أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   الظيبة العائدة !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25184)

محمد الشنقيطي 19-08-2002 05:28 PM

الظيبة العائدة !!
 

*

أتاني الدّلالُ على مائدة ْ
من الظبيةِ الحرة ِ العائدة ْ

أتتني تـَر ِفُّ بطيفِ النسيم ِ
تلونـُهُ بسْمَة ٌ واعدة ْ

وَ كمْ لي آمان ٍ علىَ خافقي
فصارتْ هي المنية ُ الواحدة ْ!

أتتني بألطفِ ما أبتغيهِ
- تخالفُ أعرافها السائده -!

منايَ أجودُ بكلَّ حياتي
فدا درة ٍ ثرةٍ رائدة ْ

أغني عليها جميلَ اللحون ِ
و أجعلها القصة َ السائدة ْ

و أحمِـلـُها في خـفايا الحنايا
تحاط ُ بأشعاريَ الخالدة
*

ورقة خريف 21-08-2002 09:43 PM

أتأتي العصافير للمائدة
تغني وتطرب للعائدة ؟

وهيْ بين ذاك وبين دموعٍ
وحبٍ بنظراتها شارده

تقول اختفيت لدهرٍ طويلٍ
صغيري وخلفتني ساهده

دموعي تسيلُ بنارٍ تلظى
وقلبي يقطع والأفئده

وقال(المهندسُ)كان اختطافًا
وأظهرت قهري له طارده

وساهم(مجدي)بحلِّ الخلافِ
ولكن حُرمتُ الحيا الراغده

بقيت شهورًا يقظ منامي
وأبكي طويلاً بلا فائده

ولما أتيتَ ركضتُ بفرْحٍ
و(خالفت عادتنا السائده)

وأسكنت فرحك بين ضلوعي
وها فرحتي :)إنها عائده

محمد الشنقيطي 22-08-2002 08:25 AM



شعوري إليكِ أيا رائدة ْ
و أرجو لكِ السعْـدَ في المائدة ْ

و عادِ إليك الصغيرُ بـِـحُـب ٍ
كحبكِ أيتها الصامدة ْ

و أعجبني منكِ صدقُ الحروفِ
و ما كنتِ في حبهِ جاحدة ْ

و أما أنا منهُ كنتُ انتهيتُ
و كالتهُ ما لها فائدة ْ

و أتعبني أمرها سابقـًا
على الرشفِ في الأطر ِ البائدة ْ

بحرب ٍ من الحرفِ ضارية ٌ
كحربِ " العلوج ِ" على " القاعِـدة ْ "







عمر مطر 22-08-2002 08:53 AM

أعوذك من نظرة حاقدةْ
................ ومما تقول به العائدةْ
أعوذك من أن يقال: ضليع
............. بحرب العلوج أو القاعدةْ

* تهمة هذه الأيام :)

محمد الشنقيطي 25-08-2002 01:14 PM


*
و ماذا يفيد لنا حقدنا
إذا أننا أمة ٌ قاعدة !؟

فـلسنا نزاحمُ في المـَـكـْرماتِ
لنا الأنـْسُ و المالُ و المائدة ْ

و في كلِّ ذيل ٍ لنا موقعٌ
و في كل ِّ خـُـسْر ٍ لنا فائدة ْ

و لسنا نصـَـنـِّـعُ سَمَّ خِـياطٍ
فكلُّ الضروراتِ في الواردة ْ

نعيشُ على الناس ِ في عالةٍ
و في النوم ِ أمتنا رائدة ْ

أعيذكَ من نيـَّـةٍ بيننا
كأن َّ البسوسَ لنا عائدة ْ!

و لو لا عدوًا على بابنا
رجَـعْـنا لأحقادنا البائدة ْ

*





Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.