![]() |
اللكاتب والسياسى والمفكر العراقى ( الشيعى )/ حسن العلوى – سفير العراق فى دمشق- ينتقد
فى حديث للكاتب والسياسى والمفكر العراقى ( الشيعى )/ حسن العلوى – سفير العراق فى دمشق - بثته قناة المستقلة يوم 3/1/ 2007 .
قال : ان اعدام صدام حسين فى هذه الحفلة الشيعية ، كان خطأ جسيما لحكومة المالكى ، فالقاضى شيعى ، والادعاء العام شيعى ، والمنفذون للاعدام شيعة ، والحاضرون شيعة ، والهتافات شيعية . فكيف يرضى الشيعة بالانسلاخ عن محيطهم العربى والوقوع فى براثن الطائفية البغيضة والحقد الصفوى . والاستهزاء بمشاعر العرب والمسلمين بارتكاب فعلتهم الشنعاء فى اول ايام عيد الاضحى المبارك . وقال انه قد تم عقد صفة تسريع تنفيذ الحكم بين اطراف ثلاثة هم – امريكا – ايران – حكومة المالكى وتتضمن الصفقة التسريع باعدام صدام حسين مقابل : 1- التخلص من مليشيات جيش المهدى التى تعيث فى العراق فسادا أو نزع اسلحتها . 2- سرعة التخلص من صدام لعدم كشف مصادر الاسلحة الكيماوية التى استخدمت فى عملية الانفال والتى جاءت من ايران . بمعرفة امريكا . وقال ان امريكا القت بالكرة فى ملعب الحكومة العراقية ، لكى تتبرأ امام العالم من اعدام صدام ، حينما صرح السفير الامريكى فى العراق بانه طلب من حكومة المالكى تأجيل تنفيذ الحكم لعشرة او خمسة عشرة يوما . وقال فى الحديث ان ( موفق الربيعى ) مستشار الامن القومى هو الذى صور المشاهد الاخيرة لاعدام صدام ، وماتضمنته هذه اللقطات من ترديد للشعارات الطائفية ، فى لحظات الموت التى كان يجب ان تحترم لجلالها وهيبتها . وانه تم القاء التهمة على احد الحراس ، وطالب باستقالة الربيعى من منصبه وتحمل مسئوليته عما حدث . كما اكد نائب المدعى العام منقذ الفرعون لوكالات الانباء والفضائيات بان اثنين من المسئولين العراقيين الكبار اللذين حضروا تنفيذ الاعدام هم الذين صورا المشهد ، ورفض ذكر اسماؤهم . واوضح العلوى ان صدام لم يعدم شيعيا على انه شيعى ، انما من كان له معه صراع على السلطة وان من اعدامهم منذ العام 1968 وحتى قيام الثورة الاسلامية الايرانية هم 45 من ( السنة ) ، منهم خمسة عشرة شخصية من تكريت ، و20 من سامراء . وان اعدام الشخصيات الشيعية جاء بعد الحرب العراقية الايرانية . واضاف انه اذا استمرت الحكومة العراقية الحالية على هذا النهج من الرغبة فى الثأر والانتقام فان سيمنعون من دخول البلدان العربية والاسلامية . وقال ان الذى اعدم فى فجر يوم عيد الاضحى هو صدام السنى ، وليس صدام الديكتاتور ، لان صدام الديكتاتور اعدم يوم 9 /4 / 2003 ، يوم القى القبض عليه . كما قال العلوى انه يتمنى ان يموت ميتة صدام لانه واجه الموت بشجاعة ، ورفض تغطية وجهه وبقيت عيناه مفتوحتان وهو يرى وجوه قاتليه ، وتطرق الحديث الى موضوعات اخرى ، لخصت لكم اهم ماورد فيه ------------------------------------------------------ القاضى الكبير |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.