الحوار والمحبة
[b] الحوار والمحبة
لا يقوم حوار في غياب محبة حقيقية عميقة للناس والعالم من حولنا فالمحبة هي أساس الحوار وهي الحوار في آن معاً الحوار لا يتحقق في ظل السيطرة ، بل في جو من المحبة فالمحبة هي فعل شجاعة لا خوف ، هي تعني الإلتزام بالآخرين والدفاع عنهم وهذا الإلتزام يتجسّد بالحوار،لأنه ينبع من المحبة المحبة تعبير عن الجرأة والحرية،وهي لا يمكن أن تكون مراوغة اذا كانت لا تقود الى طريق الحرية فإنها ليست محبة حقيقية واذا كانت محبة العالم والحياة والناس لا تملأ نفسي فإنني لا أستطيع الحوار فالتواضع سمة الحوار كيف يمكنني الحوار اذا تصورت دائماً أن الآخرين جهلة، ولم أعٍ ِ جهلي ؟ كيف يمكنني الحوار اذا كنت أرى نفسي شخصاً مختلفاً عن الآخرين؟ كيف يمكنني الحوار إذا رأيتهم مجرد " أشياء " وليس بوصفهم " أنا أخرى"؟ كيف يمكنني الحوار إذا إعتبرت نفسي عضواً في جماعة " الناس الأنقياء "، الجماعة المميزة التي تمتلك الحق والمعرفة دون غيرها ؟؟؟؟؟؟ كيف يمكنني الحوار إذا كنت أرفض مساهمة الآخرين، بل أغتاظ منها ؟؟؟؟؟؟ كيف أستطيع أن أحاور غيري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما نتعامل مع بعضنا البعض لا نكون أناس جهلة بالمطلق ولا نكون أناساً حكماء بالمطلق بل نحن مجموعة نحاول معاً أن نتعلم أكثر مما نعرف الآن....... |
أختي أم الهنا...وفقك الله لما يحب ويرضى موضوع وكلام نفيس ... ينم عن شخصية فذة صاحبة تجربة ... ومحبة للبناء لكن أبشرك أننا في هذه الخيمة في تطور مستمر والحمد لله...والأمور من سيء إلى أقل سوء....وهكذا نحن العرب ...سريعي الغضب ومتعصبي الرأي...إلى من رحم ربك.... وما دام الأمر لا يعدو خلاف تحاوريا ومشادة كلامية ...فالحمد لله ...بس المهم أننا بعد أن نقطع وقتا طويلا ونرى عدم جدوى هذه الأساليب وأنها لا تزيدنا إلا فرقة وتباعدا...المهم أننا نستفيد من التجربة.... وهيهات يا أختي الفاضلة أن يحصل شيئا ويستفاد منه ...إذا كانت القلوب مريضة وخالية من الحب للأخوة وخالية من العقل والتعقل والبحث عن الأنسب والأصلح والأنفع للأمة... والسلام أخوك المسك |
كيف يمكنني الحوار اذا تصورت دائماً أن الآخرين جهلة، ولم أعٍ ِ جهلي ؟ كيف يمكنني الحوار اذا كنت أرى نفسي شخصاً مختلفاً عن الآخرين؟ كيف يمكنني الحوار إذا رأيتهم مجرد " أشياء " وليس بوصفهم " أنا أخرى"؟ جميل جدا ام الهنا ولعل هذه الخطوات الاولي التي نحبو اليها ونتسارع في المشي والهرولة اليها مستقبلا باذن الله ;);):):) لك تحياتي |
اختي ام الهنــا ما اجمل ان نحاول معا لنحقق مصلحة عامة ما اجمل ان نسمع المقابل لكي نفهمه ولكي يعطينا فرصة لنشرح له ما اجمل ان نتعاون ويكون الحوار الهادئ الهادف لغة جميلة بيننا وان لا يُفسد الاختلاف للود بيننا قضية:heartpump;):heartpump |
الحوار ؟!!
جميل هو الحوار .. لكن لمن يأخذه بجدية وبعقلانية وبسمو ورقي وبمصداقية في القول والفعل .. لكن يوجد نوعية لاتعترف بالحوار الا عند (الزنقة) !! وبعد أن تسقط كل عوامل قوته وشرعيته .. ( لا حيلة ) أقوى من ( الحوار ) .. الحوار مرحله مؤقتة لالتقاط الانفاس ومن ثم متابعة (الاستبداد) لا تتخيلوا ان مستبداً مارس الاستبداد يدعوا عن قناعة للحوار .. كلنا ندعوا للحوار عندما نحس بالضعف .. او بعبارة اخرى ( خلنا نتفاهم) .. |
اخوي المسك ،
كتبت موضوعي هذا نتيجة لما أقرأه في خيمتنا ، صحيح أن مشاركاتي قليلة ولكن ما ألاحظه والحمد الله أن خيمتنا في تقدم مستمر وليس من سيء الى أقل سوء انما من حسن الى أحسن (كن متفائلا يا اخي ) إن ما نراه من مشادات كلامية وخلافات حوارية انما هي بكل بساطة نوع من أنواع الحوار وأنا متأكدة أن المحبة موجودة في نفس كل أخواتنا وإخواننا ولكن ما ينقصنا هو التواصل الصحيح والجيد وهنا أسألك اخوي المسك ، برأيك كيف يكون التواصل صحيحا وجيداً؟؟؟؟؟؟؟؟ أختك أم الهنا |
كيم كام
أنا احب المشي والهرولة كثيراً ، فما رأيك هل تقبل أن أشارك في تسارعك المستقبلي ؟ لك تحياتي أيضاً |
أختي العنود،
ما أجمل أن نحاول معاً ، معاً نتشارك ، معاً نصل ،معا نستفيد ، معاً نعرف فالمعرفة مهمة جداً واكتسابها في رأيي يأتي من إختلافنا عندما أختلف عنك واحاورك بتواضع ومحبة، أكتسب منك معرفة جديدة أستفيد منهاوتزيد من ثقافتي ، وأكيد الإختلاف لا يفسد ود بيننا :rolleyes: |
ساري 111
الحوار ليس ضعفاً ، بل قوة نجابه بها المستبدين وهنا يبدأ دور كل واحد منا ،أن يبدأ بنفسه للدعوة الى الحوار الخنوع ممنوع أمام المستبدين، و"خلينا نتفاهم" مرفوضة |
إقتباس:
إقتباس:
أختي أم الهنا...صدقت أننا من حسن إلى أحسن ...والتفاؤل مطلب مهم...
إقتباس:
أولا أشكرك على حسن ظنك في الجميع وأن المحبة موجودة عندهم...وهكذا يجب أن نكون نقدم حسن الظن أولا ما لم نرى خلافة ... أما يا أختي عن التواصل الصحيح والجيد....فإجابتي حسب فهمي للسؤال... كي نستطيع أن نتواصل التواصل الصحيح والجيد...في ظني والله أعلم...علينابالآتي: 1- فتح القلوب واتساعها للبعضنا البعض ...وحسن الظن بالآخرين 2- الشفقة والمحبة للخير وتوصيلة للآخرين... 3- إن من صدق المحبة هو سلوك الطريق الأصلح للتواصل وتوصيل المعلومة 4- الحياد وعدم العناد...والميل مع الحق أينما كان 5- تنقية القلوب من الأحقاد والحسد و حب الإنتقام 6- أنتقاء أطايب الكلام...خصوصا حال النقد والإختلاف وتوجيه النصيحة 7- التحكم في العاطفة وتطويعها للأصلح والأبعد عن المفاسد 8- غزو قلوب بعضنا بالأبتسامة والتشجيع والتأييد على ما هو صواب...حتى لو كان هناك حوار واختلافا...فلن يقبل الطرف الرأي الآخر وإن كان صوابا ما دام صاحبة غليظ سليط اللسان... 9- مهم جدا مراعات مشاعرنا لبعضنا...وعدم رمي الكلام دون تحفظ 10- الشجاعة والرجوع إلى الحق عندما يتضح...والشجاعة والإعتذار عند الخطأ 11- محاولة جعل الخلاف في الرأي لا في الشخص...بل محاولة إظهار أن خلافنا كان في ذاك الموضوع وليس هذا الموضوع الجديد بل ربما نتفق هنا...بمعنى البعد عن التحامل على من أختلف معه... 12- الدعاء لبعضنا ... إفشاء السلام بيننا ... 13- عدم تنقصنا لبعضنا ... والأبتعاد عن التهجم المباشر لذات الشخص 14- الرجوع إلى الكتاب والسنة ... والوقف عنده إذا ثبت الدليل واتضح... 15- عدم إطلاق الأحكام على بعضنا لمجرد أختلاف في مسألة ما... 16- ترك المراء والجدال العقيم ... والبعد عنه 17- البعد عن إثارت الفتن ... بنبش مواضيع أو طرحها بطرق مثيرة أو تهم ملفقة أو شتائم حاقدة 18- أن يكون نقدنا نقدا بناء هادفا ... يطرح المشكلة ويعالجها ... لا يثير الغبار ويزكم الأنوف ثم يذهب ولا يعود.... 19- الأبتعاد عن غيبة المسلمين ... وعدم استباحة أعراضهم لمجرد أنهم حكاما أو علماء أو مسئولين...بل الواجب سترهم لو علم منهم خطأ أو هفوة 20- الحرص والتواصل من أجل لم الصفوف و توحيد الكلمة ونبذ الفرقة والإختلاف.... هذا والله أعلم وأرحم بعباده أشكر أختي أم الهنا علي طرح مثل هذا الموضوع الشيق... الحوار والمحبة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.