استقالتى
 

السلام عليكم


أرجو من المشرف العام قبول استقالتى عن مهام المراقبة بخيمة بوح الخاطر,

وكلمة أخيرة اوجهها لمن يريد- بصدق - اصلاح الحال

- يجب ان تطبقوا أولا مبدأ الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية .
- الإاستماع لكافة الأراء ومناقشتها.
- عدم التسرع بفصل عضو أو تنحية مراقب دون مواجهته بالأسباب ومراجعته فيها عن طريق مجموعة أعضاء شرفاء حريصون قبل كل شىء على الصالح العام ولا يكون القرار فرديا.
- التزام الأسلوب الحضارى فى الحوار الراقى الذى من أجله اجتمعنا فى هذا المكان, فلم يأت أحد هنا ليُعرّض بأحد أو يهاجمه بما رأينا من أساليب يندى الجبين من وصفها.
- لا يجب أن تؤخذ الأمور أبدا على محمل شخصى.
- أن تقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد.
- النزاهة فى التعامل مع جميع الأعضاء دون محاباه لأحد على حساب الأخرين.
- أن تكون الحقيقة واضحة ملىء العيون,, فحتى الذى لا ُيكتب يعرفه الجميع فلا داع للتهرب من المواجهة.
- اتخاذ إجراء حازم تجاه أى عضو- كائنا من كان – اذا ثبت خطأه وأصر عليه ولم يتراجع فيه وذلك بعد أخذ الأراء.

وأخيرا أعلن اسفى لحركة الإقالات الأخيرة لبعض الأعضاء والمراقبين,

عندما جئت الى هنا أول مرة لم أتوقع أن أرى ما يحدث ولم أتوقع خروجى بهذه الطريقة,,

ختاما تحية مخلصة لكل الشرفاء بهذا المكان والذين كانوا لىّ نعم السند خلال تواجدى هنا....


سلام

رشا

الاخت رشا القديرة
نرجوا منك ان تتراجعي في قرارك .... ولا يجب ان نفقدك انت بالذات فانت من
خيرة المراقبين لدينا....وان كان بسبب تنحية مساعدك فهذه المرة الثانية والغريب انك لم تعترضي في المرة الاولى....
عموما لا تزر وازرة وزر اخرى ... وكما قلت لك نتمنى عدولك عنها ونرجوا على طاري الاستقالة ان تتقبلي هذه الكلمات عن الاستقالات .....



سيدتي …
أعترف لكِ اليوم أني مستقيل ..
أقدّم استقالتي من حبكِ وإلى الأبد.
أقدّم استقالتي بعد كل أخطائي .. بعد كل ذنوبي نحوكِ.
أعرف سيدتي أنني كفرت بكل قوانين مملكتك، وأني الولد العاقّ في عرفك.
كنت قد جئتكِ كطفلٍ عابثٍ، وفرشتُ تحت قدميكِ كل أكاليل زهوري.
كنت أطير من حولكِ كفراشٍ اهتدى أخيراً إلى رحيق وردك.
ولكنني كنتُ مخطئاً ألف ألف مرة.
أخطأتُ لأنني كانت تأتيني لحظاتٌ من الترف الفكري وساعاتٌ من التشتت العاطفي، وكما كنت تقولين بأنها نوبات جنون، ولكن عندما قابلتك كنتُ في قمة جنوني.
أخطأتُ لأنني اقتحمتُ عالمك الغريب، كان كوكبكِ العاجي سيدتي لا يوجد به إلا صولجان عرشك
كنتُ متوهماً للوهلة الأولى أنني من الممكن أن أُقحم فرسي في معركةٍ لاحتلال هذا العرش، ولكنني خسرتُ المعركة، ولم تجنِ أنتِ إلا شيئاً من تفاهاتي .. فاعذريني ..
أخطأتُ لأنني لم أستطع أن أُلجم مشاعري وفرت مني فجأة .. فاعذريني ..
سيدتي …
أعلم جيداً أنكِ أكبر من أن أُشعركِ بالأسف .. أو الندم ..
أعلم أنكِ أطهر من أن اقترب نحوكِ وأنا المثقل بالذنوب في حقك ..
أعلم أنك أقدس من أن اقتحم طهارة عينيك ..
ربما اعترافي (أني أحبك) كان طيشاً مني ، أو شيئاً من نوبات جنوني بك ..
ولكنني لم أستطع أن أكتمه كنت حينها أختنق.
أيتها الواقفة على جرحي وأنا المكلوم بين يديكِ …
أقدِّم استقالتي عن دعوتي لكِ لقبول حبي .. لأنني أسحبها الآن وأنا بكامل إرادتي وعقلي ..
فقط لأنني لن أسمع نداء قلبي بعد الآن، وسأحتفظ به إلى وقت آخر، وقت أشعر فيه أن عقلي وقلبي توءمان.
آسف سيدتي للمرة الألف عن كل كلمة(أحبك) فرت مني ..
عن كل بسمةٍ جرحت صمتكِ المطبق ..
عن كل نظرة أهديتها إلى عينيك محملة بكل شوقي إليك و ولهي بكِ ..
آسف على تدنيس قداسة أيامكِ ..
على تلويث صفو أحلامكِ ..
كل ما أرجوه منكِ عندما تضعين رأسكِ على وسادتكِ ألا تحلمي بي ..
عندما تشعرين بالضياع لا تحاولي أن تتلمسي طريقي ..
كل ما أرجوه منكِ سيدتي..
أن تنسيني أو تتناسينني ..
لأنني حقا الآن أوقع لك في نهاية صفحة علاقتي بك ..

مستقيل عن حبك (منقولة)