الامير عبدالله ... سفير العرب فوق العادة
 

الامير عبدالله ... سفير العرب فوق العادة

إختتم الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، زيارته الرسمية التي دامت يومين الى فرنسا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك تناولت تطورات ما بعد الانسحاب السوري من لبنان والوضعين العراقي والفلسطيني.
وقال الأمير عبد الله ردا على أسئلة الصحافيين عقب انتهاء غداء العمل الذي أقامه تكريما له الرئيس شيراك في قصر الإليزيه أمس ان لبنان «حبيب الجميع».
وردا على سؤال عن علاقة لبنان بسورية، قال الأمير عبد الله «لبنان وسورية كلهم إخوة وأصدقاء وليس بينهم فرق أبد.. والأخ يجب أن يعول على أخيه».
وإجابة على سؤال حول وجود مساع لعقد مؤتمر يوفق بين مؤتمر الطائف وقرار مجلس الأمن رقم 1559 قال الأمير عبد الله «الوفاق وارد وهذا ما نريد».
وفيما وصف الرئيس الفرنسي الذي كان الى جانب الأمير عبد الله في باحة الإليزيه لقاءه بالأمير عبد الله بـ«الممتاز كالعادة نظرا لعلاقات الصداقة والثقة» القائمة بينهما، اكد ولي العهد السعودي أنه «لا يوجد بين المملكة العربية السعودية وفرنسا أي خلاف من أي نوع».
ووصفت مصادر فرنسية رسمية أجواء محادثات الأمير عبد الله مع المسؤولين الفرنسيين، أي الرئيس شيراك ورئيس الوزراء جان بيار رافاران، بأنها «اتسمت بالحرارة وباتفاق وجهات النظر حول كل المواضيع المطروحة».

السعودية والامير عبدالله من خلالها يعمل على حمل القضايا العربية والاسلامية للعالم في محاولة لتجاوز الصعاب .

والنعم يا بومتعب :heartpump