|
دعوة إلى التفكير
اتمنى ايها الاصدقاء الاعزاء ان ارى الشعب العربي يفكر. نعم يفكر. للأسف أقول نحن ما زلنا كالغنم نتبع الراعي ونتبع القطيع في كل تحركاته وكل اتجاهاته.
لماذا لا يكون لنا رأينا؟ لماذا لا نصرخ في وجه الظالم بعين قوية؟ لماذا نخاف؟ لماذا نخشى؟ لماذا علينا ان نقول رأي الآخرين ونتمسك به؟ أليس لنا رأي؟ لماذا لا نفكر في كل خطوة؟ لماذا علينا أن نسير مغمضي العينين؟ أتمنى أن نفكر قبل كل شيء ولا نكون تابعين والسلام ارجو تعليقكم بكل جرأة وكل وضوح مع تحياتي وشكري لكم أيها الاخوة |
الأخ حسام
بداية أشكرك على هذا الموضوع ، وهو من المواضيع القليلة في المنتدى الذي تشعر وانت تلج اليه أنك مرتاح الأعصاب! ( التفكير)فريضة على المسلم وحتمي على كل بني الإنسان لما خصه الله بالعقل دون سائر مخلوقاته، والمسلم مطالب بالتفكير ، والقرآن يكلم العقول في في كل حرف منزل ، ويأمرنا بالتأمل والنظر إلى كل شيء لنستشف حقيقة ونصل في النهاية إلى حقيقة أن الله هو الخالق، الم يكن الله جل جلاله بقادر على أن ينزل قول فصلاً ( أنا الله لا اله الا أنا وكفى)؟؟ لماذا يبسط الله لنا الدلائل والبراهين ويأمرنا أن ننظر إلى السماء كيف رفعت والأرض كيف بسطت وفي أنفسنا وخلقنا؟؟ يريد منا أن نعمل العقل ونفكر. بينما نرى مخلوق عبد لله يلغي هذه الخاصية من عقله ، بل يلغي عقله ليضع بدلاً منه جهاز إستقبال ويعطي زر التوجيه لشخص آخر ليحركه كيفما يشاء!! أي تنازل عن حق رباني ممنوح لك؟؟ ولمن تتنازل؟؟ لمخلوق عبد مثلك؟؟ أسمحوا لي أن أسمي لكم زماننا هذ نحن المسلمين.... أنه زمان الإستسلام الطوعي والتسليم المهين لعقولنا لشخص ليس بمنزه عن الزلل بل حري بنا أن نعينه على التفكير والرأي ، ولا أقصد ملل بعينها بل هي أحزاب و دساتير بها من دنيا ودين . ونحن من ناحية عقائدية في زمن التكفير لا التفكير. فكروا معي!!!! لماذا صرنا إلى مانحن عليه؟؟ والأهم ، كيف نخرج مما نحن فيه ؟ استفسارات تستحق التفكير..... فكروا. |
أيها الكريمان
ذكرتماني بكتاب جميل كنت قد قرأته في السابق بعنوان ( التفكير فريضة إسلامية) للأديب عباس محمود العقاد.. ولقد لخصتما الحال التي آل إليها حالنا والتي لا مخرج منها إلا بتحرير العقل من التبعية المقيتة لمن هب ودب من رعاع الخلق.. لكن هذا التفكير لا يجب أن يخرج عن أصول النقل المعتبرة للتشريع القويم ولذا فلعلكما تعرفان كتاب الإمام ابن تيمية رحمه الله ( درء تعارض العقل والنقل) والذي ينص فيه الإمام رحمه الله على انتفاء التعارض بين التفكير السليم وصحيح المنقول من الكتاب والسنة.. ولو كنا نعمل العقل ما رأينا بعض الشباب التائه فكريا يتلمس أنوار الهداية عند أمثال ابن لادن، أو الزرقاوي، أو السفيه فقيه.. ودمتما... |
عفوا اخي،
هل قلث تفكير ام تكفير؟ اعلم حفظك الله ان هذه الامة هي اكثر الامم عداوة للتفكير هذه الامة اكثر من نصفها امي والباقي لا يقرأ، يعني شبه امي 90 في المئة مما يكتب، يكتب في الدين و للاسف هو اجترار لما كتبه السلف الصالح قبل كروية الارض. ما ترجم الى العربية خلال 1000 سنة ٍٍ[ الف. نعم الف] يساوي ما ترجم الى الاسبانية خلال سنة واحدة [ نعم واحدةُ]. يا امة ضحكت من جهلها الامم:SLEEP: :SLEEP: :SLEEP: |
شاء الله
شكرا على هذا الموضوع ,,,,,,,,
اعتقد ان هناك متلازمة هي التفكير والتكفير فان فكرنا لن نكفر وان كفرنا لن نفكر وشكرا |
Re: دعوة إلى التفكير
إقتباس:
أخي الكريم إن كان إتباعنا للمنهج الإسلامي الصحيح على القرآن والسنة وما جاء به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيجعلنا كالغنم والقطيع فليشهد التاريخ أن ذلك شرف ما بعده شرف المشكلة ليست في الإتباع أو القدرة على الكلام المشكلة تكمن في دواخلنا عندما وجد البعض أنفسهم قاصرين أن يدركوا عظمة الإسلام المشكلة تكمن في أن بعض من ينتسبون للإسلام لم يجدوا سبيلا للتفكير إلا في كيف يحاربون أمريكا المشكلة في أن كثيرا ممن ادعوا الإسلام أصبحوا لا ينظرون إلى دواخلهم فيصلحوها أولاً .. بل سارعوا إلى النظر إلى دواخل الآخرين وبدأوا في حربهم من أجل إصلاحهم ، وتناسوا أن الخير والإصلاح لا بد أن يبدأ من الداخل أعترف أن الحوار أمر واجب وضروري مع الجميع ولكن يبقى السؤال على أي شيء نتحاور ...؟؟؟ وبأي وسيلة يكون الحوار ..؟؟؟؟ ومن هم المؤهلون لهذا الحوار ...؟؟؟ إن لم نجعل لهذه الثلاث ضوابط وحدود ، لأصبح الأمر في يد غير أهله كما هو حاصل اليوم فيمن يدعون أنهم من المجاهدين فلا هم لهم إلا إراقة الدماء هنا وهناك ، والتفاخر بذبح مكتوفي الأيدي وإرتكاب جرائم التفجير والتكفير فهل ترجوا ممن يقوم بذلك أن ( يفكروا ) .؟؟؟ لست أظن أن في الحنضلة سكرا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.