أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الى ... القرضاوي ومن يتبعه.... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=37188)

النقيب 29-12-2003 02:36 PM

أخي كيم كام :)

ولو لم نتوقف لم نكن لنتجاوز النقاط الحمراء التي يسمح بها الحوار

abunaem 29-12-2003 03:19 PM

الاخ النقيب : سرني ما اضفته وشرحته وما اشرت اليه وانتظرت ان تنتهي
لنشكر فيك وعيك الذي دفعني ان اسجل اليوم مرتين نقطتين لصالحك
واليم مقالنا


(العقيدة) :

هي الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة وما قبل الحياة وما بعدها وعلاقتها بما بعدها. والذي يعين الفكر كونه من العقيدة أو من الاحكام الشرعية هو دليله الشرعي.

فاذا كان الدليل خطابا متعلقا بافعال العباد كان من العقيدة.
وايضا فان كان الفكر مما طلب الايمان به فقط
او كان مما لايطلب العمل به ( كالقصص والاخبار بالمغيبات فهو من العقيدة
وان لم يكن كذلك كان من الاحكام الشرعية
فكون الانبياء والرسل معصومين هو من العقيدة
وكون محمد خاتم ا النبيين من العقيدة .
ولكن الامامة ( الخلافة ) ليست من العقيدة , لانها مما طلب فيه العمل.
وكون الخليفة من قريش او من ال البيت او من نسل علي او اي مسلم من المسلمين فهذا كله من الاحكام الشرعية وليس من العقيدة .
لانه متعلق بفعل من افعال العباد وهو( شروط الخليفة).
فالفكر او الحكم بغض النظر عن الايمان به او عدم الايمان:
اذا طلب العمل به اي كان متعلقا باحكام العباد فهو من الاحكام الشرعية وليس من العقائد....
وعلى هذا فلا يصح ان تكون الامامة ( اي الخلافة ) من العقائد لاهي ولا شروطها لان الدليل الشرعي الذي جاء بها متعلق بافعال العباد , وقد طلب العمل به فهو حكم شرعي وليس عقيدة. وجب العمل به سواء كان دليله قطعيا او ظنيا . لان الاحكام الشرعية يجب العمل بها ولو كان دليلها دليلا ظنيا.
بخلاف العقائد التي لا يجوز الاعتقاد بها الا اذا كان دليلها:[ دليلا قطعيا]
هذه واحدة اما الثانية :
فهي ان العصمة لا تكون الا للانبياء والرسل ولا تكون لغيرهم مطلقا مهما كان ذلك الغير ..........
لان دليل العصمة دليل عقلي وليس دليل شرعيا ....
اذ لا يوجددليل قطعي على الصحة لا احد مطلقا والدليل عليها دليل عقلي بحت...
ذلك انه لما كان الرسول مكلفا من الله بتبليغ رسالته فان كونه مكلفا بالتبليغ يقضي بكونه معصوما , اذ لو يكن معصوما من الله لجاز عليه ان يكتم الرسالة او يزيد عليها او بتبليغه وهذا كله منافيا للرسالة من الله
, ومنافيا لكونه رسولا واجب التصديق فكان لابد ان يتصف الرسول بالعصمة في تبليغ الرسالة. وعليه فان العصمة خاصة بالتبليغ....
ولذلك لا تكون الا للانبياء والرسل ولا يجوز ان تكون لغيرهم مطلقا......


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.