sheikha mozah
 

بسم الله الرحمن الرحيم
-من الذي حرك الشيخة موزة للعمل الاجتماعي؟
-من الذي امرها بتخصيص صندوق دولي لدعم التعليم في العراق؟
من الذي اعطاها فكرة انشاء الجمعيات الخيرية والاسلامية........الخ؟



-لا احد..انها وحدها صاحبة الفكرة والمبادرة والحركة.....فلم تخجل ولم تتردد ولم تقل:ان هذا ليس عمي بل فكرت وتحركت واستهلت بافكار من حولها فكانت صاحبة المبادرة والفكرة.
فهي دائما صاحبة فكرةوراي وعمل وقائدة للخير والعمل الانساني .

فحياتها لا تمضي من دون هدف وساعاتها بلا فائدة وعمرها يذهب سدى ادنى مدود.

كلما قالت كلمة لم يعجبنا لان عيوننا تتبع قبل قلوبنا لاننا نرى مظهرها ولا نرى قلبها الذي يشفق على طفل او مسن اوفقير

مع ان الكلام التي تقوله صحيح

انها امراة قلبها كبير لكن لدها مشكلة صغيرة هو عدم التزامها بالزي المطلوب.


فهي تنشط كالعاصفة وتثور كالبركان وتظضرب كالزلزال وتضرب كالموج عندما يطعن انسان عقرب او ثعبان في الدين فهي ورعة بدينها مودية لجميع مبادئة
فهي تقاوم كالاعصار وتسبح ضد التيار.



فلماذا ولماذا نشيع عنها اقوال فارغة يا اخواني ويا اخوتي ان لا اريد ردود تافهه انا اريد رد يخرج من عقول عاقلة ومحترمة

نحن اذا راينا عنها مقال في العرب تايمز او غيره نقوم بنقله من منتدى الى اخر

اليس الاسلام حرم النميمة اليس هذا حرام
لماذا نحن نضيع اوقاتنا في اشاء تافه لماذا لا ندعوا لها بالهداية ولجميع البشر؟
فانهم بشر مثلكم يتضايقون من الكلمات الجارحة والتي تطعن في كرامتهم

الطفلة العراقية شهد التي كانت قد اصيبت بسقوط صاروخ على منزلها في بغداد ثم حضرت الى الدوحة بمكرمة من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو امير دولة قطر حيث ارسلتها سموها برفقة والدتها د‚ ايمان العزاوي لتلقي علاج متخصص جدا لدى اكبر جراحي العمود الفقري في العالم وقد خضعت شهد لعملية جراحية نادرة‚ اجراها الطبيب الالماني الشهير الذي عالج شهد بعد استعدادات أهلت هذه الطفلة العراقية لاجتياز المحنة التي كانت قد تعرضت لها‚

والآن استردت شهد صحتها ولكنها للاسف الشديد اصيبت بمرض غريب بالقلب سوف تحتاج على اثره لاجراء عملية قسطرة كما تحتاج كذلك شهد لعلاج طبيعي سوف يستغرق نحو ستة شهور‚

وشهد ورغم هذه الظروف الصحية التي مرت بها لن تتخلى عن مذاكرتها وحفاظها على تفوقها ومواظبتها على القراءة والاطلاع كهوايتها‚
وكتبت شهد رسالة الى ام الخير وتقول تتمنى ان تلتقي بهذه السيدة العظيمة
الذى انقذت اجمل ايام عمرها.


__________________