أنا هنا وأنت هنا ..والكل هنا..!
 

سؤال الى من هنا ؟ ذهب هنا الى زيارة هناك فوجدها عند أمها المدعوة هاهنا !! فأخذ بيدها وسارا مشيا بطيئا أقلق الأخ هنا , فوق عند شجرة الدر اليانعة , جلسا هنا وهناك ! يالروعة ..فتجمعت جميع المفردات الأتجاهية ... زملاء هنا وهناك في العمل ! .. لم يكونوا كثر .... فقط .. هاك .. وهيك .. وين .. وجارتها أين !!!

عذرا على الأطالة ... المهم ..فتحت هناك موضوع الزواج من هنا ..أمام الزملاء فغضب هنا !!!
أكمل في الحلقة القادمة .... بعد سنة باذن الله
بعير أضاع بعرة ... ياترى كيف يجدها ... اسألوا ... أنا هنا :D

مرحبا
 

:rolleyes:

:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

الله العالم اني فهمتها;)

اخي احمد .

لا داعي لان نسأله , فاهمين الموضوع من زمان :D

بس ناقص انت تفهمه :p

و ينتهي الامر ;)

الله العالم

اني ما فهمتها

لأني لو فهمتها :mad: :mad: :mad:

وبعدين يصير :gun:

ولذلك ما ارغب ان افهمهما ;)

لأني الان :)

اخوي احمد كيف الحال ،،
موضوع بعنوان (( لا تدع التوافه تغلبك على أمرك )) ابحث عنه هناااك ، مفيد جداً .

سلام .

من مذكرات خروف على فراش الموت

ادعى الخروف ( سواكني ) قادماً من السودان ومتجهاً إلى دبي وما هذا السفر إلى ثمرة التعاون التجاري بين البلاد العربيه فهذه أول مرة أسافر فيها فبعد ان ودعت زوجتي الحبيبة ( سواكنية ) وابني ( سكني ) وابنتي ( سكينة ) وركبنا في الفلك متجهين إلى ميناء دبي وقد كانت الرحلة متعبة جداً لسؤ الأحوال الجوية وكذلك طاقم السفينة اذا انهم أهملوا خدمتنا ولم يقدموا لنا شيء نأكله وحتى حينما بدأت الباخرة تتمايل وكأنها ( فيفي بنت عبدة ) لم يزودونا بأطواق النجاة فيما لو غرقت سفينتنا ولكن ها نحن قد وصلنا بالسلامة إلى مدينة دبي واستقبلنا الاخوان الاماراتيين الكرماء بعصيهم واسواطهم وشحنونا في سيارات النقل حتى وصل بي المقام إلى ( حلقة الغنم ) وتم إنزالنا ودخلت الحضيرة وقد اخذ مني التعب ما اخذ 00
نعم هناك نظرات عدائية استقبلتني عيون الخرفان الوطنية ولكنني لم أعيرها أي اهتمام وذلك لجسمي الطويل وعضلاتي المفتولة وضخامة جسمي والحمد لله لست ( بالمتردية أو النطيحة ) وهناك أيضا نظرات إعجاب رمقتني بها بعض النعاج من الحضائر المجاورة وبعض كلمات الغزل التي أمطرتني بها حين وصولي مما أشعل في خرفان الحضيرة الغيرة والعداء لشخصي المتواضع ،
فتناولت عشائي على عجل ( نواشف ) واخترت ركناً منزوياً في غرفتي ونمت ليلتي الأولى بعيداً عن عائلتي ولم أستيقض إلا على أصوات صاحبي ومالكي الجديد وهو يأمرني ان انهض مع بعض الشتائم التي لم افهم معناها وإذ بأربعة أشخاص يبحثون عن خرفان جيدة ليهدوها إلى صديقهم العريس فلقد تم اختيار ثلاثة ولم يبقى سوى الرابع والذي كان الحظ العاثر ان أكون أنا فلقد فرحوا بي كثيراً وسمعتهم وهم يضعون أيديهم على ظهري وهم يكيلون لي المدح وإنني سوف ابيض وجيههم وأنا ادعي بداخلي بسوادها فبعد ان قبض صاحبي ثمني تم اركابنا في ( الوانيت ) على صوت بكاء ونحيب الخرفان التي صاحبتني في رحلة الهلاك ولكنني لم اذرف دمعة واحدة فقد كنت اقف شامخاً كا شموخ الجبال فلقد خلقني الله لهذا فلماذا البكاء أني قد كرهت الأدمعا وحينما وصلت السيارة إلى قصر الأفراح تم إنزالنا وسيق بنا إلى مكاننا المخصص للذبح ولكن هناك جدلاً حول ذبحي فقلد قال أحدهم ( أنني هرش ولن يستوي لحمي) واشار الأخر ان يضعونني في جنب الحضيرة لبيعي غداً والاستفادة من سعري وكان لهم ما أرادوا .....

اذا فضيت اكملت لكم الحكاية

من مذكرات خروف على فراش الموت (2)
 

المهم ..بعد طول انتظار ..لم أذبح (شفتوا كيف ) ! .. من اشتراني لاحقا كا ن بالفعل انسانا عظيما .. فأخذني الى عزبة الهوش والبوش ( الغنم والنوق ) ... المهم تعرفت على خروف من نفس جنسيتي .. كان شهما جدا وعرفني على أسرته السعيدة .. وكانت لديه أخت رائعة الجمال ... عيونها مثل عيون الغزلان الشاردة ...يا عيني ..;) .. فطلبتها للزواج .. يا أخي أكمل نصف ديني وأنا في الغربة على الأقل ..:D .. المهم سألني أخوها من أي قبيلة أنا .. وهل أعرف فلان وعلان .. سألني أسئلة كثيرة ... يريد مهرا كبيرا لها ... عشرة كيلو شعير ... مئة كيلو شعير لزوم الحفلة ... طبعا من أين لي ... ؟ ... فبعثت مكتوبا على جانح الطير المسمى ..الزاجل .. الى أهلي .. أخبرتهم بالموضوع .. فحضر أبي كل المطلوب مني على جناح السرعة .. وركب السفينة مع اخوتي وأمي .. ولم يخبروا زوجتي ..
فوصلوا بعد طول انتظار الى الميناء ... امضوا شهرين في البحر ... فوقفت عند باب الأنتظار .. منتظرا ... رأيتهم ... لم يروني ... ناديتهم ..لم يسمعوني ... انباع ... انبااااع .... انبااااااااع ... وناديت بصوت أعلى .... حتى اجتمع جميع من كان في الميناء .. حولي .. وانا ..انبااااااااااااااااااااااااااع .... فسمعني أبي ... فكان يوزع النظرات حول الموجودين ... لقد عرف صوتي ... فا قترب مني ...... فناديته بلغة عربية فصيحة ... أبي ..أبي .... أنا هنا ....أنا هنا ...
ومن يومها أطلق علي لقب (الكبش أنا هنا ) ... :D :D :D :D :gun:

الجزء الاخير .......

كم هو مؤلم ذاك المنظر وأنا اراى أصدقائي الجدد من الخرفان وهم يقتلون وتُسلخ جلودهم لم اعد أستطيع النظر فلقد غطيت على عيني براحة يداي وأصابتني حالة نفسية سيئة انعكست على صحتي وفي اليوم الثاني بدأت رحلة ذهابي إلى(حلقة الغنم) مرة أخرى وتم شرائي من شخص أخر وهكذا ثلاث سنوات مرت وأنا على هذا الحال يتم شرائي واليوم الثاني يتم بيعي فلقد أصبحت خروفاً مشهوراً حتى انهم أطلقوا علي اسم ( شبح دبي) وبت اعرف كافة عنواين قصور الأفراح بل إنني شهدت ولادة أبناء العرسان الذين شاركتهم فرحتهم وبت أيضا اعرف أسماء الشعراء الذين يحيون تلك الأعراس واحفظ بعضاً من الأبيات الشعرية الشعبية وعقدت صداقة مع ( القصابين ) وعمال تلك القصور ولكنني قد بلغت من العمر عتياً ولم اعد قادراً على النزول والصعود في السيارات ناهيك عن ضعف نظري وإصابتي أخيرا بداء السكر وظغط الدم وبعض الأمراض الحيوانية الخطيرة فلم اعد شباباً كما كنت ولم اعد أستطيع العيش اكثر .....
ها أنا اكتب لكم وأنا ألان على فراش الموت بعد ان قرر صاحب مطعم ان يذبحني ويقدمني على شكل وجبات لرواد مطعمة وبعد ان اتفق مع مساعديها على خلط لحمي بلحم بعض الخرفان الصغيرة والخالية من الأمراض ووضع كميات كبيرة من البهارات لكي لا يتذوق الزبون الطعم السيء الذي يسكن في لحمي .......!!!

يكاد المريب يقول خذوني

عفوا اقصد .....

يكاد الخروف يقول اذبحوني

والشاطر يفهم .......

عفوا ...الجزء الأخير غير مشوق ..سأعيد كتابته لاحقا ...

في الانتظار ــــــــ عاجبتني سالفة الخرفان هنا وهناك:D