بـئــس مــطــيــة الـــقوم زعــمــوا وقــالـوا..!!!
لا يوجد دخان من غير نار ...! لقد سمعت هذا الكلام.! أنا متأكد مما أقول.! يقولون كذلك .! ألم تسمعوا آخر الآخبار؟؟ مصادري قوية وموثقة اخبارها كلمات دائما تردد عندما ينقل لنا كلام لا نعرفه أو نستغربه، ظاهرة متفشية أو سلاح فعال إنها ( الإشاعات )و(الشائعات )وما تحويه من تغير للحقائق أو تضخيم للأمور تنتشر بسرعة البرق وتكبر حتى تتحول إلى شبه حقيقة أو تكون حبكة ترسم أسطورة وإذا بحثنا عن مصدرها اختفى أصحابها وبدأ الكلام يتغير ومنطق القوة والثقة يضعف. لماذا تنتشرالإشاعات بيننا ..؟؟ من هو المسئول عن نشرها.؟؟هل هي استراتيجية منتهجة.؟؟ أم هواية محببة ؟؟ هل تنقل لــنــا بخبث أم بحسن نــية ؟من هو المستفيد منــها ؟ ومن هو الخاسر فيها؟ بعض الإشاعات يطلقها الأشخاص على أنفسهم ؟؟هل هو ذكاء وفرصة لإستغلال الفرص؟ أم نقص ليكونوا في دائرة الضوء.؟ عندما ننقلها ممن نقلها لنا فهل نحن وهو سواء ؟؟ من أكثر من يستخدم الإشاعات ويروج لها؟؟أنت ماهي طريقتك في التعامل فيما ينقل لك! وأنتي ماذا تقولين عندما تسمعين أمرا غريبا وغيرمنطقي ولكنه منتشر بصورة كبيرة.؟ وأخيرا كيف تتعامل مع من عرف عنه أن بضاعته هي نـــشــر الإشاعات والأقـــاويــل..؟؟ دمتم بخير |
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } الله سبحانه وتعالى توعد محبي ترويج الشائعات بالعذاب الأليم قال جل جلاله : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } يجب ان لا نرمي انفسنا في بحورنا السوداء , للان بدقة متناهية الامواج سوف تلتقفنا وتترامى بنا , واليوم نفعل مانشاء وغدا نموت وترفع الأقلام !! فيوم القيامة لا نجد فيه مالا ولا ولد , وظلمة القبر وضمته تنسي ليلة العرس اختي الحبيبة على رسلك الشائعات والاشاعات آفة المجتمعات , و داء خطير لا دواء له , ومرض نفسي وهي سبب الشقاء وعلة البلاء , وعصرنا هذا عصر ذهبي لترويج الاشاعات فالاشاعات تمس المجتمع وكيان الدول والبشر بمحتلف طبقاتهم الاجتماعية وتدمرهم وويلاتها تقع على رؤوس الاشخاص الناجحين والمتوفقين في الحياة , والاشاعة بذرة من بذور الفتنة , والفتنة اشد من القتل , فمروجيه يعانون من نقص شديد بالذات واشخاص مهزوزين قليلين المعرفة , وبعض الناس يحبون التحدث بشكل عشوائي ويزيدون على الكلام الحقيقي بهذا وذاك ويوسعون تخيلاتهم , والاشاعات تنمو عند الناس الجهلة البسطاء الغير قادرين على التحليل , والذين يصدقون كل ما يقال لهم , وقيل انها تزدهر في المناطق القروية والريفية , لسبب واحد هو الفراغ الذي يعانون منه .الذين يرجون الاشاعات يريدون ان يبنوا انفسهم على حساب الآخرين ..... وعندما نسمع او نقرأ موضوع او مقال مشكوك فيه فيجب علينا ان نطلب من صاحبه او ناقله ان ان يحضر لنا براهينا واقعية ووثائق , وادلة الموضوعية ...الخ سببه :- خلو النفس من ذكر الله , الفراغ الروحي , وعمى البصيرة ........الخ من الكلام لا اريد ان اطيل المقام في الكلام , فكثير من الكلام ينسى بعضه البعض اختي الحبيبة شكرا جزيلا لك |
سبحان الله ننسى افضاله احيانا..نستخدم البصر حينا ونعلم انه يخدعنا احيانا - عندما نرى السراب ونحسبه ماء- هل في حالة العطش ام دائما ؟
نسمع كثيرا ولكن الا ندرك بان الاصوات تتداخل ولا نستطيع ان نسمع الا شيئا من هذا وذاك .. الا ندرك ان الله سبهانه قد اعطانا عقلا نفكر به ونفرق بين الصالح والطالح ؟؟ والاشاعة رغم كل ما ذكر لا يبث الا لغاية يعلمهاصانعها وقد يجهلها ناقلها ومروجها.. |
إقتباس:
لأننا هيأنا أنفسنا لاستقبالها وتصديقها إقتباس:
إقتباس:
أما الخاسر فنحن إقتباس:
عندها يحتقروه إقتباس:
ودائماً تنتشر وتروج في أوقات الأزمات والنكبات إقتباس:
إقتباس:
لكن أنا أتعامل بعدم تصديقه ( وأطقها في وجهه >>>>> هذه خرابيط ) شكراً لك ياعلى رسلك :) موضوع ذي صلة o.خزعبلات |
إقتباس:
هلا بالغالية صمت اضافه ممتازة واستدلال موفق..أنا معك في أغلب ما ذكرتيه فالإشاعات لا يطلقها إلا شخص لا يمكن إلا أن يكون شخص يعاني من خلل ما دمتي بخير |
إقتباس:
البعض واقول البعض لا يقف ثانية واحدة عندما يسمع أي خبر واحيانا هذه الاخبارا لا يمكن أن يصدقها طفل وعندما نقول قس الأمر من عدة زاويا قال أنا سمعت هذا الخبر من فلان وفلان لا يكذب !! إذن أين الخلل.؟؟أين وقفوهم إنهم مسئولون أنا هنا أتكلم عن ناقل الإشاعة وليس عن مطلقها لأن الآخر من الخبث بمكان فلا يقبل عذره لانه في الناحية شخص كاااااااذب وحقير امتهن أن تكن حياة الناس واخبارهم هي بضاعته الفاسدة احيانا سوء الفهم قد يودي إلى ظهور الإشاعات،واحيانا القياس الخاطئ ،هي مشكلة تهدد المجتمع حتى ولولم تفسد أي شئ فيكفي أن يكون هذا المجتمع يتناقل ما يقال له دون الوقوف على منطق أو عقل أو استدلال ليس بالضررة أن نكون نشعر بالعطش لنرى السراب ماء لان وجود ذلك السراب ظاهرة وليست خداع..،عندما نعطش فقد نأوله ونفسره على أنه ماء ..أخي الكريم تسعدني مداخلاتك وما تقدمه من عمق لأي موضوع تشارك فيه دمت بخير |
إقتباس:
بحثت عن تعليق على الموضوع ولا يوجد لدي أي اضافه شكرا لك أخي المسك |
بالنسبة للاشعات التي تضخم الامور وتزيفها او تعمل لها هالة اكبر من حجمها بكثير .....
هذه لا نخلو نحن منها .... فلو عدنا بالتفصيل لكثير من الحكايات والقصص نرى ان مرتبة ترتيبا ومنسقة تنسيقا ليكون لهذه الفترة من الزمن مدحا مطلقا ولتلك الحالة ذما مطلقا .... وهذا نجده في كل المجتمعات ايضا والاديان هل نجونا نحن من اثر تلك الاشاعات المنظمة ؟؟ شكرا للموضوع يا صاحبة المواضيع المتميزة |
أولا أحب أن أحييك تحية تملأ الكون فرحا بقدومك..فلقد أنار جنبات الخيام وما جنب الخيام سعدت لمارأيت اسمك،حفظك الله ورعاك ، ثانيا المواضيع المتميزة إذا لم يدعمها مشاركة متميزة وردود متزنه وواعيه فهي لاشئ خاصة في النت فهي تذهب مع النسيان وتنتقل من صفحة إلى آخرى ثالثا ..لا ي أخي الكريم لم نسلم نحن من الشا ئعات..ولم ننجو .. وقد نكون نحن ايضا سببا فيها من حيث علمنا أو لم نعلم ... اشكرك يا صاحب القلب الكبير والحضور الغالي على نفسي كثيرا |
السلام عليكم كالعادة أختي على رسلك تتحفيننا بمواضيعك الجميلة و المميزة شوفي أختاه عندما كنت طالبا و في أحد دروس التسويق marketing أخبرنا الأستاذ أن إحدى شركات ألعاب الكمبيوتر روجت إشاعة مفادها أن اللعبة التي ستصدر خلال شهر مستوحاة من برامج تدريب السي آي آيه CIA و القصص في اللعبة هي من ملفاتها و أرشيفاتها و عند صدور اللعبة حققت مبيعات تقدر بملايين الدولارات و ذلك خلال ثلاث أشهر فقط !!! كذلك نجوم العالم عندما يحسون بأن الأضواء بدأت تخفت عنهم يسارعون لإطلاق شائعات حول حياتهم لإعادة جلب الأنظار إقتباس:
هنا أقتبس رد أخي دايم، و هو لأننا هيأنا أنفسنا لاستقبالها وتصديقها إقتباس:
هنا مربط الفرس حسب رأيي فربما يكون المعني بالأمر هو من قام بنشرها و ذلك لأغراض شخصية و فوائد قد تعود عليه منها كما أشرت أعلاه و ربما يكون عدوا له، فيكون بنشره تلك الإشاعات يعرض محورها إلى مكاره و مخاطر و مساوئ و دافعها غالبا ما يكون الحقد و الحسد و ما نراه في مجتمعنا و أخص منتدياتنا خير دليل ;) و ربما يكون ناشرها قد فعل ذلك جهلا و عن غير قصد أو فهم للواقعة و لم يتثبت في صحة ما ينشر، و مثال ذلك قصة نزول الآية الكريمة التي أوردتها أختي صمت و الله أعلم قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } إقتباس:
هذا يعتمد على ناشرها و غرضه من ذلك إقتباس:
نعم :) فهناك بعض الناس هوايته نشر الأكاذيب و الإشاعات و قد يتجاوز مستوى الهواية ليصل لمستوى العمل و الإسترزاق من نشر الإشاعات و هؤلاء غالبا ما يكونون محرضين من جهات تعمل في الخفاء و غالبا ما تتمحور هذه الإشاعات حول السياسة إقتباس:
هنا تكمن نية الناشر، و لكل إمرء ما نوى إقتباس:
غالبا ما يكون المستفيد هو صانع الإشاعةو ناشرها الأول و الخاسر هو من تتعلق به، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالعكس صحيح -إن كانت كذبا و إفتراءا- و الله أعلم إقتباس:
سبق أن بينت رأيي و إن كنت أرى أنه لا يجوز إطلاق شائعات إلا في حالة الحرب من مبدأ أن الحرب خدعة و لا بأس بإرجاف العدو و إخافته و التأثير على معنوياته بنشرها و إن كانت أكاذيب و الله أعلم إقتباس:
هذا مرتبط بالنية إقتباس:
اليهود إقتباس:
أنا شخصيا أحيانا تدخل المعلومة من أذن و تخرج من أذن و لا أعيرها أي انتباه خاصة إذا كنت متأكدا من عدم صحتها أو تفاهتها و عدم إهتمامي بها و أحيانا أعجز مخاطبي بسؤال : هل رأيت أنت بعينيك؟ و حسب الجواب يكون رد فعلي إقتباس:
أعرف أحدهم و دوما أغيظه بقطع حديثه قائلا: اسمع الكذب عاود الكذب ثم أنصحه و لكن لا ينفع العقار في ما أفسده الدهر إقتباس:
و أنت بألف خير و الله يخليكي لينا و للخيمة أنتي و أفكارك و مواضيعك الجميلة مع أني أود إضافة أن أجمل زعموا قرأتها هي لإبن المقفع في كليلة و دمنة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.