أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

جواد العلي: الشائعات بالغت في تجريحي.. ولن أنسى إساءة ذلك الملحن!!
بيروت - مكتب "الرياض"، إيمان ابراهيم:

درس الهندسة الالكترونية في باكستان لكن حبه للغناء جرفه فطلق الهندسة وتزوج الفن ليثمر هذا التزاوج عن اعمال فنية أثارت الجدل.
في بيروت حل الفنان جواد العلي ضيفا ومعه كان هذا الحوار:
انطلاقا من المملكة العربية السعودية، هل بامكان الفنان الانتشار عربيا؟
- انا شخصيا حققت شهرتي ونجوميتي وانتشاري عربيا من داخل بلدي والاعمال التي اطلقتها في المملكة راجت عربيا.
في البداية كنت مصر المركز الإعلامي الأهم الذي لا يمكن لأي فنان طامح إلى الشهرة ان يتخطاه، اليوم ما تزال لمصر أهميتها لكن الوضع اختلف مع وجود هذا الكم من الفضائيات واصبح بمقدور الفنان اختراق أي بيت عربي انطلاقا من بلده، كما نسمع نحن الأغنيات اللبنانية على سبيل المثال يسمع الجمهور اللبناني اغنياتنا دون ان نتكلف عناء السفر بهدف إثبات الوجود لأننا تخطينا هذه المرحلة مع هذا الانفجار الإعلامي الهائل.
تحدثت عن انفتاح العالم العربي بعد مرحلة الانفجار الإعلامي، فلماذا لم تواكب هذه المرحلة بخروجك عن اطار اللون الخليجي وهل انت ضد التنويع؟
- لا اوافقك الرأي لأنني واكبت هذه المرحلة في اختياري لاغنياتي الخليجية لناحية استخدام المفردات المبسطة التي تصل بسهولة إلى المتلقي العربي من ضمن الشعر السعودي الذي اعتبره من أسهل اشعار الخليج العربي على افهام الاخوة العرب ومع ذلك كنت اتعب الشعراء بمتطلباتي لمزيد من السهولة والبساطة في التعبير.
رغم التزامك باللون الخليجي يؤخذ عليك خروجك من العباءة السعودية عبر تخليك عن الزي الوطني؟
- انا لم أخرج من عباءتي يوما، بل اني فخور جدا بسعوديتي كل ما في الأمر انني اساير متطلبات العصر لناحية لباسي المعاصر الذي اظهر به في اغنياتي المصورة كما يفعل معظم فنانو الخليج فلماذا ينتقدونني انا بالذات؟.. اعرف ان هذا النقد ضريبة النجاح والشهرة لكني انفذ قناعاتي، ففي مهرجان الخليج ارتدي اللباس الرسمي وفي بيروت ارتدي بزة رسمية وهذا لا يعني انني انتفض على أصولي السعودية بل أنا مفاخر بها.
غنيت اللون التركي مع الفنانة التركية حزن، فهل هذا الدويتو استثمار لشهرة حزن في تركيا؟
- لا أبداً، كل ما في الأمر انني أردت ان أغني لونا مختلفا واخترت لحنا تركيا بتوزيع مختلف هو مزيج من الغربي والشرقي واستفدت منه فيما بعد بألبومي الجديد الذي اعتبره ذا جودة عالمية لكنني لم أسرق يوما جملة لحنية.
على سيرة سرقة الألحان، ما قصتك مع الملحن الكويتي الذي اتهمك بسرقة لحنه؟
- هذا الملحن كان يهدف إلى تحقيق الشهرة من خلالي فاستغل شهرتي ونجاحي في الكويت ليفبرك هذه القصة ويخترع احداثا وهمية لا اساس لها من الصحة.
لماذا لم ترد عليه لتنفي مزاعمه؟
- ولم أرد عليه؟ هو يريد الشهرة على حسابي ولن أعطيه إياها. ورغم اني سكتت، إلا انه زاد من حدة اقاويله ليدفعني إلى الرد عليه وجرح بي وعندما اطلقت ألبومي الجديد أرسل لي باقة زهور إلى دبي فرددتها إلى الكويت لأني لن أغفر الإساءة.
@ أثيرت انتقادات حول صوتك والبعض رأى فيه صوتا انثويا، فبماذا ترد على هذه الانتقادات؟.
- هذه انتقادات حاقدة اطلقها صحفي مبتدئ لا يتمتع بأية ثقافة فنية لمجرد اني رفضت مقابلته.. صوتي انا من النوع النادر التينور مثل صوت ناظم الغزالي ولطفي بوشناق ومايكل بولتون وهذا الصوت يلائم كل الألوان الغنائية لكن التقييم الصحفي يتم على مقاييس خاطئة لانعدام الخلفية الثقافية لدى بعض الاقلام الصحفية.
اتعني ان الصحافة لا تجيد النقد؟
- لا أعمم لكني مصر على ان بعض الاقلام يحملها اشخاص لا يجيدون النقد لذا أنصحهم بأن يلتزموا الصمت لأن قلمهم يدينهم هم بحيث انهم يدينون أنفسهم. ليست لدي أية مشكلة مع الصحافة لكن بعض النقد يستفزني لأنه يخلو من الوعي والمنطق ومع ذلك لا أرد عليه والبعض يفسر الصمت جبنا والثقة غرورا.
سمعنا عن دويتو يجمعك بالفنانة أحلام؟
- كان من المفروض ان اغني مع أحلام لكن مشاكلنا مع شركات الانتاج حالت دون اتمام المشروع.
قيل انك اخذت مكان راشد الماجد في الدويتو؟
- هذه فبركة صحفية قرأتها مثلكم وأنا اتصلت براشد لأهنأه لكنه فوجىء بالخبر الذي كتبه صحفي ليفيد راشد.

- كان من ا