|
"عشرون عام"...(سجون سوريا)
نظمت هذه القصيدة على لسان أحد السجناء الذين غُيّبوا في سجون سوريا لمدة عشرين عاما أو يزيد....ويوجد الكثير!!!
====================================== عشرون عاما في السجون أحطَّم وعلى الحطام يدوس ذاك المجرم عشرون عاما والعذاب يلفني والموت يدنو تارة أو يُحجم الضرب يسهر مقلتي بلهيبه والآه مني كاللظى تتضرم وسلاسل السجان تعصر أرجلي ويئن من تحت القيود المعصم مع كل صبح فلقةٌ دموية تهوي العصي على الضلوع تهشم وحذاؤهم يصلي الجبين مذلة وعلى العظام مطارق تتحطم والظهر يكوى بالكرابيج التي تنهال مثل النار يخضبها الدم صفع ورفس ثم نزع اظافر وإذا صرخت بصاقهم لا يرحموا في كل تحقيق تهان كرامتي وعوراضي بيد المهانة تُلطم ويجردوني من ثيابي كلها والقيد يوضع في يدي وأكمم وعلى بساط الريح تصلب جثتي ومن السياط تقرح وتسمم قالوا : اعترف ، نطلق سراحك يا فتى قلت : اعترفت بما لدي وأعلم قالوا: كذبت وداهمتني قبضة سالت دمائي إثرها فتورم قالوا:اعترف قل أي شئ نشتفي فصرخت تحت الضرب إني مسلم ======= رباه عبدك قد تجهّم فجره والصمت أطبق والظلام مخيم رباه فارحم دمعه وأنينه أنت الرحيم وليس غيرك يرحم ================================= "سلاف الصغير" |
قالوا:اعترف قل أي شئ نشتفي
فصرخت تحت الضرب إني مسلم الله اكبر .... الله اكبر... رائعة يا اخي سلاف الصغير وسانقلها من بعد اذنك للسياسية يطلع عليها الاخوان |
حياك الله أخي الكريم زين ...وشكرا لك وجزاك الله خيرا على نقلك للقصيدة ...فهذا أمرٌ يسعدني
|
:confused: :confused: :confused:
كنت احب ان اعقب بس انا ساكن في لبنان:D |
أخي السلاف الكبير،
ذكرتني بقصيدة كنت قد قرأتها لأحد الآلاف الذين أخرجوا من (هند) ... للشاعر صابر أبو الفرج الناعوري قصيدة: قالوا اعتذر !! إلى المخدوعين داخل الوطن وخارجه قالوا: اعتذر عما جرى , فأجبت: ماذا قد جرى ؟! أولم تسل منا الدماء بغير ذنب أنهرا ؟! أولم نحاصر في المدائن والشوراع والقرى ؟ من فجر المحراب واجتاح المساجد واجترا ؟! من هدّم المدن الجريحة فوقنا مستكبرا ؟! من ذبّح الأسرى وهم بقيودهم واستهترا ؟! وأباح قتل الراكعين الساجدين ودمرا وأشاع بين الجيل أخلاق الدناءة وافترى فبغير نهج المصطفى قد نشؤوه ليفجرا جعلوا الولاء لحزبهم وغدا البرا مستنكرا ؟! * * * قالوا اعتذر عما جرى , فأجبت: ماذا قد جرى ؟! أنا لست من ترك الحدود, وعاد يمشي القهقرا وأذاع أن النصر حالفه, وعاد مظفرا أنا لم أهدد بالكلام عدونا المتجبرا أنا ما انهزمت أمامه, ودعيت ـ بعد ـ غضنفرا !! * * * قالوا: اعتذر عما جرى لتزور أهلك أشهرا لتراك أمك أو أبوك, فليت أني لا أرى وطناً يدوس كرامتي, وأذاد فيه عن الذرا لا كان لي وطناً... وأولى أن أظل مهجرا كي لا أمرغ جبهتي الشما كما فعل الورى كي لا أساق إلى القبور مقدساً ذاك الثرى تأى علي عقيدتي أن أرتضي هذي الفرى وأكون في هذا القطيع مصفقاً ومصفرا هذا الفساد وما ترون غداً سيصبح أكبرا ما دام من زرع الفساد مسوداً ومسيطرا أرجو أن تنال إعجابكم كما استحوذت على نفسي. |
أبا طه........ جبان :D
|
حياك الله يا أبا طه ، (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
:):) ========================= أخي عمر ، أحببتُ القصيدة التي وضعتها ...بارك الله فيك |
لااااااااااااااا اخي عمر لا لا لا
انا واضح جدا قلت انا في لبنان ... يعني الشباب منعرفهم جيد جدا :):) وهذا يعني دفاعنا عنهم سيكون مطعونا فيه ....:) يعني لانهم اصحابنا وعلاقتنا فيهم كووووووووووووووووووويسة:mad: :mad: :mad: جدا:mad: امتعنت عن التصويت ..... اقصد التعقيب |
حبيب ألبي يا سلاف :D يا كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير;)
|
كنت أتمنى أخي السلاف الكبير أن تتعرف على أخ لنا من سوريا أيضا يشارك هنا باسم المبرح mubarrah ، ولكنه (مسافر) منذ فترة.. أتمنى أن يعود لنا قريبا.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.