أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   إعلان عن تأسيس مجلة ابن خلدون (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=29648)

الشاويش محمد 16-01-2003 11:12 AM

إعلان عن تأسيس مجلة ابن خلدون
 
مجلة ابن خلدون

http://akhbar.khayma.com/

هذه المجلة

اتكلنا على الله وقررنا تأسيس مجلة إلكترونية ثقافية.
هذه المجلة تنوي المساهمة بنصيب مهما تواضع ومهما اقترب حجمه من الصفر في محاولة طرح إشكاليات الثقافة العربية الكبرى ووضعها تحت الضوء.
هو جهد يسعى أن يكون تنويرياً ،هذا التنوير الحقيقي الذي نسعى إليه يعني تنوير الذات وإطلاعها بعملية استبطان نقدية تميز المثقف الحقيقي على مكوناتها وآليات فعلها،ومن ثم على نواقصها.
نريد أن نساهم في تنوير ثقافتنا العربية المعاصرة بإظهار مكوناتها وآليات فعلها الخفية اللاواعية لكي يمكن للعرب أن يسيطروا على ثقافتهم في الطريق السيطرة على الذات.وأول ميزات الاستلاب فقدان المستلب للسيطرة على ذاته وشعوره القاتل بأن هذه الذات غريبة عنه لا تطيعه وتسير ضده.
ما سموه "التنوير" في سياق الثقافة العربية المعاصرة الاستلابي كان يعني العكس تماماً: لقد كان يرمي إلى خلط أوراق هذه الثقافة ومنعها من نقد نفسها نقداً داخلياً وبناء على معاييرها هي ومحاولة فرض معايير خارجية على أساسها كان لا بد من تقطع كل الروابط المنظمة للبنية الخاصة وتحويلها إلى قطيع من الأفكار المتناثرة المتضاربة كجيش مهزوم.
الناقد الثقافي هو المتولي الطبيعي لوظيفة "الفهم" أي وظيفة تحويل الانطباعات الحدسية المجمعة غير المنظمة إلى نظام من العناصر ذات الترابطات المفهومة. نحن نريد أن نشجع هذه الوظيفة، فننير مكونات ثقافتنا المعاصرة أي نسلط الضوء على ترابطاتها بحيث نجددها تجديداً داخلياً ولا نحطمها بمعايير غريبة عليها تجعل منها كلاً غير مفهوم وغير متماسك وبالتالي لا مبرر لوجوده!
هذا التنوير الحقيقي موجود في العصر الحديث وله رواد منهم محمود شاكر والمقاصديون في الفقه كالطاهر بن عاشور والفقهاء المتفتحون على كلية التجربة التشريعية العظيمة كالشيخ محمد أبي زهرة وصولاً إلى المثقفين التأصيليين المعاصرين كجلال أمين وعبد الوهاب المسيري وغريغوار مرشو وإدوارد سعيد وأحمد الريسوني وغيرهم كثير وإنما ذكرنا أسماء هي أمثلة على هذا التيار.
وإلى جانب هذا التيار كان التيار الإصلاحي الذي تصدى لمهمة أخرى هي محاولة تعديل مكونات الذات لا على أسس داخلية ولكن على أسس تغالبية إن جاز التعبير: فالهوية لا يكفينا أن نثبت جدارتها بالوجود لكي تستطيع الوجود حقاً!
إلى جانب "الجدارة بالوجود" من واجب المثقف التأصيلي أن يبحث في مسألة "القدرة على الوجود"! وهذا السؤال يغير كثيراً من التوجهات التي كان المثقف التأصيلي يتوجهها مع مطلع عصر الاحتكاك بالاستعمار:
نحن هنا مضطرون أن نعطي قيماً مختلفة لمكونات هذه الذات ولنتوقف عن الدفاع المطلق غير المشروط عن مبدأ الاختلاف!على المنظومة سندخل عنصراً جديداً هو في الحقيقة إن أردنا التحليل المنطقي الدقيق عنصر غريب: إنه عنصر القدرة على المدافعة.القدرة على المنافسة ،عنصر "الفاعلية" وبالذات كما طرحته الحضارة المتحدية ووفق معاييرها.
وهكذا تتعقد المهمة بين مرحلتي التأصيل:التأصيل المطلق والتأصيل الفاعل أو "ما بعد التأصيل".
وليس إيجاد التركيب المبدع بين المهمتين بالأمر السهل الذي يعطى بوصفة سحرية:هذه الإشكالية هي التي نريد بحثها في هذه المجلة ونريد أن ندعو الأقلام المفكرة إلى المساهمة الجماعية في محاولة تقريبنا من حلها.

يتيم الشعر 27-01-2003 12:17 PM

دعوة عامة للجميع للمشاركة في مجلة ابن خلدون
 


كلنا أملٌ أن تقدم هذه المجلة كل ما ماهو متميز ومفيد و أن تشغر فراغاً حقيقياً وملموساً في الصحافة الإليكترونية الأدبية .



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.