|
حور وبيت من قصب
[poet font="Simplified Arabic,4,green,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="groove,10,green" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياويح قلبي ماأرى = شعرٌ لذمي قد كتب! أم أسطر من ظالمٍ = رصف الحروف فواعجب! من بغي ماجاءت به = هذي الصحاف من الخطب فمضت تزمجر تارةً = أو تارةً تضع الحطب لتزيد جذوة ناره = نحو النساء بلا سبب هلا أجبت تساؤلي = من قال قد عانت كرب؟ في حمله وفصاله = تدعوه يحفظ ماوهب لاتبتغي لجنينها = إلا السلامة من عطب إن صاح خاف فؤادها = ولدي أكربٌ اقترب؟ أبني من ألمٍ شكوت= وحمة مثل اللهب فهوت بعطف فؤادها= نحو الطبيبة تقترب بالله كوني رحمة= لبني فالدمع انسكب تدعو الإله تضرعا= ترجوه يُـبقي ماوهب تبقى الليالي قربه = لاتشتكي وطء التعب وتقوم آخر ليلها= يارب جنبه النصب وإذا تماثل للشفا= سجدت لربٍ تقترب حمدا تفضل خالقي = ذهب السقام وقد هرب في نومها استغرقت = يصحو يضج وقد غلب عذب المنام جفونها= فتفيق تنظر مانشب وشخير والده ارتفاعا = دون تحريك الهدب تجري لتبعد طفلها = عن نوم والده النصب فتعثرت من خوفها= فأفاق ماهذا الشغب؟ إذ قد تداعى سمعه= صوت الصغير لها شجب قومي اخرجي هيا افعلي = نومي بقربك لم يطب أنا مجهدٌ , من أجلكم = طول النهار لمكتسب خرقاء أنت لتعلمي = من قال سعدي قد كذب فتقوم تحمل طفلها = بحنو قلبٍ قد وثب لتهدهد الطفل الصغير= برحمةٍ من فرط حب لينام حاضنةً له = بحنين قلبٍ انسكب حتى إذا بلغ الرشاد= وصار في الوجه الشنب قال الذي نام الطوال= من اللياليَ للعرب أنا والدٌ ومعلمٌ = من علم الولد الكتب هذا ابن فحلٍ كاملٍ = نجل الكرام له نسب ومضى يفاخر بينهم = بجميل أخلاق النجب ونسى الجميع صنيعها=فلوالدٍ هو ينتسب سبحان ربي قيمٌ = كره الظليمة فاكتتب لك جلّ طاعته إذا = مااشتد عودٌ وانتصب بثلاثةٍ لنبينا = في قوله بالمقتضب لتنال جناتٍ حوت= حورا وبيتا من قصب إن النساء تنوعت= وكذا الرجال ولاعجب منهم عظيمٌ شامخٌ = وهناك عربيدٌ وثب نحو النساء بلهفةٍ = للساقطات كما اللهب ونسى حسان جنانها= حورا بكفٍ يختضب سبحان ربي كيف ذا = أبنصف عقلٍ تحتجب!؟! تلك العقول بما حوت= من حزم رأيٍ للعب؟! نحو الجحيم بتركهم = هدي النبي ولم تهب في آي قرأنٍ أرى = ذكر الرجال بما انكتب فرعون موسى قد أتى = بالموبقات وقول سب وكذاك نمروذ الذي= رفض العبادة واحتجب في عصرنا من عذبوا =أهلي لحقدٍ قد غلب شارون من سام الورى = سوء العذاب وقد خرب المسجد الأقصى بلا= خوف الملامة أو عتب بوش الصغير مخالفا = شن الحروب ولم يجب مامنهمُ أمرأةً حوت = نصف العقول فلم تصب إن النساء تنوعت = قول الحقيقة قد وجب في أمهات المؤمنيـن= وحاملاتٍ للحطب في طاهرات حبهـن = بقلب أحمد انسكب كخديجة والصادقات = الكاملات أينتكب؟! ماقد أقر إلهنا = أتراه دأبا منذ أب؟! في شاعراتٍ ماهرا=تٍ سيداتٍ للأدب أوماسمعت بذكرها = ولادة عطر الحقب أو عالماتٍ فضليات = للحديث ترى الطلب شدت إليهن الرحال= لنيل علمٍ يكتسب هن اللواتي قد خلقن = لتأنسو لو ماغرب نور الصباح وأقبلت = سود الليالي تصطحب هم الحياة وبؤسها = في صدر امرأة تحب هي من تبوح لها بسرٍ = حينما تشكو التعب هي من تهامسكم بدفْءٍ = في حنان ملتهب هي من تبدد حزنكم = هي متعة من فضل رب هي نعمة منْ منعمٍ = والشكر حقٌ قد وجب [/poet] |
ماشاء الله ... تبارك الرحمن
المعذره أخوكم جديد فى منتداكم الرائع لم أتعرف عليكم بكفايه لذلك لا أعرف كاتب هذه الابيات هل أقول ( هو ) أم ( هى ) المعذره وهل الابيات ( منقوله ) أم من تأليف صاحب الصفحه ...؟ ولكن ... على كل حال حبيت أعبر عن أعجابى الشديد لصاحب أو صاحبة هذا القلم المبدع ...! وأقول هنيئاً لك هذه القدره .. هذه الموهبه الربانيه فى كتابة الاشعار وأن كان منقول ، نشكركم على جمال الذوق ، والجهد فى الاختيار والنقل ZAAR |
إقتباس:
مرحبا أخي أسعد الله المساء سعدت أيها الكريم بمرورك على قصيدتي .. وحلقت في سماء الانشراح أن راقتك ونالت استحسانك هي لي .. ومحدثتك (هي) ..:) وليست هو.. أختك ندى القلب ولقد دعوت إليكم من عارضها وأعلم يقينا أنك ستسحسن وتستمتع بماكتب فهو رب الشعر وفارس القصيد الأستاذ العروضي الأديب الشاعر "محمود مرعي" لك سيدي على مرورك بصفحتي كل التقدير والامتنان لك عرفاني أيها الطيب وشكرا لاحد له لمرورك البهي مودتي واحترامي |
شكرا جزيلا .....( هـى ... )......!
تحياتى الاخويه أختى الغاليه ( هـى )......، ندى القلب
وعلى رقى ردك .. وجماله . طبعا طالما القلم مؤنث ( وهى ) .... صاحبة الابيات الرائعه ..أذن لابد أن يفوح شذى العطر من زهور تتحول الى كلمات لترد .. وترحب بأجمل العبارات ... هكذا شعرت حين تسائلت فى نفسى من ...( هى ) . تقبلى صدق شكرى وأعجابى ، مرة أخرى على رقى اسلوبك بالرد كما ويشرفنا أن نتعرف على الشاعر والاديب الاستاذ محمود مرعى له كل المحبه والترحيب من القلب والروح ....! أخا عربيا أصيل وكريم ( يا هلا وكل الهلا به ) أخوك ZAAR |
بوركت
الأخت الكريمة بارك الله في بنات خولة والخنساء اللاتي ما رغبن بدنيا فانية ولا مقام محدود فعملن لأِخرى باقية ومقام محمود بوركت وبوركت كل اللواتي بحملن هذا الانتساب العظيم لإسلامنا الحبيب الذي نسأل الله أن نكون من جنوده ووقوده الذي سيضيء الكون إن شاء الله هذه خاطرة سريعة على ما قرأت من أبيات راقيةبـل كــل فـخــر أن تـرى **** أخـتـا لـخـولـة تنتسب أختا ترى معنا العـفــاف **** بـأن تـصــون وتحـتجـب وتؤدب الأجيال خيـر تـأدبٍ **** كي تجعل الأخلاق نهرا ينسكب وإذا تناس الناس ما قدمته **** فالله يحفظ ما تلاقي من تعب وكفاك أختي أن تَري من صُغتِهِ **** رَجُلاً غدا كل الرجال له تهب رجلا وكل الخير صار صنيعه **** لك في الحساب الأجر أصلا قد كتب فأقول تيهي في النساء وأسمعي **** أن المسرةفي الجنان لمن تعب ****************** ****************** قـد حـالف الحـظ الـفـتـى **** في زوجة من خولة الأولى النسب وســـمـية أم لــهـــا **** يالـيـت قـلبـي ينـتـســـب وتكون كالنمر الهصور على ال**** غريب ، لزوجها مثـل الســحـب وتفيض فوق ربوعه كغمامة **** تسقيه من نبع الغرام المنسـكب هذي التي أرجو ويرجو وصالها**** كــل الرجـال لَذاتُ خـلـقٍ وأدب ********* ***** *** لكل أخت التزمت بدينها |
[poet font="Traditional Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا ذا الَّذي باسْمِ الأَدَبْ = يَهْجو النِّساءَ بِلا سَبَبْ وَيُنَقِّبُ الْأَسْفارَ كَيْ = يَجْلو النَّقائِصَ وَالثَّلَبْ فَاسْمَعْ مَقالَةَ شاعِرٍ = لَمْ يَأْلُ جُهْدًا إِنْ كَتَبْ هَيَّجْتَ بِي شَجَنًا أَخِي = وَأَثَرْتَ خابِيَةَ الَّلهَبْ وَالْحَقُّ أَوْلَى بِاتِّباعٍ فَهْوَ مَوْثوقُ السَبَبْ هَجْوُ النِّساءِ مُحَرَّمٌ = هُنَّ الشَّقائِقُ ، لا الْجُنُبْ هذا مَقالُ الْمُصْطَفَى = صَلَّى عَلَيْهِ مَدى الْحِقَبْ وَهْوَ الرَّسولُ وَقَوْلُهُ = وَحْيٌ وَهَدْيٌ لا كَذِبْ وَالْوَحْيُ عِنْدي مَنْهَجٌ = وَالنَّصُّ أَوْجَبُ ما وَجَبْ هُنَّ الْقَواريرُ الَّتِي = أَوْصى بِها الْهادي ، اَجِبْ هُنَّ الْوُرودُ بِحُسْنِها = وَبِعِطْرِها وَالشَّوْكِ ، هَبْ وَخَزَتْكَ شَوْكَتُها فَفِي = حُسْنٍ وَعِطْرٍ ما تُحِبْ إِنَّ النِّسا مِثْلُ الرِّجالِ هَلِ الرِّجالُ بِلا وَصَبْ كَمْ فِي الرِّجالِ رَبيبِ عُهْرٍ فارِغٍ مِثْل الْقَصَبْ كَمْ فِي الرِّجالِ مُخَنّثٍ = نَحْوَ الْفُجورِ لَهُ خَبَبْ وَكَذاكَ كَمْ فيهِمْ تَقِيْ = عَذْبِ الْمَذاقَةِ كَالرُّطَبْ أَوْ حَبَّةِ الْأُتْرُجِّ فِي = ريِحٍ وَطَعْمٍ ، لا الْعِنَبْ وَعَلَى النُّجومِ مَقيلُهُ = وُدَّ الْمَكارِمِ قَدْ خَطَبْ شاكِي السِّلاحِ لِعِزِّ أُمَّتِهِ اسْتَعَدَّ وَما هَرَبْ صِنْوانِ مُذْ كُنَّا فَهُنَّ لَنا وَنَحْنُ لَهُنَّ طِبْ هُنَّ السُّلافَةُ لا سُلافَةَ غَيْرَهُنَّ لِمَنْ طَلَبْ حَتَّى إِذا أَغْضَبْنَنا = ما جازَ يَصْرَعُنا الْغَضَبْ هُنَّ الْحَرائِرُ وَالشَّقائِقُ وَالْعَقائِلُ وَالْعُرُبْ وَالأُمَّهاتُ الْوالِداتُ الصَّابِراتُ عَلَى التَّعَبْ اَلْمُرْضِعاتُ السَّاهِراتُ بِجَنْبِ مَهْدِكَ فِي الْوَقَبْ الشَّاكِياتُ إِذا أُصِبْتَ ، أَوِ السَّقامُ إِلَيْكَ دَبْ هُنَّ الْمَحاسِنُ وَالْمَفاتِنُ فِعْلُهُنَّ هُوَ الْعَجَبْ هُنَّ الْحَبيبَةُ وَالْعَشيقَةُ وَالْوَليفَةُ ، مَنْ تُحِبْ اَلْمُرْخِياتُ لِثامَهُنَّ الرَّامِياتُ مِنَ الْهُدُبْ اَلْمُسْقِماتُ الْمُشْفِياتُ الْمُؤْنِساتُ لِكُلِّ لُبْ مِنْهُنَّ كُلُّ رَشيقَةٍ = هَيْفاءَ تَسْبِي تَخْتَلِبْ مِنْهُنَّ كُلُّ شَريفَةٍ = سَبَقَتْ إِلَى عَلْيا الرُّتَبْ لَمْ يَثْنِها الْقَوْلُ " اقْعُدي " = يَمْشِي بِهِ جِلْفٌ وَخَبْ بَلْ زادَ ذاكَ يَقينَها = بِطَريقِها وَمَضَتْ تَخِبْ عادَتْ بِهامَةِ قَوْمِها = نورًا أَضاءَ جَلا الْحُجُبْ مِنْهُنَّ مَرْيَمُ فِي الْكتابِ تَكَرَّمَتْ نِعْمَ النَّسَبْ مِنْهُنَّ قُدْوَتُنا إِذا = شِئْتَ اقْتِداءً أَوْ حَسَبْ مِنْهُنَّ خَنْساءُ الْقَصيدِ رَقَتْ بِها كُتُبُ الْأَدَبْ وَاسْأَلْ بِأَرْضِ الْقادِسِيَّةِ صَبْرَها حِينَ الْعَطَبْ أَوْدى بِأَرْبَعَةِ الْبَنينَ فَوَدَّعَتْهُمْ تَحْتَسِبْ مِنْهُنَّ خَوْلَةُ إِنْ بَدَتْ = بَيْنَ الصُّفوفِ بَدا عَجَبْ أَوْ هِنْدُ وَانْظُرْ فِي فُتوحِ الشَّامِ فَالْفِعْلُ انْكَتَبْ وَجَميلَةٌ بِنْتُ الْجَزائِرِ لَيْسَ تَجْهَلُها الْكُتُبْ وَسَناءُ فِي لُبْنانَ إِذْ = كَتَبَتْ سُطورًا تُنْتَخَبْ مِنْهُنَّ آياتُ الَّتِي = بِحِزامِها الْباغِي انْتَكَبْ ذاتُ النِّطاقِ نِطاقِ مَوْتٍ ثارَ فَانْتَشَرَ الَّلهَبْ هذي النِّساءُ وَما عَهِدْتُكَ مُنْكِرًا بِنْتَ الْعَرَبْ هذي النِّساءُ بُطولَةً = وَكرامَةً عَلَتِ السُّحُبْ هُنَّ الْمُحيطُ طَهارَةً = فِي الْقَعْرِ كَنْزٌ ، ما الذَّهَبْ!! ما ضَرَّهُ إِنْ تَطْفُ فَوْقَ السَّطْحِ عارِضَةُ الْخَشَبْ [/poet] |
Re: شكرا جزيلا .....( هـى ... )......!
إقتباس:
مرحبا أخي أسعد الله الصباح لمرتين متتاليتن تزكي صفحتي بأريج مرورك أيها العطر لك من القلب أعذب الامتنان وصادق الود لاعدمتك حيث نبضي احترامي |
Re: بوركت
إقتباس:
[poet font="Courier New,4,royalblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="groove,7,royalblue" type=1 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""] طوبى بجناتٍ لها = رضوان خازنها وثب يعطي العفيفة ماتشا= استبرق وكذا الذهب فلقد تجرعت المرار= وماشكت من جهد درب صبرت تعبدت الكريم =بطاعةٍ وبكل حب تركت دنايا حولها = (أهل التفاهة والطرب) (أهل المجون وكل ما)= يدعو إلى ترك الأدب أرضت بذلك ربها= فأنالها بيتا تحب قيل الجزاء موافق = ومطابق ما قد كسب [/poet] [poet font="Courier New,4,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="double,7,white" type=1 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""] قلنا النساء تنوعت= وكذا الرجال ولاعجب ليقينه طاب المنام= فطفله مع من تحب ثقةٍ بأمٍ قد مضى= في نومه لوما شجب أما الحروب فصاحبي= جعلت لأصحاب الشنب لكنّ من تأتي بهم= خير النساء ولاعجب ماضاع قومي سيدي= حتى تخيرّ من تهب جسدا لها كل اهتمامٍ = لاتفكر في الكتب الأم مدرسة إذا = أعددتها ساد العرب قول لشاعرنا الأمير= بحكمةٍ عطرا سكب [/poet]
مرحبا أخي هذه كانت معارضات مع شعراء في منتديات أخرى أحببت تركها كتحية لك على أبياتك الجميلة هنا مودتي واحترامي |
إقتباس:
[poet font="Courier New,4,royalblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="groove,7,royalblue" type=1 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""] محمود تحمده الحروف وتزدهي = أن صاغها في شعره الرنان محمود أحمد من رأيت من الورى = يحمده أهل الأرض كل زمان الحوت والنمل الضئيل بجحره = يدعو له ويؤمن الثقلان إذ يرفع الله الكريم مقام من = علم العلوم وقال رب يراني فمضى يناضل ناشرا لمعارف = تدعو لرفع الحسن في الأوطان بحكيم قول أو بليغ عبارة = كشذى الزهور وعاطر الريحان [/poet] ليرفع الله قدرك ويفيض عليك من نعمائه علما وفهما مودتي واحترامي وأسعد الله بأمثالكم الحياة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.