أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53264)

الوافـــــي 26-04-2006 06:58 PM

ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير
 


بقلم / كمال غبريال ( تحليل ورؤيا )

"هل يبدو العنوان غريباً أو لا معقولاً ..؟ "

سنرى إن كان مضمونه كذلك أم العكس.

الآن على مرأى ومسمع من الأمة العربية المناضلة بالحناجر والأحزمة الناسفة تجري على نار هادئة إنضاج النكبة الرابعة للشعب الفلسطيني ..!
كانت النكبة الأولى إعلان دولة إسرائيل وقرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة ..

والنكبة الثانية رفض هذا القرار .. وما تبع ذلك من توسع لحدود الدولة الإسرائيلية على حساب الجزاء المخصص للفلسطينيين ..!

والنكبة الثالثة جرتها الناصرية المصرية والبعثية السورية تحت رعاية ومباركة الاتحاد السوفيتي راعي قوى التحرير العالمي فكانت نكبة 1967م وسيطرة إسرائيل على كل ارض فلسطين التاريخية فضلاً عما قطعته من أراضى بعض الدول العربية التي أقسمت أن تحرر فلسطين من النهر إلى البحر ..!

والآن النكبة الرابعة قيد الطبخ بدأت يوم تملص خالد الذكر ياسر عرفات من توقيع اتفاقية كامب ديفيد الثانية .. ولجأ إلى تحريض شعبه أطفالاً وصبية على قذف الأحجار ثم الأحزمة الناسفة .. لعدم قناعته بما عرض عليه وقتها وكان يُشكل نسبة 98% من الأراضي المحتلة عام 1967م وإقامة دولة قادرة على البقاء بجانب الدولة الإسرائيلية المزعومة ..!

دعونا نقف عند بعض المحطات الهامة والتي مرّت بها هذه القضية

كشف التشابهات

على أجنحة الأنتفاضة المباركة أتى إرييل شارون بخطته القديمة الجديدة المسماه بالحل من طرف واحد وتتمثيل في تشكيل حدود مثالية من وجهة النظر الإسرائيلية وإلقاء الأجزاء المتبقية من الذبيحة إلى أشاوس بعض الحناجر العربية واصحاب الجهاد الضالي في البراري الفلسطينية ..!
ولكي يستطيع شارون أن يدفع بخطته إلى مرحلة التنفيذ كان بعض العرب كـ العادة عند حُسن ظن عدوهم بِهم خير مُعين لتحقيق أهداف العدو إلا من رحِم الله منهم ..!

فُتِحتّ وأبل الإستشهاديين الساعيين إلى الجنة وأحزمتهم الناسفة ..!

وهؤلأ الإستشهاديين أسدو خِدمة سياسية لشارون تجاه الرآي العام فوجد هذه العمليان مُبرر لبناء ما أسماه الإسرائيليون حائط حماية الأبرياء من التفجيرات الإرهابية ..!
لكنه فوق هذا وذاك كان خط رسم حدود جديدة مثالية لدولة إسرائيل المزعومة .. ومن الواضح أن خير مُعين لشارون كان النهج ( العرفاتي ) الذي يؤكد للعالم أن الفلسطينيين أو ( العرب ) لا يعرفون مصداقية الكلمة ولا وفاء العهود ..!
وظاّهرت عرفات في نهجه .. بل وزايدت عليه إيديولوجية ( حماس الجهادية ) وممارستها .. لتمنح العبث السياسي والقتل اللا إنساني غطاءً دينياً .. يصل بالمنتحر ومحرضيه إلى الجنة .. ويصل بالشعب والوطن الفلسطيني إلى البؤس والضياع ..هذا عن تنفيذ الخطة الشارونية على الأرض ..!

على المستوى السياسي

أحتاج شارون للنهج العرفاتي لأوجه متعددة .. ليقنع العالم ولكن بجهدٍ جهيد إنه لا يجد شريك سلام لكن الشعب الفلسطيني ( المجاهد ) أبى إلا أن يُسدي لشارون وهو على فراش غيبوبته وخطته ،، خدمة جليلة وذلك باختياره ( لحماس ) في إنتخابات يُقال إنها مثالية الديمقراطية ..!!
وقد رد الإسرائيليون على الهدية بمثلها فـ اختاروا ( كاديما ) بتوجهها الشاروني ليُشكل القطبان المنتخبان ديموقراطياً تحالفاً يدفع بالقضية الفلسطينية إلى النكبة الرابعة .. والتي لا يُفيد معها الابتهال أن تكون الأخيرة ..!!

دعونا نُحلل ماذا تُريد كاديما و في المقابل ماذا تُريد حماس ..؟..؟

كاديماتريد أن تنفرد برسم خريطة فلسطين ..
وحماس توافقها على ذلك برفضها المشاركة بالتفاوض والإعتراف حتى لا تُدنس أياديها الطاهرة بمصافحة الصهاينة ..!!!!

كاديما تريد أن تثبت للعالم أن الفلسطينيين غير معنيين ومهتمين بالسلام أو بالحصول على حقوقهم .. وإنما كل ما يعنيهم هو إستمرار القتل والتخريب .. مدفعوين بـ أيدلوجيات الكراهية المسيطرة على الساحة العربية ..
وحماس المنتخبة تؤكد ذلك بـ إستمرار من خلال إصرارها على ما تسميه جهاداً ..!
وكذلك بـ إعلانها بوضوح وشجاعة تُحسب لها ،، أنها ستقف في وجه كل العالم متمسكة بخيارها المقدس في القتل العشوائي لكل من تصل إليه أياديها المُقدسة ..!!

كاديما لا تُريد أن تقوم للفلسطينيين دولة قادرة على البقاء ويتحقق لها التواجد في المجتمع الدولي .. كما تهدف خارطة الطريق واللجنة الرباعية ..
وإنما تهدف إلى محاصرة الفلسطينيين في كانتونات متقطعة الأوصال .. بلا حاضر أو مستقبل يرتجى ..
وحماس توافقها على ذلك بموقفها من المجتمع الدولي .. وبجهل وتجاهل بل و ازدراء الرؤى السياسية وتركيزها على كل ما تعرف حصراً وهو ( قتل اليهود ) أعدأ الله ..!
نحن مقبلون إذن على حل مرحلي وقتي يتحقق فيه نوعاً من الإستقرار المضطرب والقلق بالمنطقة ربما يمتد إلى عشرين أو ثلاثين عاماً كما تقترح ( حماس المتحالفة مع كاديما ) ..وهو ما نعتبره النكبة الفلسطينية الرابعة ..!

ولا نستطيع الآن أن نستشرف المستقبل بعد هذه الفترة .. ولا نستطيع أن نُحدد إن كانت مسيرة التاريخ الحالية ستمتد على ذات الخط ،، لتتجه بعدها إلى نكبة خامسة وسادسة وعاشرة .. أم أن مجاهدي حماس لديهم خطط مستقبلية لما بعد الفترة التي عرضوها ( 20 – 30 عاماً ) ستتيح لهم عكس مسيرة التاريخ ومسلسل النكبات .. لنستعيد الأرض السليبة من النهر إلى البحر ..!!!

دعونا نستكشف بـ نظرة سريعة على حساب مكاسب وخسائر هذه السياسة العرفاتية الحماسية بشكل مختصر ..!


حساب المكاسب :

1 – لن يكون العرب مضطرين بهذه المرحلة على الأقل إلى الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وما يعنيه من ضياع للجزاء الأكبر من الوطن الفلسطيني ..
2 - سيكون من حق الأجيال التالية فيما لو توفرت لها فرص أفضل أن تستأنف النضال المُقدس لتحقيق ما حاولنا قدر جهدنا تحقيقه ولم تسمح لنا الظروف ..!
3 - سيظل عدونا الإسرائيلي تحت حصار كل جيرانه العرب والأمة وكل الشعوب المناضلة والصديقة بما يحرمه من النمو الذي يمكنه من الهيمنة على المنطقة وعلى العالم ..!
4 - لن يضطر قادة حماس إلى التراجع عن أيديولوجيتهم وشعاراتهم المنادية بقتل اليهود وتحليل الأرض من النهر إلى البحر .. وما قد يتبع ذلك من فقدان جماهيريتهم وربما الإنقلاب عليهم ..!
5 - سيُقتل إسرائيل أو أثنان او عشرة مُقابل فقدان إنتحاري أو إنتحارية من الشعب الفلسطيني بأحزمتهم الناسفة بصرف النظر عن الموقف الدولي تجاه هذه العمليات و ما قد تُسببه ..!


حساب الخسائر :

1 - إلتهام إسرائيل للمزيد من الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصالها ..
2 - ضياع فرصة متاحة ومعروضة من المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية قادرة على البقاء وتتحقق لها السيادة ..!
3 - تضيق الخناق على الشعب الفلسطيني وزيادة تردي أوضاعه الاقتصادية والإجماعية والإنسانية ..
4 - فقدان العرب والشعب الفلسطيني للتعاطف الدولي ..
5 - تعرض المنطقة شعوباً وأنظمة للمواجهه مع العالم في نطاق الحرب على الإرهاب ..!
6 - فقدان المنطقة كلها لفرص التحديث والتنمية المرتبطة بتحقيق السلام ،، وبـ إغلاق ملف الحروب والدماء والتفرغ للتمنية والإصلاح ..!
7 - تفشي ثقافة الكراهية والقتل بين شعوبنا .. وزيادة إنعزالها وعدائها للعالم بالإضافة إلى تفاقم ما يجري حالياً من إمتداد لثقافة القتل والكراهية بتأثيرها لتدمير الوحدة الوطنية بداخل بعض الدول العربية بذاتها ..!
8 - توريث الأجيال التالية ترِّكة وبيلة بـ الدماء والعداء والثار .. بالإضافة إلى واقع مادي وإنساني مُتردّ .. بدلاً أن نورثهم واقعاً واعداً بمستقبل أفضل ..!!

ختاماً

اقول جميعنا يعرف إنه لايوجد وضع يُحقق مكاسب صافية دون خسائر .. كما لا يوجد العكس .. لذلك يبقى الخيار مرهوناً بكفتي ميزان يحدد المحصلة النهائية .. بيد أن الميزان في مثل هذه الأمور لا يؤدي دوره بـ ميكانيكية علمية محضة ..!
وإنما يتأثر جوهرياً بـ الرغبات والمصالح الشخصية والميول الإنسانية .. لهذا يختلف تقييم المحصلة بـ إختلاف وجهات التقييم وأولوياتها المادية والفكرية والنفسية ..!
إذاً على الشعب الفلسطيني أن يُقيّم الخسائر قبل المكاسب من خلال منظور حيادي ديمقراطي لا يخضع لأي مصالح شخصية أو ميولات أو اهداف خاصة بعيدة عن أرض الواقع المؤلم ..!
وايضاً نحن كـ شعوب المنطقة بل وشعوب العالم اجمع لها وعليها أن تُساهم في التقييم ما دمنا نشارك في نعيم الوضع وجحيمه ..!
لذلك اكرر واقول أن على الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى أن يتدبر ماهو سائر إليه تحت قيادة حماس أو حتى سلفها فتح العرفاتية .. وأن يُقرر ما يختاره لنفسه بـ وعي وإدراك المصير ..!

المصدر

الوافـــــي 28-04-2006 01:30 AM

عندما نلمس أجزاء من الحقيقة
نجد أنه من الصعوبة علينا أن نتقبلها ( أحيانا )

أحمد ياسين 28-04-2006 03:35 AM

بقلم كمال قبريال:New2:

ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير

أحمد ياسين 28-04-2006 04:25 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
عندما نلمس أجزاء من الحقيقة
نجد أنه من الصعوبة علينا أن نتقبلها ( أحيانا )


تفضل الجواب من خالد وليس قابريال


في مهرجان ذكرى إحياء استشهاد القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه.



أيها الإخوة والأخوات أيها الأحبة في ذكرى الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي شيخ فلسطين وأسد فلسطين والأمة نترحم عليهما، وعلى كل الشهداء واختصاراً للوقت إخواني ذكروا شهداء الفصائل جميعاً عليهم رحمة الله، إنجاز حماس ثمرة لدماء الشهداء جميعاً وليس لشهداء حماس وحدهم، وأنا أقول في هذه اللحظة كم هي فلسطين القضية والشعب بحاجة إلى طاقة الشيخ أحمد ياسين اللامحدودة، وطاقة الرنتيسي هذا الأسد الهصور، كم فلسطين اليوم وهي تتعرض للحصار بحاجة لطاقتهما عليهما رضوان الله.

إنها سنة الله وأنا واثق أن الشيخ والرنتيسي لو عاشوا حتى اللحظة لكانا يقودان هذه المسيرة التي جمعت بين السياسة والمقاومة وبين السلطة والجهاد، ولكن أبناء حماس وأبناء المقاومة على العهد ماضون أوفياء لدماء الشهداء إن شاء الله.

أيها الأحبة أنتم ترون هذه الأيام العالم كله تكأكأ علينا بظلمه وعدوانه، إسرائيل تغتال تقتل وتحرض علينا وتحاصر وتحجب عنا مالنا مال الضرائب، وأميركا بظلمها _ قاتل الله أميركا قاتل الله هذا العدوان الظالم الذي نعلم أن قدرة الله أعظم منه، ومن أميركا _ أميركا اليوم أيضاً تظلم شعبنا وتحاصره، ولكن ما يحزننا أن أوروبة هذه القارة القديمة ذات الحضارة والتاريخ التي تعرف المنطقة سارت خلف ركاب أمريكا وإسرائيل _ عيب يا أوروبة، عيب أن تجوعوا شعب فلسطين _ هذا الموقف المشين من إسرائيل وأميركا وأوروبة وبعض من يسير بركابهم هذا الموقف يريد كسر إرادتنا، يريد أن نستسلم ونخضع لشروطهم، وكما قال أخي الدكتور الزهار الذي نرحب به على أرض سورية، والذي هو اليوم عبّر عن حكومة الشعب الفلسطيني لتعلموا نحن اليوم نقدم نمطت جديدا من الحكومات، نقدم نموذجاً مشرّفا من السلطة لتكون مع الشعب ومن الشعب كما هي السلطة في سوريا الأسد التي ما خذلتنا ووقفت إلى جانبنا.

أيها الإخوة والأخوات أقول: هم يريدون كسر إرادتنا وفرض شروطهم علينا، ونحن نقولها كما تقولها جموع الشعب الفلسطيني وتقولها فصائل المقاومة وتقولها جماهير شعبنا في الداخل والخارج، لا للخضوع لشروطهم، الجوع ولا الركوع، الجوع ولا الركوع.

هذا موقفنا هذا شعارنا، لن نعترف بإسرائيل فشرت إسرائيل فشرت والله لن نعترف بهم، وتخيلوا إسرائيل بما تملكه من سلاح ومن دعم دولي ظالم تفتقد الثقة بنفسها تريد اعتراف حماس تريد اعترافا من كل فلسطيني، فشرت إسرائيل كل فلسطيني لا يعترف بإسرائيل، ولكن يا إخوتنا نحن نعلم أن إسرائيل وأمريكا تريدان ظلمنا، ويسعون لحصارنا ويجوعونا.

ولكن بعض أبناء شعبنا وجلدتنا يتآمرون علينا، يقومون بخطة مدروسة للإفشال، اليوم لم يأن الأوان لنكشفهم ونفضحهم، وأنا أقول من هذا المنبر سيأتي يوم قريب سنكشف كل الحقائق، سنضع شعبنا وأمتنا أمام ما يفعله هؤلاء الأذناب، الذين يضحون بمصلحة الوطن، لا أقول من أجل مصلحتهم الشخصية، ولكن يصبون جهودهم من أجل خدمة العدو، يسهمون في تجويع شعبهم وفي الفلتان الأمني، سيأتي يوم نكشف الحقائق، ماذا فعلوا؟، ما الذي يفعلونه على أرض الواقع.

الذي يجري على الأرض الفلسطينية ليست حكومة ظل، حكومة الظل في الديمقراطية الغربية هي حكومة حزب معارضة تستعد عندما تستلم السلطة، ولكن اليوم هي حكومة موازية بل هي حكومة بديلة تسلبنا صلاحيتنا وحقوق شعبنا، ولكن هؤلاء الذين يعارضون، المعارضة حق طبيعي يعارضوننا ويخالفونا كما عارضنا في الأمس، هذا حق، ولكن فرق بين المعارضة و التآمر إن الذي يجري تآمر سيأتي يوم نكشف كل الحقائق، ماذا يفعل هؤلاء؟.

وكما قال أخي الدكتور الزهار وقالها غيره كذالك، مخطئٌ من يظن أن إفشال ما يسمّى بحكومة حماس هي حكومة الشعب الفلسطيني الشرعية المنتخبة رغم أنف كل الحاقدين، أقول من يقول أن بإفشال هذه الحكومة ستفتح الطرقات له بعد ذلك، أن يأتي على السجاد الإسرائيلي الأمريكي الأحمر، نقول له ليس هناك طريق يؤدي للوصول إلى السلطة إلا صناديق الاقتراع، نعم كما وصلنا من حق غيرنا أن يصل عبر صناديق الاقتراع، حق مكفول لكن الانقلاب العسكري الأمني مدعوماً بالصهاينة والأمريكان لن يكون، والشعب الفلسطيني سوف يفشل المؤامرة، ولذلك ندعوا جماهير شعبنا الفلسطيني أن تفشلوا المؤامرة، أن تمشي على الأرض، ولا تسمح لمن يقامر بمصلحة الوطن، وهنا أخاطب الشرفاء في حركة فتح وهم كثر من الكوادر والقيادات، أقول لهم: اليوم يوم التمايز.

أنتم تعلمون قبل غيركم أن هناك من يتآمر علينا، ابتعدوا عنه وانحازوا عنه، نحن وإياكم في قارب الوطن إن غرق غرقنا جميعاً وثقتنا بكم كبيرة، يا شرفاء فتح في الداخل وفي الخارج وقفة وطنية، وشرف اليوم و أقول للذي أراد سلب حكومتنا صلاحياتها الأمنية، وأخذ عنها أجهزتها الأمنية وعين كما يشاء، أقول لهؤلاء ما السبب الذي دفع أخانا اليوم وزير الداخلية للاجتماع مع الفصائل و شكل قوة أمنية؟ من أجل حماية الوطن، ومن أجل الشعب ومنع الفلتان الأمني الذي لا يخدم إلا إسرائيل، أقول لهؤلاء تريدون أن ترحمونا لا يريدون رحمة الله أن تنزل علينا.

أقول لهم واليوم يلغون قرار وزير الداخلية بحجة القانون، القانون مع الحكومة، من حق الحكومة أن تشكل مجموعات لحماية الوطن، وخاصة أنها مجموعات مخلصة جاءت بلا رواتب وبلا مخصصات وليست كالمجموعات والتشكيلات الأجيرة التي تشترى وتباع بالمال، التي شكلها غيرنا من قبل لا نقبل قراراتكم، إن الذي يريد منع الحكومة الفلسطينية من أن تضبط الأمن وتشكل قوى ضابطة للأمن من جميع الفصائل إنه يريد شاء أم أبا من حيث أريد أو لم يرد.

معناها يريد مزيدا من الفلتان الأمني لأن خطة الإفشال قائمة، فلتان أمني سحب صلاحيات وترك الحكومة معلقة بالهواء مع ترك الحصار المالي، يأخذ أطنابه وتركوا لنا الخزائن فارغة والديون تثقل كاهل الحكومة، أما في الساحة العربية ففي العرب خير كما أشار إخواني على رأسهم سورية التي اليوم والـأمس قالها وزير خارجيتها إن سوريا في موقفها من فلسطين، لا تخشى أحداً ولا تجبن، وقالها إن سوريا في دعمها للشعب الفلسطيني لا تخجل من أحد بل، هي اليوم أكثر حماسة من قبل.

هذا هو الموقف السوري الذي يمثله الرئيس بشار الأسد وكل أركان الحكومة والشعب و الحزب، وتحية للأستاذ أبي جهاد عبد الله الأحمر، الذي جاء في هذا المهرجان ليعبر بحضوره عن موقف سوريا سوريا الأسد سوريا الشعب سوريا التاريخ، تحية لسوريا تحية لإيران تحية للسعودية تحية لقطر، تحية للجامعة العربية تحية لموسكو لروسيا تحية لكل الأحرار في العالم الذين رفضوا أن يشاركوا في مؤامرة الحصار والتجويع.

وأما في المنطقة من حول فلسطين ممن يمكن أن يشارك بصورة أو بأخرى في حصار الشعب الفلسطيني والإساءة إليه، فهؤلاء أيضاً من حيث أرادوا أم لم يردوا، إنهم يشاركون في حصار الشعب، وستأتي اللحظة التي نكشف كذلك كل الأوراق كل الأوراق واليوم أيها الأحبة في المنطقة العربية والإسلامية اصطف فسطاط المقاومة والممانعة والأصالة والتحرر و الانعتاق من الأمريكان والصهاينة، وفسطاط التبعية والخذلان والتآمر والانبطاح والعجز والاستسلام للأعداء، فعلى الأمة أن تختار على الأنظمة أن تختار في اصطفافها، على الأمة أن تلحق بركب القيادات والدول الشريفة التي وقفت مع الحق وقالت لأمريكا لا وألف لا.

أيها الأحبة يفكرون أنهم بحصارهم سوف يربكون حماس في قصة الرواتب، حماس عندها برنامج عندها برنامج أولاً برنامج يتعلق بالهموم الوطنية، قضية القدس التي يراد الآن السيطرة الكاملة عليها، تهجير شعبنا، قضية حق العودة، قضية هدم الجدار، قضية تفكيك المستوطنات قضية استعادة الحقوق والأرض، قضية مقاومة الاحتلال، قضية الإفراج عن تسعة آلاف أسير وأسيرة من الأبطال في سجون العدو هذه أولويات حكومة حماس، والمقاومة الفلسطينية وأيضاً أقول أيها الأحبة اسمعوها البعض قلق قليلا " أين تذهبون تحكون عن المقاومة؟ من يوم استلمتم الحكومة لا توجد مقاومة ؟! ", أقول لهؤلاء كل ما نفعله اليوم مقاومة حينما نرفض الاعتراف بإسرائيل مقاومة، حينما نرفض الخضوع للشروط الأمريكية الصهيونية مقاومة، حينما نوفر الغطاء للعمليات الاستشهادية، ولكل أشكال المقاومة هذه مقاومة، حين نرفض إدانة المجاهدين وإدانة العمليات الاستشهادية كما أدانها من سبقنا، حينما نفعل كل ذلك مقاومة.

ومع ذالك إسرائيل تحاول أن تفرض إيقاع المعركة وتوقيت المعركة، المعركة قائمة وحماس سيعلم الجميع كيف ستدير المعركة بالطريقة التي تختارها، ونحن اليوم وزير داخليتنا يلتقي بالفصائل، يقدم النمط الآخر حكومتنا صحيح لا تمارس المقاومة نفسها حيث تقوم بتوزيع أدوار الحكومة، تحكم والفصائل تقاوم، ولكن حكومتنا خيمة كبيرة تحمي مجاهديها ويستظلون بظلها المقاومة قائمة، وأقول لإخواني في الفصائل، أخونا أبو جهاد الدكتور طلال بارك الله فيه، دعانا أن نفتح الأبواب وأبوابنا ونوافذنا مفتوحة لحكومة وحدة وطينية، مفتوحة لبناء منظمة التحرير مفتوحة لبناء الوحدة الوطنية.

أيها الأحبة نقول هذا ليس من منطلق خوف ولا عجز لا والله كما قلتها مراراَ إخوانكم في حماس لا يسألون علن الدنيا، لا يخافون إلا الله حماس، يأخذون توجيه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك "، لكن اليوم نريد أن نعزز الصف الوطني نريد أن نسير في المسيرة معاً نريد أن نحمي شعبنا معاً ننجز حقوقنا معا، ونقاوم الاحتلال معاً، نريد فك الحصار الدولي معاً، وأيدينا ممدودة لكل جماهير شعبنا.

اليوم البعض يقول لك المرحلة أكبر من حماس نسمع الملحدين والمشفقين، حماس لا قبل لها في هذا الحصار، أقول لهم باختصار إن لحظات التحول الكبرى لا تمر إلا عبر مخاضات كبرى

أحمد ياسين 28-04-2006 04:26 AM

إن السير الوئيد برتابة قاتلة، لا تصنع بطولات، ولا تصنع معجزات، و لا تحدث التحولات الكبيرة التي نرجوها إذا أردتم تحرير فلسطين كل فلسطين، إذا أردتم التخلص من الاحتلال إذا أردتم مشروعاً عربياً إسلاميا في المنطقة، لا بد من مخاضات كبرى، شرفنا في حماس أننا في قلب فلسطيني وشرف الشعب الفلسطيني أنه يقود هذا المخاض مهما كان الثمن.

أقول للشعب الفلسطيني بالداخل والخارج: أيها الشعب العظيم ما بخلت بتضحيات وما توقفت عن مقاومة، ولا يوجد إلا الصبر هذه معركة الله هذه معركة الإيمان اليوم.

يا شعب فلسطين أنا أعرف البعض متألم، ويقول أن إخواننا العرب اليوم البعض منهم مقصر معنا ويعيشون في ترف ونحن نعيش على الهواء؟!!.

أقول لكم ألا يكفيكم ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال للأنصار في غزوة حنين بعد أن أخذوا في أنفسهم على حبيبهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ وزع الغنائم على غيرهم من المؤلفة قلوبهم، فأخذوا في نفوسهم على حبيبهم، ماذا قال لهم؟ قال لهم خطبة أبكتهم فمما قال لهم علية الصلاة والسلام: ألا تحبون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتعودوا بمحمد برسول الله إلى المدينة , وأنا أقول لأهل فلسطين ألا يكفيكم شرفاً أن يشغل الناس بالملذات وتشغلون بالجهاد، ألا يكفيكم شرفاً أنكم على أرض النبوات؟، أيوجد أحد اختاره ربه أن يولد على أرض الإسراء والمعراج قبلة المسلمين الأولى حيث سار الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين؟، ألا يكفيكم شرفاً؟!!.

والله لو متنا جوعاً ولن نموت لأن الأمة فيها أحرار وأخيار، ولكن أقول لو متنا جميعاً شرفنا أن نلقى الله صابرين محتسبين على أرض المعراج لذالك الآية القرآنية " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " وقول الله تعالى " وكأيِّن من نبي قاتل معه ربيُّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ".

يا أهل غزة يا أهل الضفة يا أهل الـ /48/ يا أهل الشتات هذا توجيه الله :" فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة "، وقول الله تعالى: " لا تحزن فإنك في أعيننا "، ربنا يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم " واصبر لتحكم ربك " والضمان هو فإنك في أعيننا، اصبروا على رفض إسرائيل ولا تعترفوا بها، اصبروا على المقاومة تمسكوا بحقوقكم، ارفضوا الحصار وأنتم في أعين الله إن شاء الله، أنتم في أعين الله، وأنا واثق من هذا وأختم الحديث أيها الأحبة ما هو دورنا نحن اليوم، نحكي ونقول عن الشعب الفلسطيني وأخونا الدكتور الزهار بيننا يريد أن يسمع كلام الذين في الخارج ماذا سيفعلون، اسمعوا هناك ثلاثة أشياء نريد أن نفعلها نحن في الخارج:

الشيء الأول ليس أهل فلسطين بل أهل سوريا والدول العربية و الإسلامية, أولا نريد أن نتفاعل مع مبادرات جمع التبرعات، اليوم سوريا أعلنت حسابا، وقدمت دعماً والجامعة العربية فتحت حساباً، و إيران وبلاد عربية وإسلامية فعلت ذالك ودعمت أو فتحت حساباً، ماذا نريد نريد كل واحد منا أن يعمل ليل نهار كما المجاهدون يستشهدن، ويعملون ليل نهار، كل واحد فيكم كل امرأة كل طفل يعمل ويحث الناس على الجمع بطريقة منظمة، ويصب في الحسابات الرسمية المنظمة لأنها ستدعم الحكومة وتدعم الشعب الفلسطيني, هذا أولاً هذا واجب كبير، جهاد بالمال تشتركون فيه مع أهل فلسطين.

المسألة الثانية إخوانكم في غزة وفي الضفة خرجوا في مسيرات يرفضون الحصار و يدينون الحصار الصهيوني الأمريكي الأوربي، ماذا فعلتم في مخيم الباروق؟، ماذا صنعتم في مخيمات لبنان؟، في مخيمات الأردن و العواصم العربية؟، ماذا فعلت الجماهير العربية المسلمة؟ ثالثاً:النبي عليه الصلاة والسلام: ( ليس منا من بات شبعان وجاره جائع )، طبقوا الحديث المليارات من الرجال والنساء في المخيمات الفلسطينية وفي العواصم العربية والمسلمة ترد على الصلف الأمريكي، ترد على التجويع وتقول نحن مع الشعب الفلسطيني، ولن ندع الشعب الفلسطيني وما زال فينا عرق ينبض هذا هو الرد المطلوب منكم.

ثالثاً : الواجب المطلوب منكم، سورة التوبة لما نزلت سميت الفاضحة، فضحت المنافقين ليس مهمة حماس ولا الفصائل الفلسطينية أن تفضح المنافقين في الساحة الفلسطينية والعربية، واليوم زمن الانترنت والمواقع الالكترونية و الفضائيات والإعلام ، نريد الدور الثالث هو كشف الحقائق كل واحد لديه معلومة يخرجها اليوم أنتم ترون أن هناك منافقين، هناك عملاء في منطقتنا طابور خامس يتقاطع مع الصهاينة والأمريكان نري أن نفضحهم، نريد دورا نريد همة، نريد مواقف والحمد لله رأينا في الساحة العربية مواقف شجاعة وكريمة، و كذلك في الساحة الإسلامية واليوم الشيخ العلامة الكبير يوسف القرضاوي الذي أسأل الله أن يحفظه، اليوم في خطبة الجمعة قال كلاماً عظيماً هذه دعوة للعلماء أن يحتذوا بالشيخ القرضاوي وبكل العلماء والمشايخ الكبار والمفكرين والشعراء بارك الله فيكم .

أيها الأحبة النصر قادم" إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "، والله سننتصر ولن ننكسر سنظل في الطريق دون تنازلات إن شاء الله، حفظ الله سوريا وفلسطين وحفظكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الوافـــــي 28-04-2006 03:03 PM

السؤال الذي يطرح نفسه ، ولم أجد له جوابا

أين ( إستشهادي ) حماس الذين كانوا يفجرون أنفسهم داخل وخارج إسرائيل .؟؟
هل توقفت حماس عن المقاومة ..؟؟
أو هل هناك إتفاق ( غير معلن ) مع كاديما ..؟؟
أم أن المبادئ تغيرت .؟؟؟

سأنتظر الإجابة

أحمد ياسين 28-04-2006 03:43 PM

لقد قلت من قبل في موضوع سابق
وقبل ان تشكل الحكومة ان المقاومة ستكون من حماس
ومع الفصائل الاخرى الفلسطينية ومقاتلوا حماس واستشهاديوها مايزالون على ارض المعركة
ولم يفروا خارج فلسطين
لكن التبني اصبح لحركة الجهاد الاسلامي وفصائل اخرى
هذه تجربة جديدة يعرفها اهلها
فالمواقف والمبادئ لم تتغير
انما التكتيك هوالذي تغير
انت تعرف ان حركة حماس مصنفة دوليا انها منظمة ارهابية
ولااعتقد ان الامر يخفى عليك
فاي عملية تتبناها سياسيا ستكون الضربة التي تقصم ظهر البعير
ويجد المغرضون
الحجة المقنعة لتمكينهم من صدق ماكانوا قد حذروا به
والفرق واضح
ولان المعايير الظالمة
هي السائرة فما الحل اذن
لما تقوم اسرائيل وهي الدولة بغارات وبدبابات تقتل تشرد تبني المستوطنات
تفعل ماتريد
كل جائز
والعالم في نوم عميق
لكن اذا مات احد اليهود الدنيا تقوم والاعصار يضرب
حماس الان
تتمشى بنمط اخر وانهم رجال دولة يجمعون بين تسيير الدولة لانها قيد النشاة
ولم يمضي عليها الا شهر مع المضايقات والتهم
الم تسمع بقضية الاردن
ولاتزال حماس لم تقبض بعد على زمام الامور
هي الان تسير الامور
ليس بتسيير الحركة
حماس الان ليست حماس البارحة
فاليوم
يوم جمعة
والبارحة يوم خميس
وغدا يوم سبت
ولكل حدث حديث:New2:
يكفي ان حماس عندما نفذت العملية الفدائية لم تصفها كما وصفها الحقير
محمود عباس بالعملية الحقيرة
بل ذهب يعزي اهلها
بينما يموت يوميا العشرات من الشعب الفلسطيني في صمت ولابواكي لهم
حماس الان امام تحديات كبيرة وضغوطات اكبر
ومع ذالك لم تسجن احدا او تعتقل او تضايق احدا من المقاومين
بل تغطيهم وترعاهم وتحميهم
وقد اعلنوا عن تشكيل موحد
لكن الحقير رفضه
حماس
لها مسؤوليات عظام
وقد ترك لها الافاكون مثل الدحلان وغيره من العملاء
خزينة فارغة وعبئ ثقيل
على مستوى العلاقات الدولية
ولقد تابع العالم
طيلة شهر او مايزيد محمود عباس وهو قابع في مكتبه
وكان الشعب الفلسطيني لايهمه مادام اختار حماس
وهي الصدمة ليس الا
وبعدما افاق
الان بدا يتحرك مع تحرك دولي معاكس بمنع التعاطف الذي بدا يجري في الشارع العربي
بعدما تحركت بعض البلاد العربية الشقيقة
واخذت تعطي كماكانت ولاتزال بمباركة من جمع من العلماء والمخلصين
ذهب يستجدي الحقير
ولعلك طالعت الخبر اليوم من اجتماعه بشيراك
يعني بوابة الاتحاد الاوربي
شريطة ان تذهب المعونات الى السلطة
يعني عزلهم
فتصبح
دولة داخل دولة لتتقوى السلطة النافذة
وهذا في نفسه يعتبر مقاومة لحماس
لان المقاومة لها اشكال واشكال
فليس السلاح وحده مقاومة مع انهم لم يهملوه


حفظ الامن الداخلي
يعتبر نجاحا كبيرا لو تستطيع ان تحققه الحكومة الجديدة
وهو مايبعد الحرب الاهلية التي تريدها اسرائيل ان تجر الشعب الفلسطيني
ولعلك طالعت الكلام كله للاخ خالد مشعل
ورايت التهويل
وهو كلام عادي قاله
ويمكنك مراجعته
واما كاديما
فهم قطاع للطرق معروفون تاريخيا فالاسم فقط تغير
وشارون قد ترك جيلا من ورائه
والصراع مستمر
وليس هناك اي صفقة
لامع كاديما
ولامع فصيل اخر
القضية ومافيها توزيع ادوار لاغير
وهناك من هم في فتح يعملون في هذا الاطار
والكل همه فلسطين ان تتحرر

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

الوافـــــي 28-04-2006 04:18 PM

خلاصة القول الذي تريد أن تقوله هو :
أن ما تقوم به حماس هو ( تكتيك ) لا أقل ولا أكثر
ومع أن لي تحفظات حول هذا التكتيك ، لكنني لا زلت أتساءل نفس الأسئلة السابقة
هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟
هذه الأسئلة ستقودنا إلى ما هو أهم من مجرد إجابة على التساؤلات
فما تقوم به حماس حاليا هو ( سياسة مجاهدين ) كما يدعي أحبابها
وسياسة المجاهدين لابد أن تكون مباحة لكل جهة تريد أن تتبع نفس النهج
وعلى هذا يكون ما قامت به فتح هو من باب التكتيك
مفاوضاتها مع إسرائيل ( تكتيك )
خارطة الطريق ( تكتيك )
الإعتراف مجرد ( تكتيك )
وحتى لا أنسى ، لقد قال وزير خارجية ( حماس ) إنه لا مانه من بحث أمر الدولتين أو هكذا قال
وقال إسماعيل هنية إنه مستعد لعقد ( هدنة ) طويلة مع إسرائيل
وعلى ذكر الهدنة وحتى لا أنسى
لقد عرض أسامة بن لادين في إحدى حفلاته ( هدنة ) على الغرب
وكما أرى فإن ( الهدنة ) مجرد تكتيك أيضا

ومع إنتظاري للإجابات أود أن أسأل سؤال آخر

لماذا تسمي حماس وأحبابها الحكومة الفلسطينية ( حكومة حماس ) ...؟؟؟
أليست حكومة للفلسطينيين ؟؟
أم أنها حكومة لحماس فقط ..؟؟
وعليه هل هناك حكومة لفتح في السر موازية لحكومة حماس
أم أن المسألة برمتها مجرد ( تكتيك × تكتيك ) ؟؟؟

أحمد ياسين 28-04-2006 04:54 PM

اسمع
بارك الله فيك
دون تخلاط:New2:
اولا الموضوع انت الذي اثرته1
2
الموضوع يتحدث عن حماس
فلاتحاول ان تستعمل سياسة الهروب:New2: بعدما اجبتك على كاديما:New2:
الجهاد مستمر ولن يتوقف
فاما النصر واما الشهادة
وما عليك الا ان تعيد القراءة اذا لم تقرا تصريح الاستاذ خالد وليس قابريال:New2:
اما بالنسبة للهدنة
فاعتقد انك متخصص في الاسلاميات وتعرف تاريخ الاسلام
ومادمت مشرف
فما عليك الا بمراجعة التاريخ الاسلامي
فالهدنة ليست بدعة:New2:
بل هي تكتيك
ولعلك تعرف صلح الحديبية
وفي الجزائر
وقعت الهدنة مع الامير عبد القادر ايام الاستعمار الفرنسي
وكانت النتائج باهرة:New2:
مسالة اخرى وهي التسمية
هذه عادة تعود عليها الناس
بل موجوده حتى في تفاسير القران
بدليل
انك تجد مثلا
تفسير القرطبي مثلا:New2:
تفسير ابن كثير:New2:
وووو
فهل القران للقرطبي وحده:New2:
ام لابن كثير
او او اوا وا
التسمية هي تحميل مسؤولية ليس الا
معناه
حتى الان اصبح متعارف
في القوانين الدولية فيقال
قانون فلان او علان
فاذا مافشلت مثلا حماس
فالمسؤولية تتحملها هي
ولايتحملها الاسلام او الشعب الفلسطيني
مع انهم هم خدام للشعب الفلسطيني وليسوا سادة
ويعتزون بذالك
اذن عندما يخطئ ابن كثير مثلا في تفسير اية
معناه انه هو الذي اخطا في التفسير
ارجوا ان المسالة توضحت لديك
بقي التكتيك الذي ذكرت والصقته بفتح
وتعني المفاوضات وخارطة الطريق
اعتقد انه لامجال للمقارنة
ولو كان الامر كذالك
لماتحركت الجيوش في الشرق والغرب
ولما طالب المجتمع الدولي حماس بالاعتراف باسرائيل
ولما اعلنت المقاطعة

فرق بين التطبيع وتسليم الارض مقابل السلام
وبين السياسة مرفوقة بالمقاومة والكر والفر
ولان موازين القوى مختلفة تماما فامر يتطلب التكتيك
صدقني انها معجزة ربانية
كيف بالله عليك حجر يقاوم دبابة:New2:
والله يااخي كانها الطير الابابيل
قذف الله في قلوبهم الرعب:New2:
اما بالنسبة لفتح ان لها حكومة
اعتقد ان فتح اصبحت منقسمة تماما والنتائج خير دليل
ولاثبت لك انها دولة داخل دولة
تفضل بالاستماع
وهو مفاجئة لك
فقط ارجوا عدم تعطيل الشريط كما حدث في موضوعه الاصلي
وهذه امانة في رقبتك :New2:


الوافـــــي 28-04-2006 06:00 PM

الأصل هو أن الحكم ( واحد )
وإن جُعل للحكم نوعين ، كان ذلك تبعا للهوى
وهذا لا مكان له في ميزان العدالة
إتفقت أنا وأنت على أن الأمر ( تكتيك )
وعليه فإن هذا المسمى ( تكتيكا ) أمر نطبقه على كل حالة في هذا العالم
ولنا في ذلك أسانيد وأدلة
لأن الحكم في كل الحالات لا بد وأن يكون واحدا

وعليه أقول :
إقتباس:

هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟

من خلال إجابتك السابقة جعلت ( الترك ) خاصا لحماس
ولا أظنك تقول بهذا القول مع كل ( الحركات ) حول العالم
فمن ( أوجد ) حماس هي ( فتح ) ، ولولا الثانية لما كانت الأولى ( بعد الله )
ولكن لأن حماس شعرت بأنها ( نتاج ) فتح ، هنا فقط أرادت أن ( تنتفض )
ورأينا ( إنتفاضتها )
ولكننا لم نعرف هل هي إنتفاضة من الألم أم للألم
فليت حماس بقيت ( مجاهدة ) ولم تصبح ( متكتكة )
فغدا ستقودها ( التكتكة ) إلى الإعتراف بإسرائيل ، ومصافحة اليهود علنا
كما ( تكتك ) قبلهم ياسر عرفات ، ومن بعده عباس
ولا فرق بين عباس وهنية ، إلا إن أحدهما يضع نظارات ، والآخر ترك شعر لحيته ليطول بعض الشيء

وأعود لأقول
لم تجب على السؤالين السابقين لهذا السؤال
وبودي - حتى تكتمل الصورة - أن تكتب لنا إجابة شافية عليهما
لأنني بالتالي سأسقط إجابتك على حالات أخرى في هذا العالم

أحمد ياسين 28-04-2006 06:10 PM



انا اقول له اما النصر واما الشهادة
وهو يقول
اجبني عن تساؤلاتي
اخي الكريم انت تنطلق من منطلق خلفيات تجاه حماس ودليل عنوانك واضح لايحتاج الى توضيح
وموضوع خالد مشعل مازال حيا يرزق
وبالتالي
فليس لديك فارق بين عباس وهنية
بل الحقيقة انك تفضل الاول على الثاني :New2:
ولهذا مادام الامر كذالك
فانا لست ملزما بمضيعة وقتي في جدال لاطائل من ورائه
كلام خالد مشعل
فيه الاجابة لكل تساؤلاتك
لكنه العجب والكبر
فلا حول ولاقوة الا بالله
تصبح على خير
نسال الله ان يبصرك وان تتخلص مما انت فيه


مُقبل 29-04-2006 12:16 AM

عجيب أمرك
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الوافي،حقيقة ً لست أدري أية أسئله هذه التي تنتظر إجابتها ؟؟، أو ماهو حقيقة الموقف الذي تتبناه ؟؟، ولستُ هنا بصدد الدفاع عن الإخوه في حماس فالإخوه هناك_كان الله في عونه_منهجهم واضح لكل ذي عينين ولكن يأبى المتصهينين والمتأمركين من أمثال المذكور صاحب المقاله التي نقلتها لنا إلا الإنبطاح والتسبيح بالرق للسيد الأمريكي،وتسويق الدعايات المجانيه لسياسة الإستسلام،ودعني أسئلك بالله عليك هل أصبحت هذه مصادرك التي تتكيء عليها وتتبنى مواقفها ؟؟؟، فتارة تنقل لنا سموم موقع ٍ رافضي خبيث واليوم تأتينا بكلام هذا الليبرالي والذي يُعلنها بكل وقاحه في كل محفل أنه من أدعياء الليبراليه ؟؟.
فالرجل يا عزيزي الوافي مُحترق تماماً وله كتابات يُهاجم فيها الإسلام والدعوه السلفيه وتشمئز منها النفوس ولولا إحترامي للقراء هنا لنقلت لكم ما تقشعر منه الجلود من طعن هذا الأفاق ولمزه .

عيبٌ علينا والله أن يصدر موقف عن كافر وزعيم دوله علمانيه بكل ما تعنيه الكلمه ويُطلقها علانيه دون خوفٍ أو وجل وهو الرئيس السويسري حيث قال في تصريح له نُشر في وكالات الأنباء العالميه ما نصه :
"انتقد الرئيس السويسري 'موريتز لوينبرجر' اليوم الأربعاء موقف الاتحاد الأوروبي الذي اتخذه ضد الحكومة الفلسطينية، والتي شكّلتها حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس، وقال إنه تسرّع في قراره إيقاف المساعدات عنها.
ونقلت وكالة فرنس برس عن أندريه سيمونازي الناطق باسم الرئيس السويسري قوله إن لوينبرجر لفت في حديث مع قناة الجزيرة القطرية، حيث كان يشارك في أعمال المؤتمر الدولي العاشر للطاقة، إلى أن العديد من البلدان الأوروبية احتفظت لنفسها بحق فرض شروط على حماس، داعيًا إلى إعطائها الوقت الكافي للتأقلم مع الوضع الجديد، والحكم عليها انطلاقًا من إعمالها.
وأضاف لوينبرجر أن حماس انتخبت ديمقراطيًا، وتقوم اليوم بدور حكومي؛ ما يجعل وضعها مختلفًا عن الحال التي كانت عليها عندما كانت في المعارضة.
يذكر أن الرئيس السويسري سبق أن أكد عدم وجود مانع لدى الحكومة السويسرية لعقد لقاء مع المسئولين في الحكومة الفلسطينية."
عيب أن يكون هذا موقف رئيس غير مسلم،ثم نأتي نحن ونبحث عن كلمات كل لقيطه ومترديه ونطيحه فقط لأن كلامهم وافق هوىً في نفوسنا ونغض الطرف عن خلفياتهم الأيدلوجيه والتي تفوح بالكراهيه للأسلام وأهله،وإن كنت لا تدري_وتلك مصيبه_ عن خلفيات هذا الأفاق المدعو بـ غربيال فـ إليك بعضاً قيئه وصديده وسمومه على هذه الصفحه هنـــــــا، أما إن كنت تدري فالمصيبه أطم وأعظم وعندها فقط أقول لك ســـــــــلاماً..!

أتمنى عدم حذف الرد أو العبث به كالعاده

والسلام عليكم ورحمة الله.

الحقيقة. 29-04-2006 06:41 AM

العجيب أن المواقف تغيرت فمن شنع على الشيخ ابن باز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-
عندما أفتى بجوتز الاستعانة بالقوات الجنبية وبجواز عقد هدنة مع اليهود ....مع قلة فقههم وعلمهم هم اليوم يقعون فيما عابوه بالأمس ..... "سبحان الله "وبعضهم مع السف الشديد استعان بالكفار لحرب المسلمين !!!؟؟؟ وبالأمس كانوا يطعنون في الشيخ رحمه الله -

لكن هل كانت حماس ستصل للحكم لو لم يكن هناك إتفاق مع إسرائيل ؟؟!!!

لا تنطقن فتبتلى ....إن البلاء موكل بالمنطق ...

أحمد ياسين 29-04-2006 09:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
العجيب أن المواقف تغيرت فمن شنع على الشيخ ابن باز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-
عندما أفتى بجوتز الاستعانة بالقوات الجنبية وبجواز عقد هدنة مع اليهود ....مع قلة فقههم وعلمهم هم اليوم يقعون فيما عابوه بالأمس ..... "سبحان الله "وبعضهم مع السف الشديد استعان بالكفار لحرب المسلمين !!!؟؟؟ وبالأمس كانوا يطعنون في الشيخ رحمه الله -

لكن هل كانت حماس ستصل للحكم لو لم يكن هناك إتفاق مع إسرائيل ؟؟!!!

لا تنطقن فتبتلى ....إن البلاء موكل بالمنطق ...

عندما يكتب العضو بقلمه يتبين مستواه الحقيقي وتتبين ثقافته التي يحملها
لكن لن اركز هذه المرة على الحقيقة مدعي العلم والذي لايحسن حتى العربية
عندما يكتب
بمعنى لايحسن كتابة الالفاظ من خلال المصطلحات التي استعملها
فمثلا
بجوتز تكتب هكذا بجواز
مع السف تكتب هكذا مع الاسف
الجنبية تكتب هكذا الاجنبية

واركز فقط بمااراد ان يقحمنا فيه وهو الحقيقة الساطعة التي يسعى الكثير هنا مثل الحقيقة
وغيره من السلفية اقناعنا بها
وهذا هو الصراع هنا في الخيمة وسبب التنافر
وهناك فريقان من السلفية
هناك الجهادية وهناك مايسمى بالعلمية
وعليه اقول
ماعلاقة ابن باز رحمه الله بالموضوع:New2: واي فقه تتحدث عنه واي علم وانت لاتحسن الكتابة
ففاقد الشيئ لايعطيه ايها الحقيقة
اما الاستعانة بالكفار التي تدعيها ان البعض اقامها فاين هي:New2: وضح
لقتل المسلمين
اين هم المسلمون الذين قتلتهم حماس باستعانة الكفار
ام انك من اصحاب الخلط والاصطياد في المياه العكرة
وبالنسبة لجواز ابن باز رحمه الله الاستعانة بالقوات الاجنبية
فالعقل والمنطق يقولان
بعدمهما
فكيف يستعين مسلم وهو يدعي القوة ليل نهار باجنبي لقتل اخيه المسلم
واما الهدنة
ففرق بين من هو في صراع مع المحتل وشعبه في اضعف مراحله
وبين من يملك الكنوز من الذهب والفضة ويضعها عند العدو الصديق
الذي تفرش له الورود ويقابل بالاناشيد
اما عن سؤالك عن فوز حماس
فالواقع يكذب فرضيتك
فلو كان الامر كذالك لاقامت الاعراس اسرائيل
ولهللت وكبرت
وانظر كيف هو العالم والمجتمع الدولي يجرها للاعتراف باسرائيل
وهم لايملكون قوت يومهم لكن الايمان والرسالة التي جاهدوا ولايزالون كذلك من اجلها
هي من ارغمت المحتل لمساومتهم وارعبته
فالمسالة مسالة عقيدة
كما حدث لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش
وفرق بين الاقوال والافعال
اقصد فرق بين من يجاهد وبين من يجاس امام الهوائيات واكل المرطبات
لكنها العصبية المنطلقة من الجماعة التي ينتمي اليها المنتقد وهلم جرا
(السلفية) التي تسمي الاخوان المسلمين اخوان الشياطين ولايحذف هذا الكلام وتكفر وتتهم الحركات الاسلامية بالضلال
لان المشرف محايد:New2:
حماس لاعلاقة لها بفتاوى بن باز رحمه الله وفلسطين لها علماؤها هل فهمت:New2:
حماس توجد في فلسطين مسرى الرسول صلى الله عليه واله وسلم والارض المباركة
هل فهمت
لها مجاهدوها ولها استشهاديوها ولها انصارها في المعمورة ولها
ان استعانت ففلسطين ليست لها لوحدها بحكم المسجد الاقصى الذي له علاقة
بالحرمين وحق المسلم على المسلم نصرته
ليس من
وانت تعرف اين تذهب الصدقات والزكوات ايها الحقيقة
ام تذهب لاعانة المحتل الصديق للاحسان كما حدث في الاعصار:New2:
فهل خدمت عقلك ام انت من الذين يلغون العقل
ويعملون بالنقل
الموضوع هو ربط كاديما الحزب الاسرائيلي الصهيوني المحتل بحماس لصاحب المقال
إقتباس:



والوافي
يطرح اسئلة من اجل التبرير الذي يريد ان يقنعنا به بالتخفي
وعليه
ان كان يملك الشجاعة ان يجيب
على هذه الاسئلة للتضح الصورة ويكتمل المشهد
دون لف او دوران
ودون تقية فالتقية سياسة الرافضة
الوافي الذي له خبرة في السياسة تفوق خمسين سنة كما صرح بذالك
وكما قال لي ومن الذين يحفظون كتاب الله
ومعلم الاجيال في الخيمة الاسلامية
اسئلة اوجهها لك في خيمة الحوار وفي السياسة
لاتحتاج الى جهد وتفكير
بل تحتاج الى صدق فقط
هل انت من دعاة التطبيع:New2:
هل انت راضي بنتائج الانتخابات التي فازت بها حماس:New2:
هل انت مع الجهاد في فلسطين ام مع المفاوضات:New2:
هل تعتبر حماس حركة ارهابية:New2: ام حركة اسلامية جهادية:New2:
هل انت مع السياسة للوصول الى الحكم مثلما حدث مع حماس:New2:
هل انت مع قيام دولة اسلامية ام مع فصل الدين عن الدولة في فلسطين
ام انت مع الطاعة لولي الامر محمود عباس:New2: الذي خرج عن ولي امره
هل انت مع التغيير ام مع التطبيل:New2:
هل انت مع فوز كاديما بمعنى الشفافية:New2: ومارايك في الانتخابات في اسرائيل
انتظرك
لقد اجبتك عن اسئلتك فهل تستطيع ان تجيبني كما اجبتك
ام تسارع الى الحذف وتوقيف العضوية:New2:
سؤال اخير
هل تتقاضى اجرا هنا في الخيمة مقابل جهودك المضنية
ام هي في سبيل الله
وهل الامر مع بعض المشرفين كلهم ام مع بعضهم
وسؤال اخير
هل يشترط للمشرف وللعضو ان يكون سلفيا
الاسئلة التي تراها محرجة لاتجيب عنها
فتركها هو اجابة
تحياتي الى الاخ الوافي على الصراحة مسبقا
الاجابة تكون من كتابتك لامن قوانين الخيمة فانا اعرفها
وهناك فرق بين ماهو مكتوب وماهو ممارس
:New2:

الحقيقة. 29-04-2006 03:04 PM

معذرة أعتذر عن الأخطاء غير المتعمدة ...(جل من لايسهو) ..

أما آن لبعض أعضاء الخيمة أن يتعلموا الانضباط ..وحسن التعامل ...

(حق المسلم على المسلم ألا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )

معذرة أخي الوافي ..فأنت صاحب الموضوع والأحق بالرد ..ولكن للضرورة أحكام

أحمد ياسين 29-04-2006 03:14 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
معذرة أعتذر عن الأخطاء غير المتعمدة ...(جل من لايسهو) ..

أما آن لبعض أعضاء الخيمة أن يتعلموا الانضباط ..وحسن التعامل ...

(حق المسلم على المسلم ألا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )

معذرة أخي الوافي ..فأنت صاحب الموضوع والأحق بالرد ..ولكن للضرورة أحكام

نعم وهذا ماهو واضح في موضوعك بالضبط وفي كثير ممن هم على نفس الخط
من تكفير وتجهيل للعلماء والحط من قدرهم
والحديث
هو الخذلان والظلم والاحتقار لحماس
الموضوع كاديما وحماس
هل تستطيع مواصلة النقاش ايها السياسي المحنك
ام اتضحت حقيقتك

الوافـــــي 29-04-2006 11:37 PM

الأخ الكريم / مقبل

لا يعنيني من يكون الكاتب ، بقدر ما يعنيني المكتوب
وموقفي من حماس أو من فتح أمر لا يجب أن يتنبأ به أحد ، فأنا أعلم به من غيري
ولا أكتب هنا إلا بناء على ما أراه وألمسه
وبعيدا عن ( التكتيك ) الذي جاء ذكره في الردود السابقة أقول :

لا يشك عاقل بأن فلسطين اليوم في تجربة لا تحسد عليها ، وأتمنى أن لا يحصر الأمر في حماس أو فتح
وتساؤلاتي السابقة لا تعني إلا أن هناك إجابات أبحث عنها ، كنت وسأبقى ، والخوف من الإجابة على تلك الأسئلة يعني أن هناك خلل ما في مكان ما ، وهذا الخلل هو الذي جعل من حماس حاليا ( حمامة ) سلام ، لا تقوم بعمليات إنتحارية أو استشهادية ( لا فرق ) وكأنها بذلك قررت أن تتوقف عن ما كانت تصر سابقا أن تفعله ، بل وكانت تدبج الخطب وتحشوها بالآيات والأحاديث تبريرا لما يقوم به المفجرون هنا وهناك ، وكانت تلقي باللائمة على فتح عند كل إنتهاك للأرض الفلسطينية أو الدم الفلسطيني .
وكانت تساؤلاتي بسيطة واضحة حول عدد من المسلمات التي أراها ويراها الآخرون
إقتباس:

هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟

والتساؤل الثاني
إن كانت إتفاقات أوسلو حرام × حرام ، فبقاء حماس في السلطة أيضا حرام
لأن القاعدة الشرعية تقول ( ما بني على باطل فهو باطل )
وأكرر : لا فرق بين عباس وهنية ، إلا إن أحدهما يضع نظارات ، والآخر ترك شعر لحيته ليطول بعض الشيء ، وكلاهما يتعاملان مع إسرائيل ( شاؤا أم أبو )

وأعود أسأل :
هل هناك من يجيب على أسئلتي السابقة .؟؟

تحياتي

الوافـــــي 29-04-2006 11:41 PM

أخي الكريم / الحقيقة

جزاك الله خيرا على مرورك في هذا الموضوع وتعليقك عليه
وأما ما جاء في مداخلتك ، فإنك قد ذكرؤت ما كنت أود الوصول إليه ، ولكن بعد إجابة الأسئلة السابقة ، فمشكلة ( التكتيك ) التي وردت سابقا هي التي جعلت من ( حماس ) حكومة في قطاع غزة بناء على إتفاقات ( أوسلو ) التي حرمتها سابقا .
وعليك أن تنتظر قليلا لترى العجب العجاب .

بقي أمر

الموضوع موضوعك وموضوع الجميع فأهلا بكل ما تكتبه فيه :)

الوافـــــي 30-04-2006 04:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أعود أسأل :
هل هناك من يجيب على أسئلتي السابقة .؟؟


ربمـــــا ..:New6:

أحمد ياسين 30-04-2006 04:40 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
ربمـــــا ..:New6:

لقد اجابك الحقيقة وبماانك مقتنع باجابته وتتبناها
فلم تسال
ولكن هل لك الشجاعة ان تجيب عن الاسئلة لتتضح حقيقتك اكثر
ام هو التكتيييييييييييييييييييييييييييييييييييك

الوافـــــي 30-04-2006 04:57 PM

أخي / أحمد

ثق أنني أعذرك مرة تلو أخرى
وقد قيل " الصراخ على قدر الألم "
ولهذا فأنا أجد لك العذر كما ذكرت لك
أسأل الله أن " يهديك "

لا زلت أنتظر الإجابة من الذين يطيقونها فقط

أحمد ياسين 30-04-2006 05:43 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أخي / أحمد

ثق أنني أعذرك مرة تلو أخرى
وقد قيل " الصراخ على قدر الألم "
ولهذا فأنا أجد لك العذر كما ذكرت لك
أسأل الله أن " يهديك "

لا زلت أنتظر الإجابة من الذين يطيقونها فقط

اه ثم اه ثم اه:New2: من الالم
لست ادري من منا المتالم:New2:
عادة المتالم يصرخ ولكن صراخه غير مفهوم:New2:

غــيــث 30-04-2006 06:33 PM

نقاط الخلاف هنا هي:

هل حماس الآن وهي في السلطة هي حماس ما قبلها؟

وهل ستتخلى عن بعض مطالبها وشروطها عندما تسلمت مقاليد البلاد؟

أم ستبقى على مطالبها كاملة وستمضي فيها حتى لوكلفها التنحي مثلآ؟

وماهي التضحيات التي ستقدمها وتختلف فيها عن السلطة السابقة؟؟

التفكير في مثل هذه المسائل تثير مخاوف البعض ولا يرغب في مجرد ذكرها

والخوض في حيثياتها وهو أمر غير صحي فيجب أن لا نتعامى عنه ونهمله

ولا يعني الحديث حوله أننا لا نرغب أن نرى حماس قوية وتتحقق كل مطالبها

فمطالبنا لا تختلف عناها وكل مانتمناه ونسعى له هو تحرير كل شبر من فلسطين

وليس إسترجاع جزء منها فقط ...

و كل الأسئلة حول هذا الموضوع تحتاج الى إجابات واقعية عقلانية وبدون تشنج!!



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
زيارة وزير الخارجية الفلسطيني لأحد المواطنين السعوديين في منزله

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

ابن حوران 01-05-2006 03:25 AM

تعقيبا على كل ما قرأت تحت هذا العنوان :

تتعالى أصوات هنا وهناك ، حول وضع الحكومة الفلسطينية ، ويمكن تصنيف تلك الأصوات بما يلي :
1 ـ أصوات خائفة ومشفقة على وضع حماس في حكومتها ، من خلال حجم المؤامرات المحاكة حولها .. وهي أصوات صادقة .. وتحس بالخجل وهي تبدي خوفها ، إذ ليس بيدها بالوقت الراهن القوة لتضع نفسها بموضع الناصح القوي والذي يملك حلولا ما ..

2 ـ أصوات مراهنة على فشل حكومة ( حماس ) .. وهي ذات عدة منابع :

أ ـ منبع يخشى من تيارات التغيير من خلال صناديق الاقتراع ، وهذا يتمثل بالقوى الحكومية العربية ، التي تنادي بالواقعية ، وتتقدم بشكلها الراهن كحل مثالي ، وخطابها هذا موجه للغرب للقبول بها ، كمنتج ( بفتح التاء ) لا مناص من الأخذ به في النهاية .. وموجه لشعوبها ، طالبة منها الكف عن محاولات تجاوز الواقع والاعتبار من حال حماس .. لذا فإنها تسعى لوضع العقبات في طريق حماس ..

ب ـ أنصار الحكومة السابقة ( فتح ) ونهجها .. حيث يريدون القول للشعب الفلسطيني ، أن فنون الإدارة السياسية ، تتطلب ماضيا و حاضرا يستطيع الاستفادة من الظروف المحلية و الدولية ببراعة .. وهذا الخط يلتقي لحد كبير مع الخط الأول ..

ج ـ خط المتشددين الإسلاميين ، والذين يروا من العبث التوجه لصناديق الانتخابات و الأرض تحت نير الاحتلال .. فهم وإن أحبوا حماس كفصيل رافض للاحتلال ، لكنهم لا يشتهوا لها أن تنجح في حكومتها ، لأن خطهم ، سيصاب بنكسة معنوية ضخمة ..

في هذا الواقع المرير .. تعيش حماس وفق قاعدة ( كيف تسبح بين أسماك القرش دون أن تأكلك حيا ) .. وهي معادلة تحتاج توفيق رب العالمين .. واصطفاف الشرفاء لمساعدتها ..

الثأر 01-05-2006 04:05 AM

قال متشددين ! قال
 
إقتباس:

إبن حوران
خط
المتشددين
الإسلاميين
والذين يروا من العبث التوجه لصناديق الانتخابات و الأرض تحت نير الاحتلال .. فهم وإن أحبوا حماس كفصيل رافض للاحتلال ، لكنهم لا يشتهوا لها أن تنجح في حكومتها ، لأن خطهم ، سيصاب بنكسة معنوية ضخمة
..


أخي ابن حوران
ان كان
المتشددين
لا
يشتهوا
لحماس أن تنجح في حكومتها ، لأن
خطهم ، سيصاب بنكسة معنوية ضخمة
،،،،،،،،،
فلماذا لا تتحفنا
برأيك عن
المتخففين
الاسلاميين
وماذا فعلوا للامه الاسلاميه
منذ أن خلق الله الخلق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي أختصر عليك الطريق ، قاتل المتشددون الاسلاميون
في سبيل الله الطليان في ليبيا وعلى رأسهم عمر المختار
رحمه الله والذي كان يرى انه من الذل التوجه ومصافحة
الصليبيين والأرض تحت نير الغزو، ثم أتى بعد ذلك
المتخففون
الوسطيون
المعتدلون
الاسلاميون
والباقي انت غني عن التعبير في الجماهيريه الاشتراكيه
الشعبيه القذافيه اللجانيه الثوريه
العظمممممممممممممممى
،،،،،،،،،،،،،
وفي الجزائر
قاتل المتشددون الاسلاميون
في سبيل الله الصليبيين الفرنسيين
والذين كانوا يروا انه من الذل التوجه ومصافحة
الصليبيين والأرض تحت نير الاحتلال الفرنسي
ثم أتى بعد ذلك
المتخففون
الوسطيون
المعتدلون
الاسلاميون
والباقي انت غني عن التعبير في الجمهوريه الشعبيه
البوتفليقيه الجزائريه
،،،،،،،،،
وانا
من الأصوات الخائفة والمشفقة
على وضع حماس في حكومتها
ولا يفل الحديد الا الحديد
والله
منذ
ان خلق الله الخلق ما ينفع الا الخوف
مع بني الانسان والحيوان والجن
وبعيدا عن الدين عد الى الخلف
أيام دراستك وتذكر جيدا
من كان يخاف من من
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،
رحم الله الصحابي
شرحبيل بن حسنه

على رسلك 01-05-2006 04:42 AM

هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟

لا بل توزع على عدة جبهات من قبل كان العدو واحد أما الآن .فقد تكابلت الضباع

أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟

هذه لا اعلمها نرجوا استخراج فتوى

وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟

ان كان مباح لحماس فالضررورة تبيح المحظورات .وهي تحت احتلال مدجج..لا تملك
الطائرات والبرجات والقنابل .وايضا مشروع نووي


فما تقوم به حماس حاليا هو ( سياسة مجاهدين ) كما يدعي أحبابها
وسياسة المجاهدين لابد أن تكون مباحة لكل جهة تريد أن تتبع نفس النهج
وعلى هذا يكون ما قامت به فتح هو من باب التكتيك

لماذا اولست من احباب حماس والمجاهدين !! توقعت تتكلم من حرقة وحرص

مفاوضاتها مع إسرائيل ( تكتيك )
خارطة الطريق ( تكتيك )
الإعتراف مجرد ( تكتيك )

نعم قد يكون تكتيك وليس استراتيجة.تنتهج

وحتى لا أنسى ، لقد قال وزير خارجية ( حماس ) إنه لا مانه من بحث أمر الدولتين أو هكذا قال
وقال إسماعيل هنية إنه مستعد لعقد ( هدنة ) طويلة مع إسرائيل

لا ارجوك لا تنسى فهذه جزئية مهمة .ولكن الا تعرف الفرق بين الهدنة والصلح !!
وقد قبلوا هذا الخيار بناء على توصية عربيه وعلى وعد من مهم بالمساعدة إذا اكتملت الترسنة النووية


وعلى ذكر الهدنة وحتى لا أنسى
لقد عرض أسامة بن لادين في إحدى حفلاته ( هدنة ) على الغرب
وكما أرى فإن ( الهدنة ) مجرد تكتيك أيضا

نعم لقد عرضها بن لا دين إلا دين الله وهذه تكتيك وليست استراتيجية
مصاحبه للسلام الوطني وعلى اصوات العرضة النجديه


ومع إنتظاري للإجابات أود أن أسأل سؤال آخر

لماذا تسمي حماس وأحبابها الحكومة الفلسطينية ( حكومة حماس ) ...؟؟؟
أليست حكومة للفلسطينيين ؟؟أم أنها حكومة لحماس فقط ..؟؟

×××××××××××


وعليه هل هناك حكومة لفتح في السر موازية لحكومة حماس
أم أن المسألة برمتها مجرد ( تكتيك × تكتيك ) ؟؟؟


لا المسأله لم تتضح معالمها الى الآن ولكن ما قد اتضحت معالمه .وهو انكم كشرتم عن انياب
لتفترسوا دوله لم تزل تخطو .وتمد لكم يدها لتساعدوها ولا تفخرون ألا بتمنن انكم دفعتوا ورواتبها
وهي في حاجة لاكبر من ذلك فقد قامت من دونكم
...

المشرف
البقاء في أصل الموضوع أفضل

أحمد ياسين 01-05-2006 04:56 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث
نقاط الخلاف هنا هي:

هل حماس الآن وهي في السلطة هي حماس ما قبلها؟
إقتباس:

طبعا لا بكل صدق لا
السبب ان حماس كانت حركة
والان اصبحت حكومة
حماس كانت تمثل انصارها مع انها تقول انها ممثلة للشعب الفلسطيني
لكن هذا في وقت سابق كان غير ممكن لان الشعب لم يفوضها
لكن الان هي مفوضة رسميا
بقي هل ان حماس غيرت مبادئها ام لم تتغير
مانسمعه من خلال التصريحات من خلال قادة حماس
ان شيئا لم يتغير
بل الظروف تغيرت
وعلينا ان لانستبق الاحداث ونحمل حكومة لم تستلم السلطات تمام الاستلام المتعارف عليه
هناك صراع داخلي وخارجي
من اجل منع حماس لتطبيق مشروعها الذي من اجله انتخبها وفوضها الشعب





وهل ستتخلى عن بعض مطالبها وشروطها عندما تسلمت مقاليد البلاد؟
إقتباس:

ماذا تقصد يااخي لم التخفي كونوا صرحين في طرح الاسئلة
اذا تقصدالاعتراف بدولة اسرائيل والمفاوضات والتطبيع
فحماس كانت ولاتزال ضد السلطة من اجل هذه النقطة
والصراع لازال حولها
وانت ترى والعالم يسمع ماسبب الحصار
وان كنت تقصد مطالب عودة الاجئين واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين
فهو من اولويات الحكومة




أم ستبقى على مطالبها كاملة وستمضي فيها حتى لوكلفها التنحي مثلآ؟

إقتباس:

مسالة التنحي ليست بالسهلة يااخي غيث
انت في فلسطين وحماس مفوضة من طرف الشعب وليس محمود عباس
ومحمود عباس يمثل حركة فتح الان بدليل تناقض البرنامجين
لان الشعب لو اراد اختيار برنامجه لاختار فتح
لكنه فعل عكسه
فالمسالة ليست بالسهلة




وماهي التضحيات التي ستقدمها وتختلف فيها عن السلطة السابقة؟؟
إقتباس:

بكل تاكيد ان هناك تضحيات تختلف تماما عن تلك التضحيات
وهذه سنتركها بعد تسلم حماس كافة صلاحياتها



التفكير في مثل هذه المسائل تثير مخاوف البعض ولا يرغب في مجرد ذكرها

والخوض في حيثياتها وهو أمر غير صحي فيجب أن لا نتعامى عنه ونهمله

ولا يعني الحديث حوله أننا لا نرغب أن نرى حماس قوية وتتحقق كل مطالبها

فمطالبنا لا تختلف عناها وكل مانتمناه ونسعى له هو تحرير كل شبر من فلسطين

وليس إسترجاع جزء منها فقط ...
إقتباس:

وهذا مايسعى له كل انسان مسلم صحيح العقيدة
واعتقد ان هناك فرق واضح لايحتاج الى توضيح
بين من كانوا ولايزالون ينادون
باتفاقيات اوسلوا وخارطة الطريقوووووو
وبين من يمتنعون عن الاعتراف بدولة اسرائيل
بما تحمله هذه الكلمة من معنى



و كل الأسئلة حول هذا الموضوع تحتاج الى إجابات واقعية عقلانية وبدون تشنج!!

إقتباس:


مهما كانت الاجوبة واقعية وعقلانية وبدون تشنج كما تفضلت
يبقى من ينطلق من خلفيات نحو حماس من منطلق فكري بل عقائدي
ويعتبرها فرقة ضالة
بفتوى من الشيوخ الافاضل كما نسمع ونرى على صفحات مواقعهم
وعليه فالنقاش لايستقيم
الا اذا كان المتحاوران متفقان حول مسالة العقيدة
ويعتبران حماس انها حركة اسلامية تتمشى على منهج السنة والجماعة
تبقى السياسة والاختلاف والاسلوب
هذا يمكن حله بتفهم الواقع اولا وبتفهم الظروف المحيطة بالجدران
وبالحصار
وبالقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
زيارة وزير الخارجية الفلسطيني لأحد المواطنين السعوديين في منزله

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اكيد ان الكثير من الاخوة في السعودية يحملون هم الاسلام
ويعتبرون ان قضية فلسطين قضيتهم
بل كل قضايا المسلمين
وهذه هي عقيد المسلم الصحيحة
لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه
فالشيشان وفلسطين والعراق
وفلسطين
وافغانستان
وكشمير
وكل ارض من ارض الاسلام
تزار تحت الاحتلال
فهي ارض لكل مسلم



انطلقت في سوريا اليوم حملة تبرعات لدعم الشعب الفلسطيني -الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة- على أرقام حسابات مخصصة للتبرعات في البنوك السورية الحكومية وفي كافة المحافظات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني أحمد عبد الكريم، أن هذه الحملة مستمرة حتى العاشر من مايو/أيار.

وأضاف عبد الكريم "أن الحملة تأتي تعبيرا عن استمرار مواقف سوريا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لتمكينه من مواصلة صموده وتصميمه على استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأشار إلى أن اللجنة الشعبية السورية تأسست منذ خمس سنوات وبلغت حجم تبرعاتها الماضية حوالي 18 مليون دولار تم إيصالها عن طريق البنوك دون التفريق بين جهة فلسطينية وأخرى.

وتواجه الأراضي الفلسطينية أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت منذ تشكيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحكومة في مارس/آذار الفائت حيث أوقف الاتحاد الأوروبي -الممول الرئيسي للسلطة الفلسطينية بنحو 500 مليون يورو سنويا (631 مليون دولار)- المساعدات المالية للفلسطينيين على غرار الولايات المتحدة.

ابن حوران 01-05-2006 05:00 AM

أخي الكريم الثأر

لا أرى مبرر لمسحة التعالي ، في ردك .. ( قال متشددين !) و ( أتحفنا ) ..

وسهل على أي فرد أن ينتقي الزاوية التي يرغبها في التاريخ ليضيفها لرصيده وهذه كما يبدو باتت في هذه الأيام ديدنا .. يقوم بها بعض الأخوة ، دون تمعن فيما يقرؤون ليس ما بين السطور ، بل حتى السطور نفسها .. فيحولون الحوار السياسي ، لحوار (تعبوي) وفق رغبتهم هم .. لا وفق التحاليل المقروءة بوضوح سياسيا ، وليتأملوا ما يجري من تطوير للخطابات السياسية ، ليس على صعيد العالم ، بل على صعيد المشارب التي يكنون لها الاحترام ..

رحم الله شرحبيل بن حسنة ورحم أبا محجن الثقفي ..

الوافـــــي 01-05-2006 05:14 PM

أخي الكريم / غيث

بالفعل لقد جعلت من أسئلتك إطارا لما كنا ندور حوله
وكم كنت أتمنى أن أجد جوابا شافيا منذ البداية على تساؤلاتي
ومع هذا فنحن عندما نطرح أمرا فإننا نتمنى أن نجد من ورتاءه إجابات شافية
لعلنا بتلك الإجابات نغيّر من قناعات ، أو نعدّل من مفاهيم ، أو نبيّن ما خفي
وليس ذلك عندي فحسب ، بل عند كل من يقرأ هذا الموضوع
وعليه أجد نفسي مضطرا أن أعيد طرح أسئلتك مرة أخرى

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث
هل حماس الآن وهي في السلطة هي حماس ما قبلها؟ [/bimg]

بالتأكيد ( لأ )
فحماس قبل السلطة كانت لها ثوابت ( ونجحت ) في الإنتخابات بناء عليها
وبعد وصولها إلى السلطة أصبح رئيس وزرائها يقول أنه لن يسممح لإبته بأن ( يفجر ) نفسه في الإسرائيليين ، لأنه غير مقتنع بالعمليات الإنتحارية ( الإستشهادية ) ، وقال إنه لا يحب رؤية الدماء .
وبعد وصل حملس إلى السطة صرح وزير خارجيتها أنه لا يمانع من إجراء مفاوضات مع ( دولة ) إسرائيل ) وأيضا جاء في أحد تصريحاته أنه يريد الوصول إلى ( دولتين )
وبعد وصول حماس إلى السلطة ، نسيت شيئا إسمه ( العمليات الإستشهادية ) وما يتبعها من ( خطب ) رنانة ، وأفلام ومكياج ومكساج
بعد وصل حماس للسلطة نسيت أنها كانت ( حماس )

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث

وهل ستتخلى عن بعض مطالبها وشروطها عندما تسلمت مقاليد البلاد؟
[/bimg]

هي ليست في طور ( هل )
بل هي فعلا ( تخلت ) عن كل مطالبها وشروطها بمجرد أن استلمت السلطة
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث

أم ستبقى على مطالبها كاملة وستمضي فيها حتى لوكلفها التنحي مثلآ؟
[/bimg]

هي لن تتنحى إبتداءً
هكذا هم أرادوا لها ، وهكذا هي ترغب
أما كيف ... فسأتركه لبعد حين
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث

وماهي التضحيات التي ستقدمها وتختلف فيها عن السلطة السابقة؟؟
[/bimg]

لن تقدم حماس أي تضحيات
ستستمر في توزيع ( الخطب ) هنا وهناك
بينما الشعب يموت جوعا
وستستمر في الخطب هنا وهناك
حتى يتم إحتلال الأرض التي انسحبت منها إسرائيل
وعلى ما يبدو أن القوم غاضبون من إنسحابهم
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث

يجب أن لا نتعامى عنه ونهمله

ولا يعني الحديث حوله أننا لا نرغب أن نرى حماس قوية وتتحقق كل مطالبها

فمطالبنا لا تختلف عناها وكل مانتمناه ونسعى له هو تحرير كل شبر من فلسطين

وليس إسترجاع جزء منها فقط ...
[/bimg]

لو أن كل إنسان قرأ ما تقرأه ، لكان الأمر أبسط مما تتصور
ولكننا ( كالعادة ) مخدوعون بالخطب ، والمكساج والمكياج
كنا كذلك ، ولا زلنا ، وسنبقى
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث

و كل الأسئلة حول هذا الموضوع تحتاج الى إجابات واقعية عقلانية وبدون تشنج!!
[/bimg]

أتمنى أن يتجرأ أحد ويكتب الحقيقة كما هي دون أن يكون للتحزب مدخلا في الرأي
وأجزم أن أحدا لن يستطيع أن يكتب في هذا الأمر
فالأمر عند بعضهم يسمى ( تكتيكا ) حتى وإن فاوض ( هنية أولمرت ) وقبّله
وغدا سنسمع فتوى تأتي من فلسطين أو من ما جاورها تبيح لحماس أن تفعل ما فعلته فتح
والأيام القادمة حبلى بما لا يسر

تحياتي

الوافـــــي 01-05-2006 05:23 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
يمكن تصنيف تلك الأصوات بما يلي :

1 ـ أصوات خائفة ومشفقة على وضع حماس في حكومتها ، من خلال حجم المؤامرات المحاكة حولها .. وهي أصوات صادقة .. وتحس بالخجل وهي تبدي خوفها ، إذ ليس بيدها بالوقت الراهن القوة لتضع نفسها بموضع الناصح القوي والذي يملك حلولا ما ..

2 ـ أصوات مراهنة على فشل حكومة ( حماس ) .. وهي ذات عدة منابع :

أ ـ منبع يخشى من تيارات التغيير من خلال صناديق الاقتراع ، وهذا يتمثل بالقوى الحكومية العربية ، التي تنادي بالواقعية ، وتتقدم بشكلها الراهن كحل مثالي ، وخطابها هذا موجه للغرب للقبول بها ، كمنتج ( بفتح التاء ) لا مناص من الأخذ به في النهاية .. وموجه لشعوبها ، طالبة منها الكف عن محاولات تجاوز الواقع والاعتبار من حال حماس .. لذا فإنها تسعى لوضع العقبات في طريق حماس ..

ب ـ أنصار الحكومة السابقة ( فتح ) ونهجها .. حيث يريدون القول للشعب الفلسطيني ، أن فنون الإدارة السياسية ، تتطلب ماضيا و حاضرا يستطيع الاستفادة من الظروف المحلية و الدولية ببراعة .. وهذا الخط يلتقي لحد كبير مع الخط الأول ..

ج ـ خط المتشددين الإسلاميين ، والذين يروا من العبث التوجه لصناديق الانتخابات و الأرض تحت نير الاحتلال .. فهم وإن أحبوا حماس كفصيل رافض للاحتلال ، لكنهم لا يشتهوا لها أن تنجح في حكومتها ، لأن خطهم ، سيصاب بنكسة معنوية ضخمة ..

في هذا الواقع المرير .. تعيش حماس وفق قاعدة ( كيف تسبح بين أسماك القرش دون أن تأكلك حيا ) .. وهي معادلة تحتاج توفيق رب العالمين .. واصطفاف الشرفاء لمساعدتها ..


الأمر لا علاقة له بالشرفاء أو الشرف
الأمر له علاقة بالسياسة التي نشأت فيها حماس وترعرعت
حماس ( بنت ) مفاوضات ( أوسلو )
ووصولها لسدة الحكم نتاج تلك المعاهدات
ولم يكن لحماس أن تصل إلى ما وصلت إليه إلا بناء على تلك المعطيات
ولو أن إسرائيل غير راضية على زعماء حماس لما أبقتهم ساعة واحدة
فكلنا سمع ورآى ما حدث للشيخ أحمد ياسين وهو بين رجاله
وكلنا رأينا وسمعنا ما حدث للرنتيسي وهو من كانت تحرسه الأجساد ليل نهار
ولن يستطيع أحد أن يقول أن زعماء حماس الذين أخفوا إسم رئيسهم في الداخل خشية أن يقتل بعد الرنتيسي ، هم من وضعوا كل زعاماتهم في السلطة أمام ملايين الناس
مع ما يوجد بين هؤلاء من ( عملاء ، ومتعاونين مع اليهود )

وأما التصنيف السابق / فربما كان ينقصه ( صوت ثالث ) وهو

الصوت الذي يخشى على فلسطين والفلسطينيين مما يحاك لهم من الأحباب والأعداء على حد سواء

تحياتي

الوافـــــي 01-05-2006 05:28 PM

الأخت / على رسلك

نحن نتحدث عن ( حماس )
فإن كان لديك ما تكتبينه في صلب الموضوع فذلك ما نرحب به ونتمناه
وإن لم يكن لديك فتجنبي الموضوع
ويمكنك الإستهزاء بالعلماء والسعوديين في غير هذا الموضوع

تحياتي

الوافـــــي 01-05-2006 05:29 PM

الأخ / الثأر

أتمنى أن أقرأ رأيك في ما جاء في صلب الموضوع

تحياتي

أحمد ياسين 01-05-2006 05:36 PM

لازلت انتظر الاجابة فهل تستطيع
سؤال غيث لم يكن موجها لك
وقد اجبناه
فهل لنا ان توضح لنا حقيقتك لما تدعيه من خلال اجوبتك
ام تختار الهروب والتخفي كعادتك

على رسلك 02-05-2006 03:45 AM

الأخت / على رسلك

الأخ الوافي


نحن نتحدث عن ( حماس )

اعلم ذلك جيدا ولا اظن اني تكلمت عن الواق الواق

فإن كان لديك ما تكتبينه في صلب الموضوع فذلك ما نرحب به ونتمناه

ولماذا اولم اكتب في صلب الموضوع!! شكرا على الترحيب واستثني التمني

وإن لم يكن لديك فتجنبي الموضوع

اتجنب ماذا !! يوجد لدي مشكلة في تلقي الأوامر!!!!

ويمكنك الإستهزاء بالعلماء والسعوديين في غير هذا الموضوع

لماذا استهزاء لقد عرضت اسئلة تحتاج لفتوي وانا لا اعرف الى من ذكرت

هل تريد مني أن افتي !! اعتقد ان السلام الوطني ليس خاص بالسعوديين فقط

والكل في صلح مع الغرب فلماذا الغضب ...!!


تحياتي

لمن !!!

أحمد ياسين 02-05-2006 05:53 AM

لازلت انتظر الاجابة فهل من مجيب من من يتهمون الحماس يالحمائم
هل اسئلتي مؤلمة الى هذا الحد

الشيخ أبو الأطفال 02-05-2006 09:25 AM

ان كان صاحب الموضوع القبريال يقصد جزء ما ذهب اليه يوماالبورقيبة "خذ و طالب " و ان كان يقصد التنازل لست ادري عن ماذا للحصول على لست ادري ماذا ؟ فهذا عين الجبن و الغباء و الذل و المهانة ...ان كنت انا الان ضعيفا لا استطيع استعادة حقي فليس لي ان ارهن الاجيال القادمة .....
ان حماس و ان كانت تستعمل تكتيك المقاومة السياسية فستكتشف عاجلا ام اجلا ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة و ان ركنت الان الى هدنة غير معلنة او معلنة فحتما الامر لن يدوم و اعتقد انه استراحة محارب و وقفة حكيم ليحيط بكل المعطيات الجديدة في ظل تخادل و تهاون الانظمة العربية ...وقفة ليعيد ترتيب اموره ليعود اكثر قوة و ان كان غير هذا فتبا لحماس و حكومتها و تبا لكل الانظمة التي تريد دفعها لهذا الطريق طريق التنازلات و الاستسلامات و كل من دار في فلكها و تبا لكل مساند لسلم الجبناء..... فالحق لا يعرف بالرجال ابدا

أحمد ياسين 02-05-2006 11:13 AM

نحن مع فلسطين ومع تحرير كل شبر من ارضها

الشيخ أبو الأطفال 02-05-2006 12:41 PM

الكل او اللا شيء قانون رائع ينطبق على حالتنا هذه و كل قائل بغير هذا مهما كانت الاسباب و الدواعي فهو خائن ....بداية كل شيء هو التسليم باستعادة الكل بدون تفريط في اي شبر و بعدها يمكن ان نتناقش في الوسائل فنتفق او نختلف لا يضر مادام الهدف واحدا

الوافـــــي 02-05-2006 04:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
ان كنت انا الان ضعيفا لا استطيع استعادة حقي فليس لي ان ارهن الاجيال القادمة

هو ذاك بالضبط
وإن ما تقول به حماس هو ( هدنة ) طويلة الأجل مع إسرائيل
تمتد هذه الهدنة حتى ( 20 أو 25 ) عاما
والقول بهذا الطرح فيه ( ذبح ) للمقاومة الفلسطينية ( الشريفة )
فهل ستبقى جذوة الإنتفاضة حامية كما هي الآن في نفوس الفلسطينينيين بعد هذا الوقت الطويل
إن ما تقوم به حماس هو بالضبط ما جاء في الجزئية المقتبسة من الرد
فهي تريد أن ( تستمتع ) بالسلطة الآن ، وترهن المطالبة بالحقوق للأجيال القادمة
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
ان حماس و ان كانت تستعمل تكتيك المقاومة السياسية فستكتشف عاجلا ام اجلا ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة و ان ركنت الان الى هدنة غير معلنة او معلنة فحتما الامر لن يدوم

إلى هنا أوافقك تماما
فنظرية ( تكتيك × تكتيك ) هي في الحقيقة ( كشف للمستور )
وغدا عندما تخرج لنا الحقائق سنكتشف أن ( حماس ) دخلت اللعبة بناء على قرار إسرائيلي
وحتى مع ما نسمعه ونراه ، فهي دخلت هذه اللعبة لتكون ضمن ( الخارطة ) وبالتأكيد أنها دخلت برضاها وعلمها وموافقتها ، ولعل ما ذكرته سابقا عن ( شيوخ ) حماس وظهروهم العلني شاهد على ما أقول

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
و اعتقد انه استراحة محارب و وقفة حكيم ليحيط بكل المعطيات الجديدة في ظل تخادل و تهاون الانظمة العربية ...

إعتقادك ( للأسف ) ليس في محله
فالتخاذل واضح رغم كل ( الخطب ) هنا وهناك
ومن يقرأ خطب سياسي حماس أو شيوخها يعلم يقينا أنها أقرب إلى إسرائيل من فتح
ولكن علينا أن ( نبعد ) الكلمات الرنانة من الخطابات لنصل إلى الجوهر فيها
وكما أنك تعتقد فأنا أعتقد أيضا أن الأنظمة العربية ليس لها شأن في فوز حماس أو هزيمة فتح
فهي تتعامل مع ( منظمة التحرير الفلسطينية ) وعلى حماس أن تقوم بتنفيذ ما وضعته لها منهجا في الإنتخابات دون أن تطالب الآخرين بأن يكونوا معها ، فهي من أراد ذلك الخط وهي التي قالت بأنها ستأكل الزعتر والزيتون لتنتصر في حربها على العالم ، وهي التي لم تبقي لها خطا للرجعة مع أحد من العرب أو غيرهم ، وما أحداث الأدرن إلا شاهد على ذلك النهج
مشكلة حماس أنها لا زالت تحلم بزمن ( الخوارق ) ، مع ان هذا الزمن قد ذهب مع قصص الخيال العلمي والخرافات فقط ، وكان حري بها أن تبدأ ما وعدت به ، وأن تستمر في ما نجحت من أجله في الإنتخابات
ولكنها ركنت إلى السلام ، وما أجمل السلام مع خطب الحمم البركانية التي تخدر الأمة
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
و ان كان غير هذا فتبا لحماس و حكومتها

بل هو غير ذلك ، بل هو غير ذلك ( للأسف )

تحياتي

أحمد ياسين 02-05-2006 05:13 PM

نعرف دعاة التطبيع ونعرف المتضايقين من حماس من هم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.