هاجم شخص أفغاني يشتبه بكونه انتحاريا رتلا عسكريا كنديا تابعا لقوات الناتوفي مدينة قندهار جنوبي أفغانستان مما أدى الى جرح ثلاثة كنديين ومقتل شخص واحد.
وقالت مصادر طبية محلية ان اثنين من المارة قد قتلا في الهجوم الذي وقع قرب محطة للحافلات.
وأخبر شاهد عيان البي بي سي انه سمع صوت انفجار قوي ورأى جنودا ومدنيين جرحى بجانب مركبة مقلوبة.
وأعلن شخص ادعى انه ينتمي الى طالبان مسؤولية الحركة عن العملية.
ويرغب الناتو في أن يمتد انتشار قواته الى الجنوب الأفغاني الذي شهد مع الجزء الشرقي من البلاد أحداث عنف مكثفة العام الماضي أدت الى مقتل 1400 شخص ، وهو أكبر عدد من القتلى يسقط خلال سنة منذ عام 2001.
وقد اعتبرت حركة طالبان مسؤولة عن معظم أحداث العنف .
"انفجار مروع"
وقد كان الرتل الكندي متجها الى قاعدته حين وقع الهجوم، كما صرح مصدر في الشرطة للبي بي سي.
وكان بين الضحايا مدنيون كانوا في انتظار حافلات في المحطة المجاورة.
وقال عبدالقيوم بوخلا مدير دائرة الصحة في قندهار ان مدنيين اثنين قد قتلا فيما جرح تسعة أشخاص.
وقال أحد شهود العيان للبي بي سي انه رأى سيارة تصطدم بالرتل العسكري وتنفجر وأدى الانفجار المروع الذي وقع الى تحطيم زجاج النوافذ في البنايات المجاورة.
وأضاف الشاهد واسمه عبدالله جان قائلا :" رأيت بعض الجنود يستلقون على الأرض. كان هناك الكثير من المدنيين أيضا الذين أخذوا من المكان على نقالات".
وشوهدت عربة محطمة ومقلوبة على الطريق، كما أغلقت الشرطة موقع الانفجار.
وقال مسؤول عسكري ان ثلاثة جنود على الأقل قد أصيبوا بجراح.
وقال شخص يدعى قاري محمد يوسف ادعى انه يتحدث باسم حركة طالبان ان الحركة نفذت الهجوم.
يذكر ان 19 ألف عسكري من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقومون بمهام حفظ السلام في أفغانستان.
وتسعى الولايات المتحدة لتقليل عدد العسكريين الأمريكيين العاملين ضمن قوات حفظ السلام، بينما ستستمر بقيادة العمليات العسكرية الموجهة ضد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان.


كلام متخبط يعيهم نشر مثل تلك الأخبار .

الله أكبر و لله الحمد و المنة.