حتى متى علم الجهادِ ممزقٌ؟
[b][poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
حتى متى علم الجهاد ممزقٌ = وكأنهُ بابٌ مخيفٌ مغلقُ أبدت له بعضُ القلوب مهابةً = وكأنه للموت ِ بابٌ يُطرقُ فوجدت أكثرهم يهاب لذكرهِ = بل صدرهُ حرِجاً بذلك ضيقُ والمؤمنين بفضلهِ قد أدركوا = أن الحياة بهِ تقومُ وتشرقُ عرفوه باباً للحياة ِ بعزةٍ = تحيى بها كل القلوبِ وتعشقُ لما جموع القوم أُغلق بابهم = دون الجهادِ تمزقوا وتفرقوا وغدت بلاد الدين يُهتك أمنها = فعدوها من أجل ذلك يغّدِقُ من بعد عز الدين في كل الأمم = أضحت تنوء به البلادُ وتزعقُ يا أمة الإسلام أما نصرة = تُفنى بها كل العِداة وتُسحقُ أو فالممات على الهوان بخسةٍ = وكأننا للذل شعبٌ يُخلقُ عجباً لكم والموت أولُ غايةٍ = في نصر دين لا يغيب ويمرقُ فإلى متى تلد النساء " غطاءها " = بل قد تجيء بأمةٍ لا تخفقُ هذا هو صوت النساء بأمتي = مستصرخٌ أين (المجيب المشفقُ) والمسجدُ الأقصى يبيتُ مُغلّقاً = في وجهِ من يهوى الصلاة ويعشقُ ولقد نراهُ بذا الزمانِ مهودٌ = من بعدما بالأمس كان يحرّقُ قد زاره شارون علماً عندهُ = أن الديار تئن منه وتزعقُ حتى تكاد لضعفها وهوانها = تهوى البقاء فلا تثور و تقلقُ فلقد رأت موتاً يزيد ببطشهِ = يأتى الصغير مع الكبير يغْرِّقُ فأتاهم موجٌ يفيض بجزرهِ = فبمثلهِ تلك المقابر تخنقُ فاتت جنود الروم تدعم فعلهُ = ويؤزهم للحربِ قردٌ أحمقُ قد دلهُ حمقٌ به وغباوةٌ = فمضى بصوتٍ يستثيرُ وينعقُ ولقد يبرر فعلهُ بقرائنٍ = من وحي أفكارٍ لديهِ تُنسقُ ذَنَبُ اليهودِ وما يزال مطيةً = يُلقى إليهِ القولُ كيما يُطلقُ علم الجميع بكذبهِ وخداعهِ = لكنهم خضعوا إليهِ ونافقوا فأخسأ كُليب الروم إنك كاذبٌ = ما كان مثلك بالحقيقةِ ينطقُ أظهرت زيفاً في الحقائق كلها = نبضُ الحقيقة في لسانك يُخنقُ لو شئت صدقا قد تموت بحسرةٍ = فلأجل ذلك دائماً تتملقُ فالطبعُ يخفيهِ التطبع يا فتى = لكنهُ عند الحقيقة يشرقُ في علمكم أن الشجاعة منبرٌ = تُهذي بها سوء المقالِ وتبصقُ لكنما تلك الشجاعة تنتهي = عند اللقاء ستستجير وتُحرقُ لن تلتقي ما بيننا متأخرٌ = بل كلنا عند النزالِ سيسبقُ قومٌ إذا حملوا السلاح بهمةٍ = أضحت معادنهُ تهيج وتبرقُ فرجالنا جندٌ بغير منابرٍ = = وسلاحنا عند المعارك ينطقُ الله أكبر ذاك قول فؤادنا = الله أكبر ذاك قولُ يصدقُ سنرد كيد الخائنين بقوةٍ = ونذيقهم كأس المنون ونهرقُ سينالهم موتٌ شديدٌ مؤلمٌ = ضربٌ تخر به الجيوش وتصعقُ ونذيق كلب الروم فعل رجالنا = فبفعلهم خذلوا الإله وافسقوا لو أبرزوا إعلامهم في وجهكم = فهو الكلام لحد سيفك مطلقُ هيا فقم إن الديار أسيرةٌ = تشكو تخاذل أمةٍ تتمزقُ فالعز كل العز في إحيائهِ = فمتى نرى علم الجهاد سيخفقُ؟ فحياتنا موتٌ لنصرةِ ديننا = إن الجنان بمثل ذلك تورقُ أنت الشهيدُ وفي جنانك باسمٌ = ولِطّيْفِ فعلك في بلادك رونقُ فإلى متى حور الجنان وحيدةً = ومتى ستغدو للجهاد وتعبقُ؟ [/poet] أرجو من كل من يستطيع النقد والتعديل أن لا يحرمني نقد وتعديل هذه القصيدة فهذا مما يسعدني وينفعني . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.