أفخم قصر في العالم
 

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يروى أن حكيماً نافذ الكلمة في عشيرته، شديد الغيرة على مصالحهم، تقدّمت به السن فأراد أن يزف وحيده ويتنازل له عن رياسة قومه. فقدّم إليه أتباعه - على عادة القبائل والعشائر - هدايا ثمينة، فأراد أن يستغل شعورهم هذا في توطيد الإمارة لولده ولأحفاده من بعده. فخطب فيهم شاكراً ورجاهم أن يستردّوا هداياهم، فألحوا عليه في قبول شيء فقال لهم: (إن كان لا بُد من تقديم شيء فأقيموا لولدي بيتًا يسكنه، بشرط أن تشتركوا في بنائه وتساهموا في إقامته). وأحب أن أراكم تحملون لبناته بأنفسكم وتضعونها في البناء بأيديكم. فأقدموا على هذا العمل الذي يرضي شيخهم الكبير. ولما تم البناء أوصى ولده بأن يقيم فيه ولا يتحوّل عنه، لأن مقامه في بناء مشترك ربط للقلوب والنفوس جميعاً، ولأن الناس يتمسكون به ويتعلقون بإمارته ما أقام في هذا البيت الذي صنعوه بأنفسهم. ويقولون: إن نبوءة الشيخ تحققت، وكان نزيل هذا الدار من أحفاده أميراً مرموقاً وحاكماً مطاعاً.

ولا يهم إن كانت القصة حقيقة واقية أو خرافة من نسج الخيال. ولكن المهم إن هناك قصة من صميم الواقع، عن قصر فخم لم تر عين الزمان مثله، أقيم على أساس متين وشيّد على حجر صلد بأيدي أمهر البناة المخلصين من البيض والسود، ساهم في إقامته رجال من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.

وإن كانت مرضاة ذلك الشيخ هي الدافع إلى بناء ذلك البيت الصغير، فإن الدافع إلى بناء هذا القصر المنيف، هو مرضاة الله في الدارين وإرضاء الضمير والإيمان والعقيدة. بني باسم الإسلام وقدم لبناته إلى الإسلام، ليكون في خدمة الإسلام والمسلمين، ولم يكن لحدائقه أسوار تمنع الناس من الدخول فيه، ولا بين أقسامه حواجز تحجب عن الرواد بعض نواحيه، فتوجهت إليه عقول الملايين وتعلّقت به قلوب مئات الملايين وعبق عطره في أركان العالم الإسلامي، وفاح شذاه في أركان الكون كله، وأطلت عظمته على الشرق والغرب.

ذلك قصر الثقافة الإسلامية التي أراد الله أن تكون أعظم مفخرة للمسلمين، وأعظم ثمرة للإسلام، تلك الثقافة التي لم يُوح بها أحد وإنما أوحى بها الشعور والإيمان والرغبة في أن تكون للإسلام ثقافة خاصة ينهل منه المسلمون. واندفع لتحقيق ذلك بناءون من كل شعب مسلم ومن كل طائفة إسلامية، وتخلّوا جميعاً عن كل قومية ولغة، إلا قومية الإسلام ولغة القرآن. فالكل نسي قوميته ولغته، وجعلوا أنفسهم في خدمة الإسلام ولغة الإسلام وخلقوا ثقافة إسلامية. استنبطوا قسماً كبيراً منها من الإسلام نفسه، وأخذوا قسماً آخر من الثقافات اليونانية والفارسية والهندية، والتزموا فيه نهجاً لم يلتزمه البناة قبلهم، وهو أن يصبغوه بصبغة الإسلام، ويسخّروه في خدمة فكرة الإسلام ليكون ثقافة إسلامية قبل كل شيء. ووفّقوا في ذلك توفيقاً عظيماً.

ولعلك تتساءل: أين هذا القصر؟
هل عدا عليه الدهر فخرّبه؟
أم غصبه أحد الطغاة ودمّره؟

كلا، لا هذا ولا ذاك.
إنما تنازع فيه ورثته، وقسموه فيما بينهم، وأقاموا الحواجز بين أقسامه، واستقل كل فريق بحصته وامتنع الآخرون من الدخول إليه. كل هذا حصل بسبب التعصب المذهبي، وأيضاً بتأثير النزعات الشعوبية التي ترمي إلى تقسيم هذا التراث.

فلو أننا فتحنا صدورنا من جديد، واعتبرنا الثقافة الإسلامية مجموعة يكمل بعضها البعض، وتفاهمنا فيما بيننا على هذا الأساس، وأدركنا أن هذه الثقافة الإسلامية بينت على أن تكون للإسلام قبل كل شيء، وليست ملكاً لفرد أو لمذهب أو طائفة، لجددنا بناء هذا القصر المنيف ولمحونا عن كل طائفة باطل الاتهامات الموجهة إليها، ولأخرجنا من بيننا من ليسوا بمسلمين، كأولئك الأدعياء الذين انتسبوا كذباً إلى الإسلام، وهم معاول هدم للكيان الإسلامي.

وأخيراً ... الثقافة الإسلامية (الموحدة) إذا التف حولها المسلمون، كفيلة بتوحيد صفوفهم، ولا يخفى ما تؤدي إليه الوحدة من عز ومجد وسؤدد.

والله ولي التوفيق

--------
نقلاً عن كتيب "عطر العترة"

كلام جميل يا أخي مسلم
ولكن مشاركاتك في الخيمة لا تقترن مع ما جاء في هذه المشاركة.
وهذه الصورة (التوقيع) - بالإضافة إلى مخالفتها لضوابط الخيمة العربية في التعرض للأشخاص بأعينهم بالتجريح والتكفير - لم استثنيت منها بعض الحكام العرب كحكام الجزائر وتونس وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي؟

ولم قصرتها على بعض الحكام العرب وأخرجت منها حكام إيران وتركيا والباكستان وسواها من بلدان العالم الإسلام، فهل الإسلام وتطبيقه حكر على العرب دون الفرس؟ أم أنك تكيل بمكيال ثقافي معين؟

لك الله أيها الإسلام كم تُرتكب من جرائم باسمك.

السلام على من اتبع الهدى
وبعد
فليس مسلما من يسب الصحابة
وليس مسلما من يلعن ابوبكر وعمر وكبار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
وليس مسلما من يتهم أمهات المؤمنين
بل كلب من الكلاب

والسلام

[ 08-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عساف ]

أنت تقول ليس مسلما من يسب الصحابة هذه هي عبارتك وعليك أن تتحمل تبعاتها فاسمع إذا كنت تسمع :
هل الإمام علي والإمامان الحسن والحسين من الصحابة ؟ أظن أن السؤال سهل للغاية وبالتأكيد سوف يكون جوابك : بالطبع هم من الصحابة بالإضافة إلى كونهم من أهل البيت … أم أنك تنكر ذلك ؟ لا أعتقد أن يصل بك الأمر إلى هذا الحد .
إذن فإن النتيجة الطبيعية والمنطقية أن من سب الإمام علي أو الإمام الحسن أو الإمام الحسين فهو ليس مسلما لأنهم من الصحابة ؟ أليس كذلك ؟ أليس هذا نتيجة طبيعية لما تفوهت به أنت ؟ هل لديك اعتراض على ذلك ؟ ؟

فإذا كان سب الإمام علي وسب الإمامين الحسن والحسين يخرجان الشخص عن الإسلام لأنهما من الصحابة ( وهذا شيء من المفروض أنك موافق عليه ) فما رأيك فيمن ارتكب في حقهم ما هو أعظم من السب ؟
ما رأيك في من شهر السيف عليهم وما رأيك في من أراد قتلهم وقام بمحاربتهم ؟ وما رأيك في من قام بقتل الحسين وقطع رأسه وأسر أهل رسول الله ؟ هل تتحمل أن ترى أهل رسول الله وهم أسرى بين يدي أعدائهم ؟

لابد أنك شعرت بالمأزق

فإذا كان من يسب الصحابي ليس مسلما فما بال من فعل كل ذلك في حق أهل البيت الذين هم أيضا من الصحابة ؟؟

اجبني إذا استطعت

[ 08-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أسعد الأسعد ]

عساف
بما أنك قلت أن من سب الصحابة فليس مسلما معنى ذلك أن من سب الإمام علي ليس مسلما لأن الإمام علي من الصحابة ، أوليس ثابت لديك أن الإمام علي من الصحابة ؟
إذن أريدك أن تقول علنا وبصراحة تامة أن من سب الإمام علي ليس مسلما..
وعندما تقولها سوف أخبرك بمن ثبت عليه أنه قد سب الإمام علي عليه السلام وسوف يكون كل ذلك من مصادر سنية ولك أن لا تقبل أي مصدر غير سني وأنا في الانتظار

هذه هي القوة في طرح الحجة

اسعد الاسعد
تجرى خلف مسلم مسالم بالتطبيل لافكاره الرافضية.
المهم فى موضوعى هو تحليل الرافضة لزواج المتعة
هل ترضى ذلك لاخواتك؟
وماهى الادلة الدينية لديكم على هذا التحليل,
وكيف يتم تطبيقه عمليا فى المجتمع الرافضى؟
سؤال موجه ومكرر فى احد النقاشات الدينية التى اقحمت نفسك بها.
ارجو الاجابة الشافية؟

[ 09-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ابو تميم ]

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخ صلاح الدين،
لا أرى كيف إن مشاركاتي لا تتفق مع ما أوردته،
اعلم إن جميع مشاركاتي هي لتوضيح الحقيقة وليس لبينا إن الشيعة على حق أم لا، ولكن أحاول أن أرد التهم الباطلة.
وقد قمت بغيير التوقيع استجابة لطلب المراقب، واستثنائي كا عشوائياً، لضيق المساحة.

الأخ أبو تميم،
أضحكتني بقولك:
"طبعا مسلم مسالم بحكم اصله الفارسى لايعرف الامثال الشعبية"
ولمن لعلمك فإنني بحريني المولد، وعشت حياتي في البحرين، ولم أزر فارس قط، ولا أتكلم اللغة الفارسية إلا بصعوبة وبدون إلمام بها.
فأنا أتكلم اللغة العربية دائماً، ولست حديث التكلّم بها أو حديث الوجود في البلاد العربية، حتى أجهل الأمثال الشعبية.
وكما أوضحت فإن أجدادي كانوا من إيران، وليس أنا.
ولكن يبدو إنك أسأت فهمي.

ووفّقك الله أخي أسعد الأسعد في بيان الحق

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / مسلم مسالم

[[ أحســـــــنت ]]



ودمتــــم ،،،

بريد

الاخ الامير المحترم
الاخوة الاعزاء
بعد حوارات عديدةواحتفاضى بارائى التى ليست
مجال للنقاش.
طلب منى مراقب الخيمة برايه السديد فى موضوع اخر تعديل بعض كتاباتى لتتوافق مع انظمة الخيمة.
وتم التعديل بناء على طلبه,واقتناع منى بصدق توجيهاته.
والرجوع عن الخطا فضيلة.
وليعلم الجميع ان دينى ومعتقدى ليس مجال للنقاش
اما سوى ذلك من مواضيع اقتصادية واجتماعية وسياسيةوادبية,فيمكننى الادلاء براى فيهاومشاركة
الاخرين بروح المحبة والتسامح.
وعذرا للاطالة.
وشكرا