أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ماذا أقول - رباعيات (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25554)

سلاف 01-09-2002 09:17 AM

ماذا أقول - رباعيات
 
معنى خطر لي نظمته في بيتين ثم أعدت النظم بتغيير في الكلمات وبعض التغيير في المعنى ورأيت أن أعرض ذلك لكم فلعل البعض ينظم ذلك من جديد.
رباعيات باعتبار عدد الأشطر ولعله كان من الأفضل أن أعنونها (أزواج أبيات).


ماذا أقول لمن أزرت بما فاتا
..................وخلّفت شذرات النفس أشتاتا
يرجو الفؤاد لها وصلا فأزجره
...................هيهات ترجع يا مسكين هيهاتا
---

ماذا أقول لمن راحت بلا رجعهْ
...............وذاك في الحبّ ما يدعونه صفعَهْ
ألقت فؤادي ببئر اليأسِ من زمنٍ
................قد أستطيع ولكن لا أرى رفعَهْ
---

ماذا أقول لمن كانت على وتري
.................عزفاً شجيّاً يناجي كلّ ذي وطَر
وغادرته فأضحى محضَ ذابلةٍ
...................وكلّ لحنٍ وراها سار في الأثر
--

ماذا أقول لعينٍ تدّعي العَمها
..................من بعد أن أنشبت في القلب أسهمها
ومزّقت نفسي الثكلى بما اقترفت
................عجزت – يا ويح نفسي – أن ألملمها
--

ماذا أقول لذات الحُسنْ والصّلفِ
...............إلا مقالةَ مهزومٍ ومعترِفِ
أنشبتِ نابَكِ في قلبٍ نزلتِ به
...........ما شئت من دمِهِ سمراءُ فارتشفي

محمد الشنقيطي 01-09-2002 10:29 AM


*



أخي الأستاذ سلاف
يعلم الله أني في حال كحالك و لكنه له أيام استحال خلا و لذلك جاءت هذه الأبيات.
اعذرني إن أسأت الأدب و لكن الأبيات تعكس حالتي النفسية الراهنة.
*****

أبدعتَ سلاّفُ ألحانـًا و أنـْـعاتـا
غرفـًا من البحر ِ لا حفرًا و إنحاتـا

مَرجٌ من الشعْـر ِ بالإبداع ِ أكـْـفاتا
فما نـَـحارُ سوىَ صمْـتــًا و إنصاتا

**

و إن تساءلتَ عن ماش ٍ و لا رجعهُ
مسكينُ قيلَ على أمثالهِ خـُـبـْـعَـة ْ! (1)

جاهدتَ ترفـعُ منه القدرَ في دفـْـعَـة ْ
و ما بخِـلـْتَ - على إعناته - رفـعـَـهْ

**


و جئتَ تسألُ عن صيرورة ِ القدر ِ
و اللحن ِ و الشعر ِ و الآهاتِ و الوتر ِ

دعها و قيلَ لها : يا توأمَ القمَر ِ
يومـًا تفيقُ على بدر ٍ من الكدر ِ

**

أمّـا نصيبكَ لو قسَّـمتً أسهمها
بهِ تصدقْ علىَ من صارَ ملهمها

وزدْ عليهِ من الأشعار ِ معلمها
منكَ التهاني على ما صارَ مغنمها

**

و قلْ لسمراءَ بان الحقُّ فانكشفي
على مداهنةِ الأحبابِ و اعترفي

ما فيكِ من عسل ٍ يرجىَ لمرتشفِ
إليك عنـِّي بحقِّ اللهِ و انتـَـقـِـفي

*
(1) في جازان يسمون الأهبل خبعة و هي فصيحة

سلاف 04-09-2002 05:43 AM

أخي الكريم محمد الشنقيطي

شكرا لما شرفتني به من الإلمام بأبياتي.

حاشاك ان تكون قليل أدب. بل أنت من الأدب في الذروة خلقا وشعرا.

قولك : أبدعتَ سلافُ ألحانـًا و أنـْـعاتـا
= 22 11 2 3 4 3 2 2 = مستفعلُ فاعلن مستفعلن فعلن

ولا اجده أقل استساغة لدي من قول الأخطل الذي تكرر مرارا هنا

يتصلون بيربوع ورفدهم = 2 1 3 1 3 2 2 3 1 3
مستعلن فاعلن مستفعلن فعلن

ولعمري إن هذا لجدير بالبحث والاستقصاء من أصحاب العروض .

محمد الشنقيطي 04-09-2002 06:00 AM


أستاذنا سلاف
بعد الشكر و التحية أقول:
لا أنكر البتة أنني لست من العروضيين و لا أفهم الوزن الا بطريق موسيقاها بعضا مما أدمدم أو أدندن به و بعضا من أغان معينة أعرض عليها الوزن فأرجو أن توضحوا لي ما عنيتم بلغة أفهما
لكم مني المحبة و الاعجاب

سلاف 07-09-2002 02:44 AM

أخي الكريم محمد الشنقيطي.

لا يعدو العروض بكافة تعبيراته أن يكون نوعا من الدندنة التي تفضلت بها.
وقد سما العرب هذه الدندنة أسماء شتر منها الهينمة والملالة.

فمثلا = مستفعلن = مس تف علن
تعابيرها المختلفة كالتالي
بالدندنة = دنْ دنْ ددن
بالهينمة = ها ها هها ، وكذلك = همْ هم هها
بالأرقام دنْ =2، ددِ= (2) ، دِدِنْ =3
مستفعلن = 2 2 3

والذي قلت بلغة الدندنة كالتالي
البيسط وزنه = دن دن ددن - دن ددن - دن دن ددن – دنْ دنْ
وحديثنا عن أول الشطر
يجيز فيه عروض الخليل أن يأتي على
دنْ دِ ددن دِ دِدِنْ = دن ددِ دنْ ددِ دنْ = خمسة أزواج من دن ومعها ددِ
= 2 2 (2) 2 2
ولا يجيز استعمالك الذي جئت به وهو على
دن دن دِدِ دن ددن = أربعة أزواج من دن ومعها ددِ

والعروض في البسيط لا يتيح المجال في العادة لأكثر من زوجين في البسيط وأرى وزنك أقرب لمعتاد البسيط من الوزن المسموح به ففيه أربعة أزواج وفي ذاك خمسة.

أوردت هذا الكلام بقصد التوضيح وربط الدندنة بالتفاعيل والأرقام

وحياك الله.

محمد الشنقيطي 07-09-2002 07:39 AM


*
الأستاذ سلاف
قبل أن أحاول تعلم التقطيع لي سؤال و هو
هل في التقطيع الذي أوردتم أخذتم في الاعتبار أن سلاف مضعفة اللام؟
لقد رجعت الى النص و وضعت الشدة.
لكم تحياتي

سلاف 07-09-2002 07:43 AM

أخي الكريم محمد الشنقيطي

لا لم أنتبه لذلك وإنما اعتبرتها سلاف بدون شدة على اللام. وهي بالشدة لا ملاحظة عليها.

ورب ضارة نافعة.

محمد الشنقيطي 07-09-2002 09:10 AM


*
شكرا أستاذ سلاف
و الآن السؤال هو هل أعتمد على السليقة أم ترى ضرورة رجوعي الى مقاعد الدراسة؟
!
مع العلم أن الانجليز يقولون:
You cannot teatch an old dog new tricks
*
واعذرني سيدي في التصرف في اسمكم بالتضعيف تارة و بدونه و ذلك للضرورات الشعرية. مع أنني في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة أرى أنكم في غنى عن ذلك التضعيف
لكم تحياتي

سلاف 08-09-2002 01:42 AM

أخي الكريم محمد الشنقيطي

لعمري إن السائل لأعلم بالجواب الذي سأقول من المسؤول.

الشعر قبل العروض والعروض لا يضر الشاعر وقد يفيده.

أما عن المادة

فالعروض الرقمي دندنة رقمية.

دنْ = 2 ، ددن = 3 هذا كل ما في الأمر.

سلمك الله

صالح زيادنة 08-09-2002 05:08 AM

الأخوة الكرام
في ظلال الشعر نسير ، وبهذه الرباعيات المتواضعة نشارك بعد غيبة طويلة ، وإن كانت هذه الرباعيات لا تبدو إلا كتلال صغيرة في جانب قممكم الشماء ، فهي جهد المقل ، فتقبلوها يرحمكم الله .

ماذا أقول لمن صَدَّتْ ومن مَنَعَتْ
................... يا منيةَ النفسِ منكِ العينُ ما شَبِعَتْ
قد كنتِ دفئاً لروحي عند وحشتها
.................... فكيف تصبحُ إنْ أظعانكم بَعُدَتْ
---

ماذا أقولُ وقد غنَّتْ لها روحي
.................... لحناً منَ الحزنِ بين الشَّدْوِ والنَّوْحِ
مثل الهديلِ إذا ناحتْ مُطوَّقةٌ
.................... تبكي أخاها على الأشجارِ والدَّوْحِ
---

ماذا أقول وقد سالـت مدامعنا
.................... فوق الخدود وضجَّتْ من مواجعنا
إنْ جئتُ أهْذِي كمخبولٍ ومنحرفٍ
.................... أضاع رشداً ، ففيكِ كان مطمعنا
---

يا منيةَ الروحِ هل حقَّاً سننساكِ
.................... وبسمة الفجر نورٌ من محيّاكِ
تغفو الثريا على ثغرٍ ومُبْتَسَمٍ
.................... منكِ ، ونحلم باللقيا ورؤياكِ
---

ماذا أقول وقد عادت لترضيني
.................... وجمرةُ الغدرِ في الأحشاءِ تكويني
لا لستُ غرَّاً يستهويهِ فاتنتي
.................... حُسْنُ القوامِ إذا ما جئتِ تُغريني
---


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.