوا ذالك ؟" أسأل الله لك الهداية |
بسم الله وبه نستعين .
وبعد بالنسبة الإستدلال العقيدة بالفطرة فهو استدلال باطل وكذا استدلال القياس وقد تكلمت في شأنه سابقا وهذا هو الرابط لبيان أمره . http://www.khayma.net/hewar/Forum2/HTML/001211.html وانظر كيف يقيس ابن قيم الجوزية ربه بالبشر ويجعل ما يجري بالبشر يجري لله تعالى . ------------------------ جزا الله الأشعري خيرا في قوله هذا بالنسبة للطفل الذي ينطق فإنه لا ينطق إلى بعدما قد تعلم من أبوية تعاليم دينه من الصغر وشُبعت أفكاره منها، ولدي رد مغاير شيئا ما وهو عن الطفل الذي لم ينطق بعد حتى يعبر ما يجول في عقله وإليكم ما يلي: - لقد إزداد قول أدعياء السلفية وشيوخهم بالإحتجاج بالفطرة اعتمادا بالحديث الشريف يروية البخاري وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) . فيقولون أن المولود الذي يولد يولد على الإسلام فهو مسلم ذو عقيدة صحيحة فأبواه يحرفانه عن الإسلام إلى اليهودية إن كانا يهوديين أو إلى النصرانية إن كانا نصرانيين وهكذا . وكل ما سبق قول باطل يبطله الكتاب والسنة كذلك أما في الكتاب فقوله تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً} سورة النحل:78 . وهذا يدل على أن المولد الذي يولد لا تولد معه المعتقدات والأفكار الدينية الإسلامية بل يولد خالي الذهن من الأفكار المشوهة والمشبوهة ويجعل الله للمولود السمع والأبصار والفؤاد ليتلقى العلوم، فالمولود لا يولد فقيها ولا محدثا ولا إماما بل يولد على الفطرة وهي أن تكون أفكارة صافية غير مشبعة بالكفر والإلحاد والشرك وهذا هو المراد . ويقول الإمام الحافظ ابن كثير في نفسيره: " ثم ذكر تعالى منته على عباده في إخراجه إياهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئاً، ثم بعد هذا يرزقهم السمع الذي به يدركون الأصوات والأبصار التي بها يحسون المرئيات والأفئدة، وهي العقول التي مركزها القلب على الصحيح" اهـ . والدليل في السنة أنه ليولد سليم الفكر في حديث الذي يروية الإمام مسلم رحمه الله برواية أخرى أنه قال : (( فإن كانا مسلمين فمسلم)) وهذا الحديث برقم 25 صفحة 2049 الجزء 4 . إذن بطل زعم من يقول بأن المولود يعرف ربه ويولد على الإسلام وهي الفطرة فهذا كلام باطل لا صحة فيه . بل يكون المولد مسلم إذا كانا أبواه مسلمين ويهوديا إذا كانا يهوديين ونصرانيا إذا كانا نصرانيين ووثنيا إذا كانا وثنيين، لأن المولد يولد صافي الذهن مع أن له أجهزة تعينه على أن يكون مسلما أو يهوديا أو نصرانيا ألا وهي السمع . والحمد لله رب العالمين . |
فتح الباري ج: 3 ص: 249
قال ابن حجر بعد كلام طويل : وقال ابن القيم ليس المراد بقوله يولد على الفطرة أنه خرج من بطن أمه يعلم الدين لأن الله يقول والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ولكن المراد أن فطرته مقتضية لمعرفة دين الإسلام ومحبته فنفس الفطرة تسلتزم الإقرار والمحبة وليس المراد مجرد قبول الفطرة لذلك لأنه لا يتغير بتهويد الأبوين مثلا بحيث يخرجان الفطرة عن القبول وإنما المراد أن كل مولود يولد على إقراره بالربوبية فلو خلي وعدم المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره كما انه يولد على محبة ما يلائم بدنه من إرتضاع اللبن حتى يصرفه عنه الصارف ومن ثم شبهت الفطرة باللبن بل كانت إياه في تأويل الرؤيا والله أعلم وفي المسألة أقوال أخر ذكرها ابن عبد البر ,,,, اهـ |
أبا صالح،
نعم،ما نقلته ليس فيه أن الفطرة تقتضي أن الله حال في السماء. وحتى لا يزيد التشعب فإننا ننبه أن أصل الموضوع أن الرذاذ زعم أن الدليل على أن الله حال في السماء هو فطرة الصبيان و قد أقمنا عليه الحجة في موضعه فلم يجد مهربا. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.