تساؤل يفرض نفسه وسط هذه العتمة التي أدخلتنا الحكومة فيها ، بعد قرارها المفاجئ سحب سفيريها في طرابلس وطهران على خلفية أزمة داخلية، أهي محاولة لجر أطراف خارجية للانتباه على ما يجري في الداخل ..أم هي بحث عن مشجب تعلق عليه أزماتها؟!.
الأمر في غاية الخطورة خاصة بعد البيان الصريح الذي صدر عن عدد من مشايخ صعدة وهي المحافظة التي منيت بنكبات انعدام الأمن والفوضى التي عمتها.
فما يقوله الشيخ فارس مناع وهو من التقاة المهمين حول الأعذار الواهية التي ساقتها الحكومة لأجل التذرع بحجج باطلة من أن مثل هذه الخطوة من شأنها الإضرار بعلاقة اليمن مع الشقيقة ليبيا بعد تبنيها واجب الاهتمام به فليبيا لم تكن يوماً إلا مع استقرار اليمن وسعادة شعب اليمن أم هل نسينا ما بذله الأشقاء وعلى رأسهم الزعيم القذافي؟! أليس هو من دعم وحدة اليمن وأغدق على الدولة وأقام المشاريع الإسكانية وغيرها ؟!..إنني أرى هذه الحركة هي لعبة يراد بها خدمة أطراف خارجية وبصريح العبارة أشم رائحة سعودية على أعلى مستوى في اللعبة..! فهل صرنا أضحوكة و"ملطشة" للذي يسوى أو لا يسوى؟!.