قصيدة جدلية بين برجا وبيروت والحرب
 

صوتٌ وقول


عينان قالت باشتهاء النار أقبلْ(م)
لا تقلْ قد يفسد العشقَ الكلامْ
قلْ بالعيونِ للهوى أحياكِ أنتِ(م)
قلْ بلمسة الحنان الحائرهْ
وقلْ بدفء القلب أنتِ نورُ دربي المشتعلْ
فإنني أحيي المساءْ
حتى تكونْ
حتى أكونْ
حتى إذا كنا نشاء!ْ
عينان قالت باشتهاء!ْ

عيناكِ قالت باشتهاءٍ(م)
وارتدت ثوب الصحارى الناعماتْ
ثمّ ارتمت مثل الليالي في الشتاءْ
في قريةٍ كانت تغني والهواءُ(م)
يحمل الأخبارَ عنها(م)
يحمل الأحياءَ منها للسماءْ

عيناكِ قالت بازدراء الفقر، أقبلْ
لا تقلْ قد يفسد الربح الكلامْ
عيناكِ قالت بازدراءْ
ثمّ ارتمت مثل الأمانيفي الشتاءْ
في قرية كان الرصاص يعشقُ الأحياءَ فيها(م)
كي تنادي " إرحلوا نحو المدينهْ"
هذا ابتلاءْ
هذا ابتلاء!
هذا النداء كم أهال الدمع من عينٍ حزينه!ْ

شريانكِ الدامي قتلْ
شريانكِ الآتي بصمتٍ(م)
يأخذ الأحياءَ من حضن الروابي(م)
كي يعودوا في المساءْ
أشباحَ وهمٍ واغترابِ(م)
لم تعد إلاّ الليالي من تواشيح الرصاص!
كان التراب ينتشي من سكرهِ
من شربهِ منا الدماءْ
كنا نعيش البسمةَ الدافئهْ
كنا نغني والأغاني تعشق الموتَ الفداءْ
"كانت وكنا" لم يكن في الفقر عيبْ
ولم يكن في الأرض عيبْ
واليوم صارت الدنيا الشقاء!
لا بؤس في القريهْ
لا حبّ في القريهْ
ولا رجالٌ، لا نساءْ
ولم يعد إلاها صوتاً
دمعةُ الصيفْ
ريحُ الشتاءْ
ولم يعد إلاها قولاً
(تلك عيناكِ الوباءْ) !


برجا 7/6/2002

هذا ابتلاءْ
هذا ابتلاء!
هذا النداء كم أهال الدمع من عينٍ حزينه!ْ

ادمعت عيني لله درك يا اخي

لم تعد إلاّ الليالي من تواشيح الرصاص!
كان التراب ينتشي من سكرهِ
من شربهِ منا الدماءْ

قصيدة رائعة اخي عبد السلام بل أكثر


في قرية كان الرصاص يعشقُ الأحياءَ فيها

إخوتي شكراً لكم :) :)
شكراً لك يا زين:) :) :) :)
شكراً لك يا راضي:) :) :)
من لم يسمع أزيز الرصاص:gun: لن يعرف كيف يغني للحرية
(من لم تحدثه نفسه بالشهادة ففيه خصلة من نفاق) صدق رسول الله(ص)

من لم يسمع أزيز الرصاص لن يعرف كيف يغني للحرية


الله الله ... سمعته سمعته اخي عبد السلام :):)

قصيدة رائعة لا فض فوك:D

شكرا لكم أخي أبا طه وإن شاء الله قريبا تسمعون تكبير الحرية