أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الرزقاوي: (هــــــــذه عقيـــــــــــدتنـــــــــــــــــــــــــــا) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=43568)

فارس ترجل 27-03-2005 03:41 PM

الرزقاوي: (هــــــــذه عقيـــــــــــدتنـــــــــــــــــــــــــــا)
 
عقيدتنا ومنهجنا


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)آل عمران : 102( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )النساء :1 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) (الأحزاب : 71 ).

أما بعد:

فهذه عقيدة ومنهج"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" فيها بيان وإيضاح لحالنا وما اجتمعنا عليه، فهو دين الله تعالى الذي ندين به ونوالي عليه ومن أجله نجاهد ونعادي، فنقول بعد حمد الله تعالى والاستعانة به:

•نؤمن أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحقٍ سواه، مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه من قالها والتزم شروطَها وأدى حقَها فهو مسلم ،ومن لم يأتِ بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.

•ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )،ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل .

•ونؤمن أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الخلق كافة إنسِهم وجنِهم , يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما اخبر به،ونلتزم مقتضى قول تعالى فيه: (( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيما))ً النساء ): 65


•ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.




•ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه ،وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق ؛ولهذا وجب تعظيمه ولزم اتباعه وفُرض تحكيمه.
•ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهِم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمدr إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.


•ونؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن،وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان،ونتجنب البدع صغيرَها وكبيَرها.


•وحبُ نبيناr فريضة وقربة وبغضهr كفر ونفاق،ولحبِ نبينا r نحب أهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوا فيهم ولا نَبهتهم.
ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقول،وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا،ونكف عما شجر بينهم وهم في ذلك متأولون وهم خير القرون.

•ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،وأن الله تعالى خالق أفعال العباد ،وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله ،وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.


•ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق ، يعذب الله من استحقه إن شاء ، وإن شاء عفى عنه ،ونؤمن بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، مع قول الله تعالى : {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}.



•ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط وأن الجنة حق والنار حق.



•ونؤمن بأشراط الساعة ما صح منها عن النبي صلى الله عليه ووعلى آله وسلم وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائماً بالقسط ونؤمن بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .


•ونؤمن بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين،وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.



•ونؤمن بشفاعة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وان له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.



•وأن الإيمان قول وعمل ونية،وأنه اعتقادُ بالجنان و إقرارٌ باللسان و عملٌ بالجوارح لا يجزيء بعضُها عن بعض.


واعتقاد القلب هو :قوله وعمله،فقول القلب هو: معرفته أو علمه وتصديقه، ومن أعمال القلب المحبة والخوف والرجاء ...إلخ.


وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .وله شعبٌ كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن شعب الإيمان ما هو أصلٌ يزول الإيمان بزواله كشعبة التوحيد(لا إله إلا الله محمد رسول الله ) والصلاة ونحوها مما نص الشارع على زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه.
ومنها ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.


ولا نكفر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة ما لم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.
•وأن الكفر أكبر وأصغر،وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملاً ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له. ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.


•ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكلُ من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه.وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء : 15


ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.

•والرافضة عندنا طائفة شرك وردة .

ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر ،ولا يلزم هذا تكفيرَ ساكني الديار لغياب دولة الإسلام و تغلب المرتدين و تسلطهم على أزمّة الحكم في بلاد المسلمين ،ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفرُ مطلقاً)بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.

•ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية –هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.



منهجُنا



•وأصول الإستدلال عندنا الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.

•ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.


•والجهاد ماض إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع،وينبغي لكل مؤمن أن يجاهد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.

•ودماءُ المسلمين وأعراضُهم وأموالُهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول عليه الصلاة والسلام .


•وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذٍ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.


وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي .
والإمامة لا تنعقد لكافر و إذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية و سقطت طاعته و وجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.


•وقيام الدين بقرآن يهدي وسيفٍ ينصر فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.

•ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.

•وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف.

•ولا نُؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الإجتهاد.

•ونرى وجوب اجتماع الأمة –والمجاهدين خاصة- تحت راية واحدة.

•والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى،والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.

•ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا فهما ديننا وديدننا ،عليها نجتمع ومن أجلها نجاهد .

نسأل الله تعالى الهدايةَ والثباتَ ولزومَهما حتى الممات،وأن يجعلَنا من الفاتحين للبلاد الرافعين لراية التوحيد والسنة ،المحاربين للشرك والبدعة .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



قيادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين

اللجنة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين

الوافـــــي 27-03-2005 03:58 PM

‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قيس بن رياح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :" ‏ ‏من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية ، ومن قاتل تحت راية ‏ ‏عمية ‏ ‏يغضب ‏ ‏لعصبته ‏ ‏ويقاتل ‏ ‏لعصبته ‏ ‏وينصر ‏ ‏عصبته ‏ ‏فقتل فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب ‏برها ‏وفاجرها لا ‏يتحاشى ‏ ‏لمؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ولست منه "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الهلالى 27-03-2005 04:18 PM

عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة فقال : ( انه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض ) رواه النسائي والترمذي


ترى على من يقع هذا الحديث ...؟؟

الوافـــــي 27-03-2005 04:28 PM

في الإعادة إفادة

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قيس بن رياح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :" ‏ ‏من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية ، ومن قاتل تحت راية ‏ ‏عمية ‏ ‏يغضب ‏ ‏لعصبته ‏ ‏ويقاتل ‏ ‏لعصبته ‏ ‏وينصر ‏ ‏عصبته ‏ ‏فقتل فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب ‏برها ‏وفاجرها لا ‏يتحاشى ‏ ‏لمؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ولست منه "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


قلم المنتدي 27-03-2005 05:31 PM

اسأل الله ان يثبته ان كان صادقآ في عقيدته
ولكن الذي نراه في الواقع يختلف كثير عن هذه العقيده
يبدو انها لكسب نعاطف الناس معه

الوافـــــي 27-03-2005 06:07 PM

صفات الخوارج في الحديث النبوي

· الخوارج حَفَظَةٌ من غير فهم

وهذا مأخوذ من وصف النبي صلى الله عليه وسلم لهم، بأنهم : ( يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ) متفق عليه . وهذا من أعظم الأوصاف سوءا وهو أنهم لا يفهمون القرآن، وهذا سبب انحرافهم الأكبر أنهم قرؤوا القرآن ولم يفقهوا معانيه ومقاصده، فضلوا وأضلوا .

وهذا الوصف النبوي يعرفنا بالخلل في طريقة فهم هؤلاء للقرآن، فهم سطحيون في فهمهم لا يفرقون بين ما نزل في الكفار وبين ما نزل في المسلمين، ولا يحملون نصاً مطلقا على مقيد، ولا عاما على خاص ، ويتمسكون بظاهر الآية ولا ينظرون إلى ما عارضها مما يبين معناها، فهم يتعاملون مع القرآن بسذاجة ممزوجة بغرور يدفعهم إلى رد أي توجيه أو إرشاد لهم، الأمر الذي جعلهم في معزل عن الانتفاع بأي نقد يوجه إليهم، يصلحون به طريقهم . فقد ناظرهم علي وابن عباس رضي الله عنهم واستمرت المحاورة الفكرية معهم على مرِّ العصور إلا أن طبيعة تفكيرهم تأبى أن تقبل نقدا أو نقضاً لأقوالها .

الخوارج حرب على المسلمين وسِلْمٌ على الكافرين

وهذه الصفة مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) متفق عليه . وهذه علامة من علامات نبوته، وأمارة من أمارات صدقه صلى الله عليه وسلم ، فلم يعرف عن الخوارج أنهم رفعوا السيف في وجه أهل الأوثان، بل عُرفوا بالشفقة على أهل الذمة من الكفار دون المسلمين، ولقد دعاهم علي رضي الله عنه إلى قتال من قال : " كذب الله ورسوله " فأبوا إلا قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم !!.

الخوارج اجتهاد في العبادة ومروق من العقيدة

ومما وصف به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج قوله: ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم ) متفق عليه . هذا الوصف الإيجابي يدل على شدة عبادة هؤلاء وتبتلهم لربهم، إلا أن هذا التبتل غير شافع لهم لما خالطه من تكفير للمسلمين وإلحاق الأذى بهم، وترك جهاد الكافرين، وفوق ذلك تحريفهم لكتاب الله عز وجل وتحميله من المعاني ما لا يحتمل، وما اتفق المسلمون على نفيه عنه وتنزيهه منه .

· الخوارج حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام

ومن الأوصاف النبوية للخوارج أنهم : ( حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه، فهم صغار في السن وضعفاء في العقل، فقد جمعوا بين أمرين : صغر السن المتصف صاحبه - غالبا - بعدم تقدير الأمور ووزنها بميزانها الصحيح، وبين ضعف العقل مما يدل على السفه، وهذا يراه الدارس لمذاهبهم ومواقفهم ، فالخوارج خرجوا على حين فرقة من المسلمين ( علي / معاوية ) والصحابةُ وإن اختلفوا في هذه الفُرقة بين مؤيد ومعتزل، إلا أنهم أجمعوا على نبذ ما دعت إليه الخوارج وإنكاره ، وهذا الموقف الإجماعي من الصحابة تجاه الخوارج كان ينبغي أن يدفعهم إلى النظر في شأنهم وتأمله ، ومراجعة أفكارهم ومواقفهم ، إلا أنهم أبوا إلا المضي في غيهم، وهذا قمة السفه، وبهذا صدق فيهم الوصف النبوي بأنه سفهاء الأحلام نسأل الله السلامة .

· الخوارج يحسنون القول ويسيئون العمل

وهذا وصف نبوي آخر يصف به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج ، فهم يتشدقون برفع الظلم ومحاربة الطغاة إلا أنهم في حقيقة الأمر أشد فتكا بالمسلمين من غيرهم من الطغاة، فمن قَتَلَ وسَلَّ السيف على المسلمين واستباح منهم ما يستباح من الكافر الحربي هو أشد طغيانا وأشد ظلما ممن جار في حكمه ومسَّ ظلمه أفرادا من الرعية ، في حين أن ظلم الخوارج قد شمل غالبية مخالفيهم ، فانظر إلى هذا البون الشاسع بين حلاوة القول ومرارة العمل .

**مسلمة** 28-03-2005 01:42 AM

الله يخرج روحك يا الوافي أنت وهرلان وأشباهكم على كرهكم وبغضكم لخيار البشر المجاهدين..أو يهديك بس الرافضي الهر الله يأخذه أخذ عزيزٍ مقتدر ويعذبه في الدنيا قبل الآخره.

ويا قلم لو كنت تريد الحق ومعرفته فصد عن الأعلام الذي يريد تحطيم الأسلام وتشويه الجهاد,,,وللأسف نجحوا في هذا وجعلوا من المسلمين مجرد مسخ تابعين لا عزة ولا كرامة.

أذهب إلى موضوع أخي صلاح الدين يوسف وأنظر إلى ما يفعله أسود الجهاد في العلوج
فالذي يريد الحق يسعى للمعرفه وخصوصاً إذا تعلق الأمر بمن باع روحه في سبيل الله.

وإن كان في قلبك ذرة إيمان أتحداك أن لا تدمع عينيك من الذي في الفلم

الله أكبر قتل 7 علوج وبكاء المجاهد

وهذا رابط آخر

الله أكبر قتل 7 علوج وبكاء المجاهد

والله يجزي الجميع على قدر نياتهم.

ابو جوري 28-03-2005 07:26 AM

اما ما ذكره في بداية الخطاب فان اي مسلم يعرفه لكن المهم التطبيق فاليد الاسلامي دين رحمة ومعاملة بالحسنة والجهاد في سبيل الله تحت راية واحدة وضد عدو معين اما انك تقتل رجال الامن العراقيين وترسل الاغبياء من العرب لتفجير انفسهم بلا هدف سوي لقتل ابرياء

والزرقاوي المدعي للجهاد والذي يعد قائد القاعدة بتعيين من بن لادن لماذا فر من معركة الفلوجة اليس مبتغاه هو الجهاد وكم جندي امريكي فعليا قتل الزرقاوي مقابل 30 الي 40 عراقي برئ سزاء من اطفال او نساء لا يهم لدي الزرقاوي فقد كفر الكل ومن ليس معه يستحق الموت في نظره ....هؤلاء هم الخوارج اقتلوهم حيث وجتموهم

الهلالى 28-03-2005 09:21 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو جوري
اما ما ذكره في بداية الخطاب فان اي مسلم يعرفه لكن المهم التطبيق فاليد الاسلامي دين رحمة ومعاملة بالحسنة والجهاد في سبيل الله تحت راية واحدة وضد عدو معين اما انك تقتل رجال الامن العراقيين وترسل الاغبياء من العرب لتفجير انفسهم بلا هدف سوي لقتل ابرياء

والزرقاوي المدعي للجهاد والذي يعد قائد القاعدة بتعيين من بن لادن لماذا فر من معركة الفلوجة اليس مبتغاه هو الجهاد وكم جندي امريكي فعليا قتل الزرقاوي مقابل 30 الي 40 عراقي برئ سزاء من اطفال او نساء لا يهم لدي الزرقاوي فقد كفر الكل ومن ليس معه يستحق الموت في نظره ....هؤلاء هم الخوارج اقتلوهم حيث وجتموهم


الم يأن لكم أن تظهروا لنا دينكم ..
إن الشرطة العراقية روافض تعاون المحتل ..إن كنت سنيا هل أوضحت لنا حكم الشرع فى الروافض و فى من تعاون مع الأمريكان ؟؟
لن أقبل إجابات دبلوماسية ؟؟
السؤال و اضح و إن لم تجب فلك حكمى عليك و على السؤال

Harlan 28-03-2005 11:48 AM

بدون لف ودوران 00 وبدون فلسفه


أنتم تكفيريين


وتقتلون (( كل )) من يخالفكم الرأى

كل من يخالفكم الرأى هم وأولادهم وعوائلهم

يعنى أنكم لاتختلفون عن جهيمان والتكفير والهجره

تفجرون الكنائس وتفتون بجواز قتلهم يعنى كل ماهو بنظركم

وتقديركم خارج عن الاسلام يجوز نحره حتى وان كان بريئ

لم يفعل شيئ .......!!!!


ذكرنى موضوعك بالمجرمين الذين كانوا ينحرون الاطفال 00

ويبقرون بطون النساء 000

ويستشهدون ببعض الايات والاحاديث 0000

حسبي الله عليكم يا مجرمين


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.