جعلتيني فقيـــــــــــــــــرا ً .....
 

بسم الله الرحمن الرحـــيم

أنا قبلك أسوى الكنــــــــوز
أنا قبلك ملك على عرش الأدب ....
أنا قبلك في مياديني أفــــوز
أنا قبلك أبري كلامي من ذهــــب ...
................
..........
..

أنا قبلك طفلٌ في بحر الرُجوز
أطوي الكلام وأنشره من غير الأرب ...
أنا طيبتي ونيتي تعجبت منها العجــــوز
كالمُغمض العينين من غير الســــــــــــــبب...
......
..
.

أنا قبلك طير يغرد في إنتشـــــــــــــــاء
يصحوا عليه الناس من صوت العجــــــب...
إنت ِ في طهري َ الشفاف نجمة في سمـــــــاء
أنت ِ في أدبي فهرس في كل الكتـــــــــــب ....
.........
....
.

أنا قبلك زهرة ُ النرجس في فصل الربيـــــــع
يتمنى لمسُها كل العــــــــــرب ...
ولو أصابني سهم ضعيف لرأيتِني مثل الصريــــــــع
يجُر آثار الندامة يمشي بالركـــــــب ...
.........
....
.
أنا قبلك حر ٌ شجاع ٌ في ثبـــــــــات
أُنــبه الغافل من عيش المذلة والكـــــــــــــذب ....
شري وسؤي في سبـــــــــــات
وأوقــــظ الخير والصبر في دنيا الكُـــــــرب ....
.........
....
.
أنا قبلك إنـســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان ٌ
يحيى في طُمئنيـنة ..... يحيى في إبتســـــــــــــــــــــام
في أمـــــــــــل .....

وجــِئت ِ أنت ِ مثل جيــــش ٍ أَســــوَد ٍ
يجتاح قلبي المسكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
يقتل في سَــــــهَب .....

يحرق الآمال بِأوراق العنب ....
...................
...........
...
.

فعندها نسيــــــــــــــت ُ كُــل شيء ٍ

الأمـــــــل ُ

الطهارة ُ

الشجاعة ُ

وللأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
فقدت ُ بكــــــــــــــارة (( الأدب ))....



وكتبه
" سامر "

خاطره أعدت قرائتها مراراً ..

أعجبتني المعانى الرائــعة التي أحتوتها ..

حروف وكلمات تعلقت عيناي بالنظر اليها ..


أخي الفاضــل / سامر ..

علقت وعبرت سطورك بأحساس جميل ..

جعلتنا نطمع بجديك القــادم ..,

لاتحرمنا سيل قلمك المعطاء ..

دمت مبدع بالتوفيق إن شاء الله ..

تقبل تحياتي الخجلى ..

Hassas

أخي حساس ..... دمت في شروق

مشكور أخي على هذا الثناء .

معاني رائعة وكلمات سلسة

وأكثر ما أعجبني..... ما تحويه القصيدة الرائعة من احاسيس ومشاعر عدبة

بوركت أخي سامر

الأخت شوشو ..... مرور مشجع

دمت بخير .

أخي صاحب القلم ....... دمت في كرم وحسن خلق

مرور مشرق يزهو بعبير الأدب .

شكرا لك ..... أخوك " سامر "