وكم في العرس أبهى من عروس!
 

رأيت في مذكرات الأستاذ محمد كرد علي رحمه الله البيت التالي:
وكم في العرس أبهى من عروس..ولكن للعروس الدهر ساعد

ولم ينسبه.
وأظن القائل من شعراء عصور التأخر اللغوي
وحاولت تحسين لغة البيت فما استطعت إلا أن أجعله:

وكم في العرس أبهى من عروس..ولكن ساعد الدهر العروسا!


والمعنى أراه قيماً جداً ولكني قبل أن أعلق عليه تمنيت سماع تعليقات للأخوة الأدباء في هذه الخيمة.

رغم أن الشطر الثاني من البيت هو خير مما كان عليه فيما أظن إلا أنني غير راض عن الشطر الأول وبالتحديد لست راضياً عن تنكير"عروس" مع تعريف "العرس" إذ التعريف في "العروس" هو المناسب.ولكن الوزن لم يساعد هكذا فلعل لنا في غير الوافر مندوحة،ولكني لم أشأ تغيير البحر فيبتعد البيت عن أصله.

أخي محمد فعلا البيت جميل ويشير إلى إحساس مرهف

ومحاولتك جيده

وهذه محاولتي:


(وكم في العرس أبهى من عروس ٍ)

ولكن مالها حظ ٌ يساعد ْ

تقبل تحياتي

لا بأس بمحاولتك أيضاً أخي/أختي مجالس!
ولكن محاولتي هي بعد أفضل بنقطة:
أنت حافظت على تعريف العرس وتنكير العروس وهذا هو كما أشرت عيب في البيت.
ولكنك زدت على هذا في قولك"ولكن ما لها حظ يساعد" أنك بالضمير "لها" أثرت التباساً في المقصود:هل الضمير هنا يعود إلى "عروس" أم إلى "أبهى"!

أحييك أخي الكريم

أما الضمير في لها فيعود إلى أبهى

وأما تنكير العروس فأني أراه قد شمل كل جميلة لم يحالفها الحظ بالزواج مع كونها أجمل من عروس .....وهو أبلغ ولا أرى أي لبس فيه


تقبل تحياتي

أخوك مجالس


(أسف لورود أخطاء مطبعية في الرد )

أخي مجالس
يبدو أنك لم تفهم مع الأسف نقدي للبيت الأصلي حتى بعد أن عدلته أنا
ليست المشكلة في تنكير العروس وإنما المشكلة في تعريف العرس!
فحيث أننا عرفنا العرس فهو عرس واحد محدد فالعروس فيه واحد (أو واحدة ويقال في العربية عروس لكل من العروسين)فلا وجه لتنكير العروس ما دمنا عرفنا العرس.
والمعنى الصائب:كم في العرس أبهى من العروس!
فقولنا:كم في العرس أبهى من عروس خطأ إذ معنى اللفظ يصبح أن في العرس أكثر من عروس واحدة وإلا لم يجز التنكير.
وهو فرق دقيق.
و "ضمير" كما لا يخفى عليك بالضاد لا بالظاء بالمناسبة!

انظر:


http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=25749