وشم على زند الآلام...
 

***
إهداء صغير: إلى شهيرة(فاتنة) وصديقتها..شكرا على الكلمات المشجعة...:New1:

كلمات رائعة أخي الكريم في وصف البعد عن الحبيب .. وألم الفراق .. والحنين المشتعل

دوماً للأيام الخوالي .. والأمل المتجدد دوما بلقاء قريب ...

أطيب تحية لك ولقلمك أخي الكريم .

لك وحشة يا عمر..
 

أهلاً و سهلاً بعودتك أيها الغالي..
بانتظار ردك..



أخوك
محمد

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي حبيبنا وقرة أعينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد..

-1-

بقلب من النشوة اليوم غرَّدْ
تحية حب إليك يا أسعدْ

تحية شوق تبناه لحن الوفاء وغناه..كيما يخلَّدْ

هو العبق المستحيل حروفا
ومعنى جميلا..من الحسن أجود

***
شكرا كثيرا أخي أسعد المصري على كلماتك الجميلة ..ودمت في قلبي..
لقاءاتنا في خيام الخير والحب هذه..هي الأجمل عندي..
وارتياحي كل الارتياح..عندما أفلت من ضوضاء الحياء وتعبها..لأجد نفسي في أحضانكم الرائعة أخي..
دمت في قلبي..ودامت كلماتك الرائعة..

أخوك..عمر.

-2-

"وشمتُ وجهك في قلبي بدمعاتي"
..وجئت أسأل عن باقي العبارات

..وهل تستجيب العبارت..إذا جئت معتذرا عن طويل غياباتي؟؟
لا يا أخي محمد..لا العبارات ولا الألفاظ..ولا حتى جميل الكتابات يستطيع الآن أن يمثلني للدفاع عني وعن غيابي..اللهم إلا جميل تقديركم لظروفي..وعظيم صبركم على مروقي ..
أحبكم..
ولا أثصد هذه الكلمة حروفا..
إنما أقصد ذلك المعنى الكبير..الذي لن ولن ولن أقدر على الإحاطة به..ذلك المعنى الكبير الذي ينبعث نبضا من قلبي..وآها مع نفسي..وشعرا وكلاما جميلا في حبري..

أحبكم..وأحب تواصلي معكم..وأحب أن أكون دائما بينكم ومعكم..

وإن غبت..فجميل ظني أنكم ..تعذروني..

تحياتي أخي محمد...
وتحياتي لك أخي أسعد..

وتحياتي لكل أحبابنا في خيمة الخير هذه..

دمتم في قلبي..

***
الذي يحبكم.....عمر

إن جئت تطلب مني الروح في خجلٍ
فالروح روحك يا أحلى جراحاتي
كفاك تقتل أحلامي و تُخبرني
أن القناعة كنزٌ يا تعلاتي
دع ما مضى من جراح الحب تلسعني
و املك فؤادي كما مُلّكتَ أنّاتي

ولا تُجِبني إلا شعراً يا من نحبُهُ عمر..

و لم أزل بانتظارك يالغالي..

إن جئت تطلب مني الروح في خجل
أو جئت تسأل عن دمع غزا مقلي

فالروح روحك يا أحلى جراحاتي
والدمع دمعك يا طبي ويا عللي

كفاك تقتل أحلامي و تُخبرني
أن الحياة حروف أوثقت جُمَلي

أن القناعة كنزٌ يا تعلاتي..
أن المشاعر أوهام بذي طلل

دع ما مضى من جراح الحب تلسعني
عل الجراح ستلغي حظيَ العطل

و املك فؤادي كما مُلّكتَ أنّاتي..
واقرأ ضحىً..همهمات الحب..وارتحل..

أخي ...
محمد..
..وأعلم أني كثير الكسل..
وأعلم أني ..طويل العُطل..
وأعلم أني..أفوت كل الزمان الجميل..
بأرض الخيام..
وأني أسافر دون سلام..
وأني..أمارس كل صنوف الحنين..
وأحيا جميل معاني الأمل..
ثم أمضي..بدون كلام..
أجل..
يا أخي..
إنني أعتذر..
وهل ليَ عُذر؟؟
وهل في اعتذاري..جدوى..
إذا لم يكن مجرد..حرف..وبسمة ثغر..و..قطعة حلوى؟؟
أم هل ستكون حجتي أقوى..
إذا لم تكن..مجرد شعر؟؟

وأنت الذي قد أردت الكلام قصيدا..
وأنت الذي كنت أوفى وُعُودا..
وانت الذي لم ترد..غير وصل الأحبة..
أنت الذي صرت فينا..عميدا..

إنني أعتذر..
وهل لكلامي وزن..
أمام نبيل شعورك؟

ولكنه الوعد مني ..بأني سأبقى..
وفيا لما قد نمى بيننا من تواصل..
وما قد جرى بيننا من تفاعل..
قد أتأخر..
قد اتغيب...
ولكنني..سأعود..
أخي..دائما سأعود..
صادحا بالقصيد..
..وبعهد يُجدّد..
سأظل أُردّد..
دمت لي دائما..
دمت في داخلي..
يا أخي..
يا محمّد..

ماذا سوى الحب أدمى الدمع في مقلي
و ضيّع العمر في طولٍ من الأملِ
قلبي الذي كان عطشاناً لرؤيتكم
تعوّد الحُزنَ حتّى ملّ من عِلَلي
دعني إلى وحدتي أجترُّ أحلاماً
مضى بها الدهر و افترقت بها سُبُلي
ما عاد ينفعُ هذا الحزن..يقتلني
و ذكرياتٍ لِما قلنا و لم نقُلِ
عينُ الجنونِ بأن نمضي إلى حُبٍّ
يغتالنا و يدُسّ السمّ في العسلِ

ماذا سوى الحب أدمى الدمع في مقلي
ماذا سوى البعد هز الصبر في ذاتي

الحب أروع إيلاما وأحسبني
جُرِّعتُ منه ما قد فاق قدْراتي

والبعد أقسى على نفسي..لأني به
قايضت حلمي الذي قد كان منجاتي