|
الصداقة والكلمات اليها !!
وصلتني هذه الكلمات من صديقة واحببت ان تشاركوني هذه المشاعر
الصداقة وكلمات إليها !! للكلمة بوح جميل معبر عن حب صادق .. للكلمة تأثير على النفس ولا سيما إن كانت من صديق وفي مخلص .. لذا امتطيت صهوة قلمي وشمرت عن ساعدي لأكتب عن تلك الصداقة التي بناؤها الحب وسورها الصدق وأثاثها الوفاء ، نعم هذه الصداقة الحقة .. إليك صديقتي .. عبارات خرجت من بين كثبان السعادة وذلك حين رأيتك بعد انقطاع دام سنين .. لقد جاءت المناسبة وحان وقت اللقاء فتوقدت شمعة الحنين في نفسي وبعد غياب طويل ارتسمت صورتك أما مي ، حينها عزف قلمي حبره آمالاًُ فعزفت بدوري سيمفونية اللقاء فرحاً وبهجة . لقد داعب صوتك الحريري مسمعي عند اللقاء وأنت تهتفين باسمي قد لا تكونين مصدقة فأحييت آمالي من جديد وقلت في نفسي ما قاله الشاعر : وقـد يجـمعَ الله الشتـيـتـين بعدمـا يظنان كـل الظـن أن لاتـلاقــيـا هذا الموقف معك صديقتي ذكرني بالصداقة الحقة التي قد كنت لا أعرفها إلا في موضوعات الإنشاء حين تطلب منا الأستاذة أحياناً كتابة موضوع عن الصداقة .. أما الآن فقد ترجمت ما درسته وتعلمته على الواقع فعرفت حقيقة قيمة الصداقة وأهميتها .. فما أجمل أن تضاء قناديل الصداقة وتمتد جسورها فكلنا ذلك الإنسان الذي يحتاج إلى صديق يشاطره أفراحه وأتراحه بشرط أن يكون هذا الصديق كما ذكره الشاعر : " صديق صدوق صادق الوعد منصفاً " في قوله : فـلا خـير فـي الدنيـا إذا لم يكـن بهـا صـديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـاً إننا بحاجة إلى صديق نعلق عليه الآمال .. نزرع صداقته في أرض ترفض أن ينال منها الجدب ، نلمح في عينيه بريق الذكاء وفي شخصيته جدية الأخذ والعطاء ، وفي حديثه عذوبة الصفاء ، حينها سنعتبر هذا الصديق بمثابة الرئة التي نتنفس بها والعين التي نبصر بها والأذن التي نسمع بها ، فنعض عليه بالنواجذ مؤكدين قول الشاعر : أمـا الصـديق إذا أدركـت مـعـدنـه فـاحـرص عليـه فـذاك العطـر والذهب إذن للصداقة حلاوة ولتآلف القلوب أحاسيس خلابة ويكفينا من الصداقة أن نرى صفاء هذا الصدق مع إطلالة الشمس البهية وانتشار أشعتها النورانية فذلك يزيد من تفاؤلنا بالحياة فترسم البهجة على محيانا . وأخيراً : ليس هناك في هذا الوجود أجمل وأرق وأفضل من الصداقة الحقة ، فما علينا إلا الحفاظ على تلك الصداقة لننعم بالراحة والهناء ونبحر معاً عبر سفينة الحياة فقاربنا الصدق ومجدافنا الوفاء . مرفأ : إليك صديقتي : كم تمنيت أن يكون لي محل لأرسم أجمل صورة نظرت إليها عيناي وأسجل عليها كلمات الوفاء والامتنان ولكن أعذريني يا صديقتي فهيهات أن أكون رسامة ، لكنني احتفظ بصورتك داخل وجداني وذاكرتي محاطة بالوفاء والحب والإخلاص .. أبداً ما حييت .. |
صورة تتناسب مع الموضوع
 |
فهيهات أن أكون رسامة ، لكنني احتفظ بصورتك داخل
وجداني وذاكرتي محاطة بالوفاء والحب والإخلاص .. أبداً ما حييت ما شاء الله ..ما هذه العودة يا نونا ... زمان والله الصديق ...آآآآه ما احلى ان احتفظ بك يا صديقي ... ما اروع ان اضحي لأجلك ... ما اسما ان اعطيك لترضى .. صديقي ... يا انا انت... هذا باختصار ما اعرفه .. ولن تكون صديقا ان لم تكن انا... ستكون ربما زميل... او رفيق مرحلة محددة من عمري ... فكم صعب ان تجد صديقا ... وقد قال البعض في تعريف الصداقة قالوا الصديق من صدق في وده وما مذق وقيل من لا يطعنا في قوله أنت انا وقيل لفظ لا يُرى معناه في هذا الورى وفسروا الصداقة الحب حسب الطاقة وأخرون نصُّوا بأنها أخصُّوا هذه الابيات طلما رددتها وقلتها لاصدقائي يرددونها ويكتبونها وانا دائما اختار البيت الثاني .... وقيل من لا يطعنا في قوله انت انا :) نونا .... عودة حميدة ...بس هالمرة خليكي معنا:) |
:):):)
 |
الله يستر هالصورة تعتبرها صديقتك(:)) فيها خدش:D خدش:D خدش:D
 |
العمدة في حينا يا مرحبا يا مرحبا
شكرا على المشاركة والتشجيع .. انتهزت الفرصة بعد العودة من الاجازات وقبل زحمة الشغل ولا ادري اشعر برغبة كبيرة في المشاركة واشعر ان الخيمة رجعت كما كانت زمان ( الله لا يغير علينا ) سعيدة بما كتبت فالصدقة عنوان كبير للمحبة والاحتواء هي اللجواء لواحة امام فياضة تغمرك بالسكينة والتفهم ..وعلى الرغم من كونها تعتبر من الاشياء التي انقرضت في زماننا هذا الا انها تظل دائما الحلم والامل الذي تدعوا الله الا يتغير او يتبدل .. ان الاصدقاء حصن من اخطار وغدر الانسان للأنسان ..في زمان غاب فيه الصديق وانتشرت صداقة المصلحة ورغبة الاخريين في امتلكك تحت مسمى صديق وهم عن معنى الصداقة بعديين جداً .. والمفزع ايضا يا أبو طه ان غدر الاصدقاء قد يؤلمك بشده على الرغم من كونك متاكد انك احسنت الاختيار وتأتي الطعنة في العمق بحيث تجعلنا نشعر بمرارة الندم الموحشه .. لكن عزاءنا ان هنالك في الدنيا خير وان الاصدقاء مازالوا حولنا .. |
الخيمة ستبقى عامرة بوجود اهلها فيها ان شاء الله
وانت منهم... يعني كما قلت ...خليكي :) معنا :) .. فيبقى للخيمة رونقها وتعود بهجتها تقولين يا نونا : والمفزع ايضا يا أبو طه ان غدر الاصدقاء قد يؤلمك بشده على الرغم من كونك متاكد انك احسنت الاختيار وتأتي الطعنة في العمق بحيث تجعلنا نشعر بمرارة الندم الموحشه .. انا لا اندم ... كيف لا اندم ... انت تقولين مع العم اني احسنت الاختيار .. نعم فاذا انا تاكدت اني لست المخطىء في الاختيار ...يعني لم اكن مغشوشا فيه ... سيكون المعنى انه فعلا هو صديق ... لكنه كان من القلة النادرة التي تنقلب ... فربما اندم اني خسرت صديقا لكن لن اندم اني اعطيته اني احببته اني ضحيت لاجله اني ضيعت عمرا معه اني اني اني اقول ... ان الصديق نادر وجوده ... وتحقيق الصديق ليس بالامر السهل ... وهنا اقول ايضا فقدان هذا النوع ... هو اندر بكثير .. واذا ما صار معك او معي او مع احد ... فهذا بتقدير الله ... وليكن لنا زيادة خبرة في الحياة واجر على صبرنا ان شاء الله تعالى لكن .. ليست موجعة ؟؟؟ بلى والله |
أخي أبو طه ..
اتفق معك اننا يجب ان لا ندم على مشاعر صادقة شعرنا بها تجاه الاخريين حتى لو لم يستحقوها ..لكن مرارة الندم ضرورية حتى لا يلدغ المؤمن مرتين . شكرا للمدخله والخيمة نورت برجوعك ووجود جميع الاخوة . وتحياتي .. |
قال اعرابي ..
إذا استخار العبد ربه ،واستشار صديقه، واجتهد رأيه فقد قضى ما عليه لنفسه ويقضي الله في أمره ما أحب .. |
قالوا ( الصديق هو من تفكر امامه بصوت مرتفع )
مشاركة رائعة يا نونا ...  |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.