صالونات أدبية
 

صالونات أدبية
أدعوكم بهذا لعمل صالون أدبي عبر ساحة الحوار في الخيمة العربية
وأذكركم أن ظاهرة الصالونات الأدبية كانت منتشرة في مصر ومنها صالون مي زيادة ، الذي كان من رواده عباس محمود العقاد وأحمد أمين وأحمد لطفي السيد وغيرهم من الأدباء المعروفين ، ومن الطريف أن معظم هؤلاء الأدباء قد وقعوا في حب صاحبة الصالون ، بينما وقعت هي في حب جبران من وراء سبعة بحور ، أرجو أن تفكروا في الأمر وتعطونا رأيكم في الموضوع .

رأينا في ماذا ، جعل الخيمة الأدبية ( صالوناً ) أدبياًّ ، وأرى أن نستعيض كلمة ( صالون ) بكلمة منتدى ، أو بالأحرى أن نبقيها كما أراد لها صاحبها خيمة ، وشخصياًّ أفضل الخيمة ؛ لأنها أجمل .
أم أنك تريد رأينا في تفضيل مي لجبران على من سواه من أدباء العرب ؟؟!!
أجيبك قبل أن أستمع لردك ، إنه الحب المستحيل ، مي لم تكن تفكر بالابتعاد عن أبويها ؛ لشدة ارتباطها بهما ؛ لهذا جاء حب جبران نجدة لها . هذا ما أراه ويؤيدني فيه نزار قباني :
الحب ليس رواية شرقية ... بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة ... وشعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة ... وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا ... تنمو كروم حوله ، وغلال

لا أظن الأخ صالح يقصد أن نغير اسم الخيمة ولكنّه قصد أن نجعل منها قِبلة لمتذوقي الأدب وروّاده. بحيث تطرح فيها النصوص الأدبية ويتبع تعليق (المختصين) في النقد الأدبي ولا أشك في وجودهم بيننا. أليس كذلك أخ صالح؟

أجل إخواني هذا ما قصدته وهو جعل هذه الخيمة منتدى لنا نتبادل فيه الأفكار ونطرح فيه المواضيع الجادة المختلفة عسى أن نجد ضالتنا هنا كما يقول الأخ عمر المطر
تحياتي لكم وشكراً على تصويباتكم
صالح

عفواً أيها الأعزاء ، أسأتم فهمي ، قصدت أن نستعير الخيمة ، ومعها أخلاق صاحبها ، أن ننبذ زيف المدنية ، ونعود للأدب كما فهمه البدوي في خيمته ، ونتحاشى المجاملات على حساب الأدب . هذا ما أردته فقط . أما المصطلحات فلا تعنيني ، حسبي جوهر الأمور .

ونعود للأدب كما فهمه البدوي في خيمته
هذا ما سنفعله بعد العيد إن شاء الله فقدحضّرتُ لكم بعض المصطلحات وأعدتها إلى أصلها الطبيعي ( البادية ) وحتى ذلك الحين لا يسعنا إلا أن نقول لكم كل عام وأنتم بألف خير

بصراحة رأيك حسن
و أحس أنه إذا طرحت موضوعات جيدة و شيقة
فإنك ستنال حب الجميع و تقديرهم لأنك
فتحت لهم بابا للفائدة
و جزاك الله خيرا على اقتراحك