أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - وتتوالى السخرية على الأسلام والمسلمين

طالب مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) بمدينة لوس أنجلوس الواقعة جنوب ولاية كاليفورنيا (غرب) إحدى محطات الإذاعة المحلية بالولاية بمحاسبة أحد مقدمي البرامج بها لسخريته من مصرع مئات الحجاج المسلمين خلال موسم الحج الماضي.

وحث مكتب «كير» المسلمين وأصحاب الضمائر بسرعة الاتصال بالإذاعة، وتدعى KFI AM 640، لمطالبتها بإصدار اعتذار رسمي وبمحاسبة المذيع المسيء.
ويقول مكتب «كير» أن المذيع المسيء ويدعى بيل هاندل ذكر في برنامج أذيع في الثاني عشر من كانون الثاني (يناير) الحالي ما يلي:
هاندل: «ماذا يمكن أن يحدث كل عام عندما يتجمع زيليون (تحريف لرقم بليون) مسلما... يحدث تشتت (مفاجئ كالذي يحدث لقطعان الماشية)، كما ذكرت سابقا، يكون لديك، كما تعرف، مئات الآلاف من الأفراد يتوافدون من كل مكان وكل ما تحتاجه هو.. كلمة واحدة صغيرة.. «محمد هناك يهودي»، (صارخا)، سوف يبدأون في الصراخ فورا؟ أعتقد أن هناك حريق هنا، أو .. هناك فأر على الأرض، ثم يجن الجميع».
هاندل: «ما نحتاجه هو نوع من «محمود نولان» بالسماء للتحكم في كل هذا». (في إشارة إلى مايك نولان المراسل الذي يقدم تقرير السير لإذاعة KFI من طائرة هليكوبتر)
صوت شخص يتحدث بلكنة إنكليزية ركيكة: «معكم محمود نولان. الحج من السماء. هناك حادثة.. علي فقد خفيه في أحد حارات طريق مارتن لوثر كينغ السريع».
هاندل: «هذا هو تقريرنا السنوي عن التشتت (الخاص بقطاع الماشية) بالحج، والذي نقدمه كل عام هنا بإذاعة KFI، وشكرا لمحمود بالمساء».
كما أشار هاندل للإسلام على أنه «دين غريب».
للاستماع لتعليقات هاندل المسيئة، يرجى زيارة الموقع التالي:
http://www.cair-net.org/audio/handel.mp3كما أشار مجلس كير إلى أن المذيع بيل هاندل صاحب تاريخ من التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين، ففي أذار (مارس) 2004 أذاع هاندل فقرة ساخرة اتهمت المسلمين بممارسة الجنس مع حيواناتهم وبتجنب الاستحمام ولانشغال بقتل اليهود، وقد اضطرت إذاعة KFI على الاعتذار في ذلك الحين بعد أن تلقت مئات الرسائل من مسلمين استجابة لحملة نظمها مجلس «كير» الاسلامي .

وتعليقا على الحادثة ذكرت صبيحة خان مدير الشؤون الإعلامية بمكتب كير في لوس أنجلوس «مصرع مئات الأفراد خلال تأديتهم شعائر دينية ليس محلا للسخرية... ينبغي على إذاعة KFI أن تنأى بنفسها عن تصريحات هاندل التي تتميز بقدر غير معقول من عدم الحساسية، وذلك من خلال إعلان اعتذار رسمي ومحاسبة المذيع المسيء».