البدعة
 

السلام عليكم
ثمة من يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم.لم ينتقل الى الرفيق الاعلى الا بعدما دلنا على تفاصيل الخير كلها بحيث لم يترك شيئا يقرب الى الله في السماوات ولا في الارض الا ودلنا عليه.وعلى تفاصيل القبائح والمنهيات التي يمكن ان تطرا على الامةالى يوم الدين الا وحدرنا منها وبدلك يكون الدين قد اكتمل.ما رايكم؟والسلام ختام

في الدين صحيح
لكن في الدنية فبتدع كم شات

هذا مصدقآ لقول الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " فمن أضاف في دين له شئ فقد كذب هذها الاية الكريمة ..
وأكثر الناس لايعلمون فتجدهم يتسبقون ويتنفسون على الابتداع في دين الله ..

يا عادل هل المواظبة مثلا على دكر معين في وقت معين من اليوم يعتبر من البدعة

نعم باختصار
ان لم يفعله سيد ولد ادم

السلام عليكم
اخي ,عادل,لقد اختلط علي الامرفي هده المسالة.قلت ان ثمة من يقول<ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا دقيقا كان ام عظيما منكرا الا و حدرنا منه.>فاجبت انك تتفق معهم.وهنا تنكر شيئا لم يرد فيه نهي.فهل يصح ادن ان نزن المسالة بالميزان القائل ,هل نسي رسول الله ان يحدرنا من هدا الفعل,ام كتم دلك عن الامة.والعياد بالله؟
وبالتالي يكون القائل بالبدعة مستدركا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك اخي
حاش رسول الله ان ينسى امر في التشريع
المواضبة على ذكر معين في وقت معين او مكان معين لم يامر به الشارع الحكيم بدعة لان الاصل في العبادات التوقف لا نعبد الله الا بما شرع
و قولك ان الرسول لم يحذرنا من هذا الفعل خطء لان الرسول قال من احدث في امرنا هذا (اي ديننا) ما ليس منه فهو رد و في رواية اخرى قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد

اخي عادل, هل الاستدلال الدي دكرته, في عدم وجود نهي صريح عن مسالة المواظبة,غير صحيح؟وما وجه الخطا فيه؟اليس للمواظب حق في المطالبة بوجود النهي التفصيلي لهده المسالة وليس النهي العام الدي تفضلت به؟ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك صغيرة ولا دقيقة في السماولت والارض الا وحدرنا منها.ام ان مسالة المواظبة على دكر معين ليست من الصغائر التي حدرنا منها رسول الله.
المرجو التامل في المسالة...والسلام

قال الرسول صلى الله عليه و سلم (واياكم و محدثات الامور فان كل محدتة بدعة و كل بدعة ضلالة)و قال(من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد و في رواية اخرى قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)

فدل الحديثان على ان كل محدث في الدين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة مردودة و معنى ذلك ان البدع في العبادات و الاعتقادات محرمة و لكن التحريم يتفاوت بحسب نوع البدعة فمنها ما هو كفر صريح كالطواف بالقبور تقربا الى اصحابها و تقديم الذبائح و النذور لها و دعاء اصحابها و الاستغاثة بهم
وكاقوال غلاة الجهمية و المعتزلة
و منها ما هو من وسائل الشرك كالبناء على القبور و الصلاة و دعاء عندها
و منها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج و القدرية و المرجئة في اقوالهم اعتقاداتهم المخالفةلادلة الشرعية
و منها ما هو معصية كبدعة التبتل و الصيام قائما في الشمس و الخصاء بقصد قطع شهوة الجماع(انظر الاعتصام للشاطبي)

‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن يحيى ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قبل صلاة ‏ ‏الغداة، ‏ ‏فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏فقال أخرج إليكم ‏ ‏أبو عبد الرحمن ‏ ‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن، ‏ ‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏ ‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏ ‏مع ‏ ‏الخوارج.

لا حظ اخي عادل ان ثمة اسئلة محددة لم تجب عنها .