|
حقوق المرأة وقيادة السيارة
هل تحرم قيادة المرأة للسيارة؟:confused:
الدين الإسلامي ليس دين عسر بل هو دين يسر ٌقد أفتى البعض بحرمة قيادة المرأة للسيارة لكن الظروف تغيرت. هل مايزال الجميع قادرا على جلب عامل أجنبي؟ ماهو الشيئ الممكن عمله إذا كان رب البيت في العمل وأرادت الخروج الى أمر طارئ أو الى تلبية مقتضيات البيت او او او..... هل أن وجود السائق مع امرأة فقط أمر حلال وقيادة المرأة للسيارة أمر حرام؟ |
بين دعاة الجهاد **ودعوات العلمانيين:confused: وضع لا نحسد عليه:grin: هداك الله |
من أنت حتى تقيم العلماء وفتاويهم ؟؟؟؟
بدأت أشك في مصداقيتك بعدما طعنت في صحيح البخاري |
صح لسانك يا ابو ذر
كلاياخذ بهوااااااه وكيف يكون جبار متحكم بالقوانين :gun: |
وش بلاكم ياجماعة الخير علينا ترى ماكفرنا
ولا انتقصنا الشيخ الكبير بن باز الله يرحمة الموضوع ومافيه ان الشيخ حرم قيادة المرأة قبل سنين وسنين وحنا هالحين عايشين بطالة الله يكفينا شرها وعايشين يدني رواتب قولو لي وشلون أوصل زوجتي الكلية كل يوم؟ تبوني أجيب سواق وسكنه في شقتي أكيد مقدر تبوني أخليها تعتمد على الليموزينات أكيد غيرتي متسمح إن زوجتي تركب مع أجنبي خصوصا إن المشوار بعيد ويمكن فيها خلوة وش فيها لو إن حريمنا ركبو السيارات شوفوا أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ألم تتسابق مع النبي (ص) بمنع القيادة اللي يصير يا إن العائلة تتنازل عن مقدار من المعاش وتجلب سواق مع مافيه من سلبيات أو ان الحريم يقابلن الأطواف الى أن يسمح وقت الأخ أو الزوج بتوصيلة لاتقولوا لي خلوا الحريم يقرن في بيوتهن ترى الوقت تغير الحرمة لازم تشتري أغراض البيت لازم تاخذ ولدها المستشفى خصووووووووووووووووصا إذا كان الزوج شغال طول اليوم أو شغال دوامين مو معقول كل شي يكون على الزوج! وقولكم ترى راح يجي يوم وراح تقود المرأة فيه السيارة وإن غدا لناظره لقريب أقول احنا يبي لنا اشوية مرونة وتفكر ياأخي الحياة السعيدة للأسر حقوق المرأة أشياء أهم السؤال اللذي بودي طرحة هل أن جمييييع بنات علمائنا الأجلاء غير السعودين في مصر والكويت والأردن وليبيا هل جميع بناتهم اللاتي يقودون سياراته هم مذنبون ? ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المشرف أخي الكريم : للطرح السياسي مكانه الخاص به وأما هذه الخيمة فهي مخصصة للشؤون الإسلامية العامة والحوار فيها يكون بعيدا عن كنه الشعوب والقبائل والطوائف والمذاهب |
الأخ / أبو ذر إن كنت تريد أن أحاورك حواراً جاداً وصريحاً وقبل أن أجيب على سؤالك الذي نصه : ( السؤال اللذي بودي طرحة هل أن جمييييع بنات علمائنا الأجلاء غير السعودين في مصر والكويت والأردن وليبيا هل جميع بناتهم اللاتي يقودون سياراته هم مذنبون وفاعلون للحرام؟ ) وقبل أن أتطرق إلى موضوعك كله أرجو منك أن تقرأ هذا الموضوع كاملاً من أوله إلى آخره وخاصة ردود الإخوة والأخوات وردودي أيضاً فستجدها تزيل عنك كثير من اللبس ولي عودة بإذن الله لكن بعدما أرى ردك هنا على موضوعي ذاك من فضلك .. اضغط هنا |
أخي العزيز دايم العلو أدام الله علوك
أسلوبك في الكتنابة جميل إني لاأشعر بالخجل إن قلت لك ل ق د أ ق ن ع ت ن ي نعم لقد إقتنعت بكلامك وخصوصا الحال هنا السعودية أرجو من الله العلي القدير أن يجمعني وإياك في دار الجنان مع محمد وآله وأصحابه أشكرك مرة أخرى لكن:grin: لننتقل الى قضية بنات علمائنا في غير السعودية مارأيك أرجوووووك :cutelaugh رد بسرعة |
إقتباس:
هل يمكن ان تحدد ولو واحد فقط من العلماء الذين تقود بناتهم سيارتهم..؟ ذلك ليتمكن الجميع من فهم الضروف أو دعني أقول ليستطيع القارئ أن يتخيل الضروف التي قادت فيها (بنت العالم سيارته)..!؟ وشكرا لاهتمامك ملاحظة لو سمحت.. :) كتبت هنا الموضوع ومافيه ان الشيخ حرم قيادة المرأة قبل سنين وسنين وحنا هالحين عايشين بطالة الله يكفينا شرها وكتبت هناك ماهو الشيئ الممكن عمله إذا كان رب البيت في العمل وأرادت الخروج الى أمر طارئ أو الى تلبية مقتضيات البيت او او او..... والسؤال هل البطالة السبب أم العمل.. لقد أشكل علينا الأمر.؟ وكتبت أيضاً لاتقولوا لي خلوا الحريم يقرن في بيوتهن ترى الوقت تغير والقائل هو الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم.. لا شك انك لا تقصد أن تغير الوقت لم يكن محسوب في أحكام القرآن..إن شاء الله تعالى ولا شك أنك تقصد بذلك شيء آخر فهل يمكن أن توضحه لنا لوسمحت.. وملاحظة أخيرة ( ارجو ان تعذرني على كثرة الملاحظات فانا لا افهم بسرعه ) كتبت ايضا الحرمة لازم تشتري أغراض البيت لازم تاخذ ولدها المستشفى لقد تعلمنا من كتاب الله تعالى وسنة نبيه الأمين والسلف الصالح والتابعين وأهلنا الأولين( الذين لم يتوفر لديهم جزء من جزء من الرفاهية التي نعيشها اليوم ) أن القوامة للرجل وان من حق المرأة أن يكفلها و يكفل معيشتها زوجها.. وأن الله تعالى فرض الحقوق بالعدل فجعل المرأة تحمل وتلد وترضع وترعى المولود وفرض على الرجل رعاية ذلك البيت والسعي لتلبية طلبات الزوجة والأولاد والبيت وكرم المرأة بأن تُقضى حاجتها وهي في البيت بعد أن كانت في الجاهلية تمتهن في الأسواق وتتبرج للجميع وكانت تدفن لما تجلبه من عار.. وأخيراً...فما الذي قلب الفطرة اليوم..القنوات ، الاستراحات ، البلوت مثلاً..؟ وكتبت أن : أكيد غيرتي متسمح إن زوجتي تركب مع أجنبي خصوصا إن المشوار بعيد ويمكن فيها خلوة أرجو أن تضع حداً لحيرتي وكذلك القراء الكرام حول موضوع الغيرة التي لا تراود الزوج الغيور ، عندما تذهب زوجته لشراء أغراض البيت (سوق الخضار مثلاً) أو البقالات وعندما تنتصب بجسدها وسط العمال و تكاسر وتفاصل بكلماتها الانثوية وتحمل الأغراض الى البيت أو عندما تذهب بولدها إلى المستشفى ..؟ وشكراً.. مبلغ لازال يتمنى الهداية للجميع |
جزاك الله خيرا أخي أبا ذر على فتح هذا الموضوع المهم.. ولكن يجب أن نضع القواعد قبل أن نتحدث في هذا الموضوع.. أهم قاعدة هي: إن الخطأ في أمور الدنيا بالنسبة للخطأ في أمور الآخرة، يساوي نسبة الدنيا للآخرة.. أقصد لو لم تقود المرأة السيارة أصلا.. فإن ذلك قد يسبب متاعب في الدنيا... وإن قادت السيارة وأدى ذلك إلى وجود مفاسد تؤثر على الآخرة، فعلينا أن نختار بين متاعب الدنيا ومشاكل الآخرة، على حسب إيماننا بقدر الدنيا وقدر الآخرة.. وكلنا نعلم قدر الدنيا وقدر الآخرة.. كمثل ما يضع أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع.. فلما عظمت الدنيا في قلوبنا، عظمت مشاكلها كذلك في قلوبنا، فاحتطنا (من الاحتياط) لحل مشاكلها جميع الاحتياطات، وإن كان ذلك على حساب الآخرة، أو العدوان على حمى الآخرة، كالراعي يرعى حول حمى ملك يوشك أن يرتع فيه فيقع في عقوبة الملك.. ولم نبالي بما خسرنا من الآخرة بسبب هذه الاحتياطات للدنيا.. ولو عظمت الآخرة في قلوبنا، لعظمت كذلك مشاكلها عندنا، ولاحتطنا لحل مشاكلها جميع الاحتياطات، ولو أدى إلى فقدان بعض مصالح الدنيا.. كما قال بعض الصحابة أو التابعين: تركنا سبعين بابا من الحلال خشية الوقوع في باب واحد من الحرام.. فلما كانت الدنيا حقيرة والآخرة عظيمة في قلوب العلماء، احتاطوا لديننا ولآخرتنا ولو كان على حساب دنيانا… فلما رأينا أن ذلك يمس ببعض أمور دنيانا مثل سعادة وترف أزواجنا أو أولادنا أو أموالنا أو مساكننا، أعلنا النفير العام على هؤلاء العلماء، وقلنا بلسان الحال لا المقال: أيها الناس إن العلماء قد انتقصوا من آلهتنا -أمور دنيانا- وعابوا أوثاننا وذموا أصنامنا، فالنفير النفير عليهم… وهذه المسألة على الحقيقة اجتهادية وقياسية على حسب نصوص الشريعة.. فمثلا حرم القرآن إبداء المرأة لزينتها... فإذا رأى بعض العلماء أن في ذلك زينة، أو لرؤيته أن المفاسد أكثر من المصالح فأفتى لشعبه بالتضييق على هذا الأمر... فهذا اجتهاد منه يثاب عليه أجرين إن أصاب وأجر إن أخطأ.. وإن قام أحد من غير العلماء فأفتى اجتهادا منه، فعليه وزر إن أصاب ووزران إن أخطأ.. وإن تهجم أحد على أحد من العلماء بسبب خطأه أو مخالفته لرأيه، فلا يعدل ذلك أي مصيبة من مصائب الدنيا.. لأنها سوف تكون مصيبة له في الآخرة، ومشاكل الآخرة ليس لها نهاية، بينما مشاكل الدنيا لا بد لها من حل، لأن الدنيا كلها بمشاكلها مؤقتة، وقد وعد الله فيها عز وجل باليسر بعد كل عسر.. وإن ترك أحد هذا الكلام وهذه الفتاوى للعلماء، وتفرغ للقضاء على الشذوذ الجنسي الذي ينادى به الآن أصحاب دعاة حقوق المرأة.. والقضاء على محاربة فرنسا للحجاب الذي هو موجود في دين المسلمين والنصارى وجميع الشرائع السابقة.. والقضاء على الحريات الجنسية التي تريد أمريكا تطبقها على بلاد المسلمين باسم حقوق المرأة وحقوق الإنسان، والقضاء على الزنى والمخدرات والزواج العرفي، والقضاء على الفجور والميوعة والفساد الخلقي في وسائل الإعلام... والقضاء على.. إلخ... فهو خير له في الدنيا والآخرة، ولهداه الله ولنصره الله ولوفقه الله ولرزقه الله من حيث لا يحتسب ولأعزه الله ولقربه الله ولرزقه الله الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة، ولرزقه نعيم الجنة الأبدي ملايين ملايين السنين خالدا فيه أبدا... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.