أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   المبدأ .. هو ما نبحث عنه !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8116)

مساهير 22-03-2000 02:21 PM

المبدأ .. هو ما نبحث عنه !!
 
السلام عليكم
أبدأ المقالة :
ــــــــــــــــــــ
أمنيات النفوس كُثر .. والحزن طريق .. والفرح هو ذلك المجهول الذي نلهث وراءه ..
نجده في ماديات الحياة تارة .. وتارة أخرى في أقصى ظروف الفقر .. نجده في جرعات من كأس .. وأحياناً في كلمة ..
الفرح ذلك الشيء الخفي الذي ينكب الواحد منا لاهثا باحثاً عنه .. وكل يزعم المساس به ..
وتـأتي القناعة .. فيما يتلبسنا .. والأمل أعظم أسباب الحياة ..
السعادة أقرب معنى للشقاء .. إن مشقة البحث عن الشيء تورث لذة حقيقية ..و هذه اللذة هي بواكير السعادة .. إن لم تكن ذاتها .. وهي كذلك ..
السعادة الحقيقية هي فيما نجد فيه أنفسنا .. فقد نجدها في صفحة كتاب عتيق .. وقد تجدها في كومة من معتقدات فاشلة ..وقد تجدها في المنافحة عن فكرة سخيفة … أو جادة ..
المبدأ .. هو الدرجة الأولى من درجات السعادة ثم القناعة .. ويتوسطهما الصبر ..
أجل إن مطالبنا قليلة .. وقليلة جداً .. وأجمل ما فيها هي تلك القلة المفرطة ..
نحن السعداء .. على الأقل فيما نعتقده .. لأننا لا نملك ما نجزع لفقده .. سعادتنا في ذواتنا .. في أفكارنا .. وما نعتقده من مبادئ ..
جميعنا سيلج القرن الواحد والعشرين .. والماديون هم التعساء .. والفرح مشاع .. كما أن الحزن مشاع .. والقناعة فيما نملك .. لا فيما نفكر أن نملكه غداً .. والحاضر لنا .. والآتي لا ندري ألنا أم علينا ..! والكيس من آمن حقاً بوجوده .. وأيقن ببشريته ..
وقناعتنا بتحقيق شيء في المستقبل هو امتداد للأمل المزروع في النفس .. يستمد القوة من مبادئ راسخة تستقي جذورها من إيمان مفرط بأن الله هو مدبر الكون .. ومانح لما نبحث عنه .
إن المعنى الحقيقي للسعادة .. هو في لذة البحث عنها ..و الأمل هو المفتاح .. والقناعة فيما نملك تاج يزهو فوق رؤوسنا ونحن نلج القرن الواحد والعشرين .. ونجد ما يؤكد تلك القناعة في ذلك القرن المسكين …
والمهم هو الانتصار في معارك تحقيق الذات …
ــــــــــــــــــ
أخو الجميع : مساهير http://www.khayma.com/masaher

فاطمة 24-03-2000 01:43 PM

أخي
جزاك الله على هذه اراء الطيبة
و حقيقة إن الكثيرين من الناس يوافقونك عاى آرائك
و أنا بشكل خاص أؤيد كلامك
لأني أقول دوما أن الإنسان مبدأ
و إذا تخلى عن مبدا من مبادئه سيتخلى عن مبادئه كلها في يوم من الأيام
و صدقا جربتها في أحد الأيام
و لكني عدت إلى صوابي الوقت المناسب
و الإنسان الذي يسير على مباديء معينة في حياته و يلزم نفسه بها فهو السعيد على الرغم من ما يلاقيه من معارضات و انتقادات
أما من يلاحق كل ما يلحقه الناس و هو لا يدري أصواب هو أم خطأ فلا يصل إلى بر الأمان أبدا و دائم القلق لأنه يفكر بآراء الناس فيه
و في رأيي أن من يماشي الناس و يسير خلفهم دون تفكير في أنهم مثل قطيع الغنم الذي يسير و هو لا يدري إلى اين يمضي
و إلى أين سيصل
و من مبادئي في الحياة
القول المأثور
عامل الناس باحسانك و لا تنتظر إحسانا من أحد
هذه العبارة علمتنيها إحدى الأخوات و دائما ادعو لها
حقا ما اجمل ان يعيش الانسان لتحقيق مبدا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.