اذا لم يخجل العربي من عروبته
 

اذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه ............فكل رداء يرتديه جميل
متى سيخجل العربي من نفسه ...متى ستتحرك الحكومات العربية للعمل باخلاص لشعوبها.....

انصبر على هذا القرد البوش يكيل التهديد والاتهامات لدولنا العربية ونحن لا نجرؤ على حتى الرد ....

الا نخجل حين نرى دولة ككوريا الشمالية التي لا تقارن بامة العرب عددا واقتصادا ومساحة ...وهي تخضع امريكا وبقوة على ان تقبل حوار سياسي لحل ازمتهم وهي التي كل التهم ثابتة عليها ..بينما نحن متهمين ونحن بريئون براءة الذئب من دم يوسف......

الا يخجل من لديه ملايين اودعها بنوك ومصارف اوروبا لتنهض من جديد.....

الا يخجل من لديه ملايين العاطلين وبتوقيع منه لديهم القدرة على فتح نصف العالم..

الا يخجل من يرى ما تفعله بنا اسرائيل من تعذيب لمن هم داخل فلسطين وتقتيل ومن حرب على نفوس الشعوب العربية لأنها عرفت مقدار عجزها عن نصرة بعضهم البعض.......

الا يخجل من راى تهديد تركيا لسوريا ابان ازمة اوجلان وركوع الاخرى لمتطلبات تركيا دون ان ينبس عربي بكلمة تأييد لسوريا......

لقد ختم الذل على جباهنا عارا لا يغيره الا ان يحكم العرب العالم ...ولن يحصل

زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا......ابشر بطول سلامة يا مربع

القوس

قال صلى الله عليه وسلم ( لاتزال أمتي بخير .. مالم يتخاذلوا .. وأدوا الأمانة .. وآتوا الزكاة ، فإن لم يفعلوا ذلم ابتلوا بالقحط والسنين

لي عودة للموضوع لاحقا ان شاء الله تحت هذا المفهوم ( خيانة الأمانة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وان ثرنا وملأنا الارض صراخا وثورة ...
هل سيكفي العالم صوتنا المليء بالجرح والحزن كي يلتفت لنا ..

ولو قررنا أن نسلبهم أموالنا
ونسترد منهم كرامتنا التي أضعناها في ملاهيهم
هل من طاولة عادلة يمكننا ان نرمي عليها اوراقنا لنحاورهم من خلالها
اتظنهم هم و اي قلب يحمل دين غير ديننا يحبنا ؟
اذن ما بال هذا الحسد الذي نراه في اعينهم وذكره كتابنا ورسولنا انهم سيظلون يعاملونا به ؟

قبل الحديث عن خيانة الأمه لابد أن نعرف ان سبب تخلفنا هو الصياغة القومية الجديدة التي صرنا نرددها من غير وعي وهي ( القومية العربية ) نسينا ان الاسلام حذرنا من العنصرية وصرنا نردد شعار القومية العربية .. وانظر وتمعن بقول عمر بن الخطاب ( نحن امة أعزها الله بالإسلام ومهما ابتغت بغير الاسلام أذلها الله .. ونحن ابتغينا غير الاسلام
فأصبحت عنصريتنا لغير الاسلام ... وأصبحت إهتماماتنا لغير الدين .. وأصبح خطابنا غير إسلامي .. وضعفنا وتفككنا .. لأن مفهوم القومية العربية فتتنا من عرب الى دول اقليمية خليجية .. مغربية .. شامية .. وهذا أضعفنا بعد أن تفككنا .. واصاب امتنا بتخلف شامل ..مما أغرى الآخرين بالإعتداء علينا .. وابتعدت قيمنا ومنهجيتنا في كل معظم مناحي حياتنا السياسية والإجتماعية عن الإسلام .. ولم يتبقى لنا منه سوى النواحي الفردية والعبادات
وللأسف ان منطلقنا أصبح قومي عنصري عرقي .. والغرب في سياساته التوسعية لإنشاء دولة اسرائيل الكبرى انطلاقات دينية من اليهوديه .

طبعا لي رجوع لخيانة الأمه:)

السلام عليكم

أحيانا لا يصبح للمنطق مكاناً بيننا .. ويُصبح الجنون أو اللاعقل هو التفسير الوحيد لما يحدث.. ولكننا نتحدث عن أناس عقلاء ليسوا مجانيين بكل تأكيد ... لذلك لابد أن يكون هناك تفسير آخر لهذا الهوان والخذلان الي سببه أصحاب الملايين لأمة العرب قاطبة..

قال الإمام الشافعي .. إن الملوك بلاءٌ حيثما حلّوا ..

وهم فعلا كذلك .. الملوك والرؤساء وأصحاب السعادة .. والتعاسة أيضا !! .. كلهم بلاء حلّ علينا نحن العرب..

لقد منحهم الله الفرصة لكي يرتقوا بمجتمعاتهم كلٌ في بلده ... ولكنهم آثروا تكديس أموالهم وحشو بطونهم وبطون من حولهم ... قد نجد لهم عذرا في رغبتهم في "مستوى معيشي أفضل!" .. ولكن ماعذرهم في وجود الآلاف بل الملايين من العاطلين العرب وفي المقابل وجود العمالة الوافدة التي تقدّر بالملايين؟!... ماعذرهم في وجود الآلاف مِن مَن لم يحصلوا على فرصة التعليم وقد أعطاهم الله ثروات لاتعد ولاتحصى؟! .. ماعذرهم في انحطاط القيم والأخلاق والرغبة في العلم يوما وراء يوم وقد أنعم الله عليهم بالكتاب والسنة والعلماء الأجلاء؟! .. ماعذرهم أمام الله في انتشار الملاهي والمراقص وهم يعلمون جيدا عقاب فعلتهم هذه؟! ..

عندما يستفيق هؤلاء ( أصحاب الكروش) من سباتهم الطوييييييييييل الذي طال أمده كثيرا .. سنصبح بخير..

عندما ينظرون أبعد من أنوفهم ويعرفون أن هناك شيئ اسمه "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .. سنصبح بألف خير..

عندما تراهم يطبقون حدود الله في انفسهم أولا وفيمن حولهم ... سنصبح بخير ..

عندما يزرع الله في قلوبهم شيئا من الخوف والخشية والحيـــاء .. حتما سنصبح بخير..

عندما يصبح لديهم شيئا من الكرامة ... سنصبح بخير ..

عندما يصبح الموت والقبر هو هاجسهم الوحيد .. سنصبح بخير ..

عندما ينزع الله الحكم والسلطة منهم ويبدلهم بأحسن منهم .. لا أشك أبدا أننا سنصبح بخير!

وحتى ذلك الحين .. أسأل الله أن لايحاسبنا بما فعلوا ... وأن يحفظنا من شرورهم وشرور من معهم..

فالخجل الذي تسائل عنه أخي القوس ... لايعرفه هؤلاء ..

وحتى وإن استثنينا بعضهم مما سبق ... فلاشك أن البطانة ليست صالحة ..

ولكن في نهاية الأمر هم من اختارا تلك البطانة أيضا ... إذا فاللوم يقع عليهم كاملا ..

تحياتي