|
ممثلون .. متفرجون .. ومهرجون
الممثلون ثلاثة :
ممثل فنان ممثل مقلد ممثل مهرج الأول ينتزع من أعماقه الصور فيرسمها طبيعية أصيلة ..دون زيادة او نقص .. والثاني يختلس من غيره الصور فينتحلها .. وينسبها إليه في إدعاء كاذب أو على الأقل لاينسبها .. ولكنه لايملك القدرة على الخروج بها من فلك غيره الى فلك ذاته ومعطياته .. فهو صورة طبق الأصل للنسخة الأولى .. وهو الظل الذي يتوارى بإختفاء الصورة أما الثالث " وهو الأخطر " فهو الذي يعرض الصورة معكوسة .. صاخبة الألوان .. متداخلة الخطوط " والخيوط ".. شاحبة المضمون والمفهوم .. يعرضها موهماً غيره بأن نجم الليل " شمس " وبأن سراب اليأس " نهر " وبأن الحب المفقود يرقد في أحضان الحرب . وكما هي الحال بالنسبة للممثلين من فوق خشبات مسارحهم أو على شاشات دور عرضهم .. فإن المتفرجين أيضا توزعوا تلك الأدوار في " الفهم .. والهضم .. وفي التصرفات " متفرج إنسان تشده الواقعية بصدقها وصفاتها متفرج ظل إمعة .. إذا قيل الى أين ؟! قال : معه متفرج " مهرج " يستخف بعقول الآخرين .. فارضا عليهم " شعوذته " " وصراخه " الممثلون والمتفرجون شركاء في مدرسة واحدة ذات فصول ثلاثة : فصل للحركة .. وفصل للجمود .. وفصل للجنون |
سيعاد العرض للمسرحية مرة أخرى :)
|
مسرحية مين يمامة :
الواد سيد الشغال شاهد ماشفش حاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! والا ............؟:):) |
إقتباس:
هي ذي .. وإلا............... في حياتنا ياكيم كام نشاهد الأحداث والمواقف .. منا من يقف صامتا .. ومنا من يفكر بهذه الأحداث وصورها ويحيط صورها ببرواز خيالي .. وأنا ممن يسرح خياله بالمواقف .. وأضع للصورة البرواز :) |
_________________
وأضع للصورة البرواز _________________ اكيد احلي صورة واجمل برواز ......لك الشكر والتقدير :):) |
اليمامه موضوعك جميل وهادف ورائع وروعته في غموضه وما يحوي بين ثناياه ولقد استوقفني تسلسل الشخصيات الثلاثة التي كتبتيهافي أول الموضوع إقتباس:
فأقول هؤلاء الثلاثة بترتيبهم الذي كتب بينهم ترابط كبير ولكن ليس بينهم تكامل أبدا فالفنان قد يكون مقلدا ومهرجا والمقلد قد يكون مهرجا ، ويستحيل أن يكون فنانا وأما المهرج فيستحيل أن يكون فنانا أو مقلدا وهذا الصنف الأخير من الشخصيات ( للأسف ) هو المنتشر هذا اليوم فالمهرج هو ذلك ( الأبله ) حقيقة أو من يتصنع ( البله ) ليكون أبلها أمام الآخرين والمشكلة الكبرى أن هؤلاء المهرجون يحسبون أنهم يحسنون صنعا فترينهم يرتدون من اللباس أغربه ولن تجدي عندهم أوفيهم شيئا كبيرا أو مهما سوى أحذيتهم وأنوفهم وإذا كبر حجم الشيء قلت قيمته لا أود أن أسترسل في الحديث عن المهرجين لأن هؤلاء القوم عملهم يرتبط بالأطفال ، وللأطفال فما رأيت أحدا يضحك منهم بل رأيت أن أكثر من يضحك عليهم هم الأطفال وميزة المهرجين أنهم يصنعون كل شيء من لا شيء فهم يطيرون في الهواء ، ويجلسون بلا مقاعد وهم فاقدوا الإحساس ، فهم يضربون ولا يشعرون بالألم ويهانون فلا يعتبرون من الإهانه هنا أقف .. حقا .. إنها مهنة صاحبها يستحق الشفقة ( فحسب ) تحياتي :) |
الدنيا مسرح كبير نحن ممثلون عليه
|
الأخ الوافي
شكرا لك على الإضافة التي أضفتها .. وبالفعل أن موضوع يتسم بالغموض .. وسعدت جدا بأنك إستشعرت غموضه .. فأنا قد أوضحت أنني أرى الأحداث حولي وأصورها .. وأضع للصورة البرواز وبالفعل انت ركزت على نقطة هامة جدا بأن هذه الأنماط الثلاثة يوجد بينهم ترابط كثير وكثير جدا ولكن ليس بينهم تكامل .. ولعل هنالك بعدا آخر ايضا لمفهوم الترابط والتكامل .. فالترابط تجده بين فئة المهرجون بشكل كبير .. ولكن ترابطهم لايشكل تكاملا بل انه يمثل فوضى .. وقد تكون شريحة كبيرة منهم تمارس دور التهريج .. منهم المهرج الممثل والبعض منهم يقف بدور المتفرج المعجب بالتهريج والكثير منهم من يقف بدور المشجع طالما أنهم مبهورون ( بالتهريج ) .. وأختاروا أن يكونوا إمعة للمهرج.. وهم أبعد مايكونون عن الواقعية .. لذلك لاتشدهم مظاهر الصدق في الواقعية .. هؤلاء المهرجون إختاروا أن ينسلخوا بإرادة او بغير إرادة عن شخصياتهم ليكونوا فقاقيع تتلاشى دون أن يحس بها أحد ولن يستطيعون أن يتدبروا أن الإنسان يجب أن يصنع تفكيره .. ويرسم خطواته .. ويجعل إرادته وسيلة الدفع الى تحقيقها .. |
الأخ نبراس
شكرا لك على الإضافة المختصرة والمعبرة جدا نعم فالحياة مسرح كبير والناس ممثلون .. وكثير منهم يعتلي خشبة المسرح مابين ( هازل متشنج ) ومابين ( مهرج ومتفرج ) ومابين ضاحك وباك وعلى هذا المسرح الكبير تتدافع صورا كثيرة .. تختلط أحياناً ببعضها البعض إلى درجة الصدام .. وتتباعد أحيانا إلى درجة الإنفصام .. ومابين الصدام والإنفصام تتناثر الكثير من الأشلاء .. على ضحكات الجمهور المهرج .. والمتفرج هؤلاء يركضون دون هدف يولولون دون سبب يتعانقون دون حب يتصارعون دون حاجة يهرجون وفي فكرهم تقطر دماء المأساة وأخيرا هم جميعا صغار في أدوار الكبار دون أن يكبروا وكبار في أدوار الصغار دون أن تتحرك بهم قافلة العمر ومتطلباتها . |
فيفي عبده
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.