المبادرة التركية (الكريمة)
 

المبادرة التركية (الكريمة)

18\1\2003\

************

في مستنقع السياسة العربية الراكد، والحشود العسكرية والبريطانية تتجمع

في الوطن العربي براً وبحراً وسماءً ، ألقت تركيا حجراعلى شكل مبادرة تضمنت

الدعوة لعقد مؤتمر إقليمي يضم (تركيا وسورية والأردن والسعودية ومصر

وإيران) للبحث في حل سلمي لمشكلة العراق!!!!، فتحرك المستنقع العربي

وفاحت روائح العفن وما يزال الوطن العربي يترقب تفاعلات روائح المستنقع

وتعقيبا على ذلك كانت هذه الأبيات 0

***********

خلافة آل عثمانٍ تعودُ

وتزعم أنه عَودٌ حميدُ

ولكن(الحداثة) أظهرتها

كما لو أنها شيء جديد

فرغم القول بالإسلام دينا

تحالفت الخلافة واليهود

وأصبح بابها العالي لسانا

لأمريكا يقول بما تريد

******

سلاطين الخلافة يوم كانت

خزائنهم تُجافيها النقود

أبوا أن يرهنوا أوأن يبيعوا

فلسطينا وفي القدس الشهود

وأما اليوم فالسلطان يسعى

لبيع تراث ما ترك الرشيد

ويسعى أن يجمِّعَ في مزاد

سماسرةً تشارك لاتزيد

*********

وأصعَبُ ما أواجهه خَيارٌ

به أبدي الأسى وبه أعيد

خيارٌ بين (أمريكا) وحربٍ

على بغداد تَهدِمُ أوتُبيد

وبين نجاح (بازار) سيفضي

لبغدادٍ تكبلها القيود

ويفضي للمزيد من التشظي

بأمتنا وينتثر الحصيد

ويدفعهاالتجزء والتشظي

إلى وضع يضيق بها الوجود

وفي الحالين لست أرى خيارا

جديرا أن يقال له مفيد

********

خيار بقاء أمتنا اتحاد

تزول به عن الأرض الحدود

وتُرفَعُ راية كبرى لتُطوَى

بهاخِرَقٌ نُشِرنَ ولا بُنُود

ويغدو الشعب قائدنا المفدى

لأن الشعب أجدر من يقود

إلى هذا وليس إلى سواه

أناديكم وأرجو أن تعودوا

**********

محمد حيدر- توليدو أوهايو18\1\2003\

أخي الكريم محمد حيدر

حقك في طرح رأيك لاينازعك فيه أحد و حقنا في الإعجاب بشعرك يشاركنا فيه الكثير ..

ويبقى أن لي وجهة نظر تخالف مضمون القصيدة فإعجابي شديد بحزب التنمية الحاكم في تركيا و لست أرى في مواقفهم إلا خيراً عظيماً وذكاءً وفهماً للسياسة الدولية و إدراكاً لمتطلبات الأمور ..
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
خلافة آل عثمانٍ تعودُ= وتزعم أنه عَودٌ حميدُ

ولكن(الحداثة) أظهرتها= كما لو أنها شيء جديد

فرغم القول بالإسلام دينا= تحالفت الخلافة واليهود

وأصبح بابها العالي لسانا= لأمريكا يقول بما تريد

******

سلاطين الخلافة يوم كانت= خزائنهم تُجافيها النقود

أبوا أن يرهنوا أوأن يبيعوا= فلسطينا وفي القدس الشهود

وأما اليوم فالسلطان يسعى= لبيع تراث ما ترك الرشيد

ويسعى أن يجمِّعَ في مزاد= سماسرةً تشارك لاتزيد

*********

وأصعَبُ ما أواجهه خَيارٌ= به أبدي الأسى وبه أعيد

خيارٌ بين (أمريكا) وحربٍ= على بغداد تَهدِمُ أوتُبيد

وبين نجاح (بازار) سيفضي= لبغدادٍ تكبلها القيود

ويفضي للمزيد من التشظي= بأمتنا وينتثر الحصيد

ويدفعهاالتجزء والتشظي= إلى وضع يضيق بها الوجود

وفي الحالين لست أرى خيارا= جديرا أن يقال له مفيد

********

خيار بقاء أمتنا اتحاد =تزول به عن الأرض الحدود

وتُرفَعُ راية كبرى لتُطوَى =بهاخِرَقٌ نُشِرنَ ولا بُنُود

ويغدو الشعب قائدنا المفدى =لأن الشعب أجدر من يقود

إلى هذا وليس إلى سواه =أناديكم وأرجو أن تعودوا


[/poet]



أرجومنالأستاذمحمدحيدرومنجميعالأعضاءالإفادةمنخدمةتنسيقالنصوصالمتوفرةالآنفيالمنتدى.

أنا ياسيدي أناقش السياسة العربية أولا وأناقش سياسة الدولة التركية المتحالفة مع إسرائيل أما إعجابك بسياسة حزب العدالة فإنني أشاركك به ولكنه مع الأسف عاجز عن تنفيذ سياسته وعلى كل حال فإت اختلاف الرأي لايفسد للود قضية \

محمد حيدر

أنا أيضا معجب بحزب العدالة، لكني أخشى -بل أعلم- أنه سيرضخ للضغوط الأمريكية، كما سبقه إلى ذلك عدد لا بأس به من العرب، ومن لم يرضخ سيكون مصيره مصير العراق.

ولكن الذي يسوؤني هو قصر نظر العرب لدرجة أنهم لا يرون أن (البلطجة) التي طالت العراق لن تقف عنده.

أخي عمر

أنا متفق معك تماما وهذا بالضبط ما ذهبت إليه قصيدتي \

محمد حيدر