أشياء للذّكرى (ذكريات من تأريخ الخيمة)
لمّا تذكّرت الخيمة أيّام عزّها خرجت هذه النّفثة فأحببت أن أستودعها هذا المكان
<******>drawGradient()******> أقلّ اشتياقاً .. واقرن الوجد بالصّبرِ=ورِقّ لقلبٍ أنّ من كثرة الذّكرِ وعـدِّ على دارٍ تُـساكنـها المنى=روابيَ تُبكي العينَ من فِعلةِ الدّهرِ فما أرضُ خيرٍ ضافها القطرُ والنّدى=وأنبت في حصبائها مونِقَ الزّهرِ بأطيبَ منهـا والفضـاءُ يضـمّنا=نُلِمّ بأطراف الأحاديث والشّعرِ نسـامر أصحاباً كحُلمٍ قد انطوى=ونروي حكاياتٍ لدنيا من السّحرِ ونضحك من بعضٍ ونرثي لمن بكى=ونسخطُ إن طافت بنا سورةُ القهرِ ونجـأرُ إن أفـواهنا وحـلوقـنا=تشكّت من الماء الذي مُجّ في السّرِّ ونوقـد ثـوراتٍ يردّدها المـدى=فيُطفئها رجع الصّدى آخر العمرِ يعـزّ على عيـنيّ أن يتـفرّقوا=وأن يئدوا جمعاً تكلّل بالطّهرِ لعلّ إلـه الكـون يـأذن بالّذي=نُرجّي فيعنو الجمع للّه بالشّكر |
أخي وصديقي المعتمد
حياك الله وبياك في خيمتك وبيتك ، والحمدلله لم يغادر العز الخيمة يوماً ولم تغادره ساعة ، لكن أهلها غابوا عنها فهي فقدتهم وتفتقدهم وتأمل أن يعودوا إليها وأن يأتيها الله بهم أجمعين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.